هل يباشر وهو صائم !!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو معاذ السلفي محب الدعوة اكتشف المزيد حول أبو معاذ السلفي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو معاذ السلفي
    2- عضو مشارك

    • 9 يول, 2006
    • 100
    • باحث
    • محب الدعوة

    هل يباشر وهو صائم !!




    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


    سألنى :: هل ممكن ان تجامع زوجتك وانت صائم ؟

    فقولت له : لا بالطبع


    فقال :- وليه رسولكم كان يجامع وهو صائم .. صلى الله عليه وسلم ..


    فقولت :-



    الحمد لله و الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    نقول بامر الله تعالى


    ان حديث عائشة رضوان الله عليها ام المؤمنين

    عن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان رسول الله يقبّل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه }


    يقولن بهذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجامع زوجته وهو صائم !!

    ونقول ..



    المباشرة هنا ليس كما تتوقع وهو الوطء اى الدخول على زوجته صلى الله عليه وسلم بل المباشرة

    معنى المباشرة في حديث الرسول الكريم فهو لمس بشرة الرجل بشرة المرأة !!


    المباشرة فقد قال النووي في شرحه لهذا الحديث من صحيح مسلم معنى المباشرة هنا: اللمس باليد وهو من التقاء البشرتين، وقال ابن منظور في اللسان (1/414) عند استشهاده بهذا الحديث في استقصائه لمعاني المباشرة: أراد بالمباشرة الملامسة وأصله من لمس بشرة الرجل بشرة المرأة.
    وقال الحافظ في الفتح (4/149): "أصل المباشرة التقاء البشرتين"، وقال في هدى الساري (87): "قوله: يباشرها، قوله: يباشر: أي تلاقي بشرته بشرة غيره، وأصل البشرة جلدة الوجه والجسد،




    واذكر أخوتى فى الله

    رواه أبو داود عن أبي هُرَيْرَةَ: "أنّ رَجُلاً سَألَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن المُبَاشَرَةِ لِلصّائِمِ، فَرَخَصّ لَهُ، وَأتَاهُ آخَرُ فَسَألَهُ فَنَهَاهُ، فإذَا الذي رَخّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَالّذِي نَهَاهُ شَابّ"


    ان المباشرة تكون للشيخ دون الشاب ..

    انتهى الرد اخوتى فى الله ... بأبى انت وأمى يا رسول الله


    هل يباشر وهو صائم ؟


    نقول نعم نعم نعم



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رأي صواب ويحتمل الخطأ .. ورأي غيرى خطأ ويحتمل الصواب
  • نور الامل
    4- عضو فعال
    • 14 نوف, 2006
    • 601

    #2
    لكن الله يقول فلا تباشروهن ( انا اسفة فلدي مشكلة في الايات و السور و لا احفظ شيئا تقريبا) لكن انا متاكدة من الكلمة نفسها ( تباشروهن) و لم يقل لا تجامعوهن مثلا. و هذه اية طويلة تتحدث عن هذا الامر فكيف تكتب نعم نعم نعم. هذا يخالف الاية.
    [glint]
    قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

    عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

    [/glint]

    تعليق

    • Alaa El-Din
      مشرف عام مساعد

      • 12 يول, 2006
      • 3296
      • مسلم

      #3
      تفسير الطبري :

      عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْت لِعَطَاءٍ قَوْله : { فَالْآن بَاشِرُوهُنَّ } قَالَ : الْجِمَاع , وَكُلّ شَيْء فِي الْقُرْآن مِنْ ذِكْر الْمُبَاشَرَة فَهُوَ الْجِمَاع نَفْسه , وَقَالَهَا عَبْد اللَّه بْن كَثِير مِثْل قَوْل عَطَاء فِي الطَّعَام وَالشَّرَاب وَالنِّسَاء .
      ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
      [ النحل الآية 125]


      وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


      تعليق

      • أبو معاذ السلفي
        2- عضو مشارك

        • 9 يول, 2006
        • 100
        • باحث
        • محب الدعوة

        #4
        طيب خير ان شاء الله ..

        كما كنت متوقع .. بسم الله ما شاء الله عليك اختاه .

        فعلا انا كنت قاصد ان لا اكتب هذة الايه لانى كنت متوقع ان يسأل احد الاخوه والاخوات عن معنى هذه الايه .

