إدخال السرور على قلب مؤمن
هل جربت يوما أن تمد يد العون لأخيك المسلم
أو تغيث ملهوفا أو تخفف عنه وتدخل السرور إلى قلبه ؟!
ما أمتعها وما ألذ سعادتها ..
تلك الأعمال ...
وما أعظم أجرها يوم القيامة ..
سعادة تمنح لك من الرحمن لأنها تفرح الرحمن
عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( على كل مسلم صدقة )) قال : أرأيت إن لم يجد ؟
قال : (( يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق ))
قال : أرأيت إن لم يستطع ؟
قال : (( يعين ذا الحاجة الملهوف ))
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ،
ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ،
ومن ستر مسلما ستره يوم القيامة ))
ما أروع هذا الدين وما أرقاه حينما يلفت الانسان إلى إنسان آخر يصعد بمعونته أرقى الدرجات
وما أجمل تلك اللحظات التي يستشعرها المسلم حينما يقدم المعونة لأخيه ويقف بجانب الضعيف
وما أعذب ذلك الاحساس الذي يتساقط بروعة الدفء عندما يرسم ابتسامة على طفل يتيم أو أم جائعة
أو رجل مسن تدمع عيناه فرحا بمعونتك له أو لعجزه عن شكرك أو مجازاتك ..
إحساس مفعم بالسعادة التي مُنحت لموقف جبار لا يستطيع أي مؤلف أن ينثر إبداعه في سطور الكلام
ويعجز النقاد والشعراء والكتاب أن يصفوه وصفا يليق بمحتواه ويُجمل تفاصيله ويُفسر بواعثه .
أيُّ عاطفة نتوقعها بهذا الجمال وأي شعور ننتظره في لحظات تستثير مشاعر وأحاسيس صادقة
وأيُّ سعادة كهذه تعبر عنها أقلام
وأي مبدع يخلق في خلقه روعة الشعور بهذا الاحساس غير الله
سبحانه وجل شأنه
عن عبدالله بن عمر قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله أيُّ الناس أحب إلى الله تعالى ؟ وأيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله تعالى ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
(( أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحبُّ
الأعمال إلى الله تعالى سرورٌ تُدخله على مسلم ، تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ،
أو تطرد عنه جوعاً ، أو ولأن أمشي في حاجة أخٍ لي أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً..
ومن مشى في حاجة أخيه حتى يثبِّتها له ثبَّت الله قدميه يوم تزلَّ الأقدام ))
قال حكيم بن حزام :
( ما أصبحت يوما وببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله عز وجل عليَّ ،
ولا أصبحت وليس ببابي طالب حاجةٍ إلا علمت أنها من المصائب )
سبحانك يا الله أوجدت شعورا في الانسان
يسعد به تقربًا بك وروعةً منك
يستجدي عفوك ورضاك ولهفة لقاك
ويستنجد بأحب الأعمال إليك
لترضى عنه وتعفو عنه وتغفر له
يا حنان ويا منان يا أكرم الأكرمين
قال الفضيل بن عياض :
إن حوائج الناس إليكم نعمةٌ من الله عليكم ،
فاحذروا أن تملُّوا النعم فتتحول .
ألا تحمدُ ربك أن جعلك موضعًا تُسأل ، ولم يجعلك موضعًا تَسأل ؟!
منقول
وجدت في كلماته عطرا فواحا ..
و في مضمونه توجيها و رشدا ..و في أسلوبه حسنا و بلاغة
فأردت أن ينالكم منه ما نالني
و لنتذكر جميعا ..
ادخال السعادة ليس بالضرورة في مال نعطيه .. بل هو في غالب الاحيان ..بسمة صادقة و كلمة طيبة ..
فلتكن كلمتك و بسمتك ..
طريقك للجنة
هل جربت يوما أن تمد يد العون لأخيك المسلم
أو تغيث ملهوفا أو تخفف عنه وتدخل السرور إلى قلبه ؟!
ما أمتعها وما ألذ سعادتها ..
تلك الأعمال ...
وما أعظم أجرها يوم القيامة ..
سعادة تمنح لك من الرحمن لأنها تفرح الرحمن
عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( على كل مسلم صدقة )) قال : أرأيت إن لم يجد ؟
قال : (( يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق ))
قال : أرأيت إن لم يستطع ؟
قال : (( يعين ذا الحاجة الملهوف ))
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ،
ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ،
ومن ستر مسلما ستره يوم القيامة ))
ما أروع هذا الدين وما أرقاه حينما يلفت الانسان إلى إنسان آخر يصعد بمعونته أرقى الدرجات
وما أجمل تلك اللحظات التي يستشعرها المسلم حينما يقدم المعونة لأخيه ويقف بجانب الضعيف
وما أعذب ذلك الاحساس الذي يتساقط بروعة الدفء عندما يرسم ابتسامة على طفل يتيم أو أم جائعة
أو رجل مسن تدمع عيناه فرحا بمعونتك له أو لعجزه عن شكرك أو مجازاتك ..
إحساس مفعم بالسعادة التي مُنحت لموقف جبار لا يستطيع أي مؤلف أن ينثر إبداعه في سطور الكلام
ويعجز النقاد والشعراء والكتاب أن يصفوه وصفا يليق بمحتواه ويُجمل تفاصيله ويُفسر بواعثه .
أيُّ عاطفة نتوقعها بهذا الجمال وأي شعور ننتظره في لحظات تستثير مشاعر وأحاسيس صادقة
وأيُّ سعادة كهذه تعبر عنها أقلام
وأي مبدع يخلق في خلقه روعة الشعور بهذا الاحساس غير الله
سبحانه وجل شأنه
عن عبدالله بن عمر قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله أيُّ الناس أحب إلى الله تعالى ؟ وأيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله تعالى ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
(( أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحبُّ
الأعمال إلى الله تعالى سرورٌ تُدخله على مسلم ، تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ،
أو تطرد عنه جوعاً ، أو ولأن أمشي في حاجة أخٍ لي أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً..
ومن مشى في حاجة أخيه حتى يثبِّتها له ثبَّت الله قدميه يوم تزلَّ الأقدام ))
قال حكيم بن حزام :
( ما أصبحت يوما وببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله عز وجل عليَّ ،
ولا أصبحت وليس ببابي طالب حاجةٍ إلا علمت أنها من المصائب )
سبحانك يا الله أوجدت شعورا في الانسان
يسعد به تقربًا بك وروعةً منك
يستجدي عفوك ورضاك ولهفة لقاك
ويستنجد بأحب الأعمال إليك
لترضى عنه وتعفو عنه وتغفر له
يا حنان ويا منان يا أكرم الأكرمين
قال الفضيل بن عياض :
إن حوائج الناس إليكم نعمةٌ من الله عليكم ،
فاحذروا أن تملُّوا النعم فتتحول .
ألا تحمدُ ربك أن جعلك موضعًا تُسأل ، ولم يجعلك موضعًا تَسأل ؟!
منقول
وجدت في كلماته عطرا فواحا ..
و في مضمونه توجيها و رشدا ..و في أسلوبه حسنا و بلاغة
فأردت أن ينالكم منه ما نالني
و لنتذكر جميعا ..
ادخال السعادة ليس بالضرورة في مال نعطيه .. بل هو في غالب الاحيان ..بسمة صادقة و كلمة طيبة ..
فلتكن كلمتك و بسمتك ..
طريقك للجنة
تعليق