أكذوبة اختطاف القبطيات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عمر المختار مسلم اكتشف المزيد حول عمر المختار
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر المختار
    14- عضو مخضرم

    • 11 يون, 2009
    • 2570
    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
    • مسلم

    أكذوبة اختطاف القبطيات

    حاتم محمد
    ظللنا نسمع في صمت لأكاذيب الطائفة الأرثوذكسية عن اختطاف البنات وأسلمتهن بالإكراه.

    ولما كانت تلك الفرية في بادئ أمرها محاولة للتغطية على فشلهم في إقناع ناشئتهم بصحة دينهم، وفي نفس الوقت تهدئه وتسكين لنفوسهم المضطربة نتيجة هذا الفشل واضمحلال أعدادهم؛ لم يهتم أحد بالرد عليها أو يطالب أؤلئك الكذبة بدليل على زعمهم.
    ولما راجت تلك الحدوته صدقوها، ثم لما رأو عجز الدولة عن توفير الحماية لمواطنيها، استملحوها كوسيلة لتثبيت اتباعهم كرها وغصبا؛ ولِمَ لا وهذا دينهم يأمرهم أن يخرجوا إلى الطرقات ويكرهوا الناس على الدخول فيه، على حسب ما جاء في لوقا (14: 23).

    ولما كانت العادة الجارية أن من أمن العقوبة أساء الأدب؛ فقد تمادوا في الغي، إذ رأوا أنهم يصيبون عدة أهداف إضافية بسهم واحد.
    - الأولى: تحقيق عزلة عملية لأتباعهم إذ أن شأن تلك الدعوى أن تشعل مخاوف النصارى من المسلمين فيخافون من مخالطتهم، وهذا هو عين ما يردونه حتى يصبح النصارى لا يعرفون شيئا عن الإسلام والمسلمين إلا من خلال ما يبث إليهم من طعن ومسالب في الإسلام وأهله؛ وبهذا حتى وإن تشكك النصراني في دينه فلن يجد في نظره بديل حسب ما لقن هو خير مما عليه.

    - الثانية: بث بذور الكراهية لدى اتباعهم تجاه المسلمين، كما نشاهد في تصرفات الكثرين منهم يوميا، وبالتالي إحداث رد فعل مماثل من المسلمين تجاه النصارى، مما يزيد في الهوة بين الطرفين، ويدفع النصارى دفعا للارتماء في إحضان الكنيسة والفكر المتطرف الذي لا يقبل التعايش السلمي مع أبناء الوطن.

    - الثالثة: الصد عن الإسلام أذ أن استرجاعهم لمن أسلم فيه إخافة لمن يفكر في الإسلام من أتباعهم بأنه لن يجد مفرا، والزعم بأن الإسلام لو كان حقا لنصر الله من يأتية، والزعم في نفس الوقت أن المسيح يحافظ على أخرافه وينصرهم.


    - الرابعة: استخدام ذلك كدعاية عالمية سيئة ضد المسلمين والإسلام من جهة، ومن جهة أخرى ضد الدولة، فتبادر باسترضائهم .

    كما حدث في واقعة اعتقال وفاء قسطنطين من قبل الكنيسة وبموافقة رئيس ديون رئيس الجمهورية، ووساطة الزعيم الليبرالي نصير الحرية والدولة المدنية نائب رئيس حزب الوفد المعارض منير فخري عبد النور.


    هذا على الرغم أنه كانت هناك أفكار جيدة تدور في هذا الوقت من نحو ظهور وفاء قسطنطين على الهواء عبر شاشات التليفزيون لتعلن عن رغبتها في وضوح وللجميع فإن كانت رغبتها في النصرانية ذهبت إليها، وإن كانت في الإسلام خلي بينها وبين ما تحب.
    إلا أن سلطان النصرانية رفض كل الأفكار المطروحة وأبى إلا تنفيذ إرادته بالقبض عليها لينفذ فيها أمره، فإما أن ترجع رغما عنها حتى يمتلئ بيته، وإما الذبح ما دامت لا تريده أن يملك عليها، ولتصبح عبرة ومَثَل لنظرائها.

    فلو كانت دعوى الخطف التى روّجت حينها وأعلنوا غضبهم بسببها حقا؛ أما كانت فرصة بالنسبة لهم أن تظهر على الملأ وتعلن تمسكها بنصرانيتها على الأقل، وهذا القدر كان يكفي لإثبات دعوى الخطف، أو الخداع على الأقل ونحوه، فَلِمَ رفضوا فرصة إظهار الدليل، وأصروا على إكراه برئ وتقييد حريته، وإخفاءه وتغييبه عن العالم.


    ما فعلوا هذا إلا لأنهم كذابون ويعلمون أنهم كذابون دجالون؛ يبغون استرجاع محاكم التفتيش، التي أقاموها للمصريين في نهاية القرن الرابع الميلادي، والتي استنسخت منهم لأهل أسبانيا المسلمين بعد ما يقرب من عشرة قرون.

    يقول كورنيلس هولسمان مدير مركز تقارب الثقافات والترجمة: "أنه حلل ودرس نحو 150 حالة غيرت دينها من المسيحية إلى الإسلام، وفى جميع الحالات لم يحدث أي اختطاف لفتاة مسيحية وإكراهها على ترك المسيحية والدخول في الإسلام".

    وأضاف: "اندهشت من إصرار الناشطين الأقباط على أن الفتيات المسيحيات يتم اختطافهن وإجبارهن على الدخول للإسلام".


    هذه هي حوادث خطف القبطيات
    بلاغ إلى مدير أمن المنيا من خادم بمطرانية ملوي يؤكد فيه اختطاف إخلاص 18 عام واغتصابها على يد مسلمين وذلك بعد استدراجها عن طريق منتقبة من أمام مطرانية ملوي.

    ولكن الحقيقة على خلاف هذا؛ فالفتاة على علاقة غير شرعية بشاب نصراني اسمه مينا، وسافرت معه للقاهرة وقضت معه ليلة حمراء ساخنة، فلما قضى وطره منها وعاشرها، استولى على مصوغاتها الذهبية. وقد أخطرت النيابة بهذا وأمرت بالقبض على عشيق الفتاة. الخبر نشرته جريد الأحرار بتاريخ 23/10/2009.
    وإليكم هذه:
    نشرت جريدة وطنى عن واقعة تغيب فتاة من المحلة الكبرى تدعى لورانس وجيه إميل، وبالطبع في مثل هذه الحالات فدعوى الاختطاف حاضرة.


    المهم أن الداخلية ردت على الجريدة بالتالي : وأفادت بما ملخصة أن المذكورة غادرت مدينة المحلة ‏واستقلت‏ ‏إحدي‏ ‏سيارات‏ ‏الأجرة‏ ‏المتجهة‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏القاهرة‏ ‏وحال‏ ‏وصولها‏ ‏لمنطقة‏ ‏رمسيس‏ ‏تعرفت‏ ‏علي‏ ‏المدعو‏/‏بيتر‏ ‏سمير‏ ‏سعد‏ -16 ‏سنة‏-‏ومقيم‏ ‏بالعمرانية‏ ‏الجيزة‏ ‏والذي‏ ‏اصطحبها‏ ‏لمنزل‏ ‏أهليته‏ ‏والمبيت‏ ‏طرفهم‏ ‏لليلة‏ ‏واحدة‏ ‏وعقب‏ ‏ذلك‏ ‏توجهت‏ ‏لمنزل‏ ‏عمتها‏ ‏المقيمة‏ ‏بمنطقة‏ ‏حلوان‏ ‏القاهرة‏. ثم سلمتها الشرطة لأهلها مع أخذ تعهد عليهم بحسن رعايتها.

    فما كان رد الجريدة بتاريخ 5/11/2006 إلا أنها أصرت على الإشارة للخطف، وفي أثناء ذلك تقول : أما‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏بشأن‏ ‏رد‏ ‏الداخلية‏ ‏بأن‏ ‏الفتاة‏ ‏استقلت‏ ‏سيارة‏ ‏من‏ ‏المحلة‏ ‏وتعرفت‏ ‏علي‏ ‏المدعو‏ ‏بيتر‏ ‏بميدان‏ ‏رمسيس‏, ‏فهو‏ ‏يتناقض‏ ‏مع‏ ‏أقوال‏ ‏الشاب‏ ‏بأنه‏ ‏تقابل‏ ‏معها‏ ‏بميدان‏ ‏التحرير.
    لو أن صاحب العقل يميز لعلم من هذا أن الفتاة كانت على الأقل حرة طليقة تصنع ما تمليه عليها إرادتها حتى تعرفت على بيتر بالقاهرة وذهبت معه إلى بيته، ولا يهم في هذا المقام أين التقيا برمسيس أم بالتحرير، ولكنه في النهاية اصطحبها لبيته، وأنها لم تتعرف ولم تأمن إلا لشخص من ملتها، فأين الخطف أو التغرير من فتاه تحدد على من تتعرف وتصادق. هذا إن لم نصدق رواية الداخلية، مع أنه ليس هناك من مبرر لتكذيبها.


    أما على شبكة الإنترنت فقد نشر المدعو متجلي قصة ثلاث فتيات اختطفن، أتعلمون كيف تم استدراجهن؟ بإغرائهن باستخراج بطاقات شخصية.
    فهل استخراج البطاقات الشخصية يحتاج إلى إغراء؟!!، هل استخراج البطاقة أمر صعب يحتاج إلى وسطات؟!!، ثم ما أهمية البطاقة لفتاة حديثة السن في صعيد مصر، حتى تصبح بالنسبة لها حدث جلل يوقعها في شراك الخداع؟!!.


    ومما يجعلك تجزم بالكذب والتدليس هو أنه يذكر أن الفتيات سنهن ما بين 14 – 15عام ، فهل لا تعرف الفتاة أنها لا يمكن أن تستخرج بطاقة قبل أن تكمل 16 عاما؟!!. وما حاجة فتاة في هذا السن في صعيد مصر للبطاقة أصلا.

    ولكنه كذب وفجور من يعلم أنه لن يكون هناك من يقول: استحي على الأقل، وهو في نفس الوقت يعلم أنه ليس هناك من سينظر في مقولته فيعقلها ويميز الحق من الباطل.

    وكأن بتشر وهي تصف أسلافهم بقولها: "كانوا جهلاء حمقى، ولم يتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة، سقطوا فى هاوية الشر والفساد، وتحجرت أفكارهم واضطربت فلم يكونوا يطيعوا آدمياً سوى رؤساء أديرتهم". تصف الحال اليوم. فمن كان على مثل تلك الصفة فأنى له التمييز أو العقل.
    فهذه قصص الخطف ما بين عاهرات فاجرات، وكذب فاضح لا حياء فيه، وحالات تغيب عادية.


    وهل يقبل العاقل أن الرجال أيضا يختطفن ويغتصبن، هل الشمامسة مثل عماد المهدي الذي كان بكنيسة الإسكندرية اختطف أيضا، وكذا شماس كنيسة مسرة بشبرا، وأخيرا سامي عزيز ابن الصعيد الذي أعلن إسلامه، وتكبد عناء السفر للقاهرة من أجل أن يشهر إسلامه بالأزهر، فإذا بالنصاري يخرجون في مظاهرات ويرشقون مركز الشرطة بالحجارة وأصابوا عدد من رجاله، أتعرفون لماذا؟ لأن سامي اختطف؛ هكذا زعموا!! بل ويطلبون من الأمن أن يبحث عنه ويقبض عليه ويسلمه لهم. لماذا؟!! هل الشاب اليافع ابن الصعيد اختطف واغتصب هو الآخر. أرأيتم العقول؟!!

