هل يتحدث القرآن الى بدائيين ؟

**الشرقاوى** · 6 ماي, 2010, 03:10 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد:

ليتك تخبرنا عن ديانة صديقك "المشاغب" ... لنتعلم منه الفارق بين ديانته والإسلام

يا أخي قل لصديقك الذى أستغرب قولة جدا

هل كل ما فهم من القرآن العظيم هو الكلام عن الذكورة والطعام ؟

وهل إنتهت ثقافة الذكورة (إن صح التعبير) الطعام حتى الأن؟

وليتك ترد عليه في موضوع الحور العين من المواضيع المتخصصة بالمنتدى عن هذا الموضوع تحديدا

شكرا لك

**سيف الصحابة** · 6 ماي, 2010, 05:51 ص

[frame="15 98"]

{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }
وسبب نزول هذه الآية على ما قال الكلبي ومقاتل وقتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير في غزوة تبوك وبين يديه ثلاثة نفر من المنافقين، اثنان يستهزئان بالقرآن والرسول، والثالث يضحك.

قال رجل من المنافقين: ما أرى قُرّاءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونا، وأكذبنا ألسنة، وأجبننا عند اللقاء. فرُفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء إلى رسول الله وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب. فقال: { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ } إلى قوله: { مُجْرِمِينَ }
وإن رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متعلق بنسعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*

.... وقد كان جماعة من المنافقين منهم وَديعة بن ثابت، أخو بني أمية بن زيد، من بني عمرو بن عوف، ورجل من أشجع حليف لبني سلمة يقال له: مُخَشّن بن حُميّر يشيرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى تبوك، فقال بعضهم لبعض: أتحسبون جِلادَ بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضا؟
والله لكأنا بكم غدا مُقَرّنين في الحبال، إرجافا وترهيبا للمؤمنين، فقال مُخَشّن

بن حُمَيّر: والله لوددتُ أني أقاضى على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة، وإما نَنْفَلتُ أن ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -فيما بلغني -لعمار بن ياسر: ( أدرك القوم، فإنهم قد احترقوا، فسلهم عما قالوا، فإن أنكروا فقل: بلى، قلتم كذا وكذا ). فانطلق إليهم عمار،
فقال ذلك لهم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون إليه، فقال وديعة بن ثابت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على راحلته، فجعل يقول وهو آخذ بحَقَبها: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب، [فأنزل الله، عز وجل: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ } .
فقال مُخَشّن بن حُمّير: يا رسول الله، قعد بي اسمي واسم أبي. فكان الذي عفى عنه في هذه الآية مُخَشّن بن حُمّير، فتسمى عبد الرحمن، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه، فقتل يوم اليمامة، فلم يوجد له أثر .
وقال قتادة : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ }
قال: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وركب من المنافقين يسيرون بين يديه، فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها. هيهات هيهات. فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ما قالوا، فقال: ( عَليَّ بهؤلاء النفر ). فدعاهم،
فقال: ( قلتم كذا وكذا ) . فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب.

{ قُلِ اسْتَهْزِئُوا } أي استمروا على ما أنتم عليه من الاستهزاء والسخرية { إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ } وقد وفَّى تعالى بوعده فأنزل هذه السورة التي بينتهم وفضحتهم وهتكت أستارهم
{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ } عما قالوه من الطعن في المسلمين وفي دينهم يقول طائفة منهم في غزوة تبوك "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء -يعنون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه- أرغب بطونا وأكذب ألسنا وأجبن عند اللقاء" ونحو ذلك
ولما بلغهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علم بكلامهم جاءوا يعتذرون إليه ويقولون { إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ } أي نتكلم بكلام لا قصد لنا به ولا قصدنا الطعن والعيب
قال اللّه تعالى -مبينا عدم عذرهم وكذبهم في ذلك- { قُلْ } لهم { أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } فإن الاستهزاء باللّه وآياته ورسوله كفر مخرج عن الدين لأن أصل الدين مبني على تعظيم اللّه وتعظيم دينه ورسله والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل ومناقض له أشد المناقضة
ولهذا لما جاءوا إلى الرسول يعتذرون بهذه المقالة والرسول لا يزيدهم على قوله { أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }
وقوله { إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ } لتوبتهم واستغفارهم وندمهم { نُعَذِّبْ طَائِفَةً } منكم { بِأَنَّهُمْ } بسبب أنهم { كَانُوا مُجْرِمِينَ } مقيمين على كفرهم ونفاقهم
وفي هذه الآيات دليل على أن من أسر سريرة خصوصا السريرة التي يمكر فيها بدينه ويستهزئ به وبآياته ورسوله فإن اللّه تعالى يظهرها ويفضح صاحبها ويعاقبه أشد العقوبة

