مدعو النبوة قديمآ وحديثآ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ظهر مدعو النبوة قديمآ وحديثآ في أوخر حياة رسول الله وبعد نجاح دعوتة وحتي الأن يظهر من يدعي أنة نبيآ من عند الله وأنة المرسل بالحق وعلى الناس أتباعة أتمنى أن أوفق في هذة الخطوة وأن يكلل الله مجهودي بالنجاح
مدعوا النبوة قديمآ
مسيلمة بن حبيب أو مسيلمة الكذاب
قد تسأل أيها القاري متى أسلم ؟ و أين عاش؟ وما هو منصبة ؟ وما هي صفتة بين قومة؟ ومن هم قومة؟ وما عددهم؟ وكيف صدقوة؟ وكيف خدعهم؟
للأجابة علينا أن نتعرف على الشخص أولا حياتة وأسلامة و أدعائة للنبوة وردتة ووفاتة
أولا بطاقتة
هو مسيلمة بن حبيب الحنفي من قبيلة بني حنيفة عاشت هذة القبيلة الكبيرة في منطقة اليمامة يرجع أصلهم الى بني حنيفة وكانت قبيلة بني حنيفة مسيحين وكان لهم وجود مستقل قبل الاسلام ويرجع هذا لعددهم الكبير وقدرتهم على القتال كان مسيلمه قبل أسلامه رجل ذو سلطة وجاة ومسيطر على شرق الجزيرة العربية فكانت ممتلكاتة ومنطقة حكمة أكبر من مساحة حكم المسلمين وقتها في حياة رسول الله صلى الله علية وسلم
أسلامة
أحيانآ يسلم أحدهم ثم يكون كفرة أحسن من أيمانة أو انتسابة للمسلمين ويظهر في ذلك قول شيخ الاسلام بن تيمية في الشيحة أنهم أشر علينا من اليهود والنصارى
هكذا كان مسيلمة عندما أسلم في العام التاسع من الهجرة وجاء بوفد من قومة ليشهروا أسلامهم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقتها أذدات قوة مسيلمة وأرتفع شأنة بعد أسلام قومة وأخذ يرتفع ويرتفع خصوصآ مع كونة يحكم أراضي أكبر مما كان يحكمها المسلمين وانا لا أحب أن أدخل الى قلبة هل وقت ما أسلم كان منافقآ او أسلم ثم أرتد
ردته عن الاسلام
بدء الأمر وكأن مسيلمة يستعد للردة في البداية تعلم الدخل والخداع الذي يصقه بعض الأغبياء أخذ أيات من القرآن وحاول أن يصنع لها مثيل وأن يصنع أيات على النسق القرآني كانت ردتة ضربة لصفوف المسلمين بحق أطلق على نفسة الرحمان وأصبح يسمى برحمان اليمامة ثم إدعى مسيلمة النبوة في عهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم أعجب بة البلهاء أدعى أنه صاحب كرامات و معجزات و فرح بة المخدعون أن من قومهم ظهر النبي وكذبوا على رسول الله وشهد له أحد أتباعه أنه سمع الرسول يقول: أنه أشرك معه مسيلمة في الأمر فحاول الخبيث التشبة بمعجزات رسول الله ولكن سبحان الملك أراد الله أن يقيم على هؤلاء الحجة فأظهر الله كذبه ولصق به لقب الكذاب، وأراد إظهار كرامات تشبه معجزات النبي ، فقد ذكر ابن كثير في البداية أنه بصق في بئر فغاض ماؤها، وفي أخرى فصار ماؤها أجاجاً، وسقى بوضوئه نخلا فيبست، وأتى بولدان يبرك عليهم فمسح على رؤسهم فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه، ودعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي.
وهنا قد تستوقفني أيها القارئ وتسألني أن كان الامر كذلك فلما أمنوا بة؟ ولما بذلوا دمائهم من أجل دعوتة الخبيثة؟
ما رأيك لو أذيدك أنا من الشعر بيتآ كان قومة يقولون فية أسمع الان قول المؤمنين بة "والله إني لأعلم أنك كذَّاب، وأعلم أن محمدًا صادقٌ، ولكن كذابُ ربيعة أحبُ إليَّ من صادق مُضر"
أذن اتضحت الان الأجابة أمنوا بمسليمة من أجل العصبية والفخر بأن منهم نبي أمنوا لة من أجل أن ينصروا أبن ضيعتهم وزعيمهم وقد يدفع التعصب الأنسان الى أن يموت من أجل التعصب ونرى ذلك واضح جدآ في من يموت من مشجعي كرة القدم من أجل الفريق الذي يحبة وكيف يحرق المسلم أخوة المسلم ويضربة وقد يقتله من أجل التعصب للكرة وكيف يدافع المشجع عن المدرب الذي يشير للناس بأفظع الأشارات ويقول هذة الحركة عادية في أوربا وهو يعلم أنة يكذب وأن الحركة تعد خروج عن الاخلاق ولكن القلوب أذا حبت العقول تغلق وهذا ما حدث مع المؤمنين بة أحبوا فكرة أن منهم نبي وبذلوا دمائهم من أجله وماتوا من أجله على علمهم أنهم على باطل.
مسيلمة ومحاربته لرسول الله
ولما قوي ساعد مسيلمة ، والتف الناس حوله كتب إلى رسول الله كتاباً جاء فيه : من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله سلام عليك: أما بعد فإني أُشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشاً قوم يعتدون
فلما وصل الكتاب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم أقلبوا الكتاب و أكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم .. من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب السلام على من اتبع الهدى أما بعد : فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين .
كانت رسالة رسول الله أعلان لبداية الحرب بين معسكر المسلمين ومعسكر المرتدين كان مسيلمة متأكد أنه أذا دخل حرب سوف يهزم فيها جيش المسلمين لان عددهم أكبر من عدد المسلمين فازداد شر مسيلمة وانتشر فساده ، فرأى رسول الله أن يبعث إليه برسالة يزجره فيه عن غَيِّه ، وبعث هذه الرسالة مع حبيب بن زيد كان رجلا يحب الله ورسوله وهو رمزآ لكل من يشتكي أنه يؤذى في الله و أنة لو أصبح مسلم ثم يفقد عمله وحياتة و أهله وكل من ينتمي اليه رمزآ لمن أذا ضرب أو شتم او حتى علم أن هناك من يضرب أو يشتم يخاف ويرجع عن طريق الله الصحابي الشهيد رحمة الله حبيب بن زيد مضى إلى حيث أمره رسول الله حتى بلغ ديار بني حنيفة ، فما كاد مسيلمة يقرأ ما فيها حتى اشتد غضبه ، وبدا الشر والغدر على قسمات وجهه ، وأمر بحبيب أن يُقيَّد ، وأن يؤتى به إليه في ضحى اليوم التالي.
ولم يعتبر الكافر المرتد بمعاملة رسول الله لمن جائة برسالته ولكن كعهد الظالمين دائمآ القتل والتعذيب والذل لكل من يعارضهم
فلما كان الغد تصدَّر مسيلمة مجلسه ، وأذن للعامة بالدخول عليه ، ثم أمر بحبيب فجيء به وهو مقيد ولو شئت فقل العزيز مقيد ولكن أبراهيم صلى الله علية وسلم قيد من قبلة
قال له مسيلمة : أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ قال : نعم أشهد بذلك .
قال مسيلمة : وتشهد بأني رسول الله ؟ قال حبيب في سخرية : إن في أذني صمماً عن سماع ما تقول .
فغضب مسيلمة وقال لجلاده : اقطع قطعة من جسده ... فأهوى الجلاد بسيفه وقطع قطعة تدحرجت على الأرض .
ولم يتذكر الكافر قول الله لا إكراه في الدين (البقرة / 256) ولمن لا يعرف سورة البقرة كانت أول سورة مدنية يعني بالتأكيد كانت الاية موجودة وللأمانة ظلت صورة البقرة تنزل تتابعآ حتى خطبة الوداع.
ثم أعاد مسيلمة عليه السؤال نفسه : أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ قال : نعم أشهد بذلك .
لاحظ أن سيدنا حبيب مقطوعة أحد أعضائة يعني بالتأكيد الان ملقى على وجهة والدم يسيل منه هل كنت تصرخ يا سيدنا الحبيب هل كان بك ما بك وصبرت يا صحابي رسول الله يا من تربيت في مدرسة رسول الله
قال : وتشهد أني رسول الله ؟ قال حبيب : قلت لك إني لا أسمع ما تقول .
فأمر بأن تُقطع من جسده قطعة أخرى ، فقطعت والناس ينظرون
يا الله أي دين هذا الذي يفرض بقطع أجزاء الجسد أي انسان كان يشاهد ولا يبتعد عن مسيلمة ويرجع الى دين الله حسبنا الله ونعم الوكيل
ومضى مسيلمة يسأل ... والجلاد يقطع ... وحبيب يقول : أشهد أن محمداً رسول الله .
حتى صار نصفه قطعاً منثورة على الأرض ، ونصفه الآخر كتلة تتكلم.. ثم فاضت روحه الطاهرة واسم محمد لم يغادر شفتيه .
يا الله كيف حال أمة عندما تسمع موت أبنها هكذا وللعجب لما وصل الخبر الى أمه قالت لمثل هذا الموقف أعددته .. وعند الله احتسبته .
ولما علم رسول الله بما حدث لحبيب بدء المسلمين في الاعداد للحرب
بأذن الله أكمل لكم لاحقآ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ظهر مدعو النبوة قديمآ وحديثآ في أوخر حياة رسول الله وبعد نجاح دعوتة وحتي الأن يظهر من يدعي أنة نبيآ من عند الله وأنة المرسل بالحق وعلى الناس أتباعة أتمنى أن أوفق في هذة الخطوة وأن يكلل الله مجهودي بالنجاح
مدعوا النبوة قديمآ
مسيلمة بن حبيب أو مسيلمة الكذاب
قد تسأل أيها القاري متى أسلم ؟ و أين عاش؟ وما هو منصبة ؟ وما هي صفتة بين قومة؟ ومن هم قومة؟ وما عددهم؟ وكيف صدقوة؟ وكيف خدعهم؟
للأجابة علينا أن نتعرف على الشخص أولا حياتة وأسلامة و أدعائة للنبوة وردتة ووفاتة
أولا بطاقتة
هو مسيلمة بن حبيب الحنفي من قبيلة بني حنيفة عاشت هذة القبيلة الكبيرة في منطقة اليمامة يرجع أصلهم الى بني حنيفة وكانت قبيلة بني حنيفة مسيحين وكان لهم وجود مستقل قبل الاسلام ويرجع هذا لعددهم الكبير وقدرتهم على القتال كان مسيلمه قبل أسلامه رجل ذو سلطة وجاة ومسيطر على شرق الجزيرة العربية فكانت ممتلكاتة ومنطقة حكمة أكبر من مساحة حكم المسلمين وقتها في حياة رسول الله صلى الله علية وسلم
أسلامة
أحيانآ يسلم أحدهم ثم يكون كفرة أحسن من أيمانة أو انتسابة للمسلمين ويظهر في ذلك قول شيخ الاسلام بن تيمية في الشيحة أنهم أشر علينا من اليهود والنصارى
هكذا كان مسيلمة عندما أسلم في العام التاسع من الهجرة وجاء بوفد من قومة ليشهروا أسلامهم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقتها أذدات قوة مسيلمة وأرتفع شأنة بعد أسلام قومة وأخذ يرتفع ويرتفع خصوصآ مع كونة يحكم أراضي أكبر مما كان يحكمها المسلمين وانا لا أحب أن أدخل الى قلبة هل وقت ما أسلم كان منافقآ او أسلم ثم أرتد
ردته عن الاسلام
بدء الأمر وكأن مسيلمة يستعد للردة في البداية تعلم الدخل والخداع الذي يصقه بعض الأغبياء أخذ أيات من القرآن وحاول أن يصنع لها مثيل وأن يصنع أيات على النسق القرآني كانت ردتة ضربة لصفوف المسلمين بحق أطلق على نفسة الرحمان وأصبح يسمى برحمان اليمامة ثم إدعى مسيلمة النبوة في عهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم أعجب بة البلهاء أدعى أنه صاحب كرامات و معجزات و فرح بة المخدعون أن من قومهم ظهر النبي وكذبوا على رسول الله وشهد له أحد أتباعه أنه سمع الرسول يقول: أنه أشرك معه مسيلمة في الأمر فحاول الخبيث التشبة بمعجزات رسول الله ولكن سبحان الملك أراد الله أن يقيم على هؤلاء الحجة فأظهر الله كذبه ولصق به لقب الكذاب، وأراد إظهار كرامات تشبه معجزات النبي ، فقد ذكر ابن كثير في البداية أنه بصق في بئر فغاض ماؤها، وفي أخرى فصار ماؤها أجاجاً، وسقى بوضوئه نخلا فيبست، وأتى بولدان يبرك عليهم فمسح على رؤسهم فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه، ودعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي.
وهنا قد تستوقفني أيها القارئ وتسألني أن كان الامر كذلك فلما أمنوا بة؟ ولما بذلوا دمائهم من أجل دعوتة الخبيثة؟
ما رأيك لو أذيدك أنا من الشعر بيتآ كان قومة يقولون فية أسمع الان قول المؤمنين بة "والله إني لأعلم أنك كذَّاب، وأعلم أن محمدًا صادقٌ، ولكن كذابُ ربيعة أحبُ إليَّ من صادق مُضر"
أذن اتضحت الان الأجابة أمنوا بمسليمة من أجل العصبية والفخر بأن منهم نبي أمنوا لة من أجل أن ينصروا أبن ضيعتهم وزعيمهم وقد يدفع التعصب الأنسان الى أن يموت من أجل التعصب ونرى ذلك واضح جدآ في من يموت من مشجعي كرة القدم من أجل الفريق الذي يحبة وكيف يحرق المسلم أخوة المسلم ويضربة وقد يقتله من أجل التعصب للكرة وكيف يدافع المشجع عن المدرب الذي يشير للناس بأفظع الأشارات ويقول هذة الحركة عادية في أوربا وهو يعلم أنة يكذب وأن الحركة تعد خروج عن الاخلاق ولكن القلوب أذا حبت العقول تغلق وهذا ما حدث مع المؤمنين بة أحبوا فكرة أن منهم نبي وبذلوا دمائهم من أجله وماتوا من أجله على علمهم أنهم على باطل.
