السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

الرد الكتابي على الحلقات بالترتيب الممل ولا نترك له جملة إلا ونرد عليها , بالإضافة إلى تحديد المنهج أو الاسلوب الذي ينتهجه والإشارة إليه عندما يكرره .

أما الرد الصوتي أو المرئي .... فمن الممكن أن يتم بنفس الأسلوب وبدلا" من أن نقول (( قال زكريا بطرس )) , نحضر التسجيل الصوتي أو المرئي لقوله ...

أرسلت رسالة خاصة للأستاذ الفاضل علاء أبو بكر ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه الله ويرضاه.

بعد أن انتهى زكريا بطرس من القول أو الإدعاء أن الثالوث هو من أقوال المسيح وبينا أنه لم يكن أبدا" من أقوال المسيح الذي لم يكن عاجزا" عن التصريح بالثالوث لو كان موجودا" ...تطرق إلى موضوع أن معنى الابن هو معنى مجازي ولا ينم عن علاقة جسدية ..
بينا من قبل أن قانون الإيمان يقول أن المسيح ابن الله المولود منه قبل كل العصور . وقانون الإيمان الأثانسي يقول
والابن من الآب وحده .غير مصنوع .ولا مخلوق .بل مولود.
والإسلام يستنكر هذا بصرف النظر عن أن الولادة مجازية أم فعلية أم غيرها , فقال الله تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا" أحد.

يقول زكريا بطرس الإسلام حارب التثليث الوثني الذي كان يقول أن السيدة مريم إله (طائفة المريميين) ولم يحارب المسيحية .
ولا ندري من العاقل الذي من الممكن أن يعتقد هذا القول !!؟؟

سنضع قاعدة تستمر معنا طويلا" بإذن الله تعالىونتبعها بقواعد أخرى إن شاء الله تعالى
القاعدة الأولى

القرآن الكريم أما أن تعتقد أنه من عند الله تعالى فتخرج من المسيحية وتعترف بما فيه وأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله وأن عيسى عليه السلام بشر ورسول الله وأنه لا يوجد ثالوث ولا خطيئة ولا صليب, أو تستمر كما أنت وأنت تعتقد أن القرآن كلام بشر تم افتراءه على الله تعالى وفي هذه الحالة لا تستدل به ولا تحاول استخدامه لإثبات عقيدتك التي لا تستطيع اثباتها من كتابك .

الكتاب المقدس تدعون أنه من عند الله ولم يلحقه التحريف ولا تستطيعون أن تجدوا فيه أدلة أو نصوص معتقدكم وتريديدون أن تستدلوا من كتابنا الذي لا تعتقد أنه من عند الله !!!؟؟
تستدل مما لا تظنه من عند الله على صحة معتقدك الذي لا تجده في كتابك ؟؟
هذا أسلوب غير مقبول وغير معقول .

أحيانا يتفلسف أحد الأذكياء ويقول أنا أحدثك باللغة التي تفهما وهو القرآن ويعطينا مثال لو واحد يتكلم الانجليزية وانت لا تعلمها فيجب أن تجد لغة حوار ملائمة لكما و مثل هذه الأمثلة التي يفسرون بها كل شيء حتى أن الله تعالى لا يفهمونه إلا بالشمس والتفاحة وسنرد على المثالين لنبين خطأ الفهم أيضا" إن شاء الله تعالى.

نقول لمن يتفلسف القرآن ليس لغة ...
القرآن كتاب أختار شئ من 2 , هل هو من عند الله بالنسبة لك أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما قلنا لو اعترفت أنه من عند الله , فعليك الشهادة والدخول في الإسلام وإن لم تعترف فابتعد عنه....

من الممكن أن يقول قائل
ولكنك أحيانا" تستدل من كتابنا فيكون ردنا , نحن نعترف أن هناك كتب نزلت على الانبياء مثل التوراة والإنجيل ولكننا نقول أن حدث فيها تحريف وسنثبت لك ذلك في مواضع أخرى بعون الله تعالى ويكفينا عابرا" رسالة يوحنا الأولى الأصحاح 5 العدد 7.
ويكفينا ان هناك من ينادي على صديقه ليطلب منه الرداء الذي نسيه في الرسالة الثانية إلى تيموثي ... ولا نعلم بولس أرسل رسالة إلى صديقة تيموثي وطلب منه الرداء قبل الشتاء حتى لا يشعر بالبرد فقالوا انها بالوحي الإلهي ووضعوها في الكتاب المقدس وقالوا لم يحرف وبعد ذلك يقولون القرآن يشهد له ..

نعود إلى موضوعنا
القاعدة الأولى ......... لا تستشهد بالقرآن لإثبات عقيدتك أبدا" أو خذ االقرآن كاملا" لا إله إلا الله محمد رسول الله ..المسيح بشر ورسول ولا فداء ولا خطيئئة ولا صلب ولا ثالوث.

ولكننا مع ذلك سنرد عليك فيما تخدع فيه البسطاء.... من اتباع المسيحية

يقول زكريا بطرس القرآن حارب بدعة المرييين ولم يحارب المسيحية فقال القرآن ...
وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [آل عمران : 55]

ونحن نقول لك أنك حسب الإسلام أو من وجهة النظر الإسلامية لست من أتباع المسيح..
فلم يقل لكم المسيح اعبدوني ولم يقل لكم ثالوث ولم يقل لكم سأموت من أجل خطيئة أدم بل كل ما قاله اعبدوا الله الذي أعبده وحافظوا على الوصايا.
ولم يقل لكم المسيح كلوا الخنزير ولم يأكله هو في حياته, ولم يقل لكم أمنعوا الختان بل بنفسه قد اختتن كما جاء في لوقا أنه اختتن في اليوم السابع.
ولم يقل لكم أنتم اسمكم مسيحيين ولم يقل لكم ابنوا كنائس وضعوا صور وصلبان.
فأنت لست من أتباع المسيح حسب القرآن وحسب الإسلام فعندما يقول القرآن وجاعل الذي اتبعوك فوق الذين كفروا ...لايقصدك بانك اتبعت المسيح أو أنك من الذين ابتعوه بل يقصدك بالأخرى.

يكرر زكريا بطرس استدلاله الخاطئ على أن القرآن والإسلام يشهدان للمسيحية فيقول جاء في القرآن
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ [المائدة : 82]
فيقول زكريا بطرس إذا كان النصارى مشركين لما جاء هذا في القرآن .

..والرد أن يتلوا الآية التي بعدها , ليعلم أنه غير المقصود بالآية
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ [المائدة : 82] وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [المائدة : 83]

فعندما تعرف أن ما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام هو الحق وأنه رسول الله تعالى وتقول ربنا آمنا ... تكون أقرب الناس مودة لنا ... فلا تقرأ جزء من الآية وتهمل باقي الآية أو تهمل الآية التالية لها التي توضحها .

أما الكفر فقد أثبت القرآن بكل وضوح أنكم كافرون بالله تعالى فقال في آيات واضحة لا تحتمل سوء فهم

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ... [المائدة : 17]
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة : 72]
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ ... [المائدة : 73]

وهذه ليست شتيمة فأنا كافر بألوهية السيد المسيح وأنت كافر بنبوة الرسول عليه الصلاة والسلام.. وهذا واقع ... فكلمة كافر ليس فيها تجريح المهم أن تحرص أن لا تكون كافرا" بالحق.. فابحث عن الحق بدون تعصب ولا تكفر به.

ونكرر لا تستشهد بالقرآن فأما أن تختار أن القرآن من عند الله تعالى فتخرج من المسيحية أو تظل باعترافك أن القرآن ليس من عند الله تعالى وفي هذه الحالة لن يفيدك الاستشهاد به.

أما المحاولات التالية التي يحاول بها بعض علماء المسيحية إثبات ألوهية المسيح من خلال القرآن فهذه يستحقون عليها جائزة هٌبل للذكاء....
مع العلم أن هناك مادة تسمى لاهوت السيد المسيح في القرآن يتم تدريسها في الكليات الأكليريكية لمدة ثمانية شهور...
ثمانية شهور يبحثون عن ألوهية المسيح في القرآن الذي قال بكل وضوح أن من قال أن المسيح هو الله قد كفر وقال أنه لا يوجد ابن لله وقال أن محمد رسول الله وقال أن عيسى بشر وقال أن الخنزير حرام وأن المسيح لم يصلب وأنه لا توجد خطيئة تتوارثها البشرية وأن من قال بالثالوث ققد كفر..... ومع ذلك يبحثون فيه عن ألوهية السيد المسيح ..

وهذا لا أجد له وصف إلا الضلال
ومثله كمثل مبلغ سقط منك في صحراء النيجر ولكنك فضلت البحث عنه في أعماق المحيط الهندي.


يتبع إن شاء الله

نكمل بعون الله تعالى

من ضمن المناهج الدراسية في الكليات الأكليركية مادة تسمى (( لاهوت المسيح في القرآن !!!)).

