السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب قول الله تعالى
"كل شيء هالك إلا وجهه"
قال: باب قول الله تعالى كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ
وروى عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال النبي -عليه السلام-: أعوذ بوجهك فقال: أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ فقال النبي: أعوذ بوجهك قال: أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا فقال النبي: أيسر .
نعم. وهذا الباب قال البخاري: باب قول الله تعالى كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ المقصود: منه إثبات الوجه لله -عز وجل- كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ
وقد ذكر حديث جابر قال: لما نزلت هذه الآية قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: أعوذ بوجهك أثبت لله وجها أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ قال النبي: أعوذ بوجهك قال: أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أيسر هذا فيه دليل، جاء في الحديث الآخر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: سألت ربي ثلاثا؛ فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته ألا يبعث عليهم عذابا من فوقهم فأعطانيها، وألا يبعث عليهم عذابا من تحتهم فأعطانيها، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ هذا العذاب من فوق، بالنار أو بالصواعق أو يعني عذاب عام، يعم، يستأصل أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ بالخسف أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ هذه منعها، دليل على أنه لا بد أن يحصل بين الأمة قتال، نكون شيعا وأحزابا يتقاتلون فيما بينهم، هذه منعها النبي -صلى الله عليه وسلم- نعم.
وهو وأدلة الوجه كثيرة من ذلك قول النبي: أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك أو أن ينزل علي سخطك نعم.
بن تيمية
باب قول الله تعالى
"كل شيء هالك إلا وجهه"
قال: باب قول الله تعالى كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ
وروى عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال النبي -عليه السلام-: أعوذ بوجهك فقال: أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ فقال النبي: أعوذ بوجهك قال: أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا فقال النبي: أيسر .
نعم. وهذا الباب قال البخاري: باب قول الله تعالى كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ المقصود: منه إثبات الوجه لله -عز وجل- كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ
وقد ذكر حديث جابر قال: لما نزلت هذه الآية قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: أعوذ بوجهك أثبت لله وجها أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ قال النبي: أعوذ بوجهك قال: أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أيسر هذا فيه دليل، جاء في الحديث الآخر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: سألت ربي ثلاثا؛ فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته ألا يبعث عليهم عذابا من فوقهم فأعطانيها، وألا يبعث عليهم عذابا من تحتهم فأعطانيها، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ هذا العذاب من فوق، بالنار أو بالصواعق أو يعني عذاب عام، يعم، يستأصل أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ بالخسف أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ هذه منعها، دليل على أنه لا بد أن يحصل بين الأمة قتال، نكون شيعا وأحزابا يتقاتلون فيما بينهم، هذه منعها النبي -صلى الله عليه وسلم- نعم.
وهو وأدلة الوجه كثيرة من ذلك قول النبي: أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك أو أن ينزل علي سخطك نعم.
بن تيمية
تعليق