Unconfigured Ad Widget

تقليص

الرد على ما ينشره الملحد فى منتديات الكفر حول القدر اللانظامي وغيره

تقليص

عن الكاتب

تقليص

idriss322
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #46
    تابع الرد على الإدعاء الباطل:
    القدَر اللانظامي


    تحت عنوان التفسير العقابى للكوارث كانت نفس الشبهة وقيل فيها ما نوجزه هنا وقد تم بعض الإختصارات بمعرفتى
    ويوجد خط بين أقوال الإخوان وبعضها

    هذه الشبهة ليست خاصة بالملاحدة بالمعنى الاصطلاحى الذى نقصده بل هى شبهة الجهمية والمعطلة بنفس ذلك المعنى : إثبات لوجود الخالق ونفى لصفة الرحمة لكن بعض الملاحدة قد استغلها للتشكيك فى وجود الخالق تعالى لكون الخالق لو وجد لكان ينبغى أن يكون عادلا ورحيما وكذلك للطعن فى القرآن الكريم
    _________________________
    قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري ما يلي
    إذا انزل الله بقوم عذابا أي عقوبة لهم على سيء أعمالهم
    وكان فيهم أصاب به من بين أظهرهم والمراد من كان فيهم ممن ليس هو على رأيهم ثم بعثوا على أعمالهم أي بعث كل واحد منهم على حسب عمله إن كان صالحا فعقباه صالحة وإلا فسيئة فيكون ذلك العذاب طهرة للصالحين ونقمة على الفاسقين
    وفي صحيح بن حبان عن عائشة مرفوعا أن الله إذا انزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون قبضوا معهم ثم بعثوا على نياتهم وأعمالهم وأخرجه البيهقي في الشعب
    وله من طريق الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عنها مرفوعا إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأسه فيهم قيل يا رسول الله وفيهم أهل طاعته قال نعم ثم يبعثون الى رحمة الله تعالى قال بن بطال هذا الحديث يبين حديث زينب بنت جحش حيث قالت أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث فيكون إهلاك الجميع عند ظهور المنكر والإعلان بالمعاصي قلت الذي يناسب كلامه الأخير حديث أبي بكر الصديق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك ان يعمهم الله بعقاب أخرجه الأربعة وصححه بن حبان وأما حديث بن عمر في الباب وحديث زينب بنت جحش فتناسبان وقد أخرجه مسلم عقبه ويجمعهما ان الهلاك يعم الطائع مع العاصي وزاد حديث بن عمر ان الطائع عند البعث يجازى بعمله ومثله حديث عائشة مرفوعا العجب ان ناسا من أمتي يؤمون هذا البيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فقلنا يا رسول الله ان الطريق قد تجمع الناس قال نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم أخرجه مسلم
    وله من حديث أم سلمة نحوه ولفظه فقلت يا رسول الله فكيف بمن كان كارها قال يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته وله من حديث جابر رفعه يبعث كل عبد على ما مات عليه وقال الداودي معنى حديث بن عمر ان الأمم التي تعذب على الكفر يكون بينهم أهل أسواقهم ومن ليس منهم فيصاب جميعهم بآجالهم ثم يبعثون على أعمالهم
    وقد شوهدت السفينة ملأى من الرجال والنساء والأطفال تغرق فيهلكون جميعا ومثله الدار الكبيرة تحرق والرفقة الكثيرة تخرج عليها قطاع الطريق فيهلكون جميعا أو أكثرهم والبلد من بلاد المسلمين يهجمها الكفار فيبذلون السيف في أهلها وقد وقع ذلك من الخوارج قديما ثم من القرامطة والله المستعان
    والحاصل انه لا يلزم من الاشتراك في الموت الاشتراك في الثواب أو العقاب بل يجازى كل أحد بعمله على حسب نيته
    وجنح بن أبي جمرة الى ان الذين يقع لهم ذلك إنما يقع بسبب سكوتهم عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأما من أمر ونهى فهم المؤمنون حقا لا يرسل الله عليهم العذاب بل يدفع بهم العذاب ويؤيده قوله تعالى وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون وقوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ويدل على تعميم العذاب لمن لم ينه عن المنكر وان لم يتعاطاه قوله تعالى فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم
    ويستفاد من هذا مشروعية الهرب من الكفار ومن الظلمة لأن الإقامة معهم من إلقاء النفس الى التهلكة هذا إذا لم يعنهم ولم يرض بأفعالهم فان أعان أو رضي فهو منهم ويؤيده أمره صلى الله عليه وسلم بالإسراع في الخروج من ديار ثمود
    وأما بعثهم على أعمالهم فحكم عدل لأن أعمالهم الصالحة إنما يجازون بها في الآخرة وأما في الدنيا فمهما أصابهم من بلاء كان تكفيرا لما قدموه من عمل سيء فكان العذاب المرسل في الدنيا على الذي ظلموا يتناول من كان معهم ولم ينكر عليهم فكان ذلك جزاء لهم على مداهنتهم ثم يوم القيامة يبعث كل منهم فيجازى بعمله وفي الحديث تحذير وتخويف عظيم لمن سكت عن النهي فكيف بمن داهن فكيف بمن رضي فكيف بمن عاون نسأل الله السلامة
    انتهى كلامه رحمه الله

    وقد يقتل الإنسان أو يهلك بكارثة ونحو ذلك ليس تعذيبا له وإنما ليرفع الله درجاته في حياة أبدية في الجنان وها هو يحيي وغيره من الأنبياء الذين قتلهم اليهود وكذلك الشهداء الذين يقتلون في المعارك ومقادير الله تجري على العباد فكل سوف يموت بما قد قدر الله له
    اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 سبت, 2020, 11:46 ص.
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #47
      تابع الرد على الإدعاء الباطل:
      القدَر اللانظامي


      كل فقرة مما يأتى تخص أحد المشاركين مع بعض الإختصار بمعرفتى
      وميزت بينهم بخط بين كل قولين
      حول قولهم :
      هل تنحصر المعاصي ومظاهر الفسق والفجور في بقاع معينة من عالمنا الفسيح هذا ؟؟ وهل تتركز المعاصي في الجزائر وتركيا فقط ( وهي من المناطق الزلزالية التي تشهد الكثير من الزلازل ) ؟ ولماذا لا يعاقب الله باقي العصاة في امريكا واسرائيل بمثل هذه الكوارث ؟؟ وهل معاصينا أكبر من معاصي باقي الكفرة في العالم حتى تستوجب هذا العقاب العنيف والقاسي ؟؟ .. بل هل يمكننا حقا الجزم بأن جميع ضحايا هذه الكوارث هم من العصاة حقا ؟؟ وبماذا نعلل ظاهرة اجتماعية وهي أن جل ضحايا الكوارث هم من الفقراء المعدمين ، فهل يعني هذا أن اشد الناس فقرا وبؤسا هم أكثر الناس كفرا وفسقا وفجورا ؟؟
      ـــــــــــــــــــــــــ

      الكلام مترابط والرد أيضا يجبأن ينظر إليه مترابطا مع العلم بأننا لم نقر بالتفسير العقابى فقط للكوارث بل ثم عوامل أخرى كثيرة لكن على كل حال لنلزم أنفسنا بما حاول المناظر إلزامنا به إمعانا فى هدم شبهته :
      معنى الكلام الذى أورده فى هذه التكملة إذا كانت المعصية علة فى الكوارث لدارت معها وجودا وعدما ولتفاوتت معها شدة وضعفا وهذا مخالف للواقع .
      والرد وهل اكتمل الواقع إن ثم فصولا أخرى لم تكملها هل يخرج أحد العصاة من الدنيا متنعما بخروج روحه هل تستطيع أن تجزم بأن من مات فى كارثة اشد عذابا ممن مات على فراشه ؟ ربما كان العكس أقرب إلى الواقع .
      وهذا يذكرنا بما أشار إليه من أن المتضرر الحقيقى من الكوارث هو المصاب وليس المقتول الذى يلقى حتفه فى ثوان معدودة والرد وما الفرق بين الثوانى والسنوات إذا ما قورنت بأبد الآباد سواء قلنا بالخلود بعدها أو قلتم الفناء .. كم تساوى تلك الحياة المتناهية لذة وألما إذا ما قورنت بما لا يتناهى من الدهور ؟
      إذا كانت النسبة إلى اللامتناهى فكل الأرقام تؤول إلى الصفر ولكنكم قوم تتعامون وتحت أرجلكم تنظرون .
      ـــــــــــــــــــــــــــــــ
      يبدو من قول هذا الشخص انه لم يعرف من الكوارث الا الزلازل فقط وخصوصا التى تحدث فى الجزائر وتركيا ؛ولا ادرى ان كان نسى او تناسى ان هناك العديد من الكوارث غير الزلازل مثل الفيضانات والبراكين والاعاصير وان هذه الكوارث تحدث فى دول اخرى غير الجزائر وتركيا مثل امريكا التى تنتشر بها الاعاصير والفيضانات واليابان بالزلازل والبراكين وغيرها فكل بلد معرضة لنوع من الكوارث وليست منحصرة فى دولة معينة كما يريد ان يوهمنا صاحب المقال .
      كما انى اتعجب من منطق هذا الشخص لماذا يصب كل غضبه على الله ؟اليس من الاولى ان يفعل هذا على الطبيعة اليست هى المسئولة عن كل هذا على حد ايمانه؟ لماذا لما تتعلق الامور بافعال الله تقوم الدنيا ولا تقعد اما ما يتعلق بغير الله فنجد المئات من المبررات للافعال ؛قاتلكم الله يا اعداء انفسكم .
      والحمد لله على نعمة الاسلام
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
      أظن من حقنا ان نعكس الاسئلة لهذا الملحد ونقول له طالما انك لا تؤمن بالله فمن السبب وراء هذه الكوارث ؟ وما هى الحكمة من ورائها ؟ ولماذا كل هؤلاء البشر يضيعون سدى وخصوصاً الفقراء والمحتاجين ؟ وما بال قوانين الصدفة والتطور خرجت خرقاء هكذا حتى انها لا تستطيع ان تتحكم فى الطبيعة التى انشأتها ؟! وكيف فعلت قوانينكم كل هذا الابداع من اشجار وسماء وماء وبشر ولم تستطع ان تتحكم فى افعالهم فاصبحت تلتهم ما تصنع ؟! فطالما هو يشككنا فى افعال الرب فمن الواجب عليه ان يرد على استفساراتنا بالمثل ويأتى لنا بالبديل
      ______________
      قولك هل تنحصر المعاصي ومظاهر الفسق والفجور في بقاع معينة من عالمنا الفسيح هذا ؟؟
      وهل معاصينا أكبر من معاصي باقي الكفرة في العالم حتى تستوجب هذا العقاب العنيف والقاسي ؟؟
      بل هل يمكننا حقا الجزم بأن جميع ضحايا هذه الكوارث هم من العصاة حقا ؟؟
      الجواب على ذلك
      أن الكوارث التي تحدث بسبب ذنوب بني آدم
      قال تعالى (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) (الشورى : 30 )
      ولم تقع تلك المصيبة إلا بمشيئة الله وعلمه وتقديره
      قال تعالى (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد : 22 - 23 )
      وقال تعالى (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن : 11 )
      وهذه لكوارث تكون عقوبة للكافرين وأما لمؤمنين فهي تطهير له ورفعة درجات وقد تكون شهادة في سبيل الله لأن الهدمى والغرقى والحرقى والموت بداء البطن ونحوها ورد فيها أحاديث أنها من أسباب الشهاده في سبيل الله ولكنها دون اجر الشهادة التي تحصل في قتال الكفار في لمعركة
      وأما قول الملحد لماذا لا يعاقب الله باقي العصاة في امريكا واسرائيل بمثل هذه الكوارث ؟؟
      فإن الله يعجل العقاب لمن شاء ويؤخره لمن شاء (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الأنبياء : 23 )
      قال تعالى(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً) (فاطر : 45 )
      وقال تعالى(لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً) (الكهف : 58 )
      أي لهم مكاناً يؤولون إليه، وهذا يوم القيامة، ويحتمل أن يكون ما يحصل للكفار من القتل ولهلاك وغيره وما سيكون عليهم يوم القيامة لا مفر منه.
      والله يملي لظالم فإذا أخذه لم يفلتة
      قال تعالى (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) (الطارق : 17 )
      قال تعالى (وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) (آل عمران : 178 )
      وقولك وبماذا نعلل ظاهرة اجتماعية وهي أن جل ضحايا الكوارث هم من الفقراء المعدمين ، فهل يعني هذا أن اشد الناس فقرا وبؤسا هم أكثر الناس كفرا وفسقا وفجورا ؟؟
      فهذا استنتاج غير صحيح فهل الكوارث خاصة بالقراء الكوارث لا تعرف غني ولا فقير ومع صحة أن جل ضحايا الكوارث هم من الفقراء المعدمين فذلك لحكمة يعلمها الله جل وعلى وليس المهم بأي طريقة تهلك المهم أن تاتيك منيتك وأنت عبد صالح مؤمن بالله والعبرة بما النهاية ونهاية المؤمن الجنة ومهما حصل له من الابتلاء فهو تطهير ورفعة .
      _______________
      هل تنحصر المعاصي ومظاهر الفسق والفجور في بقاع معينة من عالمنا الفسيح هذا ؟؟
      بل الفسق والفجور فى كل مكان وزمان منذ خلق آدم عليه السلام إلى يوم القيامة .
      وهل تتركز المعاصي في الجزائر وتركيا فقط ( وهي من المناطق الزلزالية التي تشهد الكثير من الزلازل ) ؟ ولماذا لا يعاقب الله باقي العصاة في امريكا واسرائيل بمثل هذه الكوارث ؟؟
      معذرة إن قلت أن هذا السؤال أحمق للغاية .. أما سمع صاحب المقال عن حدوث كوارث فى شتى بقاع الأرض من قبل .. من المشرق الى المغرب ومنها أمريكا نفسها التى يتسائل عنها ؟! أما عرف من الكوارث غير الزلازل ؟!
      إن كان هذا اعتقاد شخص فى أمور لا يختلف عليها اثنان فكيف بالله عليكم يوجد شخص واحد يصدق ما قد كُتب فى هذا المقال .. والله انه لعار على موقع الملحدين نشر هذه المقالة التافهة .. والحمد لله على نعمة العقل .
      ؟؟ وهل معاصينا أكبر من معاصي باقي الكفرة في العالم حتى تستوجب هذا العقاب العنيف والقاسي ؟؟ بل هل يمكننا حقا الجزم بأن جميع ضحايا هذه الكوارث هم من العصاة حقا ؟؟
      تم شرح هذه النقطة من قبل وقلنا ان النواكب لا تقع على الكافر فقط دون المؤمن أو العكس .. بل هى تقع على المؤمن والكافر سواء مع توضيح الأسباب .
      _________________

      وحول قولهم
      ان التفاعل النفسي مع التفسير العقابي للكوارث سيولد في النفس الإحساس بالشماتة والتشفي من ضحايا الكوارث لأنهم مجرد عصاة فجّار يستحقون ما اصابهم ، ولا تحسبنّ ان في هذا التصور مبالغة أو شطط فقد استنكر عالم معروف في سورية ( وهو الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ) وصف ضحايا الزلزال بـ ( الأبرياء ) لأن مثل هذا الوصف يوحي بأنهم ماتوا دون ذنب ، والواقع - في زعمه - يخالف ذلك ، فالزلزال عقاب والضحايا عصاة نالوا جزاء ما اقترافت يداهم !! ( قال البوطي هذا الكلام في خطبة الجمعة بمناسبة زلزال تركيا عام 1999 )

      الا تدفعنا تلك النظرة الى الاحجام عن مد يد العون والمساعدة لضحايا الكوارث ؟؟ ولماذا نغيثهم وهم مجرد فساق وعصاة لا يستحقون الا العقاب ؟؟


      الردود

      هذا لا يدعو إلى الشماتة بالعصاة بل يدعو إلى الشفقة عليهم والحذر من فعل ما أودى بهم وقد نهانا الإسلام عن الشماتة وأمرنا بإغاثة الملهوف ولو كان كافرا على أننا لا زلنا نسلم جدلا بأن التفسير العقابى هو التفسير الوحيد .
      أما المثال الذى اتى به فعلى كل حال لو سلمنا له فهى حالات فردية وهناك أمثلة تعارضه كما ورد عن ابن تيمية حين مات ألد أعدائه من المبتدعه وجاء الناس يهنئونه فنهرهم وأتى منزل المتوفى وعزى أهله وقدم لهم المساعدة .
      _________________

      ان التفاعل النفسي مع التفسير العقابي للكوارث سيولد في النفس الإحساس بالشماتة والتشفي من ضحايا الكوارث لأنهم مجرد عصاة فجّار يستحقون ما اصابهم
      ليس من خلق المسلمين ولله الحمد والمنة الشماتة والتشفى .. ولنا فى رسول الله أسوة حسنة لما مات أبو جهل وكان يمر ابنه بالصحابة وكان لا يزال على الكفر كان الصحابة يريدون التشفى فيه ولكن الرسول كان يمنعهم وهذا كان سبب إسلامه .
      ولا تحسبنّ ان في هذا التصور مبالغة أو شطط فقد استنكر عالم معروف في سورية ( وهو الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ) وصف ضحايا الزلزال بـ ( الأبرياء ) لأن مثل هذا الوصف يوحي بأنهم ماتوا دون ذنب ، والواقع - في زعمه - يخالف ذلك ، فالزلزال عقاب والضحايا عصاة نالوا جزاء ما اقترافت يداهم !! ( قال البوطي هذا الكلام في خطبة الجمعة بمناسبة زلزال تركيا عام 1999 )
      أما قول سعيد البوطى فقوله كمثال استنكارنا قول كل من مات فى معركة فهو شهيد .. فليس كل من مات فى معركة هو شهيد ولا كل من مات فى كارثة هو برىء .
      فما أدراك أن أحد هؤلاء القتلى كاد يهم بقتل نفس أخرى أو سرقة شخص ما أو منزل فهل هذا برىء فى نظرك ؟ لهذا فنحن نطلق عليهم قتلى على العموم والله اعلم بحال كل شخص وقت الكارثة . ولا أرى أى مشكلة فى هذا القول فهذا هو اعدل ما يمكن قوله على من قتل فقول قتيل ليست بمسبة أو منقصة على من تطلق عليه .
      الا تدفعنا تلك النظرة الى الاحجام عن مد يد العون والمساعدة لضحايا الكوارث ؟؟ ولماذا نغيثهم وهم مجرد فساق وعصاة لا يستحقون الا العقاب ؟؟
      بالطبع لا قال الله تعالى فى محكم آياته " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {8} المائدة
      وإغاثة ضحايا القتل هى من العدل حتى ولو كانوا ألد أعدائنا .. فان كنا منهيين عن فعل السوء مع أصحاب الملل والنحل الأخرى مثل الكذب والخيانة والسرقة أفلا نغيثهم وقت الضيق .. كيف بالله عليك !!!
      ____________
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 سبت, 2020, 11:46 ص.
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #48
        وحول قولهم
        ما ثمرة الإيمان بالتفسير العقابي للكوارث ؟؟ يجيبنا الفقهاء : ان في ذلك موعظة وتذكرة للناجين بضرورة التوبة واجتناب المعاصي والعودة الى الله وطلب طاعته .. ولكن .. بماذا سيفيدني اتعاظي بما جرى لغيري اذا اذا أصر الباقون على معاصيهم واسرفوا على انفسهم ولم يرتدعوا بما أصاب غيرهم ؟؟ هل ستحميني توبتي اذا قرر لله عقاب بني قومي بسبب معاصيهم ؟؟ يقول القرآن في ذلك ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة )

        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ما ثمرة الإيمان بالتفسير العقابي للكوارث ؟؟ يجيبنا الفقهاء : ان في ذلك موعظة وتذكرة للناجين بضرورة التوبة واجتناب المعاصي والعودة الى الله وطلب طاعته .. ولكن .. بماذا سيفيدني اتعاظي بما جرى لغيري اذا اذا أصر الباقون على معاصيهم واسرفوا على انفسهم ولم يرتدعوا بما أصاب غيرهم ؟؟ هل ستحميني توبتي اذا قرر لله عقاب بني قومي بسبب معاصيهم ؟؟ يقول القرآن في ذلك ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة )
        الذى سيفيد من الاتعاظ بما حدث للغير هو الامتناع عن فعل المعاصى فنكون من عباد الله الصالحين المتقين الذين مثواهم الجنة .. اللهم اجعلنا من المتقين .
        أما لو استمر الباقين فى فعل ما هم عليه من سوء فوجب علينا نصحهم وتذكيرهم أما لو أصروا فلا يضرنا إصرارهم فهم "إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"{108} الأنعام .. وان شاء الله سيجعل الله للمتقين مخرجاً "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً" {2} الطلاق .
        وقد أورد الأخ بلال قصة سيدنا شعيب وفيها الفائدة إن شاء الله .
        والله اعلم
        ______________________

        وقولك ما ثمرة الإيمان بالتفسير العقابي للكوارث ؟؟ يجيبنا الفقهاء : ان في ذلك موعظة وتذكرة للناجين بضرورة التوبة واجتناب المعاصي والعودة الى الله وطلب طاعته .. ولكن .. بماذا سيفيدني اتعاظي بما جرى لغيري اذا اذا أصر الباقون على معاصيهم واسرفوا على انفسهم ولم يرتدعوا بما أصاب غيرهم ؟؟ هل ستحميني توبتي اذا قرر لله عقاب بني قومي بسبب معاصيهم ؟؟ يقول القرآن في ذلك ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة )

        فقد بيان أن العقاب قد يعم وكل يبعث على نيته وإذا تاب فلن يضيعه الله حتى لو هلك بعقاب كما يخاف وهذه الافتراضات يقولها من لا يؤمن بالله ولم يذاق طعم لإيمان لأن من ذاق طعم لإيمان فقلبه مطمئن ولا يخاف إلا الله لأنه عرف أن الحياة الدنيا حقيره وأن الحياة هي الأخرى حياة دائمة أبدية .
        ________________________
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #49
          وقولهم
          5- ان السير مع منطق التفسير العقابي للكوارث سيوصلنا حتما الى نتائج غريبة يرفضها الدين ذاته ، فاذا كانت كل نكبة أو كارثة عقاب الهي للعصاة فهل النار التي التهمت خيام الحجيج في مكة قبل عدة سنوات عقاب الهي ؟؟ وهل انهيار جسر المشاة في المدينة والذي اودى بحياة عدد من الحجاج عقاب الهي ؟؟

          اذا كانت مثل تلك التساؤلات غير واردة اصلا في تصور البعض فان عالما معروفا ( وهو الدكتور البوطي مرة اخرى ) أعلن قبل عدة سنوات أن المأساة الفلسطينية المتمثلة باحتلال وطنهم وتشريدهم في الأرض ما هي الا عقاب الهي استحقه الفلسطينيون جزاء بعدهم عن الله !!!

          فهل هذا ما يؤمن به أنصار نظرية التفسير العقابي ؟؟؟

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          قلنا قبل ذلك ليس هذا هو التفسير الإسلامى الوحيد للكوارث كما زعم صاحب الشبهة لكن مع التسليم الجدلى بذلك نقول ليس ثم تناقض قال تعالى (( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة )) وليس ذلك قاصرا على الكافرين بل يشمل أهل التوحيد وخيرة الموحدين قال تعالى (( أولما أصابتكم مصية قد اصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم )).
          لكن مع بعض التعسف وكثير من الجهل بعظم من نعصى يمكن للبعض ترديد مثل هذه الشبهات التافهة والتأثر بها .
          ______________________
          هذه الشبهات التي تورد تافهة يعرف تفاهتها كل من له أدنى معرفة بالحق والحريق الذي وقع في مكة مثلا ومات منه بعض الحجاج فأعلم أن من كان منهم على منهج دين الإسلام الحق فإن مثل تلك الميتة خاتمة حسنة ومثلها مطلب للمؤمنين وذلك لأمور منها
          1- أنهم فارقوا الحياة في الأماكن المقدسة وهم على طاعة فهم يؤدون مناسك الحج
          2- الموت بالحريق يعتبر شهادة للمسلم وقد أوضحت ذلك سابقا
          و المسلمون لا يقصرون نظرهم على الدنيا بل ينظرون إلى الحياة الأبدية الأخروية إما في جنة أو في نار فالمؤمن همه الجنة ولذلك عرفت شجاعة المسلمين منذ القدم وأنهم لا يهابون الموت وقد استقر في نفوسهم أن الميتة التي قدرها الله عليهم لن يتعدونها أبد ولذلك فهم يفكرون كيف يتقربون إلى الله ويسلكون الطريق الذي يوصلهم للجنة فيطيعون الله جل وعلى ويسلكون طريق الرسل فإذا أتهم الأجل وإذا هم على استعداد له
          وقد يكون قبض أروحهم بسهوله وراحة لهم حتى وإن ماتوا بالحريق أو بشي قد يراه البعض عقاب قاسي فا الله قادر أن يجعل تلك الميته سهلة على أولياه .
          وأما لكافر فيكون قبض روحه عسير حتى وإن مات على فراشه
          و تأمل الآيات التالية التي فيها ذكر الموت
          (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران : 185 ) فكل سيذوق الموت والفائز من يكون من أهل الجنة .
          (أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) (النساء : 78 ) وأصحاب تلك الشبه تنطبق في حقهم هذه الآية فهم لا يكادون يفقهون حديثا .
          (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (آل عمران : 156 )
          (الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (آل عمران : 168 )
          (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ) (الأنعام : 61 )
          (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) (الأنعام : 93 )
          (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (الأنبياء : 35 )
          (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (العنكبوت : 57 )
          (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) (السجدة : 11 )
          (قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً) (الأحزاب : 16 )
          (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر : 42 )
          (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ) (قـ : 19 )
          (نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) (الواقعة : 60 )
          (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (الجمعة : 6 )
          (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (الجمعة : 8 )
          (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك : 2 )
          وقال عن المؤمنين (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) (الدخان : 56 )
          (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل : 32 )
          (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) (النساء : 100 )
          ______________________

          يدبر الله أمر الأفراد والجماعات
          بما رآه وهو العادل وليس فوق عدله عدل
          الخطأ الفردى يعاقب عليه الفرد
          والخطأ الجماعى تعاقب عليه الجماعة ولو كانت أمة أو شعب
          قوم سدوم وعمورة قالوا عن لوط وأهله (أخرجوا آل لوط من قريتكم) والسبب ( إنهم قوم يتطهرون)
          حينما ذم المجتمع كله الفضيلة واعتبرها رذيلة حقت كلمة العقاب عليهم
          وأخرج الله قوم لوط ونفذ الحكم على قرى سدوم وعمورة بما فيها من رجال ونساء وأطفال وشيوخ
          لأن القرية مجتمعة على الضلال
          مثال / من أسباب الحكم ما حكم به نوح فى دعائه
          وأيده ربه بالتنفيذ والإستجابة للدعاء
          جوهر الحكم
          (.....رب لا تذلر على الأرض من الكافرين ديارا)
          حيثيات الحكم
          (إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا)
          نموذج آخر لهذا العقاب الجماعى
          حديث شريف أكتبه من الذاكرة بما معناه
          (ما فشا الزنا والربا فى قوم إلا ظهر فيهم أوجاع (أو أمراض) لم تكن فيمن قبلهم)
          ومنها التحذير الإلهى:
          (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)
          والعقاب الجماعى من الله ذكرت منه أمثلة عديدة فى الكتاب المقدس منها:
          حزقيال إصحاح 12 عدد19و20
          (وقل لشعب الأرض . هكذا قال السيد الرب . على سكان أورشليم فى أرض إسرائيل يأكلون خبزهم بالغم ويشربون ماءهم بحيرة لكى تخرب أرضها عن ملئها من ظلم كل الساكنين فيها 20 والمدن المسكونة تخرب والأرض تقفر فتعلمون أنى أنا الرب)
          العقاب الفردى ضرورة للإصلاح أو لحماية المجتمع
          فإذا انتشر الخطأ يقيض الله للناس من يخبرهم بخطئهم
          سواء أنبياء أو علماء أو مصلحين
          إذا أصر المجتمع ولم يستجب لأمر الله
          يرسل عليهم بعض اللإبتلاءات تباعا (لعلهم يتضرعون)إلى الله
          كما حدث فى الآيات التسع لقوم فرعون
          وهو مرحلة صغرى من العقاب الجماعى
          إذا استمر الإصرار على الخطأ يكون المجتمع مستحقا لعقوبة كبيرة
          كغرق فرعون وجنوده
          أو عقوبة الإفناء
          كما حدث لقوم نوح وقوم لوط وأقوام عاد وثمود وصالح وغيرهم
          مما ذكر لنا أو مما لم يذكر لنا
          نلاحظ أن هناك تدرجا فى العقوبة
          والله أعدل من أن ينزل العقوبة على شعب دون نذير
          والمتعلل بوجود الأطفال وغيرهم
          عليه أن يقرأ دعاء نوح صلى الله عليه وسلم ليعرف سبب لماذا تشتمل العقوبة عليهم
          (ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا)
          فقد يكون إغراق الأطفال فى طوفان نوح
          إنقاذا لهم من تعلم الكفر والفجر
          وإنقاذا لهم من العقاب فى الآخرة
          وهنا تكون لهم رحمة لا عقوبة
          أما من تعلم الفساد فهو مستحق له
          وصور العقاب الجماعى كثيرة منها الغرق وحجارة من سجيل والصيحة
          وما شاء الله من زلازل وبراكين وحروب إبادة يسلط الله الأمم على الأمم
          وقد يكون فى ذلك عقابا لأمم وهو نفسه إنذارا لأمم أخرى
          (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) البقرة 251
          (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز )40 الحج
          وذكر اسم الله هنا لفائدة الناس يوم يقوم الناس لرب العالمين
          فليست هناك فائدة لله فهو الغنى عن العالمين ونحن الفقراء إلى مغفرته ورضوانه
          ولا يعنى ذلك انتفاء وجود أسباب أخرى للكوارث
          فلو لم تخرج الأرض بعض ما فى باطنها
          لتكدس حتى يخرج دفعة واحدة بما يبيد الحياة من على وجه الأرض
          وفيما يخرج من جوف الأرض ما يعيد صلاحية التربة وتعويض العناصر التى استهلكها الإنسان والحيوان والنبات منها عبر العصور
          والله أعلم
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #50
            انظر إلى رحمة الله بك واستحى منه

            انظر إلى رحمة الله بك لتتعلم الحياء ، وانظر إلى لطفه بك وحبه لك
            يقول الله - سبحانه - فى الحديث القدسى:

            " إنى والإنس والجن فى نبأ عظيم ،
            أخلق ويعبد غيرى ،
            أرزق ويشكر سواى ،
            خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ،
            أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلي ،
            أهل ذكرى أهل مجالستى ، من أراد أن يجالسنى فليذكرنى ،
            أهل طاعتى أهل محبتى ،

            أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى ،
            إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ،
            وإن أبوا فأنا طبيبهم ،
            أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ،
            من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد،
            ومن أعرض عنى ناديته من قريب ،
            أقول له : أين تذهب؟
            ألك رب سواى ،
            الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد ،
            والسيئة عندى بمثلها وأعفو ،
            وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم " ..

            ألا نستحى من رب العالمين ونعود إليه
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #51
              استكملت الآراء والردود المتاحة لدى حول الشبهة الأولى
              وسأعطى فرصة يومين أو ثلاثة قبل أن أنتقل للشبهة التالية من الشبهات التى وردت بموضوع الأخ إدريس

              وذلك لإعطاء الإخوان والمعارضين الفرصة للإضافة والمناقشة

              وبإذن الله تنطبق هذه القاعدة على باقى الشبهات التى أرى أن نستكمل الردود عليها فى هذا الموضوع
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 سبت, 2020, 11:45 ص.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • سيف الكلمة
                إدارة المنتدى

                • 13 يون, 2006
                • 6036
                • مسلم

                #52
                بقية الشبهة الأولى :
                الشبهة :
                أما نظرية أن الانسان هو مركز الاهمية، حيث الارض هي كل ما في الكون و الشمس و النجوم يدورون حولها فقد سقطت هذه النظرية و كان سقوطها عظيما بعد أن تبين أن الارض مجرد ذرة في كون شاسع، و لا أهمية تذكر لها.
                رد الأخ إدريس
                مع الاسف نلاحظ ان الكاتب يريد ان ينكر وجود الله لكنه لا يعرف كيفيفعل ولا كيف يبدا
                وكلام الكاتب كله مغلوط
                ادا لم يكن الانسان مركز الاهمية فلمادا سخر الله له كل ما في الارض ولمادا سخر له الشمي والقمر بل ولمادا خلق الارض افضل الكواكب التي عليها الانسان الا يجعل دلك الانسان يفكر لمادا خلقه الله ؟
                ادن هناك مغزى من هدا الخلق اليس كدلك ؟؟؟
                فاين هدا من قول الكاتب ؟؟؟؟
                ان الله لم يترك الانسان عبتا ولو كان كلام الكاتب صحيحا لوجدنا في الكون اختلافا كثيرا
                ولا حول ولا قوة الا بالله

