نبين بفضل الله تعالى أننا من الممكن أن نوقف العقل عندما نجد نصوص محكمة , فإن وجدنا أقوالا" صريحة ونصوصا" واضحة من رسل الله تعالى حول الله تعالى أخذنا هذه النصوص على حالها وأوقفنا العقل ولكننا لا نوقف العقل بناء على تصور ليس له أي دليل, لا نوقف العقل ونقول إننا لا نفهم الثالوث وسسنقبله بدون فهم في حين أنه لا يوجد أي دليل على وجوده ولم يكن أبدا" من تعاليم المسيح والرسل الذين سبقوه ولم يرد لفظه أبدا" .
الله تعالى قال أنه يحي الموتى, نحن لا نعرف الكيفية ولكننا أمام نصوص صريحة بذلك فنقبل فالمسلم لا يوقف العقل إلا عند ثبوت النقل.
قالت المذيعة ناهد متولي :
نعم ولله الحمد فالمسلم لا يؤمن إلا بالدليل ولا يؤمن إيمانا" أعمى.
قال زكريا بطرس :
وسرد زكريا بطرس قصة عن سفاح قال يا رب أرني ذاتك فالله تعالى أرسل له راهب ....وبين له ما هو الله .... إلى غير ذلك من القصص التي بدون سند ولا تصلح إلا قبل النوم.
وأخذ الراهب على إفهام الرجل حتى عرف ان الله فى محبته الكبيرة وهو غير المرئى أراد أن يظهر للإنسان لكى يريه نفسه فى صورة جسدية .
مثل ما حدث فى سورة الأعراف :
أراد موسى أن يرى الله فقال الله لا تستطيع رؤيتى فأنظر للجبل عندما يستقر تستطيع أن ترانى فتجلى الله للجبل فصار دكاً وصار موسى صعقاً ..
ما يعنيه من القصة أن فهم الله تعالى والثالوث غير ممكن إلا بالمعونة الإلهية فإن لم تفهم الثالوث فأنت في وضع سيء وتحتاج للمعونة الإلهية لتعرف الله, ونتسائل إن كان كل الآباء لم يفهموه لماذ تطلبون منا الفهم وبعضكم يدعي فهمه مرات وينكر مرات أخرى هذا مع عدم وجود نصوص له ؟؟.
الواضح أنه إن لم تفهم الثالوث فأنت مثل كل آباء الكنيسة وتحتاج إلى معونةإلهية, وإن فهمته فأنت فهمت ما عجزوا عن فهمه جميعا" ومن المؤكد أنك فهمت شيئا" مختلفا" ولست إلا واهما".
تحول زكريا بطرس إلى موضوع أخر هربا" من المعقول واللامعقول فقال إن الله تعالى تجلى للجبل عندما طلب موسى أن يرى الله تعالى, ثم سيقول في موضوع أخر أن الله تعالى تجلى لموسى وهذا لم يحدث, ثم سيقول إن كان الله ظهر للجبل فهل من الغريب أن يظهر في إنسان ؟؟
وبالطبع ظهر للجبل بعيدة عن ظهر في الجبل بعيدة عن ظهر في إنسان, فالأولى تجلي أو ظهور والثانية تجسد وحلول.
يكمل زكريا بطرس فيقول
الله تعالى قال أنه يحي الموتى, نحن لا نعرف الكيفية ولكننا أمام نصوص صريحة بذلك فنقبل فالمسلم لا يوقف العقل إلا عند ثبوت النقل.
قالت المذيعة ناهد متولي :
فى الحقيقة هذا الكلام صعب بالنسبة لأحبائنا فى الإسلام فهم يحتاجون إلى كلام أبسط من ذلك ليصلوا به إلى الحقيقة .
قال زكريا بطرس :
ببساطة الإنسان يدعو الله يقول لله يارب من فضلك علمنى وأشرق بنورك فى حياتى وعرفنى مالا أعرفه
وسرد زكريا بطرس قصة عن سفاح قال يا رب أرني ذاتك فالله تعالى أرسل له راهب ....وبين له ما هو الله .... إلى غير ذلك من القصص التي بدون سند ولا تصلح إلا قبل النوم.
