صديقى رجل مشاغب بالرغم من أنه يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد ...
الا أن بعض آيات القرآن الكريم تستوقفه ليسأل :-
أنظر الى وصف الجنة فى القرآن ..
الحور العين ...السرر المرفوعة والأكواب الموضوعة ... ثم ولدان مخلدون يطوفون على الرجال بكأس من معين .... ثم النمارق المصفوفة والأرائك التى يجلس عليها المؤمنون متواجهين ...
ولحم الطير والفواكهة الكثيرة كلها تتفق مع ثقافة العصر الذى نزل فيه القرآن لانه يتحدث عن حور عربا أترابا
ثم أن كل هذه النعم والعطايا للرجال فقط !!!!..
وهو مايتفق أيضاً مع ثقافة الذكورة المعروفة فى العصر الجاهلى والوسط العربى
فماذا عن النساء ؟!
لماذا لا يأتى لهم برجال أشداء كما أتى بحور عين ؟! ...
لماذا التصنيف مع أن النفس البشرية واحدة ؟
والسؤال هنا ... هل يتحدث القرآن بلغة عصره الذى نزل فيه ؟
... فان كان فهذا يدحض فكرة أنه يلائم جميع العصور وأنه صالحاً لكل زمان ...
هل نطق بهذه الايات نبى الأسلام ليحبب الناس فى دعوته ؟ ...
وأنهم ان أتبعوه سيحصلون على كل هذه الجوائز ... من أكل وشرب ونكاح ؟
وان لم يتبعوه سيكون مصيرهم حفل شواء ضخم ( باربكيو ) على شرف جثثهم ؟
ثم أنظر الى أبن عباس وهو يشرح للناس الجنة التى لم يرها أحد ...فاذا به يصف آية ( سرر مرفوعة ) قائلا ان أرتفاع السرير مسيرة ستمائة عام ... أو هكذا خيل اليه فى زمن الناقة ... وأن واحدة من الحور تنتظره علي السرير ... يعنى على مايطلع الستمائة عام بتاعة أبن عباس يكون خلص ( قالها مداعبا ) لانه لا يؤمن بمثل هذه الآحاديث التى لا أصل لها
وسأكتفى هنا من الأسئلة الأولى للمشاغب لعلى أجد رداً شافيا عليه .. ( لانى بصراحة لم أستطع الرد )
وأنا أثق فى سعة أطلاع المشرفين على المنتدى وأثق فى علمهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الا أن بعض آيات القرآن الكريم تستوقفه ليسأل :-
أنظر الى وصف الجنة فى القرآن ..
الحور العين ...السرر المرفوعة والأكواب الموضوعة ... ثم ولدان مخلدون يطوفون على الرجال بكأس من معين .... ثم النمارق المصفوفة والأرائك التى يجلس عليها المؤمنون متواجهين ...
ولحم الطير والفواكهة الكثيرة كلها تتفق مع ثقافة العصر الذى نزل فيه القرآن لانه يتحدث عن حور عربا أترابا
ثم أن كل هذه النعم والعطايا للرجال فقط !!!!..
وهو مايتفق أيضاً مع ثقافة الذكورة المعروفة فى العصر الجاهلى والوسط العربى
فماذا عن النساء ؟!
لماذا لا يأتى لهم برجال أشداء كما أتى بحور عين ؟! ...
لماذا التصنيف مع أن النفس البشرية واحدة ؟
والسؤال هنا ... هل يتحدث القرآن بلغة عصره الذى نزل فيه ؟
... فان كان فهذا يدحض فكرة أنه يلائم جميع العصور وأنه صالحاً لكل زمان ...
هل نطق بهذه الايات نبى الأسلام ليحبب الناس فى دعوته ؟ ...
وأنهم ان أتبعوه سيحصلون على كل هذه الجوائز ... من أكل وشرب ونكاح ؟
وان لم يتبعوه سيكون مصيرهم حفل شواء ضخم ( باربكيو ) على شرف جثثهم ؟
ثم أنظر الى أبن عباس وهو يشرح للناس الجنة التى لم يرها أحد ...فاذا به يصف آية ( سرر مرفوعة ) قائلا ان أرتفاع السرير مسيرة ستمائة عام ... أو هكذا خيل اليه فى زمن الناقة ... وأن واحدة من الحور تنتظره علي السرير ... يعنى على مايطلع الستمائة عام بتاعة أبن عباس يكون خلص ( قالها مداعبا ) لانه لا يؤمن بمثل هذه الآحاديث التى لا أصل لها
وسأكتفى هنا من الأسئلة الأولى للمشاغب لعلى أجد رداً شافيا عليه .. ( لانى بصراحة لم أستطع الرد )
وأنا أثق فى سعة أطلاع المشرفين على المنتدى وأثق فى علمهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق