هذه هي بعض أقوال العلماء أثابهم الله تعالى في تفسير قوله: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } .
* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه أتاه رجل فسأله عن هذه الآية: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }
قال: لا تلبسها على معصية ولا على غَدْرَة. ثم قال: أما سمعت قول غيلان بن سلمة الثقفي:
فَإني بحمد الله لا ثوبَ فَاجر ... لبستُ ولا من غَدْرَة أتَقَنَّعُ .
* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما [في هذه الآية] { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } قال: في كلام العرب: نَقِي الثياب. وفي رواية بهذا الإسناد: فطهر من الذنوب. وكذا قال إبراهيم، الشعبي، وعطاء.
وقال الثوري، عن رجل، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في هذه الآية: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }
قال: من الإثم. وكذا قال إبراهيم النخعي.
* وقال مجاهد رحمه الله : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } قال: نفسك، ليس ثيابه. وفي رواية عنه: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } عملك فأصلح، وكذا قال أبو رَزِين.
وقال قتادة رحمه الله : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } أي: طهرها من المعاصي، وكانت العرب تسمي الرجل إذا نكث ولم يف بعهد الله إنه لَمُدنَس الثياب. وإذا وفّى وأصلح: إنه لمطهر الثياب.
وقال عكرمة، والضحاك: لا تلبسها على معصية.
وقال الشاعر :
إذا المرءُ لم يَدْنَس منَ اللؤم عِرْضُه ... فَكُلّ ردَاء يَرْتَديه جَميلُ ...
* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } [يعني ] لا تك ثيابك التي تلبس من مكسب غير طائب .
ويقال: لا تلبس ثيابك على معصية.
* وقال محمد بن سيرين رحمه الله: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } أي: اغسلها بالماء.
وقال ابن زيد رحمه الله : كان المشركون لا يتطهرون، فأمره الله أن يتطهر، وأن يطهر ثيابه.
وهذا القول اختاره ابن جرير، وقد تشمل الآية جميع ذلك مع طهارة القلب، فإن العرب تطلق الثياب عليه، كما قال امرؤ القيس:
أفاطمَ مَهلا بعض هَذا التَدَلُّل ... وَإن كُنت قَد أزْمَعْت هَجْري فأجْمِلي
وَإن تَكُ قَد سَ ـاءتك مني خَليقَةٌ ... فَسُلّي ثِيَابي مِن ثيابك تَنْسُلِ
* وقال سعيد بن جبير رحمه الله : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } وقلبك ونيتك فطهر.
وقِيل : وخلقك فحسّنْ.
* وقال ابن سيرين وابن زيد رحمهما الله : أمر بتطهير الثياب من النجاسات التي لا تجوز الصلاة معها وذلك أن المشركين [كانوا] لا يتطهرون ولا يطهرون ثيابهم .
وقال السعدي رحمه الله :
{ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } يحتمل أن المراد بثيابه، أعماله كلها، وبتطهيرها تخليصها والنصح بها، وإيقاعها على أكمل الوجوه، وتنقيتها عن المبطلات والمفسدات، والمنقصات من شر ورياء، [ونفاق]، وعجب، وتكبر، وغفلة، وغير ذلك، مما يؤمر العبد باجتنابه في عباداته.
ويدخل في ذلك تطهير الثياب من النجاسة، فإن ذلك من تمام التطهير للأعمال خصوصا في الصلاة، التي قال كثير من العلماء:
إن إزالة النجاسة عنها شرط من شروط الصلاة.
ويحتمل أن المراد بثيابه، الثياب المعروفة، وأنه مأمور بتطهيرها عن [جميع] النجاسات، في جميع الأوقات، خصوصا في الدخول في الصلوات، وإذا كان مأمورا بتطهير الظاهر، فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن.
فماذا في هذا يا نصارى الله تبارك وتعالى يأمرعبده وخليله صلى الله عليه وسلم بأن يُطهر ثيابه في جميع الأوقات أوامر الخالق سبحانه لعباده .
فمَن الذي يملك التعديل على الله الخالق ....؟؟!
هل يملك العبد الجاهل الضعيف ذلك .