ولا معنى لتدريس هذه المادة التي يقولون فيها أن ألوهية المسيح واضحة في القرآن إلا بافتراض افتراض من الافتراضات الآتية :


1- القرآن من عند الله ومحمد رسول الله ولم يكن يعلم أن عيسى هو الله ولم يفهم القرآن ولا هو ولا الصحابة.

2- القرآن ليس من عند الله والرسول عليه الصلاة والسلام افتراه وقال فيه أن المسيح هو الله ولكنه لم يعرف ذلك مع انه هو الذي افتراه .

3- القرآن تم أملاؤه على الرسول عليه الصلاة والسلام ليبين ألوهية المسيح في الخفاء بينما طلب منهم في العلانية اعتبارهم كفار وحربهم ورد عدوانهم وأخذ الجزية منهم إن كانوا تحت حمايتهم.

وكل الاحتمالات السابقة لا تستحق النقاش
ولا يصح اعتقادهم بأن ألوهية المسيح موجودة في القرآن إلا باستخدام أي افتراض من الافتراضات السابقة .... وإن كان عندهم غير هذه الاحتمالات فليقل لنا كيف تبحثون عن ألوهية المسيح في كتاب لا تعتقدون أنه من عند الله ؟؟
وإن اعتقدتم أنه من عند الله فبالكتاب آيات محكمة لا تحتمل نقاش تنفي الألهية بالإضافة للأحاديث وفرض الجزية أو قتال من يقولون بألوهية المسيح !!!.؟؟

وهناك نقطة هامة وسنضعها قاعدة رقم 2 حيث أننا ربما نحتاج إليها ونعود لها كثيرا" وهي

القاعدة رقم 2 ...

عندما يصعب علي فهم شيء في كتاب أو أجد هذا الشيء غير واضح , الذي أفعله هو أن أبحث عن دليل واضح معه أو عكسه في نفس الكتاب ...بمعنى عندما أجد آية غير واضحة ومن الممكن أن تكون تبين ألوهية المسيح... (( من وجهة نظري )) ..أبحث عن .... هل هناك آية واضحة تنفي أو تثبت الألوهية ........ فأجد آيات واضحة ومنطق واضح وأحادييث واضحة.. فأرد غير الواضح إلى الواضح.

وهذا ما يقال عليه رد المتشابه (( الغير مفهوم بالنسبة لي )) إلى المحكم (( الواضح )).

عندما يكلمك شخص ويطلب منك الاتجاه إلى (( وبدلا" من أن يقول يسار أو يمين )) قال يمسار ........ وأنت لم تفهم هل يقصد يسار أم يمين ؟؟
ثم كرر لك الكلام بالاتجاه إلى اليمين , فأنت بذلك تفهم أن الواضح جدا" هو اليمين...فلا يمكنك تجاهل الواضح والبحث عن الذي لا تفهمه ويكون عكس الواضح الذي نقول عنه محكم... وتتجاهل المحكم وتختار المتشابه أو غير الواضح.
وهذه هي القاعدة الثانية
القرآن كله وحدة واحدة وليس له أكثر من مصدر..... فأما أن تؤمن به كله أو ترفضه كله.وعندما تستدل به يسقط استدلالك فورا" إن قمت بالاستدلال بشيء غير واضح لك عكس شيء واضح في نفس الكتاب.
ولا تنسى القاعدة الأولى.........
عندما تستدل بالقرآن أمامك أختيارين... (( هل القرآن من عند الله أم ليس من عند الله تعالى؟؟ )).

نعود إلى استدلال أخر للقمص زكريا بطرس بالقرآن الكريم وأنه شهد للمسيحية فيقول
أن القرآن قال
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت : 46]

وبالطبع يقرأها خطأ ... يقول علينا بدلا" من إلينا و حذف الجزء الخاص بإلا الذين ظلموا منهم .
و الرد في التفسير الميسر
ولا تجادلوا -أيها المؤمنون- اليهودَ والنصارى إلا بالأسلوب الحسن, والقول الجميل, والدعوة إلى الحق بأيسر طريق موصل لذلك, إلا الذين حادوا عن وجه الحق وعاندوا وكابروا وأعلنوا الحرب عليكم فجالدوهم بالسيف حتى يؤمنوا, أو يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون, وقولوا: آمنا بالقرآن الذي أُنزل إلينا, وآمنا بالتوراة والإنجيل اللذَيْن أُنزلا إليكم, وإلهنا وإلهكم واحد لا شريك له في ألوهيته, ولا في ربوبيته, ولا في أسمائه وصفاته, ونحن له خاضعون متذللون بالطاعة فيما أمرنا به, ونهانا عنه

إلهنا هو الله تعالى الذي أرسل موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام جميعا" , وإلهكم هو الذي أرسل موسى وهو الذي أرسل عيسى عليه السلام والذي كان المسيح يصلي له ويخر على وجهه له .
ولا تنسوا القاعدة رقم واحد -موقفكم من القرآن – والقاعدة رقم أثنين رد الغير واضح إلى الواضح والصريح.