    ولا تعجب فهذا كبيرهم عندما سأل عن ما يسمونه بالخطف والأسلمة الجبرية، فبدلا من أن يتكلم بالحق إذا به يسبح مع الكذابين، ويقول : "سيكون لنا معهم يوم"، حقا. أليس أمثال هؤلاء هم الذين وصفهم المسيح عليه السلام بأنهم أبناء إبليس؛ لأنه :" متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب و أبو الكذاب". يوحنا (8: 44).

    فإن كانت حادثة الشهيدة وفاء قسطنطين هي ذروة موجة ترويج الكذب، فلتكن حادثة سامي عزيز هي نقطة الانقلاب التي تزيح الحجب عن هذا الكذب، هاتكة لستره ليقف عاريا مفضوحا، وكما كانت وفاء أولا فليكن سامي آخرا، ولينتهي هذا الفعل الخسيس بتسليم المسلمين للذباحين الذين لا يرقبون فيهم إلا ولاذمة.
    فهل علمتم الآن لما وصفهم المصريون منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان "بأعداء المسيح"، كما ذكر ذلك يوحنا النقيوسي في تاريخه.

    http://tanseerel.com/main/articles.a...rticle_no=5744
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
  • عمر المختار
    14- عضو مخضرم

    • 11 يون, 2009
    • 2570
    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
    • مسلم

    #2
    للرفع ...
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

    تعليق

    • ألب أرسلان
      0- عضو حديث
      • 3 ديس, 2009
      • 16
      • باحث مبتدئ
      • مسلم .. سنى ..

      #3
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
      أى إختطاف ؟ .. ما هذا التهريج ؟ ..
      عماد المهدى مخطوف ؟ غسلوا عقله بقى ولا إيه ؟ ..

      المجمع المقدس ينفى أكذوبة خطف وأسلمة الفتيات القبطيات
      http://www.youtube.com/watch?v=_WAPOb4o3MI

      ودير الأنبا بيشوي بالنطرون يتحول إلى معتقل روحي لمئات المسيحيات بأوامر شنودة ؟!

