سورة مريم تشهد بصدق القرأن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

_الفاروق_ مسلم اكتشف المزيد حول _الفاروق_
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • _الفاروق_
    1- عضو جديد
    • 3 ماي, 2010
    • 45
    • طالب
    • مسلم

    سورة مريم تشهد بصدق القرأن

    سورة مريم تشهد على صدق القرآن


    ملاحظة لاحظها أحد العلماء الذين اعتنقوا
    الإسلام بعد تفكير طويل وهي هذه السورة
    العظيمة – سورة مريم - ....

    أعجبني تعليق للدكتور ميلر أحد علماء الرياضيات الذين اعتنقوا الإسلام عن قناعة، عندما حاول قراءة القرآن وكان يتوقع أن يجد فيه حديثاً عن زوجات النبي أو أصحابه أو قصة حياته... أو أي أشياء تتعلق به، ولكنه على العكس وجد سورة كاملة تتحدث عن سيدتنا مريم.
    لقد ذُهل هذا العالم، فالأناجيل الأربعة لم تخصص سورة لمريم عليها السلام، بل لم تذكر اسم مريم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات... ولكنه وجد أن اسم مريم يتكرر في القرآن (34) مرة، وفي جميع الآيات هناك مدح وتطهير لمريم عليها السلام، فلو كان محمداً صلى الله عليه وسلم هو كاتب القرآن، لماذا يخصص كل هذه المساحة للحديث عن المسيح وأمه ... وينسى زوجته خديجة مثلاً؟!
    لقد ذُكر اسم (عيسى) في القرآن 25 مرة، واسم (المسيح) ذُكر 11 مرة، بينما اسم (محمد) لم يُذكر سوى 4 مرات في القرآن! وإذا تأملنا كل آيات القرآن نجدها ذات مصدر إلهي، فغالباً ما يأتي الخطاب بصيغة التعظيم، مثلاً: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]، (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ) [مريم: 40]، (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12]. (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ) [ق: 43]. (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا) [الإنسان: 23].
    تأملوا معي صياغة هذه الآيات التي لا يمكن أن تكون من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، إذ لو أراد النبي أن يؤلف القرآن، فلماذا يخاطب الناس بهذه الصيغة (إِنَّا نَحْن)؟ لماذا لم يقُل (أنا)؟ والسبب بسيط جداً، وهو أن الذي أنزل القرآن هو الله تعالى، فهو خالق الكون وهو الذي يحيي ويميت، سبحانه وتعالى عما يشركون.
    ففي هذه السورة جاء ذكر سيدنا المسيح وذكر سيدتنا مريم عليهما السلام، وقد صحَّح القرآن الأفكار الخاطئة التي نسجها اليهود عن هذه المرأة العظيمة، فبرَّأها من الفاحشة وطهَّرها على نساء العالمين! كذلك صحَّح القرآن الأفكار الخاطئة عن المسيح فهو رسول من الله أكرمه الله بالمعجزات.


    وها يبرز السؤال: ما هي مصلحة محمد صلى الله عليه وسلم عندما صحَّح هذه الأفكار الخاطئة؟ ولماذا ذكر الأنبياء كلهم ذكراً حسناً على عكس التوراة التي تتهم أنبياء الله بالفاحشة وشرب الخمر والكذب والغش... لماذا يقوم هذا النبي عليه الصلاة والسلام بهذا التصحيح ومن أين جاء بهذه المعلومات؟
    والجواب في منتهى البساطة: وهو أن الذي علَّمه هو الذي يعلم حقائق الأمور وهو الله تعالى، ولذلك فإن هذه السورة تشهد بصدق القرآن، وليس كما يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ معلوماته من التوراة والإنجيل من قبله، ولو كان الأمر كذلك لوجدنا القرآن إما أن يكرر رواية الإنجيل أو ينكر هذه الرواية. ولكن الذي نجده أن القرآن جاء بالقصة على حقيقتها بما يتفق مع المنطق والعلم.
    فالله تعالى خالق الكون لا يمكن أن يكون له ولد، فما حاجته للولد، وبما أنه خالق كل شيء، فلماذا يتخذ ولداً؟ وما هي مهمة هذا الولد؟ هل هو إله أم ماذا يصنع؟ ولذلك نجد حقيقة وحدانية الله يتقبلها حتى الطفل الصغير، وهذا يدل على أن الإنسان قد فُطر على ذلك، ويشهد على أن الله واحد أحد.



مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
ردود 0
64 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
ردود 112
217 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عادل خراط
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
ردود 3
46 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
ردود 0
144 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عادل خراط
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
ردود 3
101 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عادل خراط
بواسطة عادل خراط
يعمل...