ننتقل الآن إلى جزء هام جدا" وهو شرح زكريا بطرس للثالوث بقوله إن الله له وجود وهذا الوجود هو الآب والله له عقل ( يتم التعبير عنه بالكلمة) وهو الابن. والله له حياة وهي ناتجة من الروح .. ( الروح القدس).
ويقول أن هذا لا يعني إلا أن الله واحد ولكن له كلمة وله حياة ..
ونرجو التركيز ...

أولا" لا نقول أن الله يعتمد على شيء للحياة , فلا نقول يعتمد على الروح ليحيا أو غيره.
ثانيا" الطبيعة كلها والمعرفة كلها تنقسم إلى جزئين
1- شيء أصلي أو جوهر أو قائم بنفسه
2- خصائص وصفات لأي شيء أصلي أو لأي جوهر .

بمعنى الدولاب شيء قائم بذاته ... ملموس وتشعر به ومن الممكن أن تحمله أو تبيعه..
فهو شيء أصلي أو جوهر
ولكن وزن الدولاب ماذا يعني ؟؟ ...يعني خاصية من خواص الدولاب..
ولا يمكن أن الدولاب له وزن إذن الدولاب أثنين في واحد ...
ولا يمكن أن نجعل وزن الدولاب في مكان ونقول أن الدولاب أرسل وزنه أو يعتمد عليه في شيء ما.
لأن كلمة وزن ليس لها أي قيمة بدون الشيء الذي يقيمها.
كذلك طول الدولاب- عرض الدولاب- نوع خشب الدولاب- حجم الدولاب - ..

إذن اتفقنا أن هناك أصل يسمى جوهر وهناك خواص أو أعراض أو صفات.
الآن
القطار جوهر – الصوت خاصية
لا يمكن أن نقول سمعت صوتا" فقط ...
ولكن يجب أن تقول سمعت صوت وتضع أسم شيء له أصوات مثل
سمعت صوت طائرة أو صوت قطار..

هل صوت القطار هو القطار ..؟؟؟؟
هل أشعة الشمس هي الشمس ؟؟

هل كلمة الله هو الله ؟؟ ...لا ولكن كلمة الله تعالى هي صفة من صفات الله مثلها مثل قوة الله , رحمة الله ,
أين أقنوم قوة الله لو كانت الكلمة أقنوم والحياة أقنوم .. وأين أقنوم رحمة الله ومحبة الله ...

نختصر ما سبق فنقول
صفات الله تعالى عديدة والصفة ليست هي الله .
الصفات لا تصبح أشخاص مستقلين ...فتصبح الكلمة شخص أي أقنوم والحياة شخص أي أقنوم أخر.
الله تعالى له صفة الحياة فهو الحي ...ولكن لا يكون الحي كيان منفصل له خواص مختلفة عن الله مثل الأقانيم .
الله تعالى متصف بصفة الكلام ............. ولكن لا يكون كلام الله تعالى شخصا" أخر غير الله ... فيتجسد الكلام ثم يكلم الله الكلام ويتكلم الكلمة المتجسدة فيصلي إلى الله وينادي الله !!!
فيرسل الله الحياة التي هي الروح القدس لتقوي الكلام عندما كان متجسدا" على الأرض !!.

(متى 3 : 16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».)


فما سبق ليس صفات ....
صوت من السماء ناتج من متكلم
وحمامة هي الروح القدس
وابن خارج من الماء

كم العدد ؟؟؟.......
هل هذه صفات ؟؟
بالطبع لا إنها كيانات مستقلة تتحاور وتراقب وتتكلم .

الله تعالى واحد لا شريك له ... وله صفات وهذه الصفات ليست آلهة منفصلة.... وما تدعيه لم يكن أبدا" من تعاليم الانبياء ولا من أمثلة السيد المسيح ولا توجد له أي نصوص.


يتبع إن شاء الله تعالى واعتذر على قصر المشاركات ولكن قريبا" إن شاء الله تعالى أضع مشاركات أكبر.