        واقولك لكم بسم الله ما شاء الله عليكم

        لنرى اذا الرد

        أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة : 187]

        ولذلك دعونا نرى الامام النووى فى شرح الحديث الذى وضعنا فى الموضوع الاساسى



        المباشرة فقد قال النووي في شرحه لهذا الحديث من صحيح مسلم معنى المباشرة هنا: اللمس باليد وهو من التقاء البشرتين، وقال ابن منظور في اللسان (1/414) عند استشهاده بهذا الحديث في استقصائه لمعاني المباشرة: أراد بالمباشرة الملامسة وأصله من لمس بشرة الرجل بشرة المرأة.
        وقال الحافظ في الفتح (4/149): "أصل المباشرة التقاء البشرتين"، وقال في هدى الساري (87): "قوله: يباشرها، قوله: يباشر: أي تلاقي بشرته بشرة غيره، وأصل البشرة جلدة الوجه والجسد، وتطلق المباشرة على الجماع ومنه قوله تعالى " ... ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ..." [البقرة:187]، والمباشرة التي بمعنى الجماع ليست المقصودة في هذا الحديث.
        ولم يقل أحد أن من معاني المباشرة في هذا الحديث الجماع لأن الشريعة المطهرة لا تناقض فيها، ومقتضى الصيام الإمساك عن شهوتي الفرج والفم على وجه التعبد،
        .



        اذا اختاه المباشرة المذكورة فى الحديث ليست الجماع .. والمباشرة التى ذكرت فى الايه هو الجماع .



        .
        رأي صواب ويحتمل الخطأ .. ورأي غيرى خطأ ويحتمل الصواب

        تعليق

        • نور الامل
          4- عضو فعال
          • 14 نوف, 2006
          • 601

          #5
          وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا.

          اخي اليست الاية واضحة!!!

          لم تصرون على ترجمة نفس الكلمة في الاية بشكل مختلف عنها بالحديث.

          اخي الله عندما انزل الاية لم يقل خذوا معنى الجماع و اتركوا لمس البشرة (الله قال لا تباشروهن اي بمعنى كل معاني تباشروهن)

          لاحظ ان الله قال تلك حدود الله فلا تقربوها اظن واضح ان الله لا يريد للعباد الترجمة كما يريدون.

          بارك الله فيك لكن انا شخصيا غير مقتنعة.

          اما ان يكون المعنى الجماع و بهذا يجوز اللمس او لا يجوز اللمس ايضا . اما ان نترجم نفس الكلمة بمعنين لارضاء ذاتنا او جعل حديث معين صحيح. فهذا غير صحيح.

          جزاك الله كل الخير و لا تؤاخذني لانني صريحة .
          [glint]
          قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

          عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

          [/glint]

          تعليق

          • Alaa El-Din
            مشرف عام مساعد

            • 12 يول, 2006
            • 3296
            • مسلم

            #6
            هذا رد آخر نقلا عن موقع الحقيقة :

            ذكر المعترضون ما ورد فى الصحيحين من حديث ميمونة بنت الحارث الهلالية - رضى الله عنها - قالت : كان النبى إذا أراد أن يباشر إمراة من نسائه أمرها فاتزرت و هى حائض. و لهما عن عاشة نحوه. و ظنوا بجهلهم أن ذلك يتعارض مع قوله تعالى (( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) (البقرة 22)

            و سبب ذلك أنهم أناس لا يفقهون فالمباشرة المنهى عنها فى الآية الكريمة هى المباشرة فى الفرج أما ما دون ذلك فهو حلال بالإجماع و قد روى الإمام أحمد و أبو داوود و الترمذى و ابن ماجة عن عبد الله بن سعد الأنصارى أنه سأل رسول الله (ص) : ما يحل لى من امرأتى و هى حائض؟ فقال (ص) : " ما فوق الإزار", و روى إبن جرير أن مسروقاً ذهب إلى عائشة ( رضى الله عنها) فقال : السلام على النبى و على أهله, فقالت عائشة : مرحباً مرحباً فأذنوا له فدخل فقال : إنى أريد أن أسألك عن شىء و أنا أستحى فقالت : إنما أنا أمك و أنت إبنى فقال : ما للرجل من إمرأته و هى حائض؟ فقالت له : " كل شىء إلا الجماع" و فى رواية ما " فوق الإزار" .

