أيها الزميل ايلي .
لعلك لم تفهم ما يقصده اخونا الكريم أبو عمر .
و بعبارات أخرى ؛
لماذا شرعت العقوبة / الوعود ؟
لسببين . . الردع و العقاب .
اما الردع فهو مرهون بثبات توقيع العقوبة مع اصابة المخطئ نفسه لا غيره . . لأن عقوبة لا تنفذ لا تردع . . و عقوبة لا توقع على المخطئ نفسه تغري كثيرا كثيرا بالمخالفة أملا - و في حالة المسيحية هي ثقة - في الافلات .
و اما الحساب فهو يختلف عن الردع . . لأن العقاب يكون بعد حدوث الفعل بالتأكيد ليس احتياطا له .
و على هذا يكون نتيجة الخطأ متلحصة في جرم كسر القاعدة و الاستهانة بالمشرع . . و كما تلاحظ فإن في هذه الحالة يكون الأمر خالصا بين المخطئ و المشرع . و الأمر متروك للمشرع في توقيع العقوبة أو العفو .
لكن أليس العفو هو كسر للشريعة و اخلاف للوعد ؟
و هذا هو السؤال الثاني . .
من أجل من تكون الشرائع و الوعود ؟
هل هي ملزمة للمشرع أم المخلوق .
ان نزع احقية المشرع في تجاوز الشريعة متى شاء أو تعديلها . . و من قبل ذلك كله حقه الاصيل في ان يكون فوقها و اعلى منها فضلا عن ان يكون هو موضوعها . . نزع هذه الحقوق يفضي في النهاية إلي تقديس الشريعة نفسها على المشرع . . و تصير العبادة عبادة الشريعة و تكون الشريعة إلها ذو كلمة نافذة على المشرع نفسه ! ! و هذا أمر يرفضه المنطق .
و هذا ما قصده أستاذنا أبو عمر بطلاقة القدرة و تمام الحكمة .
لعلك لم تفهم ما يقصده اخونا الكريم أبو عمر .
و بعبارات أخرى ؛
لماذا شرعت العقوبة / الوعود ؟
لسببين . . الردع و العقاب .
اما الردع فهو مرهون بثبات توقيع العقوبة مع اصابة المخطئ نفسه لا غيره . . لأن عقوبة لا تنفذ لا تردع . . و عقوبة لا توقع على المخطئ نفسه تغري كثيرا كثيرا بالمخالفة أملا - و في حالة المسيحية هي ثقة - في الافلات .
و اما الحساب فهو يختلف عن الردع . . لأن العقاب يكون بعد حدوث الفعل بالتأكيد ليس احتياطا له .
و على هذا يكون نتيجة الخطأ متلحصة في جرم كسر القاعدة و الاستهانة بالمشرع . . و كما تلاحظ فإن في هذه الحالة يكون الأمر خالصا بين المخطئ و المشرع . و الأمر متروك للمشرع في توقيع العقوبة أو العفو .
لكن أليس العفو هو كسر للشريعة و اخلاف للوعد ؟
و هذا هو السؤال الثاني . .
من أجل من تكون الشرائع و الوعود ؟
هل هي ملزمة للمشرع أم المخلوق .
ان نزع احقية المشرع في تجاوز الشريعة متى شاء أو تعديلها . . و من قبل ذلك كله حقه الاصيل في ان يكون فوقها و اعلى منها فضلا عن ان يكون هو موضوعها . . نزع هذه الحقوق يفضي في النهاية إلي تقديس الشريعة نفسها على المشرع . . و تصير العبادة عبادة الشريعة و تكون الشريعة إلها ذو كلمة نافذة على المشرع نفسه ! ! و هذا أمر يرفضه المنطق .
و هذا ما قصده أستاذنا أبو عمر بطلاقة القدرة و تمام الحكمة .
تعليق