                رد آخر
                أهمية الإنسان والجن فى التكليف وصلاحية الإختيار بين طريق الخير وطريق الشر
                التكليف هو ما تميزا به الثقلين الإنس والجن عن باقى الكائنات
                تسخير الكون من حولنا لتتوفر فرص الحياة الملائمة لنا
                الشمس لها دور وكذلك القمر والتوازن الدقيق بي الأفلاك لاستدامة السماوات والأرض حتى تنتهى مهمة الإستخلاف فى الأرض بقيام الساعة فتطوى السماء ويجمع الفمر إلى الشمس
                فالإنسان مخلوق محورى
                تم توفير الرزق له قبل أن يتم خلقه
                تماما كما نعد فرص الراحة للتلميذ فى لجنة الإمتحان
                فمن اجتاز الحياة الدنيا باختيارات طيبة فهو من الصالحين
                ومن اجتاز الحياة الدنيا بتكبر على رسالة الله إليه كان من الخاسرين
                وبعد الإمتحان ينفض السرادق المعد للإمتحان فلم يعد له ضرورة
                يجمع الشمس والقمر وتذهب الشمس إلى مستقر لها وتطوى السماء فيعاد تشكيل الخلق فى هذه المنطقة
                فطى السماء ليس إعادتها للعدم كما قد يتبادر إلى ذهن البعض
                تماما كطى الكتاب فلا يعنى طيه التخلص منه

                وحول ذلك قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد :

                لماذا جعل آدم آخر المخلوقات ؟!!.
                كان أول المخلوقات القلم ليكتب المقادير قبل كونها , وجعل آدم آخر المخلوقات , وفي ذلك حكم :
                الأولى : تمهيد الدار قبل الساكن .
                الثانية : أنه الغاية التي خلق لأجلها ما سواه من السموات والأرض والشمس والقمر والبحر والبر.
                الثالثة : أن أحذق الصناع يختم عمله بأحسنه وغايته كما يبدؤه بأساسه ومبادئه .
                الرابعة : أن النفوس متطلعة إلى النهايات والأواخر دائما , ولهذا قال موسى للسحرة أولا ( ألقوا ما أنتم ملقون ) فلما رأى الناس فعلهم تطلعوا إلى ما يأتي بعده .
                الخامسة : أن الله سبحانه أخر أفضل الكتب والأنبياء والأمم إلى آخر الزمان , وجعل الآخرة خيرا من الأولى , والنهايات أكمل من البدايات . فكم بين قول الملك الرسول : اقرأ فيقول ما أنا بقارئ , وبين قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم).
                السادسة : أنه سبحانه جمع ما فرقه العلم في آدم , فهو العالم الصغير وفيه ما في العالم الكبير.
                السابعة : أنه خلاصة الوجود وثمرته فناسب أن يكون خلقه بعد الموجودات .
                الثامنة : أن من كرامته على خالقه أنه هيأ له مصالحه وحوائجه وآلات معيشته وأسباب حياته , فما رفع رأسه إلا وذلك حاضر عتيد.
                التاسعة : أنه سبحانه أراد أن يظهر شرفه وفضله على سائر المخلوقات فقدمها عليه في الخلق , ولهذا قالت الملائكة : ليخلق ربنا ما شاء فلن يخلق خلقا أكرم عليه منا . فلما خلق آدم وأمرهم بالسجود له ظهر فضله وشرفه عليهم بالعلم والمعرفة.فلما وقع في الذنب ظنت الملائكة أن ذلك الفضل قد نسخ ولم تطلع على عبودية التوبة الكامنة , فلما تاب إلى ربه وأتى بتلك العبودية علمت الملائكة أن لله في خلقه سرا لا يعمله سواه.
                العاشرة : أنه سبحانه لما افتتح خلق هذه العالم بالقلم كان من أحسن المناسبة أن يختمه بخلق الإنسان , فإن القلم آلة العلم , والإنسان هو العالم , ولهذا أظهر سبحانه فضل آدم على الملائكة بالعلم الذي خص به دونهم.
                انتهى كلامه رحمه الله

                ولكن هل يعنى ذلك أن الأرض مركز الكون حقا؟
                أو أن الأرض شيئا كبيرا فى خلق الله؟
                أو أن الإنسان هو أعظم المخلوقات؟
                إنه كما قال بن القيم تمهيد الدار قبل السكن

                لكن ماذا يساوى الإنسان وماذا تساوى الدنيا كلها الأرض وما فيها والسماات ما فيها ؟
                لا تساوى جناح بعوضة عند أحدكم بل أقل من ذلك
                وهذه الآثار النبوية تبين ذلك :

                14852 - لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء
                الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2320

                3207 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها فقال أترون هذه هينة على صاحبها فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة أبدا
                الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3334

                173762 - يقول الله عز وجل يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت ، فسلوني الهدى أهدكم ، وكلكم فقير إلا من أغنيت فسلوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما سأل ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها إليه ذلك بأني جواد واجد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون
                الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2495
                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                وينصر الله من ينصره

                تعليق

                • الفيتوري
                  مشرف النصرانية ومن لبنات التأسيس للمنتدى

                  • 10 يون, 2006
                  • 1422
                  • مسلم

                  #53
                  جزاك الله خيرا نفع الله بك متابع...

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 3 أسابيع
                  ردود 0
                  26 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
                  ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 4 أسابيع
                  ردود 0
                  25 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
                  ردود 0
                  21 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                  رد 1
                  15 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                  رد 1
                  44 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة الراجى رضا الله

                  Unconfigured Ad Widget

                  تقليص
                  يعمل...