سبحان الله ....!!!
* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه أتاه رجل فسأله عن هذه الآية: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }
قال: لا تلبسها على معصية ولا على غَدْرَة. ثم قال: أما سمعت قول غيلان بن سلمة الثقفي:
فَإني بحمد الله لا ثوبَ فَاجر ... لبستُ ولا من غَدْرَة أتَقَنَّعُ .
* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما [في هذه الآية] { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } قال: في كلام العرب: نَقِي الثياب. وفي رواية بهذا الإسناد: فطهر من الذنوب. وكذا قال إبراهيم، الشعبي، وعطاء.
وقال الثوري، عن رجل، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في هذه الآية: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }
قال: من الإثم. وكذا قال إبراهيم النخعي.
* وقال مجاهد رحمه الله : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } قال: نفسك، ليس ثيابه. وفي رواية عنه: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } عملك فأصلح، وكذا قال أبو رَزِين.
وقال قتادة رحمه الله : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } أي: طهرها من المعاصي، وكانت العرب تسمي الرجل إذا نكث ولم يف بعهد الله إنه لَمُدنَس الثياب. وإذا وفّى وأصلح: إنه لمطهر الثياب.
وقال عكرمة، والضحاك: لا تلبسها على معصية.
وقال الشاعر :
إذا المرءُ لم يَدْنَس منَ اللؤم عِرْضُه ... فَكُلّ ردَاء يَرْتَديه جَميلُ ...
* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } [يعني ] لا تك ثيابك التي تلبس من مكسب غير طائب .
ويقال: لا تلبس ثيابك على معصية.
* وقال محمد بن سيرين رحمه الله: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } أي: اغسلها بالماء.
وقال ابن زيد رحمه الله : كان المشركون لا يتطهرون، فأمره الله أن يتطهر، وأن يطهر ثيابه.
وهذا القول اختاره ابن جرير، وقد تشمل الآية جميع ذلك مع طهارة القلب، فإن العرب تطلق الثياب عليه، كما قال امرؤ القيس:
أفاطمَ مَهلا بعض هَذا التَدَلُّل ... وَإن كُنت قَد أزْمَعْت هَجْري فأجْمِلي
وَإن تَكُ قَد سَ ـاءتك مني خَليقَةٌ ... فَسُلّي ثِيَابي مِن ثيابك تَنْسُلِ
* وقال سعيد بن جبير رحمه الله : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } وقلبك ونيتك فطهر.
وقِيل : وخلقك فحسّنْ.
* وقال ابن سيرين وابن زيد رحمهما الله : أمر بتطهير الثياب من النجاسات التي لا تجوز الصلاة معها وذلك أن المشركين [كانوا] لا يتطهرون ولا يطهرون ثيابهم .
وقال السعدي رحمه الله :
{ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } يحتمل أن المراد بثيابه، أعماله كلها، وبتطهيرها تخليصها والنصح بها، وإيقاعها على أكمل الوجوه، وتنقيتها عن المبطلات والمفسدات، والمنقصات من شر ورياء، [ونفاق]، وعجب، وتكبر، وغفلة، وغير ذلك، مما يؤمر العبد باجتنابه في عباداته.
ويدخل في ذلك تطهير الثياب من النجاسة، فإن ذلك من تمام التطهير للأعمال خصوصا في الصلاة، التي قال كثير من العلماء:
إن إزالة النجاسة عنها شرط من شروط الصلاة.
ويحتمل أن المراد بثيابه، الثياب المعروفة، وأنه مأمور بتطهيرها عن [جميع] النجاسات، في جميع الأوقات، خصوصا في الدخول في الصلوات، وإذا كان مأمورا بتطهير الظاهر، فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن.
فماذا في هذا يا نصارى الله تبارك وتعالى يأمرعبده وخليله صلى الله عليه وسلم بأن يُطهر ثيابه في جميع الأوقات أوامر الخالق سبحانه لعباده .
فمَن الذي يملك التعديل على الله الخالق ....؟؟!
هل يملك العبد الجاهل الضعيف ذلك .
سبحان الله ....!!!
تعليق