انظروا الى تخبط النصارى في شرح معنى الأقانيم على مواقعهم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

همام 11 اكتشف المزيد حول همام 11
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • همام 11
    2- عضو مشارك

    • 21 ماي, 2007
    • 185

    انظروا الى تخبط النصارى في شرح معنى الأقانيم على مواقعهم

    http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...s-and-who.html

    من هم الاقانيم الثلاثة؟
    الأقانيم الثلاثة هم الآب والابن والروح القدس:
    فالآب هو الله من حيث الجوهر، وهو الأصل من حيث الأقنوم.
    و الابن هو الله من حيث الجوهر، وهو المولود من حيث الأقنوم.
    و الروح القدس هو الله من حيث الجوهر، وهو المنبثق من حيث الأقنوم.
    * كيف أن الجوهر الإلهى واحد ومع هذا فإن هناك ثلاثة أقانيم متمايزة ومتساوية؟
    لشرح فكرة الجوهر الواحد لثلاثة اقانيم متمايزة ومتساوية فى الجوهر نأخذ مثالاً
    مثلث من الذهب الخالص، له ثلاثة زوايا متساوية أ، ب، جـ
    الرأس (أ) هو ذهب من حيث الجوهر.
    الرأس (ب) هو ذهب من حيث الجوهر. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
    الرأس (جـ) هو ذهب من حيث الجوهر.
    فالرؤوس الثلاثة لهم جوهر واحد، وكينونة واحدة، وذهب واحد، هو جوهر المثلث ولكن (أ) ليس نفسه هو (ب)، (ب) ليس نفسه هو (جـ)، (جـ) ليس نفسه هو (أ)
    لأن (أ) لو كان هو (ب) لانطبق الضلع (أ جـ) على الضلع (ب جـ) وبذلك ينعدم الذهب
    لو طبقنا نفس الفكرة بالنسبة للثالوث القدوس:
    الآب هو الله من حيث الجوهر.
    الابن هو الله من حيث الجوهر.
    الروح القدس هو الله من حيث الجوهر.
    والثلاثة يتساوون فى الجوهر والجوهر نفسه الإلهي هو فى الآب والابن والروح القدس. ولكن الآب ليس هو نفسه الابن وليس هو نفسه الروح القدس، وكذلك الابن ليس هو نفسه الروح القدس وليس هو نفسه الآب، وكذلك الروح القدس ليس هو نفسه الآب وليس هو نفسه الابن.


    ان النصارى يعتبرون المسيح وجبريل وهو الروح القدس ملاك الرب الين مع الله وحتى لا يتهمون بالإشراك بالله جعلهوما مع الله واحدا
    لذا لن تجد لهذه الرابطة بين الثلاثة على أنهم واحد الا في مخيلاتهم فقط
    ولا يمكن أن يكون أصبع الابهام هو اصبع الوسطى لأنه متمايز عنه ولا يمكن لشيء مختلف متمايز ومنفصل عنه أن يكون هو نفسه شيئا آخر مختلف عنه تماما وله صفاته وله اسمه المختلف بها عن هذا الشيء الأول