وأن من استهزأ بشيء من كتاب اللّه أو سنة رسوله الثابتة عنه أو سخر بذلك أو تنقصه أو استهزأ بالرسول أو تنقصه فإنه كافر باللّه العظيم وأن التوبة مقبولة من كل ذنب وإن كان عظيمًا ..بتصرف من تفسير الإمام ابن كثير والبغوي والسعدي رحمهم الله .

المشاركة الأصلية بواسطة وليد شعراوى

يعنى على مايطلع الستمائة عام بتاعة أبن عباس يكون خلص ( قالها مداعبا ) لانه لا يؤمن بمثل هذه الآحاديث التى لا أصل لها

حتى وإن كان الحديث لا أصل له فهل له أن يقول :

( يعنى على مايطلع الستمائة عام بتاعة أبن عباس )
في رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[/frame]

**نصرة الإسلام** · 6 ماي, 2010, 09:31 ص

صديقى رجل مشاغب بالرغم من أنه يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد ...

وكيف لم ينهه توحيده عن تلك المشاغبة التى قد تخرجه من الملة بالكلية ؟؟!!!!
لا أخفيك سراً أخي الكريم فطريقة طرحه لأسئلته لا تنبئ بخير
وإليك بعض الإجابات المختصرة

الا أن بعض آيات القرآن الكريم تستوقفه ليسأل :-
أنظر الى وصف الجنة فى القرآن ..
الحور العين ...السرر المرفوعة والأكواب الموضوعة ... ثم ولدان مخلدون يطوفون على الرجال بكأس من معين .... ثم النمارق المصفوفة والأرائك التى يجلس عليها المؤمنون متواجهين ...
ولحم الطير والفواكهة الكثيرة كلها تتفق مع ثقافة العصر الذى نزل فيه القرآن لانه يتحدث عن حور عربا أترابا

هذه الأمور التى تفضلت بذكرها يا أخي الكريم ملائمة لكل عصر ومصر
فالإنسان سيظل هو الإنسان له شهواته التى لا تختلف باختلاف الزمان والمكان
وحين يحدث القرآن عن الجنة وما فيها من نعيم ومتعة من أكل وشرب وزواج ولذة العين والنفس فهذا تحفيز لكل البشر للعمل الصالح لنيل هذه المشتهيات التى يتمناها كل البشر , لكنها في الجنة ستكون خالصة من كل كدر وتنغيص وسوء
فلم نسمع قط ولن نسمع عن بشر لا يشتهي المتاع الحسي من أكل وشرب وزواج وكافة المتع الحسية

الأمر الآخر
ليس في الجنة من الدنيا إلا الأسماء
فما ذكره الله تعالى لنا عما في الجنة هو أسماء لا نعلم كيفيتها إذا أنها لا تشابه ما لدينا في دنيا البشر
ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

ثم أن كل هذه النعم والعطايا للرجال فقط !!!!..
وهو مايتفق أيضاً مع ثقافة الذكورة المعروفة فى العصر الجاهلى والوسط العربى
فماذا عن النساء ؟!
لماذا لا يأتى لهم برجال أشداء كما أتى بحور عين ؟! ...
لماذا التصنيف مع أن النفس البشرية واحدة ؟

لأن الجنة ليست مكاناً للخبائث والرذائل يا أخي الكريم
فإن كان هذا غير مقبول في الدنيا لأنه مما يستقبح , فهو كذلك في الجنة بإذن الله تعالى
فالنساء لهن أزواجهن وكل مسلمة لها زوجها الذى تقر به عينها فتكون قاصرة الطرف لا تتطلع لغيره
والله عز وجل قادر على أن يجعل المرأة المسلمة تشعر بمتعة مع زوجها تعادل ما يستشعره الرجل مع الكثير من الحور العين