وأخذ الراهب على إفهام الرجل حتى عرف ان الله فى محبته الكبيرة وهو غير المرئى أراد أن يظهر للإنسان لكى يريه نفسه فى صورة جسدية .
مثل ما حدث فى سورة الأعراف :
أراد موسى أن يرى الله فقال الله لا تستطيع رؤيتى فأنظر للجبل عندما يستقر تستطيع أن ترانى فتجلى الله للجبل فصار دكاً وصار موسى صعقاً ..
ما يعنيه من القصة أن فهم الله تعالى والثالوث غير ممكن إلا بالمعونة الإلهية فإن لم تفهم الثالوث فأنت في وضع سيء وتحتاج للمعونة الإلهية لتعرف الله, ونتسائل إن كان كل الآباء لم يفهموه لماذ تطلبون منا الفهم وبعضكم يدعي فهمه مرات وينكر مرات أخرى هذا مع عدم وجود نصوص له ؟؟.
الواضح أنه إن لم تفهم الثالوث فأنت مثل كل آباء الكنيسة وتحتاج إلى معونةإلهية, وإن فهمته فأنت فهمت ما عجزوا عن فهمه جميعا" ومن المؤكد أنك فهمت شيئا" مختلفا" ولست إلا واهما".
تحول زكريا بطرس إلى موضوع أخر هربا" من المعقول واللامعقول فقال إن الله تعالى تجلى للجبل عندما طلب موسى أن يرى الله تعالى, ثم سيقول في موضوع أخر أن الله تعالى تجلى لموسى وهذا لم يحدث, ثم سيقول إن كان الله ظهر للجبل فهل من الغريب أن يظهر في إنسان ؟؟
وبالطبع ظهر للجبل بعيدة عن ظهر في الجبل بعيدة عن ظهر في إنسان, فالأولى تجلي أو ظهور والثانية تجسد وحلول.
يكمل زكريا بطرس فيقول
فماذا يقول النسفى فى هذا الموضوع ؟
يقول الله أعطى للجبل حياة وأعطى له علم وأعطى له رؤيا للجبل الجماد والقرآن يقول أنه تجلى للجبل وليس لموسى .. فإذا كان الله تجلى للجبل فهل بكثير على الإنسان سيد المخلوقات أن يتجلى الله فيه . فبالطبع يتجلى للإنسان عامة ويتجلى للمسلم والمسيحى… فإذن موسى رأى الله عندما قال له عندما يستقر الجبل ترانى وعندما رأى موسى الله صار صعقا .. وتجلى الله لموسى مرة أخرى فى الشجرة..
والفكرة هنا أن أدعو إلى الله وأقول له أنا أريد أن أراك مثل موسى … يارب موسى طلب أن يراك فتراءيت له بطريقة إعجازية وجعلت الجبل كذلك يرى الله وليس موسى فقط .. يارب أنا أريد إشراقة بنورك .
يقول الله أعطى للجبل حياة وأعطى له علم وأعطى له رؤيا للجبل الجماد والقرآن يقول أنه تجلى للجبل وليس لموسى .. فإذا كان الله تجلى للجبل فهل بكثير على الإنسان سيد المخلوقات أن يتجلى الله فيه . فبالطبع يتجلى للإنسان عامة ويتجلى للمسلم والمسيحى… فإذن موسى رأى الله عندما قال له عندما يستقر الجبل ترانى وعندما رأى موسى الله صار صعقا .. وتجلى الله لموسى مرة أخرى فى الشجرة..
والفكرة هنا أن أدعو إلى الله وأقول له أنا أريد أن أراك مثل موسى … يارب موسى طلب أن يراك فتراءيت له بطريقة إعجازية وجعلت الجبل كذلك يرى الله وليس موسى فقط .. يارب أنا أريد إشراقة بنورك .
أولا" : لقد قال زكريا بطرس أن موسى لم يرى الله في بيانه لقول الله تعالى لموسى ( لن تراني ) , ثم عاد زكريا بطرس ووقال معنى هذا أن موسى رأى الله !! ولا نعلم من أين استدل عليها فالقرآن واضح وينفيي تجسد الله تعالى أو رؤية موسى لله تعالى .