    فإسم الشيء يدل على تمايزه فطالما أن اسم المسيح ووصفه وكذلك ملاك الرب روح القدس (جبريل عليه السلام)
    له اسمه المختلف ووصفه المختلف
    عن الله الذي ليس له ابتداء وليس له انتهاء
    فإن المسيح رسول وجبريل رسول ولا يمكن للرسول أن يكون مرسلا لنفسه
    ولا للمخلوق أن يكون خالق لنفسه
    والله هو وحده الذي ليس كمثله شيء
    ان الموجودات لها من أوجدها
    والله لم يسبقه أحد لذا فهو الخالق وحده وكل ما سواه مُحدث جديد
    لذا فالله قال ((لو أراد الله أن يتخذ ولدا لإصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ))
    ليس لله حاجة في الزوجة مثلنا فلماذا يكون له ولد وهو الغني عن كل شيء
    ففعل الله موصوف بالحكمة الكاملة فما الحكمة في اتخذ ولد
    ولماذا لا يكونون أبناء كثيرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واضح أن معنى اقنوم شخصية متميزة مستقلة فكيف يكون الثلاثة واحد من ناحية الاقنوم
    وأين دور مريم الأم الحاضنة والمرضعة والتي ولدت المسيح أليست أحق من الروح القدس الذي هو ملاك الرب الذي يرسله لعباده المصطفين المكرمين لطاعتهم واستقامتهم
    يظهر من كلام المسيح لله (لتكن مشيئتك لا مشيئتي والهي الهي لما تركتني ) على أنه اله وليس والد أو أنه يكلم نفسه فقط على سبيل التشبه بالبشر ليقنعهم أنه مثلهم ولو كان صحيحا ما زعموه فلماذا لا يتزوج عيسى عليه السلام ؟ ولماذا يأكل ويشرب ويأتي بلام ذلك كله وهو لا يليق بملائكة فضلا عن أن يليق بإله ؟
    كيف يموت الاله حبا في البشر بل يموت البشر حبا في الاله كما يموت الجندي في سبيل الحق ويقف في وجه الغاصب المعتدي
    ولا يقولن أحد أننا فرضنا الدين على أحد بدليل بقاء الكنائس الى اليوم حتى أن الأثري منها واضح بقائه
    وبدليل دخول الاسلام أندونيسيا عن طريق التجار لا الفتوحات كذلك نيجريا لم تصلها الفتوحات في زمن الفتوحات وهما من أكبر دول العالم الاسلامي على الاطلاق بل ولغتهم ليست عربية مثلنا
    وبسبب الإحتلال الذي كان من الروم والفرس للمصر والشام على الترتيب كانت القوة العسكرية ولكي يكون للحق قوة تحميه وحتى لا يتحكم في أرض الله كافر يستبد ويدعي الألوهية أو يظلم الناس ويجبرهم على الكفر
    فأين هم من ملة ابراهيم
    ولماذا ينسون سليمان وجنوده وكأن المسلمين وحدهم حملوا السلاح دفاعا عن الحق
  • همام 11
    2- عضو مشارك

    • 21 ماي, 2007
    • 185

    #2
    http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...ng-3-Gods.html

    عجبا هل هم مسلمون ونحن لا ندري
    أم أن الكلمة التي ينطق بها أحدنا أو يقولها الله ضمن كلمات لها كيان يمكن أن تتحول به الى شخص حي
    ومتى كان قول الكلمة يعني ولادتها
    إن هذا هو الخيال الذي لا يمكن أن يكون دين الله
    إنه هواهم الذي يصدقون به ما هم عليه من الضلال والتحريف والتخبط في فلسفة ما كان عليه آبائهم ولا يناسب عصرنا اليوم بعض ظهور الإسلام
    لو كان الكلمة هو المسيح والمسيح هو الله
    فالله مجرد كلمة
    ونحن لا نعبد كلمة على الورق أو على اللسان
    وانما نعبد الذي خلق اللسان وخلق فيه القدرة على النطق وخلق كل شيء بما فيه التراب والماء الذي كان منه آدم وذريته ومن ذلك كله جاء عيسى وكان يأكل ويشرب ويكبر علىعكس آدم الذي خلق على هيئته
    فكما لم يقل أحد أن آدم ابن الله فعيسى ليس ابن الله
    وطالما أن النصارى اليوم يعبدون الهنا الواحد

    تعليق

    • العدالة
      0- عضو حديث
      • 18 أبر, 2010
      • 17
      • طالب
      • مسلم

      #3
      وهذه هى الحياة الابدية
      ان يعرفوك انت الاله الحقيقى
      وحدك (لا إله إلا الله)
      ويسوع المسيح الذى ارسلته (عيسى عبد الله ورسوله)