المهم أن لكل مسلمة زوج
والمهم أن الجنة ليس بها حزن ولا هم
فلا أتصور أن صاحبك المشاغب من الغباء بمكان حتى يتصور أن المسلمة في الجنة ستجلس حزينة واضعة خدها على كفها حزناً على أن ليس لها من الرجال الأشداء ما يكافئ الحور العين !!!!!
هذا من البلاهة بمكان
فالجنة لا يستشعر فيها الأدنى أنه أقل ممن هو أعلى منه لئلا يدخل الحزن على قلبه في دار السعادة المنزهة عن أي شقاء وكدر
(بافتراض أن كون المرأة ليس لها من الرجال ما يكافئ الحور العين سيجعلها أقل من الرجل)

والسؤال هنا ... هل يتحدث القرآن بلغة عصره الذى نزل فيه ؟
... فان كان فهذا يدحض فكرة أنه يلائم جميع العصور وأنه صالحاً لكل زمان ...

القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين
وقد حفظ الله تعالى اللغة العربية بحفظه للقرآن الكريم إلى يوم الدين
نحن الذين أصابتنا العُجْمَة يا أخي وقتلنا التقليد الأعمى للغير فاستعضنا عن اللغة العربية الفصحى بالعامية المطعمة بالكلمات الأجنبية التى تعكس بوضوح عقدة النقص التى يعاني منها كثير من المسلمين
فلغة القرآن هي لغة كل عصر وستظل قائمة بقيام القرآن الكريم

هل نطق بهذه الايات نبى الأسلام ليحبب الناس فى دعوته ؟ ...
وأنهم ان أتبعوه سيحصلون على كل هذه الجوائز ... من أكل وشرب ونكاح ؟
وان لم يتبعوه سيكون مصيرهم حفل شواء ضخم ( باربكيو ) على شرف جثثهم ؟

بغض النظر عن تطاول المشاغب الذى يدَّعي التوحيد
ألم يعلم أن التوحيد ينهاه عن قلة الأدب وبذاءة اللسان في الحديث عن إلهه الذى يوحده ؟؟!!

لكن أقول له
وماذا في ذلك ؟؟؟!!
هل يلام النبي صلى الله عليه وسلم على أن الله تعالى سيكافئ عباده الصالحين وسيعذب الطالحين ؟؟؟!!
أليس هذا من العدل بمكان ؟؟!!
هذا ما يحدث في دنيا البشر ونسميه العدل
فما بالك برب الناس الذي لا يظلم مثقال ذرة ؟؟!!
إن لم يفعل الله تعالى ذلك لكان ظالماً مخلفاً لوعده وحاشاه

وما المشكلة في أن يطمع الناس فيما عند ربهم من النعيم فيكون ذلك دافعاً ومحفزاً لهم على العمل الصالح ؟؟!!
هذه هي فطرة الإنسان التى جبله الله عليها
فقد فطر الله البشر على خلق التاجر
فلا يفعل شيئاً إلا بمقابل مادي كان أو معنوي
وتعامل الله تعالى معنا من منطلق ما فطرنا عليه
وعلى الرغم من أنه كان من الممكن ألا يجعل لنا نصيباً من نعيم وجنة
إلا أن كرمه سبحانه قد وسع خلقه فتغمدهم برحمة منه ووعدهم بجنات تجري من تحتها الأنها جزاءً لهم على أعمالهم البسيطة التى تقربوا بها إليه سبحانه

ثم أنظر الى أبن عباس وهو يشرح للناس الجنة التى لم يرها أحد ...فاذا به يصف آية ( سرر مرفوعة ) قائلا ان أرتفاع السرير مسيرة ستمائة عام ... أو هكذا خيل اليه فى زمن الناقة ... وأن واحدة من الحور تنتظره علي السرير ... يعنى على مايطلع الستمائة عام بتاعة أبن عباس يكون خلص ( قالها مداعبا ) لانه لا يؤمن بمثل هذه الآحاديث التى لا أصل لها

طيب ليت صاحبك المشاغب يكمل دعابته السمجة ويأتينا بنص تلك الرواية
وعلى كل حال
فحينما يتكلم بن عباس بلغة عصره ويقول " مسيرة ستمائة عام" بافتراض أنه قال ذلك , فماذا في هذا ؟؟!!
هل يريد المشاغب أن يقدر ابن عباس المسافة بالكيلومتر مثلاً ؟؟؟!!!
لا أرى إلا أن كلام صديقك هو كلام من يهرف بما لا يعرف
فيتكلم أي كلام والسلام !!!!!!!!

وسأكتفى هنا من الأسئلة الأولى للمشاغب لعلى أجد رداً شافيا عليه .. ( لانى بصراحة لم أستطع الرد )

عجباً لهذا المشاغب !!!!!!!

