السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام أنا في حوار مع نصراني حول بشارات نبينا الكريم في العهد القديم و بالتديد
سفر إشعياء 21 عدد 13-16
13وحي من جهة بلاد العرب.في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. 14هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه. 15فانهم من امام السيوف قد هربوا.من امام السيف المسلول ومن امام القوس المشدودة ومن امام شدة الحرب. 16فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار
فكان رد النصراني كالاتي:
ولا : نتفق انها تخص بلاد العرب المذكورين في النبؤة ( الددانيين و سكان ارض تيماء و قيدار )
ثانيا : جاءت هذه النبؤة في سياق عدة نبؤات تبدأ بالجملة (وحي من جهة ..) وتبدأ بالنبؤة الخاصة بمملكة بابل ( راجع النبؤات من سفر اشعياء نفسه الاصحاحات من 15 الى 23 ) وخاصة بداية الاصحاح نفسه التي تبدأ بالجملة ( وحي من جهة برية البحر ) اي البلد التي تقع على الخليج الفارسي ( او العربي ) والمقصود بها مملكة بابل (اختارت بعض الترجمات ان تكتب " وحي من جهة بابل") .
ثالثا : كل هذه المدن المذكورة هي الواقعة على خط تجارة بابل مع المدن المحيطة حولها (راجع حزقيال 27: 21)
رابعا : النبؤة تعطي لزمن تحقيقها مدة سنة ( كسنة الاجير ) تحسب هذه السنة من زمن اطلاق النبؤة على فم النبي اشعياء .
خامسا : النبؤة في اجمالها تخبر المدن المحيطة ببابل بملاقاة الهاربين اليها بالخبز والماء ، فهي تتكلم عن هجوم يقع على هذه البلاد وبدراسة النبؤات المتتابعة لاشعياء نفهم ان الهجوم من بابل على اورشليم هو الغاية المقصودة من النبؤات ، فهم المعنيين بتلقي النبؤة والتحذر منها .
سادسا : النبؤة ايضا تكررت على لسان النبي ارميا ، فذكرت كل البلاد التي يشملهم الهجوم الواقع من مملكة بابل على كل البلاد المحيطة بهم ، ( راجع ارميا 25 : 9 – 27) ، اضع هنا بداية الفقرة التي تتكلم عن ارسال الله لمملكة بابل ، ثم اسماء الشعوب التي سوف يهجم عليها ، لاحظ ان بلاد العرب واورشليم من ضمن المعنيين بهذه النبؤة في نفس التوقيت وبنفس المملكة (بابل) وبنفس الملك ( نبوخذنصر) .
سابعا : النبؤة اذا لا تتحدث عن بلاد العرب وحدها الا ضمن مجموعة كبيرة من البلاد المحيطة بمملكة بابل والمعنية بالهجوم عليها والاستيلاء عليها في زمن وبواسطة ملك واحد هو ( نبوخذ نصر ) والذي ذكرت النبؤات اسمه تحديدا .
ثامنا : نفهم من الكتاب المقدس نفسه ان النبؤة الخاصة ببلاد العرب ، قد تحققت بالفعل في مدة السنة من اطلاقها على فم اشعياء، ويخبر عن تحقيقها النبي ارميا ( 49 : 28 – 30)
واخيرا ، فهل بعد هذا الوضوح ان النبؤة لا تخص نبي من بلاد العرب ولا هجرة من مكة الى المدينة ، فالموضوع اصبح الان واضحا ان النبؤة عن هجوم مملكة بابل على المدن المحيطة بها ( وتصادف ان بلاد العرب هي احدى هذه البلدان) ، وقد اخبر الكتاب المقدس ان النبؤة تم تحقيقها في مدة سنة من اطلاقها .
هذا كل ماقاله النصراني، فالرجاء المساعدة على تفنيد كل هذا الكلام
اخوتي الكرام أنا في حوار مع نصراني حول بشارات نبينا الكريم في العهد القديم و بالتديد
سفر إشعياء 21 عدد 13-16
13وحي من جهة بلاد العرب.في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. 14هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه. 15فانهم من امام السيوف قد هربوا.من امام السيف المسلول ومن امام القوس المشدودة ومن امام شدة الحرب. 16فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار
فكان رد النصراني كالاتي:
ولا : نتفق انها تخص بلاد العرب المذكورين في النبؤة ( الددانيين و سكان ارض تيماء و قيدار )
ثانيا : جاءت هذه النبؤة في سياق عدة نبؤات تبدأ بالجملة (وحي من جهة ..) وتبدأ بالنبؤة الخاصة بمملكة بابل ( راجع النبؤات من سفر اشعياء نفسه الاصحاحات من 15 الى 23 ) وخاصة بداية الاصحاح نفسه التي تبدأ بالجملة ( وحي من جهة برية البحر ) اي البلد التي تقع على الخليج الفارسي ( او العربي ) والمقصود بها مملكة بابل (اختارت بعض الترجمات ان تكتب " وحي من جهة بابل") .
ثالثا : كل هذه المدن المذكورة هي الواقعة على خط تجارة بابل مع المدن المحيطة حولها (راجع حزقيال 27: 21)
رابعا : النبؤة تعطي لزمن تحقيقها مدة سنة ( كسنة الاجير ) تحسب هذه السنة من زمن اطلاق النبؤة على فم النبي اشعياء .
خامسا : النبؤة في اجمالها تخبر المدن المحيطة ببابل بملاقاة الهاربين اليها بالخبز والماء ، فهي تتكلم عن هجوم يقع على هذه البلاد وبدراسة النبؤات المتتابعة لاشعياء نفهم ان الهجوم من بابل على اورشليم هو الغاية المقصودة من النبؤات ، فهم المعنيين بتلقي النبؤة والتحذر منها .
سادسا : النبؤة ايضا تكررت على لسان النبي ارميا ، فذكرت كل البلاد التي يشملهم الهجوم الواقع من مملكة بابل على كل البلاد المحيطة بهم ، ( راجع ارميا 25 : 9 – 27) ، اضع هنا بداية الفقرة التي تتكلم عن ارسال الله لمملكة بابل ، ثم اسماء الشعوب التي سوف يهجم عليها ، لاحظ ان بلاد العرب واورشليم من ضمن المعنيين بهذه النبؤة في نفس التوقيت وبنفس المملكة (بابل) وبنفس الملك ( نبوخذنصر) .
سابعا : النبؤة اذا لا تتحدث عن بلاد العرب وحدها الا ضمن مجموعة كبيرة من البلاد المحيطة بمملكة بابل والمعنية بالهجوم عليها والاستيلاء عليها في زمن وبواسطة ملك واحد هو ( نبوخذ نصر ) والذي ذكرت النبؤات اسمه تحديدا .
ثامنا : نفهم من الكتاب المقدس نفسه ان النبؤة الخاصة ببلاد العرب ، قد تحققت بالفعل في مدة السنة من اطلاقها على فم اشعياء، ويخبر عن تحقيقها النبي ارميا ( 49 : 28 – 30)
واخيرا ، فهل بعد هذا الوضوح ان النبؤة لا تخص نبي من بلاد العرب ولا هجرة من مكة الى المدينة ، فالموضوع اصبح الان واضحا ان النبؤة عن هجوم مملكة بابل على المدن المحيطة بها ( وتصادف ان بلاد العرب هي احدى هذه البلدان) ، وقد اخبر الكتاب المقدس ان النبؤة تم تحقيقها في مدة سنة من اطلاقها .
هذا كل ماقاله النصراني، فالرجاء المساعدة على تفنيد كل هذا الكلام
تعليق