ثانيا" : الآية الكريمة واضحة أن موسى لم يرى الله تعالى كما ذكر زكريا أولا" قبل أن ينفي ثانية ... وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 143]
ثالثا" : لم يظهر الله تعالى لموسى في الشجرة بل إن موسى عليه السلام سمع صوتا" من عند الشجرة
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [القصص : 30]
وفي كل التفاسير أن موسى عليه السلام كان بجانب الشجرة فسمع الصوت أو سمع الصوت من جانب الشجرة ولا يوجد في الإسلام أبدا" أن الله تعالى ظهر في شجرة أو إنسان أو نار أو سحاب.
رابعا" : القول إن الله قادر على أي شيء لا ننكره ولكن الله تعالى منزه على أن يتجسد في إنسان أو في جنين داخل رحم أو في حيوان أو في حشرة, فهو قادر على كل شيء ولا يلزمه التجسد ليغفر أو ليكفر عن ذنب شخص أو ليعفو.
ذكر زكريا بطرس مرة أخرى قصة الشخص الذي ظهر له الراهب وبين له محبة الله تعالى, ثم تحول لإنتقاد الإسلام الذي لا يقول إن الله محبة ويمدح في المسيحية التي تقول أن الله تعالى أحب العالم فقال زكريا بطرس.
أولا" : الجبار والمتعال والمخوف هي من أسماء الله تعالى في كتابكم المقددس وإن كان القس لا يعلم فهو جاهل وإن كان يعلم ويخفي فهو مخادع مدلس.
1- ( نحميا 9 : 32 والآن يا الهنا الاله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة.)
2-( أيوب 9 : 9صَانِعُ النَّعْشِ وَالْجَبَّارِ وَالثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ الْجَنُوبِ.)
3- (المزامير 24 : 8مَنْ هُوَ هَذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ! )
4- (اشعياء 25 : 11 فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح فيضع كبرياءه مع مكايد يديه.)
5- (المزامير 47 : 9 ..... لان لله مجان الأرض هو متعال جدا" ).
ثانيا" : إن الله تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11]
ومن أسماء الله تعالى الرحمن والرحيم والغفور والرءوف والودود.
قال الله تعالى : وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ [هود : 90]
في التفسير الميسر: واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم, ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها. إن ربِّي رحيم كثير المودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب, يرحمه ويقبل توبته. وفي الآية إثبات صفة الرحمة والمودة لله تعالى, كما يليق به سبحانه.
وقال تعالى : وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ [البروج : 14] في التفسير الميسر : وهو الغفور لمن تاب, كثير المودة والمحبة لأوليائه.
ثالثا" : من الذي يحبه الله ؟
إن الله تعالى أخبرنا في القرآن أنه يحب المحسنين والمتطهرين والتوابين والصابرين ولا يحب المعتدين والكافرين والظالمين فقد قال الله تعالى :
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8] ( المقسطين أي العادلين " تفسير الجلالين" ).
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة : 190]
وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران : 57]
فالله تعالى لا يحب هتلر وشارون وغيرهما من المعتدين والظالمين, وييحب الله تعالى المتقين والتوابين والمحسنين .
يقول الله تعالى أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [القلم :35- 36], والسؤال استنكاري, وبعده جاء قول الله تعالى ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الفاسد " تفسير الجلالين" ؟؟.
هل تعتقدون أنه من العدل أن يحب الله هتلر وموسوليني ويدخلهم الجنة في نفس المنزلة مع يحيي وموسى وأدم وإبراهيم عليهم السلام ؟؟.
الله تعالى يرضى الخير لعباده ولا يرضى لهم الكفر ويفرح الله تعالى بعودة عباده له بالتوبة ويتقبلهم فقد قال الله الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]
ولكن أن نقول إن الله محبة ونقول بالمماواه بين الناس في أعمالهم والخلاص بالايمان, هذا لم يأت به أي رسول من قبل ولم يقله السيد المسيح في الكتاب المقدس أو في أي موضع أخر.