مسيلمة ومحاربته لرسول الله
ولما قوي ساعد مسيلمة ، والتف الناس حوله كتب إلى رسول الله كتاباً جاء فيه : من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله سلام عليك: أما بعد فإني أُشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشاً قوم يعتدون
فلما وصل الكتاب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم أقلبوا الكتاب و أكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم .. من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب السلام على من اتبع الهدى أما بعد : فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين .
كانت رسالة رسول الله أعلان لبداية الحرب بين معسكر المسلمين ومعسكر المرتدين كان مسيلمة متأكد أنه أذا دخل حرب سوف يهزم فيها جيش المسلمين لان عددهم أكبر من عدد المسلمين فازداد شر مسيلمة وانتشر فساده ، فرأى رسول الله أن يبعث إليه برسالة يزجره فيه عن غَيِّه ، وبعث هذه الرسالة مع حبيب بن زيد كان رجلا يحب الله ورسوله وهو رمزآ لكل من يشتكي أنه يؤذى في الله و أنة لو أصبح مسلم ثم يفقد عمله وحياتة و أهله وكل من ينتمي اليه رمزآ لمن أذا ضرب أو شتم او حتى علم أن هناك من يضرب أو يشتم يخاف ويرجع عن طريق الله الصحابي الشهيد رحمة الله حبيب بن زيد مضى إلى حيث أمره رسول الله حتى بلغ ديار بني حنيفة ، فما كاد مسيلمة يقرأ ما فيها حتى اشتد غضبه ، وبدا الشر والغدر على قسمات وجهه ، وأمر بحبيب أن يُقيَّد ، وأن يؤتى به إليه في ضحى اليوم التالي.
ولم يعتبر الكافر المرتد بمعاملة رسول الله لمن جائة برسالته ولكن كعهد الظالمين دائمآ القتل والتعذيب والذل لكل من يعارضهم
فلما كان الغد تصدَّر مسيلمة مجلسه ، وأذن للعامة بالدخول عليه ، ثم أمر بحبيب فجيء به وهو مقيد ولو شئت فقل العزيز مقيد ولكن أبراهيم صلى الله علية وسلم قيد من قبلة
قال له مسيلمة : أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ قال : نعم أشهد بذلك .
قال مسيلمة : وتشهد بأني رسول الله ؟ قال حبيب في سخرية : إن في أذني صمماً عن سماع ما تقول .
فغضب مسيلمة وقال لجلاده : اقطع قطعة من جسده ... فأهوى الجلاد بسيفه وقطع قطعة تدحرجت على الأرض .
ولم يتذكر الكافر قول الله لا إكراه في الدين (البقرة / 256) ولمن لا يعرف سورة البقرة كانت أول سورة مدنية يعني بالتأكيد كانت الاية موجودة وللأمانة ظلت صورة البقرة تنزل تتابعآ حتى خطبة الوداع.
ثم أعاد مسيلمة عليه السؤال نفسه : أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ قال : نعم أشهد بذلك .
لاحظ أن سيدنا حبيب مقطوعة أحد أعضائة يعني بالتأكيد الان ملقى على وجهة والدم يسيل منه هل كنت تصرخ يا سيدنا الحبيب هل كان بك ما بك وصبرت يا صحابي رسول الله يا من تربيت في مدرسة رسول الله
قال : وتشهد أني رسول الله ؟ قال حبيب : قلت لك إني لا أسمع ما تقول .
فأمر بأن تُقطع من جسده قطعة أخرى ، فقطعت والناس ينظرون
يا الله أي دين هذا الذي يفرض بقطع أجزاء الجسد أي انسان كان يشاهد ولا يبتعد عن مسيلمة ويرجع الى دين الله حسبنا الله ونعم الوكيل
ومضى مسيلمة يسأل ... والجلاد يقطع ... وحبيب يقول : أشهد أن محمداً رسول الله .
حتى صار نصفه قطعاً منثورة على الأرض ، ونصفه الآخر كتلة تتكلم.. ثم فاضت روحه الطاهرة واسم محمد لم يغادر شفتيه .
يا الله كيف حال أمة عندما تسمع موت أبنها هكذا وللعجب لما وصل الخبر الى أمه قالت لمثل هذا الموقف أعددته .. وعند الله احتسبته .
ولما علم رسول الله بما حدث لحبيب بدء المسلمين في الاعداد للحرب
بأذن الله أكمل لكم لاحقآ
تعليق