      بقلم: محمود خليل

      يقول القس رفعت فكري سعيد راعي الكنيسة الانجيلية بشبرا:- الخطاب الديني سواء كان مسيحيا أو إسلاميا يحتاج إلى تغيير وتجديد فكل إساءة للآخر مرفوضة من الجانبين فلابد أن يدعو الخطاب الديني إلى الحب وإلى الحض على التسامح والتعايش المشترك كذلك يجب أن يركز الخطاب الديني على أن الله وحده سبحانه هو الحقيقة المطلقة وكل حقيقة سواه تكون نسبية، هذا فضلا عن أن الخطاب الديني لابد أن يدعو إلي التعددية والتنوع فالزهرة الواحدة لا تصنع بستانا والنغمة الواحدة لا تعطي لحنا والعصفور الواحد لا يصنع ربيعا!! .
      ان الحقيقة فى أكذوبة خطف المسيحيات خلاف ما تشيعون تماما فالحقيقة التى تعلمونها جيدا أنه يوجد تلال من المشاكل الاجتماعية داخل المجتمع المسيحى الارثوذكسي بسبب عدم جرأة القساوسة على تجديد خطابهم الديني لحلها، فتلجأ المئات منهن الى الهروب من عقيدتهن إلى عقيدة مسيحية اخرى كما فعلت الممثلة هالة صدقي التي اعتنقت الكاثوليكية بعد سنوات من المحاولات اليائسة داخل كنيستها الارثوذكسية لتحصل على الطلاق من زوجها الذي تركها معلقة رافضا أن يدخل بها أو يعيش معها, ونتيجة لذلك تحول وادي الأنبا بيشوي إلى معتقل روحي لمئات النساء بأوامر من شنودة، كما يقول شاهد عيان من المسيحيين الرافضين لمنهج القسيسين العقيم في التعامل مع قضايا الأحوال الشخصية، وكانت وفاء قسطنطين آخر من انضم الى هذا المعتقل الروحي أو العزل عن المجتمع في نهاية جلسات النصح التي اقيمت لها لحملها على العودة الى المسيحية, وتشكلت اللجنة المصرية لمناهضة الاكراه الديني عقب قضية إسلام واختفاء وفاء قسطنطين وهي تضم عددا من ممثلي تيار الإسلام السياسي من بينهم مدير مركز يافا للدارسات الإستراتيجية الدكتور رفعت سيد أحمد والمحامي ممدوح إسماعيل ووكيل مؤسسي حزب الإصلاح الكاتب جمال سلطان وتعتزم اللجنة ضم بعض النصارى إليها لتكون معبرة عن المسلمين والمسيحيين في مصر.
      وناشدت اللجنة الجهات المسؤولة تمكين نقابة الصحفيين المصريين ووسائل الإعلام المختلفة من الالتقاء بالسيدتين: وفاء قسطنطين وماري عبد الله زكي، المعزولتين في دير وادي النطرون لإطلاع الرأي العام على حقيقة قضيتهن، ومدى ما يتمتعان به من حرية شخصية في السكن والحركة وعدم خضوعهن لإكراه ديني, وأكدت اللجنة أن لديها حالات لنصارى اعتنقوا الإسلام ويريدون ضمانات أمنية وقانونية لإشهار إسلامهم حتى يتحاشوا تكرار ما حدث لوفاء قسطنطين التي سُلمت للكنيسة وأصبح مصيرها مجهولا.
      ودعت اللجنة النائب العام المصري إلى سرعة البدء بالتحقيق في البلاغ المقدم من مؤسسي اللجنة من المثقفين المصريين وخاصة ضرورة البدء في اتخاذ الإجراءات الخاصة بإخضاع الأديرة للتفتيش الصحي والأمني والحقوقي، لتطبيع العلاقة بين المؤسسة الدينية المسيحية والدولة كما هو الحال بين المؤسسات الدينية الإسلامية والدولة، ولقطع الشكوك حول انتهاكات لحقوق الإنسان يزعم وقوعها داخل الأديرة متعلقة بالحرية الشخصية وحرية الاعتقاد وقضايا أخرى يتداولها الرأي العام المصري حاليا.على حد قول اللجنة.
      ولكن الكنيسة بدلا من معالجة مشاكلها داخلها, أو قل عدم قدرتها على حل تلك المشاكل, أو عدم وجود نصوص لحل هذه الخلافات –لأن المسيحية ليست كالإسلام دين شامل كامل به كافة الحلول لجميع المشاكل– وجدتم من الأفضل تصدير هذه المشاكل الى خارج الكنيسة لإلهاء المسيحيين عنها وشغلهم بقضية وهمية وهى ما تسمونه بالصراع او المشاكل المسيحية مع المجتمع المسلم!!.
