يقول النصرانيون انه من اعظم الاشياء ان يضحي اله بنفسه من اجل مخلوقه الا وهو الانسان وهم بذالك قد سلكوا المسلك العلماني بانهم قالوا ان كان المؤمنين بوجود الله سواء كانوا مسيحين او مسلمين او يهود يعتمدون علي قانون السببية لكل شي اصل فالنقش يدل علي النقاش والنحت يدل علي النحات فلذلك طبقوا هذا القانون علي الله ايضا وهذا هو الغباء بعينه فالخالق لا يطبق عليه قانون المخلوق فمثلا فاللعبة التي تعمل بالزمبلك اذا قلت لها ان صانعك الانسان لايمشي بدون الزمبلك فلن تصدقك وتقول لك كيف هذا فهي تري عالمها كله يشمي بالزمبلك كذالك الانسان علي مر العصور حاول ان يضع الله في صور تقربه الي هذا الخالق مما ادي الي الاتجاه الخاطي بعبادة الاصنام ظنا منهم بانها وسيطة لهم عند الله وتارة اخري يضعون الله في ثلاثية غريبة مكونة من ثلاثة اقانيم الاب الابن الروح القدس لما يسمع بهذه العقيدة غير المسيحين فا اذا كانت هذه عقيدة حق فلماذا لم يتخذها اليهود لماذا لما يعبدو الله والروح القدس الي ان ياتي الرب الثالث يسوح المسيح حاشا لله وهم بذالك يحددون ان اخر عالم هو عالم البشر ولان يكون هنالك عوالم اخري بعدنا وهل خطيئة ادم التي لما يفعلها بل فعلتها زوجته تستحق كل هذا الشقاء والعذاب الذي تحمله عيسي علي الصليب ام وما هذا الشي الذي يسمي اعترافا عندما يذهب انسان الي انسان اخر لا يعرف انه قديس حقيقي او ولا ويقول له اذهب فقد غفرت خطايك اي انه وضع نفسه مكان الذي يغفر اي انهم يظنون جميعهم انه مشتركون مع الله في ملكه بحجة انهم ابناء الله وقديسيسه
فالديانة المسيحية شوهت بهذه الاشياء التي لا يصدقها الا من يريد ان يخدع نفسه بعذب الكلمة التي تقول ان الاله يسوع المسيح قد خلصنا من خطاينا من فعل اكثر من ذالك لنا

واسئل الله ان يهدينا الله واياكم الي طريقه القويم السليم