      فيه اكتر من كدة ايه

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      تعليق

      • همام 11
        2- عضو مشارك

        • 21 ماي, 2007
        • 185

        #4
        مناظرة حديثة أمام الناس

        جزاك الله خيرا
        ولقد سألت أحدهم وكان يقال عليه مبشرا ولعله كذلك فعلا وهو الذي طلب مناظرتي فاستخرت ودعوت الله بالتوفيق وسبق أن استجاب لي فصرف أحدهم بمصيبة لحقت به وكنت والله مشتاقا أن يكون بنصر كالذي كان لي على صاحبه
        قلت لهذا الآخر لماذا يضرب على قفاه لو كان الها
        قال أقول لك وكله حرج وغيظ في آن واحد لأنه من ناسوت ولاهوت
        وقال أنه اله واحد ليس له ابن بل المسيح رب
        ولذا قلت له ما سبق وكانت اجابته كما رأيتم مضحكة ولكني التزمت بأدب الحوار حتى ظن المسلمين الحاضري أو بعضهم أنني لم أنتصر عليه بعد
        وأن الحوار لم يزل مستمرا لمَّا يحسم بعد
        قال أن الكلمة تجسدت وصارت الها ابنا في صورة ناسوت والناسوت هو الذي حدث له ما حدث وأن الكلمة أزلية
        قلت ان كلام الله ليس بأزلي كما تدعي بل الله يتكلم بما شياء وقتما شاء وقبل كلامه لم يكن قد وجد مع العلم بأن الله له صفة الكلام وأنه تكلم بالقرآن وسمعه منه جبيرل ومنه الى نبينا محمد على حسب الأحداث خلال 23 سنة من البعثة ليثبت به فؤاده
        وقلت أن الكلمة هي كن ألقاها الى مريم ووردت في سفر التكوين في خلق السماوات والأرض والظلام والنور والبحار وغيرها (لتكن ... و لتكن ...) واستحسن الله ذلك على حسب ما قرأت في نصوصه
        وبالتالي لو كانت كلمة الله تجسدت الى ابن وبالتالي يجب أن نعبده فعلينا أن نعبد السماوات والأرض وكل مخلوق لأنه تجسد من كلمة الله كن فصار من الله
        وأخرى لم أقلها له
        بل الله خلق آدم ونفخ فيه من روحه
        وقلت له إن الله خلق آدم ونفخ فيه من روحه وأسجد له الملائكة وكل انسان يرسل له ملاكا موكل بالروح وكتابة مقادير وتخليقه بإذن الله

        فسبحان الله هل يقول هذا المنصر أن الروح من الله فلنعبدها لأنها منه
        وقال أن المسيح يخلق فقلت الخلق ايجاد شيء لم يكن موجود من قبل ولقوله تعالى فتبارك الله أحسن الخالقين
        فالساحر يخرج طائرا أو أكثر من منديل واحد فهل نعبده