      ولما كانت الكنيسة والمجلس الأكليريكى بالكاتدرائية المرقسية فى العباسية ليس له الحكم إلا فى حالات الزنا فقط حسب قول المسيح وقرار شنودة!! مما حدا بالمسيحيين إلى اللجوء لمحاكم الأحوال الشخصية لحل مشاكلهم فحصلوا على الطلاق منها وعندما ذهبوا إلى المجلس الأكليريركى للحصول على الأذن بالزواج مرة ثانية, رفض الاعتراف بالطلاق الذى تم فى محاكم الأحوال الشخصية, ويقدر البعض أن عدد القضايا التى تم فيها الحكم فى هذه المحاكم بأكثر من 50 ألف حكم من الأسباب التى حددها قانون الأحوال الشخصية 264 لسنة 1995م بالطلاق رفضت جميعها من الكنيسة إلا إذا كان الحكم لعلة الزنا فقط, أليس للمسيحيين الحق فى التذمر وتغيير الملة, وصب جام غضبهم على المجتمع, أليس من حقهم البحث عن دين آمن يضمن لهم حرياتهم, ويصون كرامتهم, ويحافظ على أدميتهم ؟؟
      لقد صدرت اللائحة الخاصة بالأحوال الشخصية للنصارى ووافق عليها المجلس الملى والبطريرك يؤنس التاسع عشر وهناك تسع حالات موجودة فى لائحة 1938 م هذه الحالات قد تضمنها القانون 462م لسنة 1955 م الخاص بالأحوال الشخصية فى تسع مواد من المادة رقم 50 حتى المادة رقم 58 وهو القانون السابق ذكره فى محاكم الأحوال الشخصية اليوم والحالات التسع هى: -
      أولاً: الزنا.
      ثانياً: أعتناق أحد الزوجين ديانة غير الديانة المسيحية.
      ثالثاً: غياب احد الزوجين لمدة خمس سنوات متتالية وصدور حكم بأثبات غيابه.
      رابعاً: الحكم على أحد الزوجين بعقوبة الأشغال الشاقة أو السجن أو الحبس.
      خامساً: إذا أصيب أحد الزوجين بالجنون أو بمرض معد يجوز الطلاق بعد مضى ثلاث سنوات على الجنون أو الأصابة بالمرضأو أصابة الزوج بمرض العنة.
      سادساً: عند إعتداء أحد الزوجين على ألاخر إعتداء جسيماً يعرضه للخطر.
      سابعاً: إذا ساء سلوك أحد الزوجين وأنغمس فى حياة الرذيلة.
      ثامناً: إذا أساء أحد الزوجين إلى الآخر وأستحكم النفور بينهما وأستمرت الفرقة بينهما لمدة ثلاث سنوات.
      تاسعاً: إذا ترهبن أحد الزوجين.
      وقد استمر تطبيق المواد التسعة السابق ذكرها لمدة 16 سنة من سنة 1955م حتى سنة 1971م إلى أن صدر القرار الجمهورى رقم 2782 لسنة 1971م بتعيين شنودة الثالث بطريركاً للكرازة المرقسية بعد انتخابه الذى طبق آيات الإنجيل أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا وأن الإنجيل صريح أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا.
      وأصدر شنودة قراره رقم 7 لسنة 1971 إلى المجلس الأكليريكى بعدم إصدار أى تصاريح إلا إذا كان الحكم يستند فى اسباب الطلاق لعلة الزنا فقط أما إذا كان يستند إلى احد الأسباب الثمانية الأخرى لا يعطى تصريح زواج لأنها تخالف تعاليم المسيح والإنجيل.
      وقد لجأ بعض الأقباط الذين حصلوا على الطلاق من محاكم الأحوال الشخصية إلى طرق ملتوية حتى يتزوجوا مرة ثانية فقد بعدوا عن كنيستهم.. فلجأ بعضهم إلى تغيير ديانتهم من المسيحية إلى الإسلام أو أى ديانة أخرى.. والبعض لجأ إلى الزواج المدنى يسجله فى الشهر العقارى.. وكانت المصيبة الكبرى أن البعض لجأ إلى الزواج العرفى بورقه شهد عليها شاهدين.
      وبالطبع لم تعترف الكنيسة بهذه الزيجات لأن الزواج هو سر من اسرار الكنيسة السبعة لا بد ان يتم في أجراؤه طقوس وصلوات كنسية معينه والزواج المدنى والعرفى يتم خارج الكنيسة فهو باطل فى نظر الكنيسة وكذلك فى المجتمع النصرانى الذى ينظر نظرة غير طبيعية للذين لجأوا إلى هذه الحلول الملتوية.