            و قد راينا فى حديث ميمونة أن نبى الله (ص) كان إذا ما أراد أن يباشر إمرأة من نسائه أمرها" فاتزرت " فأين التعارض المزعوم إذاً يا ملبسى الحق بالباطل.
            ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
            [ النحل الآية 125]


            وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


            تعليق

            • نور الامل
              4- عضو فعال
              • 14 نوف, 2006
              • 601

              #7
              بارك الله فيكم. ربما الصورة واضحة الان.

              اين انا من اجماع رجال الدين.

              جزاكم الله خيرا.
              [glint]
              قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

              عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

              [/glint]

              تعليق

              • Alaa El-Din
                مشرف عام مساعد

                • 12 يول, 2006
                • 3296
                • مسلم

                #8
                و هذا حديث آخر يشرح المعنى :

                203994 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم وعلىقبلها ثوب
                الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: حسن صحيح على ما يقال - المحدث: الحسن بن نصر الطوسي - المصدر: مختصر الأحكام - الصفحة أو الرقم: 3/375


                160601 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر المرأة من نسائه وهي حائض إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف الفخذين أو الركبتين
                الراوي: ميمونة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 3/63


                حديث آخر يُوضح أن نفس الكلمة تأتي بمعنى مختلف :

                213329 - قال رجل : يا رسول الله ! الرجل يباشر العمل ثم يطلع عليه فلا يسوءه ، قال : ذاك الذي يؤتى أجره مرتين
                الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: غريب من حديث الفزاري تفرد به عنه بقية - المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/283
                ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
                [ النحل الآية 125]


                وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


                تعليق

                • أبو معاذ السلفي
                  2- عضو مشارك

                  • 9 يول, 2006
                  • 100
                  • باحث
                  • محب الدعوة

                  #9
                  طيب بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

                  بارك الله فيك اخى علاء الدين

                  وجزاكم الله كل خير اختاه نور الامل ..

                  اعتقد الان الصورة واضحه لكم واذا لم توضح ممكن نضع لكم ردود اخرى ان شاء الله ..

                  ونسأل الله لكم السلام والثبات حتى الممات ...

                  واذا كان لديكم اى سؤال او افتراء ممكن تضعيه ونحن بامر الله نقم بالرد عليه ..

                  وجزاكم الله كل خير


                  ولكن ممكن اعلق عليك اذا سمحتم عن كلمة قمتِ بكتابتها .


                  لم تصرون على ترجمة نفس الكلمة في الاية بشكل مختلف عنها بالحديث


                  اقول لكم اختاه نحن لم نترجم شئ فنحن ليس عندنا فى الاسلام تراجم !!!!

                  بل ممكن تحمل الكلمة الواحد معانى كثيرة .. ولذلك كما اوضح لكم اخى فى الله

                  ان كلمة المباشرة هنا ليست الجماع ..

                  وجزاكم الله كل خير ..




                  رأي صواب ويحتمل الخطأ .. ورأي غيرى خطأ ويحتمل الصواب

                  تعليق

                  • ابو تسنيم
                    إدارة المنتدى
                    • 8 يون, 2006
                    • 2615
                    • مسلم

                    #10
                    ما شاء الله
                    بارك الله فيكم جميعا
                    وجزاكم الله الخير الكثير

                    تعليق

                    • ألب أرسلان
                      0- عضو حديث
                      • 3 ديس, 2009
                      • 16
                      • باحث مبتدئ
                      • مسلم .. سنى ..

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نور الامل
                      بارك الله فيكم. ربما الصورة واضحة الان.

                      اين انا من اجماع رجال الدين.

                      جزاكم الله خيرا.
                      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
                      فى البداية أشكر الاخ الكريم أبو معاذ السلفى على موضوعك ..
                      وأسمحلى أزيد موضوعك قوة بفضل من الله ..

                      أختنا الكريمة أو أخونا الكريم .. سأحسن الظن بك .. وسأقول أنك إقتنعت ..
                      ولكنى أشعر أن هناك بعض الحيرة وعدم التأكد ..
                      وبفضل الله وصلت لرد مقنع ..
                      وها هو ..

                      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
                      إن الحمد لله نحمده ونستعينه وستغفره ..

