بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب الاختلاط: ونذكر هنا أبرز أسباب الاختلاط:
أ- تَفلُّت الكثير من المسلمين من مفاهيم الإسلام وتبعاته، وتقصير كثير من أهل العلم في القيام بواجب الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى تركت الواجبات ولا آمر، وارتكبت المنهيات ولا ناهي، وقال ×: «لتأمُرُّن بالمعروف ولتنهَوُّن عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم؛ فيدعوا خياركم فلا يُستجاب لهم».([1])
ب- بعض الأفراد الذين تربوا في المدارس الأجنبية حيث لم يتفهموا الإسلام، وفقدوا الغيرة الإسلامية، مما جعلهم يتمكنون ، ويتجَرأُون على نشر الكثير من المحرمات، وإباحة الكثير من المفاسد، والتشجيع على تقليد الأجانب واتباعهم في جميع العادات والتقاليد، والانخلاع، والانسلاخ من عادات الإسلام وتقاليده وأخلاقه.
قال تعالى: (( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)) ([2])
جـ- سوء التربية والتوجيه والتعليم: سواء من جهة الآباء لجهلهم أو غفلتهم وتفريطهم، أو من جهة المدرسة التي لا تضم الموجهين الأكفاء ديناً، وعلماً، وسلوكاً.
د- وسائل الدعاية والنشر من كتب، ومجلات، وجرائد، وإذاعة، وتلفاز وغيرها وما تشجع عليه من الاختلاط، وتحاول إقناع الناس مكراً ودهاء بأن هذه المفاسد مصالح، وأن هذه المضارّ منافع، وأن هذه المحرمات مباحات.
هـ- نظرة أكثر الناس من أمتنا النظرة السطحية إلى الغرب، وأنهم المثل الأعلى .
و- التخطيط من الأعداء: ولا يخفى على ذي لب أن العدو مهما ظهر بمسوح الديمقراطية والعدالة المزعومة، ومهما تنازل إلا أنه يعمل ويتنازل لهدف يصبو إليه (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) ([3])([4])
([1]) الطبراني في الأوسط ( 2 / 99 )، أحمد ( 1 / 7 )، والبزار ( 1 / 135 ).
([2]) الإسراء 16.
([3]) البقرة 120
([4]) بتصرف من كتاب الاختلاط لعبد الباقي رمضون
أسباب الاختلاط: ونذكر هنا أبرز أسباب الاختلاط:
أ- تَفلُّت الكثير من المسلمين من مفاهيم الإسلام وتبعاته، وتقصير كثير من أهل العلم في القيام بواجب الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى تركت الواجبات ولا آمر، وارتكبت المنهيات ولا ناهي، وقال ×: «لتأمُرُّن بالمعروف ولتنهَوُّن عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم؛ فيدعوا خياركم فلا يُستجاب لهم».([1])
ب- بعض الأفراد الذين تربوا في المدارس الأجنبية حيث لم يتفهموا الإسلام، وفقدوا الغيرة الإسلامية، مما جعلهم يتمكنون ، ويتجَرأُون على نشر الكثير من المحرمات، وإباحة الكثير من المفاسد، والتشجيع على تقليد الأجانب واتباعهم في جميع العادات والتقاليد، والانخلاع، والانسلاخ من عادات الإسلام وتقاليده وأخلاقه.
قال تعالى: (( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)) ([2])
جـ- سوء التربية والتوجيه والتعليم: سواء من جهة الآباء لجهلهم أو غفلتهم وتفريطهم، أو من جهة المدرسة التي لا تضم الموجهين الأكفاء ديناً، وعلماً، وسلوكاً.
د- وسائل الدعاية والنشر من كتب، ومجلات، وجرائد، وإذاعة، وتلفاز وغيرها وما تشجع عليه من الاختلاط، وتحاول إقناع الناس مكراً ودهاء بأن هذه المفاسد مصالح، وأن هذه المضارّ منافع، وأن هذه المحرمات مباحات.
هـ- نظرة أكثر الناس من أمتنا النظرة السطحية إلى الغرب، وأنهم المثل الأعلى .
و- التخطيط من الأعداء: ولا يخفى على ذي لب أن العدو مهما ظهر بمسوح الديمقراطية والعدالة المزعومة، ومهما تنازل إلا أنه يعمل ويتنازل لهدف يصبو إليه (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) ([3])([4])
([1]) الطبراني في الأوسط ( 2 / 99 )، أحمد ( 1 / 7 )، والبزار ( 1 / 135 ).
([2]) الإسراء 16.
([3]) البقرة 120
([4]) بتصرف من كتاب الاختلاط لعبد الباقي رمضون