        ولقد قال أريد معجزات مرئية وهذا كان في بداية حواره
        قلت رأها جمع ممن عاصر النبي مثل ما حدث مع عيسى وماتوا وقد أخبروا من بعدهم بما رأوا وهكذا أخبر الجمع جمعا آخر بالتوالي والتواتر بحيث يستحيل طواطئهم على الكذب
        وقكان قد طلب التوثيق فقلت لكم ان موقفك أنت سيكون صعبا لأن الأنجيل بينها وبين عيسى انقطاع كبير بل ان متى كتب الانجيل المنسوب اليه بعد رفع المسيح بثلاثين سنة وحولت الكلام الى صيغة أسئلة أليس في كتابك كذا أليس عندكم كذا
        ليقول نعم ثم أرد عليه
        ناهيك عن أني لم أكن مثل ديدات أحفظ تخريجات النصوص التي يدورون خلالها من طبعة الى أخرى وينكرون ما يحبون منها فكل بضعة سنوات نجد طبعات جديدة بها تغييرات
        لكني قلت سوف نتكلم من المجتمع عليه من عقائدنا التي لا ينكرها مسلم ولا نصراني وفي هذا القدر الكفاية لأن العقيدة أضعف شيء عندهم وأقوى شيء عندنا
        ولما سأل عن المعجزات قلت له القرآن باقي ولم يستطع احد قبول التحدي في الإتيان بمثله
        وأما الإنجيل والتوراة فمنها نسخ كثيرة ويمكن لأي أحد مضاهتاها لأنها مترجمة أصلا وانجيل برنابا أفضل من أناجيلهم في كل شيء وهو في ظنهم مفترى من قبل المسلمين ومدسوس في صقلية
        قلت له حتى أنيس شروش أو من افترى الفرقان الحق المزعوم لم يستطع أن يضاهي القرآن فقد وجد به أخطاء بلاغية ونحوية كثيرة والبحث لمن أراد الإطلاع عليه في ساحة شبهات وردود على موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة من 6 أجزاء أوأكثر
        قال ان المسيح كان يخلق وكان يبريء الأكمه
        قلت كل معجزة تكون من الله لتقوية موقف النبي أمام قومه وتصديقهم إياه ليؤمنوا بالله وأنه رسول من عنده
        وها هي معجزة العصا لموسى عليه السلام صارت ثعبانا
        وقلت إن ديننا ملة ابراهيم وكل النبياء ولم تنزل التوراة والإنجيل في زمن ابراهيم بل بعده ولم يستطع الإجابة بشيء بل اعترف أن موسى موحد لله وادعى أنهم موحدون
        قلت له قال عيسى إني أصعد الى أبي وأبيكم والهي والهكم فنحن على هذا أبناء لله فلما التمييز
        وهذه من عندي الآن ولم أقلها له هل من يتنصر أو يتهود يزيد أو ينقص شيئا فكيف يدعون أن أن اليهودي والنصراني أبناء الله
        وقلت له أنتم جئتم وافتريتم هذه الادعائات مخالفين من قبلكم وبعدكم فلم يقل بها أحد أبدا غيرهم
        نعم ولو كنت سألته من أين لك بكلمة ناسوت في كتابك من كلام عيسى ما استطاع أن يجيب
        بل كيف يكلم الناسوت اللاهوت الهي لمات تركتني والإله أي المعبود وكان يصلي له وقال لتكن مشيئتك (لامشيئتي) فهل كان يعبد الناسوت اللاهوت من أجل التشبه بهم فلما لم يتزوج عيسى ولما لم يطل عمره
        بل قلت له هذه الأخرى القوية لماذا اتخذ الله ابنين واتخذ ابنا واحدا لما لم يتخذ ابنة وابن أو أبناء فنحن نتخذ الأبناء لإستمرار النوع أي النسل فما حاجة الله في اتخاذ الابن
        (الملائكة ليس لها أبناء ولا تأكل ولا تشرب فكيف يكون الله أقل من الملائكة أو صورة اللإله عندهم)
        فاضطر كما قلت أن يقول أنهم لا يدعون له ابنا وأن المسيح هو الله فقلت له أنا غير مقتنع اثبت لي وما استطاع أن يثبت فقد سبق كلامه عن معجزات عيسى وفقط
        قلت له موسى له معجزات والساحر يخلق طيرا من المنديل الأصفر ويكون بنفس لون المنديل
        وشرعت أن أفرق له بين المعجزة والسحر والكرامة فلم يعطيني فرصة للشرح بل الرد فقط وأجبت على كل أسئلته حتى التي لم أسمعها من أحد من قبل لأن الصيغة مختلفة ولكن الإجابة من العقيدة ومن قرأ عن عقائدهم ويجب أن يكون المحاور ذا خبرة وباع في الجدال وسريع في الرد بأسئلة مشابهة في دينهم حتى يعرف أن الأمر محسوم