                      وردت كلمة المباشرة فى القرآن بأنها الجماع ..
                      ووردت فى السنة أنها الملامسة بغير وطء ..

                      سيقول البعض هذا تناقض وأقول بإذن الله ..
                      لا والله ليس تناقض ..
                      وتلك الاشكالية حلها فى غاية البساطة ..
                      بفضل الله ..

                      طيب أتحفنا أيها الواثق بالله ..

                      فى البداية القرآن هو كلام الله المحفوظ ..
                      والنبى صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يناقض كلام الله ..
                      وفى نفس الوقت السنة النبوية محفوظة .. والله سخر ..
                      العلماء ليجمعوا الاحاديث الصحيحة ..
                      والسنة علم أكمله الله .. والاحاديث ..
                      صحيحها معروف وضعيفها معروف ..
                      والعلماء بفضل الله قد غربلوا الاحاديث ..
                      وصحيح البخارى هو بفضل الله أصح كتاب بعد كتاب الله ..
                      بإجماع العلماء والمسلمين .. ولا تجتمع الامة على باطل ..

                      فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يخالف الشريعة والحديث صحيح 100% .. طيب والاشكال ..

                      كيف كلمة تعنى معنين مختلفين ألا يعد هذا تناقضاً ؟ ..
                      أقول وبالله التوفيق .. لقد ورد فى كتاب الله كلمة الصلاة ..
                      بأكثر من معنى مختلف .. فلقد وردت بمعنى الرحمه ..
                      ورفع الدرجات .. ووردت بمعنى الاستغفار ..
                      ووردت بمعنى الدعاء ..
                      ووردت بمعنى الصلوات الخمس ..

                      قال الله ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ) ..

                      الصلاة هنا تعنى الصلوات المفروضة ..
                      التى فيها سجود وركوع ..

                      ثم قال الله فى آية أخرى ..

                      { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ} . [الأحزاب: 56] .

                      فى الآية الأولى صلاة وتعنى السجود والركوع ..
                      ووردت هنا صلاة من الله على النبى صلى الله عليه وسلم ..
                      فهل نفهم أن الله يصلى للنبى مثلاً ؟؟ .. بالطبع لا يوجد عاقل يقول بذلك ..

                      قال الطبري عن ابن عباس في تفسير هذه الآية
                      يقول : يباركون على النبي، ومعنى ذلك أن الله يرحم النبي، وتدعوا له ملائكته ويستغفرون، وذلك أن الصلاة في كلام العرب من غير الله إنما هو الدعاء، ويقول الله تعالى ذكره : يا أيها الذين آمنوا ادعوا لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وسلموا عليه تسليما، يقول : وحيوه تحية الإسلام .
                      وصلاة الله على النبي ذكره بالثناء في الملأ الأعلى ؛ وصلاة ملائكته دعاؤهم له عند الله سبحانه وتعالى، ويالها من مرتبة سنية حيث تردد جنبات الوجود ثناء الله على نبيه ؛ ويشرق به الكون كله، وتتجاوب به أرجاؤه، ويثبت في كيان الوجود ذلك الثناء الأزلي القديم الأبدي الباقي . وما من نعمة ولا تكريم بعد هذه النعمة وهذا التكريم، وأين تذهب صلاة البشر وتسليمهم بعد صلاة الله العلي وتسليمه، وصلاة الملائكة في الملأ الأعلى وتسليمهم ؛ إنما يشاء الله تشريف المؤمنين بأن يقرن صلاتهم إلى صلاته وتسليمهم إلى تسليمه، وأن يصلهم عن هذا الطريق بالأفق العلوي الكريم .

                      وهنا سرداً سريعا لمعانى كلمة الصلاة ..

                      1- المغفرة

                      ففي قوله تعالى : { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) }

                      قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله:"أولئك"، هؤلاء الصابرون، الذين وصفهم ونَعتهم -"عليهم"، يعني: لَهم،"صلوات"، يعني: مغفرة."وصلوات الله" على عباده، غُفرانه لعباده، كالذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"اللهم صَلِّ على آل أبي أوْفى".

                      2- الدعاء

                      خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)

                      صَلِّ عَلَيْهِمْ - ادْعُ لَهُمْ ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ اللهَ .

                      3- الرحمة:

                      هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً

                      هو الذي يصلي عليكم : أي يرحمكم.