**فواز شمر** · 6 ماي, 2010, 09:54 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قائلا ان أرتفاع السرير مسيرة ستمائة
عام ..أو هكذا خيل اليه فى زمن الناقة

هذا غباء من صاحبك مخلوط بخبث !
والحقيقة ليس صاحبك اول من قال هذا
هناك الكثير من سبقه بمثل هذا الاستهزاء
من المفكرين والادباء المنتسبين للعرب
وصاحبك كالببغاء يردد ما يسمع فقط
لا تستغرب ولاهم يحزنون
فنحن في زمن العجائب !!

بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ
كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ

أو كما قال سيدي ورسولي
صلوات الله وسلامه عليه

وان شاء الله تجد الاجابة
من الاخوان الاعزاء

والسلام عليكم

**نصرة الإسلام** · 6 ماي, 2010, 10:02 ص

والحقيقة ليس صاحبك اول من قال هذا
هناك الكثير من سبقه بمثل هذا الاستهزاء
من المفكرين والادباء المنتسبين للعرب

نعم أخي
جزاك الله خيراً
هم الإمعات أتباع كل ناعق

**متأمل** · 6 ماي, 2010, 05:29 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم النمارق المصفوفة والأرائك التى يجلس عليها المؤمنون متواجهين ...
ولحم الطير والفواكهة الكثيرة كلها تتفق مع ثقافة العصر الذى نزل فيه القرآن

****

التعقيب

معذرة صديقك هذا جاهل فقل له أن يقرأ ويتعلم فإن هو قرأ بتدبر تعلم ومن تعلم صدق وآمن - نعم فمن تعلم ورسخ فى العلم سيصدق بأن كل حرف وكلمة وآية حق ويقين . قل له أن القرآن يخاطب الناس فى كل زمان ومكان . قل له أن القرآن وصف حقائق كونية منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام بأوصاف أدق من وصف العلم والعلماء الآن لأن من أنزل القرآن هو الخالق العليم القدير الخبير خالق العلم والعلماء .

قل له بأن يطلع على هذا الرابط ليعلم أنه هو الجاهل والبدائى
أهم عشر اكتشافات كونية في المئة سنة الماضية، قد كشفها القرآن قبل أربعة عشر قرناً....

http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=138:2 010-03-29-22-58-54&catid=35:2010-02-02-19-01-18&Itemid=62

قل له أن أن يطلع على الأبحاث العلمية والدراسات الكونية التى حدثنا عنها القرآن قبلها بألف وأربعمائة عام

حينئذ سيندهش ويذهل وسيشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله

قل له بأن يطيف بعقله فى الكائنات وبنظره فى الأرض والسماوات فسيرى على صفاحتها قدرة الله وسيمتلىء قلبه بالإيمان بالله وسينطلق لسانه بشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله

أما النساء

( النساء شقائق الرجال ) كما أخبر بذلك النبيّ صلى الله عليه و سلّم فيما رواه أبو داود و الترمذي و أحمد بإسناد صحيح عن أمّ المؤمنين عائشة بنت الصديق

.

و قد جمَع الله تعالى في الذكر ، و الوعد بالأجر و الثواب بين الرجال و النساء في آياتٍ تُتلى من كتابه العزيز ؛ منها قوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) [ آل عمران : 195 ] .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : ( أي قال لهم مخبراً أنه لا يضيع عمل عامل منكم لديه بل يوفي كل عامل بقسط عمله من ذكر أو أنثى ، و قوله (( بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )) أي : جميعكم في ثوابي سواء ) .

و قال تعالى : ( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النساء : 124 ] .
قال ابن كثير : في هذه الآية بيان إحسانه و كرمه و رحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم و إناثهم بشرط الإيمان .

وأيضا قال تعالى : ( وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ الزخرف : 71 ] .

و الآيات الدالة على المراد غير ما ذكرنا كثيرة

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )

أما عن نعيم الجنة فقل لهذا البدائى الجاهل

نعيم الجنة لا يوصف

نعيم وعد الله به أهل وفادته ، ودار كرامته لا يستطيع امرؤ وصفه مهما كان لسناً ذا بيان فضلاً عن أن يعده أو يحده ، يقول الله تعالى فيه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم : ( لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ومصداق هذه في القرآن الكريم > { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ****** .