        لما وجد نفسه عاجز بدأ في القاء الشبهات العقيمة التي يضلون بها أنفسهم ويشوشون بها على الضعفاء في العلم والقراءة والأطلاع لأن من عرف الحق عندنا والباطل عندهم لا يمكن أن يزيغ قلبه بشبهة ونسأل الله الهداية والقبول والثبات وألا نزيغ فيزيغ قلوبنا وأن نكون اصحاب هدى لا هوى فالحي لا تؤمن عليه الفتنة لذا قال الله ادعوني استجب لكم وقال في الحديث القدسي كلكم ضال الا من هديت فاستهدوني أهدكم
        وهذا ما نقرأءه 17 مرة في الفاتحة والصلاة اهدنا الصراط المستقيم
        مع الاستعاذة من الشيطان الرجيم في كل صلاة وقبل تلاوة القرآن فهل يكون القرآن والدين من الشيطان بعد كل هذا
        أليس الله يستجيب دعاء من دعاه ومن ناداه خاصة اذا كان يطلب أن يدل على الحق وأنه يجعله على خير ما يمكن أن يكون ليرضى عنه فيدله عليه لا محالة فإما أن يقبل الحق فيذعن وإما أن يظل على ما هو عليه من ضلال فالهداية نوعان دلالة وتوفيق دلالة على الخير والحق وتوفيق وتسهيل وعون لمن قبل أن يتبع الحق وشرع في اتباعه
        قال هذا الحاقد وقد بدأ يظهر على حقيقته بعدما احس بضعف عقيدته أراد أن يظهر بعضا مما شحن به منذو الصغر عن الاسلام
        سأل عن الإستواء قلت معناه العلو والأرتفاع حاول الانكار وأن جلوس على كرسي قلت لا الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال كيف هت لي دليلا قلت في كتب التفسير وغدا أحضر لك تفسير ابن كثير وقد ذكر في بداية الجلسة أنه قرأ عدد كبير من الكتب وأنه ليس بمتعلم لكنه يقرأ ويكتب كما لاحظت عندما أمسك بكتابه ووالله عدلت له كلمة لم يقرأها بصورة صحيحة في أول صفحات كتابه في قصة حمل مريم بعيسى عليه السلام وهذا يدل على ضعف اللغة عندهم وأنه يتلقى العلم من غيره وأنه يقرأ نصوصه بلغة عامية لا عربية
        فلما أصر أن الاستواء معناه القعود قلت له هذه لغتنا فإن كنت تعترض فاحضر لي كتب لسان العرب والمعاجم واثبت لي خطأي فقال أقرانه من الحاضرين حوله أمام صاحبي المسليمن المرافقين لي هذه معه حق فيها قصدون أن معي الحق وأنه المخطيء
        حمدت الله في نفسي وبعد أن فرغت من الجلوس معي وقد كنا قد حضرنا من اجل أن نأخذ الإيميل ونتراسل ولكنه رفض بحجة أنه ليس ممن يجلس ويراسل عبر الانترنت
        لولا أنه ألقى شبهة أجبت عليها قبل أن يكملها قال هل يمكن أن يقرأ رجل القرآن في حجر امرأة حائض قلت نعم فالرسول فعل نعم ذلك
        وقد كان يصلي خمسين ركعة أو أكثر يوميا فرائض 17 و قيام 11 وسنن رواتب 12 فكان يرتاح على حجر عائشة رضي الله عنها ويقرأ القرآن مع هذا التعب بل كان اذا أراد القيام من صغر الحجر يشير الى عائشة طالبا منها أن تضم رجليها لكي يستطيع أن يسجد من ضيق المكان فقال كيف هذا قلت له حيضتها ليست في يديها ولا في جسمها وأفهمته الأمر وهذا معروف لكن أكثرهم لا يعقلون
        كان قد قرأ نص لما شرحت له أن الروح القدس هو جبيرل وهو ملاك الرب وفي أولى الصفحات ذكر قصة حمل مريم بعيسى من الروح القدس ثم مجيء ملاك الرب الى يوسف النجار ليطمئنه أنه ليس ابن زنى
        سألته كم كان عمره فلم يجب
        قلت له صورة الروح القدس عندنا أوضح فهو ملاك الرب لكنه عندهم شيء هلامي وفقط ليس له دور محدد وشكل محدد وماهية واضحة صادقة
        وقلت كيف ترك اليهود مريم بإبنها الذي شكوا فيه أنه من الزنا فلم يستطع القول بأكثر مما قال
        قلت لأن المسيح نطق في المهد فكان دليل برأتها