                      4- الاستغفار :

                      في نفس الآية السابقة:
                      و ملائكته : أي يستغفرون لكم.

                      الإيمان:

                      كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)

                      القول في تأويل قوله تعالى : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ }
                      قال أبو جعفر: قيل: عنى ب"الإيمان"، في هذا الموضع: الصلاةَ.

                      6- الذكر :

                      لَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)

                      ومعنى الآية: إنّ في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذاكرين الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم= يعني بذلك: قيامًا في صلاتهم، وقعودًا في تشهدهم وفي غير صلاتهم، وعلى جنوبهم نيامًا.


                      نفهم من ذلك أن كلمة الصلاة .. تعنى أكثر من 6 معانى ..
                      فلا مشكلة أن تعنى الكلمة أكثر من معنى مختلف ..
                      والكلمة فى كل سياق تعنى معناً ..
                      فالكلمة تُفسر بالسياق ..

                      فإن قلنا " خالد يذهب إلى المسجد لأجل الصلاة " ..
                      فالصلاة ستعنى هنا الصلاة المفروضة ..

                      وإن قلنا " جمال يصلى على أبيه " ..
                      فالصلاة معناها إختلف السياق .. فهنا ستعنى الصلاة الدعاء ..

                      ولو قلنا " إن الله يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم " ..
                      فالصلاة ستعنى معنا مختلفاً فستعنى أن الله يرحم النبى ..
                      صلى الله عليه وسلم ..

                      فهنا ينتهى الإشكال إن شاء اله تعالى ..

                      فالكلمة الواحدة قد تعنى أكثر من معنى مختلف ..

                      فالمباشرة تعنى فى الآية الجماع ..
                      وتعنى فى الحديث المباشرة ..
                      ولا إشكالية إن شاء الله ..

                      ونسأل الله أن يجعل عملنا صالحا ولوجهه خالصا ..
                      وما توفيق إلا بالله

                      تعليق

                      • ayatmenallah
                        13- عضو مقدام
                        حارس من حراس العقيدة
                        • 22 سبت, 2009
                        • 2383
                        • مدرس
                        • مسلم

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الاخوة الكرام
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        جزاكم الله خيرا

                        الزميلة الفاضلة
                        القران الكريم نفسه قد اشتمل على كلمات تحمل معنيين مختلفين وقد يكونا متضادين

                        {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ}
                        (1) سورة الأنعام

                        {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}
                        (150) سورة الأنعام

                        {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}
                        (60) سورة النمل

                        {وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}
                        (159) سورة الأعراف

                        {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}
                        (181) سورة الأعراف

                        فقد اختلف معنى كلمة يعدلون فى الاول عنها فى الاخر
                        فالاولى اتت بمعنى الشرك (الكفر )الذين كفروا يجعلون لله عدلا وشريكا وهو الذي خلق هذه الأشياء وحده (القرطبى )
                        اما الثانية اتت بمعنى العدل فى الحكم (القسط ) ‏يعدلون‏}‏ معناه في الحكم (القرطبى )

                        ************

                        {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}
                        (23) سورة الإسراء

                        قضى: معناها: حكم؛ لأن القاضي هو الذي يحكم، ومعناها أيضاً: أمر، وهي هنا جامعة للمعنييْن، فقد أمر الله ألاَّ تعبدوا إلا إيّاه أمراً مؤكداً، كأنه قضاء وحكم لازم.
                        وقد تأتي قضى بمعنى: خلق. كما في قوله تعالى فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ.. *[فصلت: 12]
                        وتأتي بمعنى: بلغ مراده من الشيء، كما في قوله تعالى فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا.. *[الأحزاب: 37]
                        وقد تدل على انتهاء المدة كما في:
                        * فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ.. *[القصص: 29]
                        وتأتي بمعنى: أراد كما في فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فيَكُونُ *[غافر: 68]
                        الشعراوى


                        {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}
                        (27) سورة الزمر




                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                        رد 1
                        43 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة الراجى رضا الله
                        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                        ردود 0
                        29 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة كريم العيني
                        بواسطة كريم العيني
                        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                        ردود 0
                        31 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة كريم العيني
                        بواسطة كريم العيني
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                        ردود 3
                        39 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                        ردود 0
                        57 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        يعمل...