ثم قل لهذا البدائى الجاهل بل يوجد نعيما أعظم من النعيم الذى لا يوصف

ورضوان من الله أكبر ******

هكذا يقول الله تعالى في كتابه العزيز { ورضوان من الله أكبر ******

فقد ذكر تبارك وتعالى ما أعده لأوليائه وأهل وفادته من النعيم المقيم في جنات عدن ثم قال بعد ذلك النعيم العظيم { ورضوان من الله أكبر ****** فعلم أن رضاه سبحانه وتعالى من عباده هو أكبر نعيم يلقونه في دار الإكرام والإنعام .
وهذا الإمام البخاري رحمه الله يروي لنا حديث أكبر الإنعام فيقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة ، يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، والخير بيديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ، فيقولون : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ( فيقولون : وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول ، أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً )

قل لهذا الجاهل أن أهل الجنة يشملون الرجال والنساء وأن الله سبحانه وتعالى يعطيهم جميعا أعظم نعيم ألا وهو الرضوان الكبير

اللهم اجعلنا من أهل طاعتك ومحبتك ورضوانك

اللهم آمين .

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

**louiza_** · 6 ماي, 2010, 10:06 م

انا مش عارفه أزاي المسيحين والعلمانين بينقضوا متاع الانسان في الجنه والغريبه ان المسيحي نفسه لو خير من داخل فلبه بين جنة الامسلمين والجنه التي يدعيها المسيحين لانفسهم بالتأكيد هيختاروا جنة الاسلام ولكنه العتد الذي يولد الكفر

**(((ساره)))** · 6 ماي, 2010, 10:11 م

المشاركة الأصلية بواسطة louiza_

انا مش عارفه أزاي المسيحين والعلمانين بينقضوا متاع الانسان في الجنه والغريبه ان المسيحي نفسه لو خير من داخل فلبه بين جنة الامسلمين والجنه التي يدعيها المسيحين لانفسهم بالتأكيد هيختاروا جنة الاسلام ولكنه العتد الذي يولد الكفر

ملكوت النصرانية المحرفة ( الحياة الأبدية على حد تعبيرهم ) ... عبارة عن سجن .... سجن يقطنه الطيبون والأشرار على حد سواء بسبب الفداء المزعوم .. ليس سجنًا مؤبدًا ... ولكنه حياة أبدية في السجن

... الدنيا قد تكون أفضل منه

**نصرة الإسلام** · 6 ماي, 2010, 10:30 م

ولكنه حياة أبدية في السجن

... الدنيا قد تكون أفضل منه

لا يا سارة مش "قد"
دي أكيد أفضل منه

**سيف الصحابة** · 6 ماي, 2010, 10:39 م

المشاركة الأصلية بواسطة المعتز بالله ورسوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية بواسطة المعتز بالله ورسوله

****

التعقيب

معذرة صديقك هذا جاهل فقل له أن يقرأ ويتعلم فإن هو قرأ بتدبر تعلم ومن تعلم صدق وآمن - نعم فمن تعلم ورسخ فى العلم سيصدق بأن كل حرف وكلمة وآية حق ويقين . قل له أن القرآن يخاطب الناس فى كل زمان ومكان . قل له أن القرآن وصف حقائق كونية منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام بأوصاف أدق من وصف العلم والعلماء الآن لأن من أنزل القرآن هو الخالق العليم القدير الخبير خالق العلم والعلماء .

قل له بأن يطلع على هذا الرابط ليعلم أنه هو الجاهل والبدائى
أهم عشر اكتشافات كونية في المئة سنة الماضية، قد كشفها القرآن قبل أربعة عشر قرناً....

http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=138:2 010-03-29-22-58-54&catid=35:2010-02-02-19-01-18&itemid=62

قل له أن أن يطلع على الأبحاث العلمية والدراسات الكونية التى حدثنا عنها القرآن قبلها بألف وأربعمائة عام

حينئذ سيندهش ويذهل وسيشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله

قل له بأن يطيف بعقله فى الكائنات وبنظره فى الأرض والسماوات فسيرى على صفاحتها قدرة الله وسيمتلىء قلبه بالإيمان بالله وسينطلق لسانه بشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله

أما النساء

( النساء شقائق الرجال ) كما أخبر بذلك النبيّ صلى الله عليه و سلّم فيما رواه أبو داود و الترمذي و أحمد بإسناد صحيح عن أمّ المؤمنين عائشة بنت الصديق

.