      أذن فأن الكنيسة وبالأحرى قرار شنودة هو الذى تسبب فى الحالة التى يعانى منها المسيحيون, وليس الدولة بل الدولة هى التى قامت بواجبها تجاههم باعتبارهم مواطنين, وقامت بسن القوانين لهم لتنظيم شئون حياتهم, وهو مالم يعجب الكنيسة التى قدمت شكوى للنيابة العامة فى 13/2/1986 م ضد القمص دانيال وديع تتهمه بالتزوير فى إجراءات زواج المسيحيين دون الحصول على تراخيص بالزواج الثانى من المجلس الأكليريكى وتم تحويل القمص دانيال وديع إلى محكمة الجنايات التى حكمت ببراءته لأن قانون الأحوال الشخصية لم ينص على استخراج ترخيص بالزواج الثانى من المجلس الأكليريكى لمن حصل على حكم بالطلاق من محاكم الأحوال الشخصية.. كان القس دانيال يعتبر موثقاً عاماً تابعاً للدولة لذلك فهو ملزم بتنفيذ الأحكام والتعليمات وقوانين الدولة لهذا حكمت محكمة الجنايات ببراءته.
      فى أواخر السبعينات أستطاع شنودة دعوة رؤساء الكنائس الإنجيليين والكاثوليك والبروتستانت والطوائف المسيحية الأخرى فى مصر فى مجمع محلى لمناقشة مشروع قانون للأحوال الشخصية لغير المسلمين وقد اتفقوا جميعاً على مشروع جديد يحل محل القانون 264 لسنة 1955م المخالف لتعاليم الإنجيل –حسب زعمهم- وقد توسع مشروع الكنائس للقانون الجديد فى مفهوم الزنا بحيث أعتبر أن هناك زنا فى القانون الجديد فى حالات لا تعتبر زنا فعلى أو أمساك فى حالة زنا أى أنه أستحدث زنا حكمى كسبب للطلاق فى المادة 115 من مشروع القانون وهى كل عمل يدل على الخيانة الزوجية كما يأتى:-
      أولاً: هروب الزوجه مع رجل غريب ومبيتها معه بدون علم زوجها.
      ثانياً: ظهور خطابات صادرة من أحد الزوجين لشخص غريب تدل على وجود علاقة آثمة.
      ثالثاً: وجود رجل غريب مع الزوجة فى منزل الزوجية بحالة مريبة.
      رابعاً: تحريض الزوج لزوجته على أرتكاب الزنا.
      خامساً: إذا حبلت الزوجة فى فترة يستحيل فيها ذلك لغياب زوجها أو مرضه.
      سادساً: الشذوذ الجنسى.
      وبعد انتهاء المجمع المحلى من الموافقة من مشروع القانون فى عام 1979م سلم المشروع بمعرفة شنودة إلى الدكتور صوفى أبو طالب عندما كان رئيساً لمجلس الشعب وقد حول لوزارة العدل حيث وافقت عليه ووافق عليه الأزهر أيضاً.
      ولكن فوجئ المسيحيون بقانون شنودة الجديد وقد خيب آمالهم فى الزواج والطلاق وطالبوا بالعودة مرة أخرى إلى العمل بلائحة 38 أو تدخل الدولة لحل أزمتهم وأن يخلصونهم من قرارات شنودة الديكتاتورية!


      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
      رد 1
      8 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
      ردود 3
      25 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 31 ماي, 2024, 07:47 ص
      ردود 0
      159 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة كريم العيني
      بواسطة كريم العيني
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
      ردود 3
      91 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة زين الراكعين
      ابتدأ بواسطة mohamedfaid, 10 ديس, 2023, 02:10 م
      ردود 0
      51 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة mohamedfaid
      بواسطة mohamedfaid
      يعمل...