        قال كيف قالت حفصة لماريا القبطية في سبب نزول آية لما تحرم ما أحل الله لك في اول سورة التحريم لما قال لي الآية ذكرت له سببين لنزولها قبل أن يكملها
        قال لي إن قصة العسل لم أسمع بها
        نعم لأنه لا يسمع سوى ما يفترى من الكذب في الكنيسة علينا
        لم يقتنع بقصة ملك اليمين ولا بسليمان وأنه له 300 من ملك اليمين قلت له لو حاربناكم مثلا فإن النساء يصرن ملكا لليمين وتباع وتعاشر كزوجة لرجل واحد ولها أحكام مهمة في الفقهة يجب للمسلم معرفتها
        لم يقتنع الا أن ذلك زنا قلت له غرفات النبي كانت بجوار المسجد وكان ذلك القول من حفصة غيرة فقط ولو كان زنا ما فعل ذلك في حجرتها ولا بجوار المسجد ولأنطكر عليه الناس ولم أستطع أن أقول له الكثير الا أني قلت ان مريم سافرت مع يوسف وهو خطيبها فكيف تثبت أنه لم يزني بها
        قال هي زوجته قلت له اثبت ذلك قرأ نفس النص الذي اعترف بنفسه أن كلمة امرأته فيه بمعنى زوجته في المستقبل وأنه كان لم يزل خاطب لها لم يبني بها نعم فلو حدث لصار عيسى ابنها أو لم يقل عليها عذراء
        كان قد تعجب من أننا نقول ابن مريم لماذا لا ينسب الى الأب
        قلت إن اضافة عيسى وقول روح الله أو روح منه اضافة تشريف كقوله تعالى ناقة الله وسقياها وكقولنا كعبة الله وكقولهم الكنيسة بيت الله
        وقلت وكيف تنسبون عيسى ليوسف النجار وليس بأبيه وسلسلة نسبه مختلفة في انجيل متى عنها في لوقا
        كانت المناظرة رائعة لأنني أردت أن أشعره انه ليس كما يظن عن نفسه ولا عنا ولا عن دينه ونجحت لكن الشبهات التي عندها تحتاج الى جلسات ويكفي أن عجز عن أن يثبت أن في دينه حد الزنا وأن المسيح ابن الله وأن الكلمة تستحق أن تعبد وأنها أزلية
        قال لي أن حد الزنا أن أطلق زوجتي قلت له ماذا تفعل لو زنت أختك أو أحد أقربائك من النساء
        تصوروا ليس عندهم حد الزنا
        الحمد لله على الإسلام
        وقلت له لما قال لن تصبح نصرانيا ولا أنا مسلما في أول الجلسة
        بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه
        وقد كان بالفعل
        وقلت لكل شبهاتك اجابات في الكتب فعليك قبل ان تلقيها أن تقرأ ردها
        وعليك ان تقرأ كتب محققة لأن هناك أسانيد ضعيفة
        وقد قالوا عن انجيل يهوذا هو مثل تلك الأحاديث الضعيفة عندنا
        ولكن ضعف الأحاديث عندنا للسند لا بالمتن أي بالدليل لا بالهوى كما عندهم

        تعليق

        • همام 11
          2- عضو مشارك

          • 21 ماي, 2007
          • 185

          #5
          انظر الى خوف النصارى من كلمة المناظرة وسوء أدبهم الناتج عن حقدهم لكثرة المعتنقين للإسلام
          http://www.dr-wadee3.com/showthread.php?p=1360#post1360

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
          ردود 0
          11 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 2 أسابيع
          رد 1
          52 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Mohamed Karm
          بواسطة Mohamed Karm
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
          ردود 2
          35 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
          ردود 0
          107 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة fares_273
          بواسطة fares_273
          ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
          ردود 0
          65 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة fares_273
          بواسطة fares_273
          يعمل...