الله تعالى في الإسلام لا يضيع أجر من أحسن عملا", والمجرمين الذين يحاربون الله ورسوله لهم عذاب جهنم وبئس المصير إن لم يتوبوا إلى الله تعالى.
رابعا" : ما هو معنى الجبار والمتكبر ؟؟
قال الله تعالى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الحشر : 23]
في تفسيرالجلالين:
(هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس) الطاهر عما لا يليق به (السلام) ذو السلامة من النقائص (المؤمن) المصدق رسله بخلق المعجزة لهم (المهيمن) من هيمن يهيمن إذا كان رقيبا على الشيء أي الشهيد على عباده بأعمالهم (العزيز) القوي (الجبار) جبر خلقه على ما أراد (المتكبر) عما لا يليق به (سبحان الله) نزه نفسه (عما يشركون) به.
وفي تفسير ابن كثير : (الجبار المتكبر ) أي الذي لا تليق الجبرية إلا له ولا التكبر إلا لعظمته.
خامسا" : لم يأت لفظ الله محبة على لسان أي من أنبياء العهد القديم ولم يأت على لسان السيد الممسيح لأنه غيير منطقي وغير معقول, ولكن اللفظ الله محبه أول من قاله هو يوحنا في إنجيله الذي تمت كتابته بعد المسيح بحوالي سبعين عاما" .
وبمراجعة مقدمة الكتاب المقدس للكاثوليك أو الموسوعةالبريطانية أو أي معجم للكتاب المقدس يحترم القارئ , ستجدوا أن يوحنا مجهول .
وكمثال الموسوعة البريطانية -تحت عنوان العهد الجديد- الإنجيل وفقا" ليوحنا.
"بالرغم من أن ظاهر الإنجيل يبين أنه كتب بواسطة " يوحنا " الحواري الحبيب للسيد المسيح, لكن هناك الكثير من الجدل حول شخصية الكاتب ... لغة الإنجيل وصيغته اللاهوتية تبين أن الكاتب ربما عاش في فترة حديثة عن "يوحنا" واعتمدت كتابته على تعاليم وشهادة "يوحنا".....كثير من الفصول عن حياة السيد المسيح تم إعادة سردها بترتيب مختلف عن باقي الأناجيل المتناظرة ( متى- مرقس- لوقا) والفصل الأخير يبدو وكأنه إضافة لاحقة تظهر احتمالية أن يكون النص الخاص بالإنجيل مركب.
مكان كتابة الإنجيل وتاريخ الكتابة كذلك غير معلومان, الكثير من العلماء يعتقدون أنه كتب في "أفسس" في أسيا الصغرى, تقريبا" عام 100 ميلادية ".
الموسوعة البريطانية- الإصدار 15-الجزء 14 – ص 977
كما جاء في الكتاب المقدس للكاثوليك: " وليس لنا أن نستبعد استبعادا" مطلقا" الافتراض القائل بأن يوحنا الرسول هو الذي أنشأه. ولكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الاحتمال. فبعضهم يتركون تسمية المؤلف فيصفونه أنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنيسة من كنائس آسية حيث كانت تتلاطم التيارات الفكرية بين العالم اليهودي والشرق الذي اعتنق الحضارة اليونانية. وبعضهم
يذكرون يوحنا القديم الذي ذكره بابياس. وبعضهم يضيفون أن المؤلف كان على تصال بتقليد مرتبط بيوحنا الرسول."
الكتاب المقدس للكاثوليك- طبعة دار المشرق – ص 287.
فهذا هو مصدر تعبير "الله محبة" التي جعلتوها شعارا" في التبشير وتنسونها في الحروب والصراعات.
توضيح بسيط ما هي أسماء الله تعالى وهل تغيرت ؟
- القاعدة الإسلامية هي لا نسمي الله تعالى إلا بما سمى به نفسه في القرآن الكريم أو على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام.
- لم يأت نص صريح في القرآن الكريم أو في السنة الصحيحة تحدد أسماء الله تعالى كلها, بل اجتهد العلماء لاستخراج الأسماء من القرآن والسنة.
- اتفق كل العلماء على اسماء ثابته وواضحة لله تعالى مثل التي جاءت معرفةبالألف واللام في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة وذلك مثل الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن... كما في الآيات الكريمة:
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) سورة الحشر .