و قد جمَع الله تعالى في الذكر ، و الوعد بالأجر و الثواب بين الرجال و النساء في آياتٍ تُتلى من كتابه العزيز ؛ منها قوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) [ آل عمران : 195 ] .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : ( أي قال لهم مخبراً أنه لا يضيع عمل عامل منكم لديه بل يوفي كل عامل بقسط عمله من ذكر أو أنثى ، و قوله (( بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )) أي : جميعكم في ثوابي سواء ) .

و قال تعالى : ( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النساء : 124 ] .
قال ابن كثير : في هذه الآية بيان إحسانه و كرمه و رحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم و إناثهم بشرط الإيمان .

وأيضا قال تعالى : ( وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ الزخرف : 71 ] .

و الآيات الدالة على المراد غير ما ذكرنا كثيرة

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )

أما عن نعيم الجنة فقل لهذا البدائى الجاهل

نعيم الجنة لا يوصف

نعيم وعد الله به أهل وفادته ، ودار كرامته لا يستطيع امرؤ وصفه مهما كان لسناً ذا بيان فضلاً عن أن يعده أو يحده ، يقول الله تعالى فيه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم : ( لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ومصداق هذه في القرآن الكريم > { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ****** .

ثم قل لهذا البدائى الجاهل بل يوجد نعيما أعظم من النعيم الذى لا يوصف

ورضوان من الله أكبر ******

هكذا يقول الله تعالى في كتابه العزيز { ورضوان من الله أكبر ******

فقد ذكر تبارك وتعالى ما أعده لأوليائه وأهل وفادته من النعيم المقيم في جنات عدن ثم قال بعد ذلك النعيم العظيم { ورضوان من الله أكبر ****** فعلم أن رضاه سبحانه وتعالى من عباده هو أكبر نعيم يلقونه في دار الإكرام والإنعام .
وهذا الإمام البخاري رحمه الله يروي لنا حديث أكبر الإنعام فيقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة ، يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، والخير بيديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ، فيقولون : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ( فيقولون : وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول ، أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً )

قل لهذا الجاهل أن أهل الجنة يشملون الرجال والنساء وأن الله سبحانه وتعالى يعطيهم جميعا أعظم نعيم ألا وهو الرضوان الكبير

اللهم اجعلنا من أهل طاعتك ومحبتك ورضوانك

اللهم آمين .

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

جزاك الله خيرًا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

قال تعالى واصفًا الجنة وما فيها { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } .
وعلى المسلم أن يحط ألف خط تحت قوله تعالى { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ } ويقف مع كل خط ألف مرة يتمنى ويشتهى ،، يتمنى ويشتهى نسأل الله الجنة بلاحساب ولا عذاب .

**(((ساره)))** · 6 ماي, 2010, 10:39 م

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

لا يا سارة مش "قد"
دي أكيد أفضل منه

حيث كده بقى حبيبتي يبقى "بالهنــــا والشفــــا" لكل المكابرين

... حلال عليهم السجن الأبدي

**سيف الصحابة** · 6 ماي, 2010, 10:43 م

http://www.youtube.com/watch?v=tl-w4...eature=related

**سيف الصحابة** · 6 ماي, 2010, 10:46 م

http://www.youtube.com/watch?v=MyemI...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=q5gXh...eature=related

**سيف الصحابة** · 6 ماي, 2010, 10:52 م

http://www.youtube.com/watch?v=gP3SuCDlbCY&feature=fvw

http://www.youtube.com/watch?v=XClOi-LiHqs

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
حكم قتل من قتل المعاهد أو المملوك بالتعزير بواسطة أحمد هاني مسعد ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 5 يوم	ردود 0 18 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد هاني مسعد منذ 5 يوم
الإسلام التاريخي الجزء الثاني بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع	ردود 0 15 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 منذ 4 أسابيع
شبهات وردود قس يتطاول على إسلامنا العظيم فأتاه الردّ من حيث لا يحتسب ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 18 أكت, 2024, 01:29 ص	رد 1 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 18 أكت, 2024, 01:34 ص
سؤال عن الإسلام كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م	رد 1 36 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 4 أكت, 2024, 01:06 ص
حجية التواتر عقلاً بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م	ردود 0 390 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 29 سبت, 2024, 08:36 م

هل يتحدث القرآن الى بدائيين ؟

عن الكاتب

هل يتحدث القرآن الى بدائيين ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة