جميع الأخوة والأخوات الذيم تفضلوا بالرد والمشاركة فى الموضوع ...
شكرا للجميع ... أريد القول أن الرجل مسلم يشهد لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ويؤدى الصلوات ويصوم ويزكى وأعتمر البيت غير مرة وأشهد له بذلك ولا أزكى على الله أحد ...فقط وصفته بالمشاغب لانه يسأل أسئلة غريبة لايقصد منها التطاول على أحد ... لا على الآيات القرآنية ولا على أى من الصحابة
ولكن أرجو منكم تقبل أسئلة الناس حتى وان بدت للبعض من التفاهة أو من الجهل لانها فى النهاية أسئلة مشروعة ( سوف نتابع بعض المواضيع الاخرى ) ..
والجاهل يسأل ليعرف أو ليزداد علماً ... ولو خاف كل منا أن يسأل خشية أن يرميه الآخرين بالجهل ويصفونه بالعلمانى أو الكافر أو أو أو ...
فكيف سندعو الى ديننا الحنيف اذن ؟
ماذا فعل سيدكم وسيدى وسيد البشرية كلها مع الأعرابى الذى جبذه من جلبابه وهو يطالبه بدين قائلا : أنتم قوم مٌطل ؟ ... لقد منع أصحابه من البطش بالرجل ...والحديث معروف ... ولنا فى رسول الله أسوة حسنة ....
هل نتوقع أن يكون الكل علماء وجهابذة ؟ ... بالقطع لا ... حتى وان كان كل المشاركين من العلم فاقول لحضراتكم (( وفوق كل ذى علم عليم )) و (( وما أوتيتم من العلم الا قليلا )) ... فالذى يسمع القرآن لاول مرة فوقف عند الحور العين ( على سبيل المثال ) فيسأل عن معناه ولماذا ...
هل نقول له أذهب ياجاهل وأقرأ ...
فلماذا سألك أذن ؟ ..
.ليسمع سب ؟ ورمى بالجهل ؟
مولانا الامام الشعراوى فى كتابه عن الفنانات التائبات قال ك أن ليلى مراد بعد ما أسلمت سألته : ان الله خلق للست صدر كى ترضع به فلماذا خلق للرجل صدر ؟
بالرغم من تعجب مولانا من السؤال الا أنه لم ينهرها ولم يصمها بالجهل
فان كان منا صاحب علم فيجب أن يكون صاحب سعة صدر أمام العلمانى والكافر والجاهل وصاحب الحجة
وفققكم الله لما فيه كل خير ...

بالطبع لا نتوقع أن يكون الناس على مستوى واحد من العلم أو حتى العقل والفكر

فهنالك العالم ذو العقل : وهو لا يحتاج ليسأل لأن الله من عليه بالعقل والعلم فهو يُسأل ولا يَسأل

وهنالك متوسط العقل والعلم : وهو من يسأل ويبحث ليزداد علم ومعرفة ليدحض الشك والوساوس ولأنه على قدر من العلم والعقل فسؤاله يتحلى يالأدب وعدم التطاول أو الإستهزاء .. فإم لم يكن كذلك فيصبح الأمر ترويجا لمعتقد خاطئ وفتنة لمن هم أقل منه إدراكا ويحسبونه على علم فيجب صده ونهره والتعامل معه بالشدة لا بالين كي يعلم أن الحديث في الشرع ليس فيه إستهزاء ولا خوض ولا لعب.
وهم من يقراء على النت ويرى مشاركات الإخوة.

وهنالك ذوي العقل البسيط : وهذا بالفطرة يصد كل من يتحدث عن الله ورسوله بشيء من الإستهزاء وإيمانه راسخ وإن خطر على باله سؤال فلأقرب عالم أو شيخ يعود شفاهة ولا يحتاج لقراءة.

صديقك المشاغب لديه علم ولديه عقل ولم يسأل بأدب بل أضاف نبرة الإستهزاء إلى سؤاله لذا وجب أن تكون إجابات الإخوة صارمة (ولو أني لا أراها كذلك) ولتنقل له كما هي حتى يعود إلى رشده أو يظهر لك حقيقته.