- هناك بعض الأسماء حوالي 20 أسما" اختلف العلماء حولها وذلك مع اجتهادهم في استنباطها لأن اجتهادهم معرض للصواب والخطأ .
- إن اجتهد أحد العلماء ووضع أسسا" لاستنباط الأسماء التي عليها خلاف واستخرجها من القرآن والسنة الصحيحة , فهذا لايعني أن أسماء الله تعالى تغيرت بل يعني أن تفسيرنا لبعض الآيات أو لبعض الآحاديث قد تغير في بعض النقاط بناءا" على دراسات ومنهج علمي.
- القرآن الكريم كما هو لم يتغير وكذلك السنة الشريفة ولكن التفسير والإستنباط هو الذي يتطور في الإطار الشرعي المسموح به.
- لذلك عندما خرج أحد علماء الأزهر وقال هذه هي الأسماء الحسنى وأقر حوالي سبعين إسما" من الأسماء الواضحة المتعارف عليها ووضع أدلته حول طريقة استنباطه واستخراجه لباقي الأسماء فهذا لا يعني أن أسماء الله تعالى تغيرت ولكن يعني أن طريقة معرفتنا واستدلالنا تغيرت فلم يكن هذا الأمر يستدعي الضجة التي قامت تحت عنوان " الأزهر يغير أسماء الله الحسنى " وزاد البعض في خياله وقال إن الأزهر يريد أن يضع "الله محبة" بدلا" من "الله الجبار", وبالطبع القائل جاهل لا يعلم معنى الجبار ولا يعلم أنها بكتابه ولا يعلم أن القائل أن "الله محبة" هو مجهول بن مجهول!!.
انتهى الرد على الحلقة الرابعة .
والحمد لله رب العالمين.
ثانيا" : الآية الكريمة واضحة أن موسى لم يرى الله تعالى كما ذكر زكريا أولا" قبل أن ينفي ثانية ... وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 143]
ثالثا" : لم يظهر الله تعالى لموسى في الشجرة بل إن موسى عليه السلام سمع صوتا" من عند الشجرة
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [القصص : 30]
وفي كل التفاسير أن موسى عليه السلام كان بجانب الشجرة فسمع الصوت أو سمع الصوت من جانب الشجرة ولا يوجد في الإسلام أبدا" أن الله تعالى ظهر في شجرة أو إنسان أو نار أو سحاب.
رابعا" : القول إن الله قادر على أي شيء لا ننكره ولكن الله تعالى منزه على أن يتجسد في إنسان أو في جنين داخل رحم أو في حيوان أو في حشرة, فهو قادر على كل شيء ولا يلزمه التجسد ليغفر أو ليكفر عن ذنب شخص أو ليعفو.
ذكر زكريا بطرس مرة أخرى قصة الشخص الذي ظهر له الراهب وبين له محبة الله تعالى, ثم تحول لإنتقاد الإسلام الذي لا يقول إن الله محبة ويمدح في المسيحية التي تقول أن الله تعالى أحب العالم فقال زكريا بطرس.
ماذا يقول الكتاب المقدس .. يقول الله محبة .. والغريب أن صفات الله فى القرآن 99 منها الجبار ، المنتقم ، المتكبر والمذل ولا توجد فيها صفة المحبة . فهل تعذر على الله أن يضع فى كل مجموعة الصفات كلمة المحب ؟ بالطبع لا .. لأنها تتعارض مع أشياء أخرى … ولكن كتابنا المقدس يقول " الله محبة " … أحب العالم وعلىَّ أن أقول يارب علمنى ذاتك ومحبتك .
أولا" : الجبار والمتعال والمخوف هي من أسماء الله تعالى في كتابكم المقددس وإن كان القس لا يعلم فهو جاهل وإن كان يعلم ويخفي فهو مخادع مدلس.
1- ( نحميا 9 : 32 والآن يا الهنا الاله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة.)
2-( أيوب 9 : 9صَانِعُ النَّعْشِ وَالْجَبَّارِ وَالثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ الْجَنُوبِ.)
