طلقنى ... من فضلك
المصيبة أن المرأة لا تدخل حرباً مكشوفة مع الرجل إلا لكسبها..
"طلقني من فضلك"
كلمة ترددها المرأة دوماً عند وجود أي مشكلة أو حتى بدون مشكلة وهي سلاح تشهره في وجه الرجل وأغلب النساء يعترفن أن طلبهن للطلاق يكون غلطة وهي تقولها ولا تعني ما تقول وهو نوع من الدلال أو أنها تلعب بالنار والزوج المحب لا يمكن أن ينفذ ذلك ومنهم من يتقبلها
وتدفع المرأة ثمن ذلك مدى الحياة يقول دكتور أخصائيبالأمراض العصبية لا يمكن تصنيف إصرار الزوجة على طلب الطلاق على أنه مرض نفسي لأنه يرجع إلى عدة
أسباب أهمها طلب المزيد من الاهتمام والتي تطلب الطلاق من زوجها ترى أن شخصيته ليست بالقوة التي تجعله ينفذ وهي تقولها لمجرد التهديد .
أسباب أهمها طلب المزيد من الاهتمام والتي تطلب الطلاق من زوجها ترى أن شخصيته ليست بالقوة التي تجعله ينفذ وهي تقولها لمجرد التهديد .
د. فادية الميرغني - أخصائية في علم الاجتماع - تعتبر كلمة طلقني تكون من باب الدلال واختبار الحب فهي تقولها من غير
عمد بدليل أنها تنهار حين ينطقها لكن بعض النساء قد يهدمن بيوتهن إذا لم يحسن التصرف خاصة أن بعض الرجال يعتبرون هذه الكلمة إهانة فينطقها الواحد ليثأر لكرامته
.
د. حمدي عبد الرؤوف – استاذ القانون - توصل إلى أن الغالبية العظمى من المشكلات التي يترتب عليها الطلاق تنتج من مشكلات بسيطة وتكون بسبب إصرار الزوجة على الطلاق وهن في الأصل لايردن ذلك لأنه بمجرد أن تنفذ رغبتها تنهار إذا كانت كلمة طلقني هي الكلمة التي تتكرر على لسانها وهي وسيلة من وسائل شتى تختبر بها المرأة حب زوجها .
ومن الأساليب الغريبة ما فعلته زوجة الرسام الهولندي ( فان غوج) عندما طلبت منه التعبير عن حبه لها بقطع أذنه فنفذ ما أرادت وأهداها لها برهاناً على حبه.
ومن غرائب جنون المرأة الذي يفوق مجرد الاختبار اللفظي من باب الدلع والدلال أنها قد تعد خططاً جهنمية ومنها ما فعلته إحدى مواطنات (بير منغهام) التي لم تحتمل غياب زوجها الذي كان يقضي عقوبة السجن فذهبت إليه بعد أن قامت بدهن يدها بمواد لاصقة وعندما سلمت عليه التصق كفها بكفه فلم يتمكن رجال الشرطة من فك الالتصاق وفي الطريق إلى المستشفى أخذت تسأله عن مدى حبه لها حتى أجريت لهما عملية جراحية لفصل كفيهما وأفلحت الزوجة في أن تبقى مع زوجها بحثاً عن
كلمة
"حب"!!
ف و ن
تعليق