3- (المزامير 24 : 8مَنْ هُوَ هَذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ! )
4- (اشعياء 25 : 11 فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح فيضع كبرياءه مع مكايد يديه.)
5- (المزامير 47 : 9 ..... لان لله مجان الأرض هو متعال جدا" ).
ثانيا" : إن الله تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11]
ومن أسماء الله تعالى الرحمن والرحيم والغفور والرءوف والودود.
قال الله تعالى : وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ [هود : 90]
في التفسير الميسر: واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم, ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها. إن ربِّي رحيم كثير المودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب, يرحمه ويقبل توبته. وفي الآية إثبات صفة الرحمة والمودة لله تعالى, كما يليق به سبحانه.
وقال تعالى : وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ [البروج : 14] في التفسير الميسر : وهو الغفور لمن تاب, كثير المودة والمحبة لأوليائه.
ثالثا" : من الذي يحبه الله ؟
إن الله تعالى أخبرنا في القرآن أنه يحب المحسنين والمتطهرين والتوابين والصابرين ولا يحب المعتدين والكافرين والظالمين فقد قال الله تعالى :
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8] ( المقسطين أي العادلين " تفسير الجلالين" ).
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة : 190]
وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران : 57]
فالله تعالى لا يحب هتلر وشارون وغيرهما من المعتدين والظالمين, وييحب الله تعالى المتقين والتوابين والمحسنين .
يقول الله تعالى أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [القلم :35- 36], والسؤال استنكاري, وبعده جاء قول الله تعالى ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الفاسد " تفسير الجلالين" ؟؟.
هل تعتقدون أنه من العدل أن يحب الله هتلر وموسوليني ويدخلهم الجنة في نفس المنزلة مع يحيي وموسى وأدم وإبراهيم عليهم السلام ؟؟.
الله تعالى يرضى الخير لعباده ولا يرضى لهم الكفر ويفرح الله تعالى بعودة عباده له بالتوبة ويتقبلهم فقد قال الله الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]
ولكن أن نقول إن الله محبة ونقول بالمماواه بين الناس في أعمالهم والخلاص بالايمان, هذا لم يأت به أي رسول من قبل ولم يقله السيد المسيح في الكتاب المقدس أو في أي موضع أخر.
الله تعالى في الإسلام لا يضيع أجر من أحسن عملا", والمجرمين الذين يحاربون الله ورسوله لهم عذاب جهنم وبئس المصير إن لم يتوبوا إلى الله تعالى.
رابعا" : ما هو معنى الجبار والمتكبر ؟؟
قال الله تعالى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الحشر : 23]
في تفسيرالجلالين:
(هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس) الطاهر عما لا يليق به (السلام) ذو السلامة من النقائص (المؤمن) المصدق رسله بخلق المعجزة لهم (المهيمن) من هيمن يهيمن إذا كان رقيبا على الشيء أي الشهيد على عباده بأعمالهم (العزيز) القوي (الجبار) جبر خلقه على ما أراد (المتكبر) عما لا يليق به (سبحان الله) نزه نفسه (عما يشركون) به.
وفي تفسير ابن كثير : (الجبار المتكبر ) أي الذي لا تليق الجبرية إلا له ولا التكبر إلا لعظمته.
خامسا" : لم يأت لفظ الله محبة على لسان أي من أنبياء العهد القديم ولم يأت على لسان السيد الممسيح لأنه غيير منطقي وغير معقول, ولكن اللفظ الله محبه أول من قاله هو يوحنا في إنجيله الذي تمت كتابته بعد المسيح بحوالي سبعين عاما" .
وبمراجعة مقدمة الكتاب المقدس للكاثوليك أو الموسوعةالبريطانية أو أي معجم للكتاب المقدس يحترم القارئ , ستجدوا أن يوحنا مجهول .
وكمثال الموسوعة البريطانية -تحت عنوان العهد الجديد- الإنجيل وفقا" ليوحنا.
"بالرغم من أن ظاهر الإنجيل يبين أنه كتب بواسطة " يوحنا " الحواري الحبيب للسيد المسيح, لكن هناك الكثير من الجدل حول شخصية الكاتب ... لغة الإنجيل وصيغته اللاهوتية تبين أن الكاتب ربما عاش في فترة حديثة عن "يوحنا" واعتمدت كتابته على تعاليم وشهادة "يوحنا".....كثير من الفصول عن حياة السيد المسيح تم إعادة سردها بترتيب مختلف عن باقي الأناجيل المتناظرة ( متى- مرقس- لوقا) والفصل الأخير يبدو وكأنه إضافة لاحقة تظهر احتمالية أن يكون النص الخاص بالإنجيل مركب.
مكان كتابة الإنجيل وتاريخ الكتابة كذلك غير معلومان, الكثير من العلماء يعتقدون أنه كتب في "أفسس" في أسيا الصغرى, تقريبا" عام 100 ميلادية ".
الموسوعة البريطانية- الإصدار 15-الجزء 14 – ص 977
كما جاء في الكتاب المقدس للكاثوليك: " وليس لنا أن نستبعد استبعادا" مطلقا" الافتراض القائل بأن يوحنا الرسول هو الذي أنشأه. ولكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الاحتمال. فبعضهم يتركون تسمية المؤلف فيصفونه أنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنيسة من كنائس آسية حيث كانت تتلاطم التيارات الفكرية بين العالم اليهودي والشرق الذي اعتنق الحضارة اليونانية. وبعضهم
يذكرون يوحنا القديم الذي ذكره بابياس. وبعضهم يضيفون أن المؤلف كان على تصال بتقليد مرتبط بيوحنا الرسول."
الكتاب المقدس للكاثوليك- طبعة دار المشرق – ص 287.
فهذا هو مصدر تعبير "الله محبة" التي جعلتوها شعارا" في التبشير وتنسونها في الحروب والصراعات.
توضيح بسيط ما هي أسماء الله تعالى وهل تغيرت ؟
- القاعدة الإسلامية هي لا نسمي الله تعالى إلا بما سمى به نفسه في القرآن الكريم أو على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام.
- لم يأت نص صريح في القرآن الكريم أو في السنة الصحيحة تحدد أسماء الله تعالى كلها, بل اجتهد العلماء لاستخراج الأسماء من القرآن والسنة.
- اتفق كل العلماء على اسماء ثابته وواضحة لله تعالى مثل التي جاءت معرفةبالألف واللام في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة وذلك مثل الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن... كما في الآيات الكريمة:
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) سورة الحشر .
- هناك بعض الأسماء حوالي 20 أسما" اختلف العلماء حولها وذلك مع اجتهادهم في استنباطها لأن اجتهادهم معرض للصواب والخطأ .
- إن اجتهد أحد العلماء ووضع أسسا" لاستنباط الأسماء التي عليها خلاف واستخرجها من القرآن والسنة الصحيحة , فهذا لايعني أن أسماء الله تعالى تغيرت بل يعني أن تفسيرنا لبعض الآيات أو لبعض الآحاديث قد تغير في بعض النقاط بناءا" على دراسات ومنهج علمي.
- القرآن الكريم كما هو لم يتغير وكذلك السنة الشريفة ولكن التفسير والإستنباط هو الذي يتطور في الإطار الشرعي المسموح به.
- لذلك عندما خرج أحد علماء الأزهر وقال هذه هي الأسماء الحسنى وأقر حوالي سبعين إسما" من الأسماء الواضحة المتعارف عليها ووضع أدلته حول طريقة استنباطه واستخراجه لباقي الأسماء فهذا لا يعني أن أسماء الله تعالى تغيرت ولكن يعني أن طريقة معرفتنا واستدلالنا تغيرت فلم يكن هذا الأمر يستدعي الضجة التي قامت تحت عنوان " الأزهر يغير أسماء الله الحسنى " وزاد البعض في خياله وقال إن الأزهر يريد أن يضع "الله محبة" بدلا" من "الله الجبار", وبالطبع القائل جاهل لا يعلم معنى الجبار ولا يعلم أنها بكتابه ولا يعلم أن القائل أن "الله محبة" هو مجهول بن مجهول!!.
انتهى الرد على الحلقة الرابعة .
والحمد لله رب العالمين.
تعليق