الله أكبر

بارك الله فيك وحفظك أستاذنا ياسر

رد أكثر من رائع ....بارك الله لك فيما علمت وما تعلم وما خطته يداك

وجعل كل حرف يخرج منك إحقاق حق وإزهاق باطل

حفظك الله .... فسهامك مسنونة ..... ومُستقبلها صريع

أكمل على بركة الله

بارك الله فيكم ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا" لما يحبه ويرضاه.
جزاك الله كل خير أستاذنا د.أمير.
---------------------------------------------------------------


الرد على القول أن الوجود هو الآب والكلمة هو الابن والحياة هو الروح القدس هو :


-القول أن الله يتكون من الآب والابن والروح القدس وكل منهم إله كامل, ومجموعهم معا" إله كامل واحد غير مقبول ولا مفهوم باعتراف علماء النصارى.

-إن الله سبحانه وتعالى حي بما يليق به أن يحيا فلا نقول أنه حي بروحه أو يعتمد على شيء ما ليحيا أو يعتمد على الكلمة ليتكلم أو يدبر.

-حسب المثال السابق وحسب قانون الإيمان: ذات الله ( الإله - الآب ) يحتاج إلى روح الله ( الروح القدس الإله الأخر), ليحيا به, كما أنه يحتاج كلمة الله أو العقل (الكلمة أو اللوجوس وهو الإله الأخر ) ليتكلم أو ليعقل!,
حسب هذا المنطق أي منهم لا يصير إلها" لأنه يحتاج الأخرين ويعتمد عليهما, فهذا نقص والنقص ليس من الألوهية, وقانون الإيمان يقول أن كل من الثلاثة منفردا" إله حق ومجموعهم إله حق واحد!!.

- صفات الله تعالى أكثر من الحياة والكلام, فبنفس المنطق ( الله رحيم -- الله قوي ) ومع ذلك من غير المعقول أن نقول إن رحمة الله هي إقنوم لله أو قوة الله أقنوم لله مثلها مثل كلام الله حسب المثال السابق.

- الصفات مثل صفة الحياة أو صفة الكلام لا ينفصلان فيكونان قائمين بمفردهما فلا نقول أن الكلمة (أو العقل) ذهبت إلى مكان ما وتصرفت بمفردها وخلقت وأحيت لأن الصفات لا تصبح كيان مستقل.

- إن كان الكلمة إله حق كما يزعمون, فهل هو كامل بمعنى أن له كلمة أيضا"؟ أي هل للكلمة كلمة؟.
والآب بخروج الكلمة منه, هل أصبح بدون كلمة, مع أنه إله حق أيضا" ؟.
ثم إن كان كل واحد منهم إله حق ( الآب إله حق -الكلمة إله حق -الروح القدس إله حق ), هل كل منهما حي أم لا ؟؟.
إن كان كل منهم حي كما هو مفهوم من أن كل منهم إله حق, فهذا يعني أن صفة الحياة غير مرتبطة بالروح القدس, وهذا يعني أن كل منهم لا يحتاج للآخر, فلا نقول أن الروح القدس سبب الحياة أو أن الكلمة هي كلمة الله أو نطقه.(بذلك يكون عندنا ثلاثة آلهة كاملين منفصلين ).
وإن كان كل منهم يحتاج للآخر, لن يصبح كل منهم إله كامل بل كل منهم أصبح جزء من الإله
وأصبح الإله له ثلاثة أجزاء وهذا لا يليق ولا يتوافق مع قانون الإيمان.

- بالنسبة لعمل الثالوث إن كان لكل أقنوم دورا" خاصا" به ومتميزا" عن الأقنومين الآخرين فلا يقومان بعمله فإن هذا نقص ولا يصبح الإقنومان الآخران كل منهما إله كامل.

وعلى أي من هذه الأقوال فالتثليث باطل ولا سبيل لتبريره.

هل من المطلوب حتى نفهم وجود الله تعالى نتناسى النصوص الخاصة بالوحدانية, ونلهث وراء ما لا نفهمه, ونحاول أن نشرح مالا نفهم بطريقة فلسفية تخدع العامة, وعندما نشعر بالفشل في الفهم, نقول إن هذا التعليم أكبر من عقولنا !؟ من الذي قال هذا التعليم, من الذي ابتكره ومن الذي أخبركم عنه ؟.


تسأل ناهد متولي فتقول
المسلمون يسألونني عندما تجسد عقل الله فهل الله أصبح بلا عقل , فيقول زكريا بطرس ..لا نفهم الموضوع بهذه الطريقة فالآيات لا يتم أخذها بحذافيرها ....
ونسأله أين هي الآيات .... أين هي الآعداد التي تقول لكم أن هناك ثالوث قبل أن تشرح لنا الثالوث وعندما تجد سؤالا" تقول لا نأخذ الآيات بحذافيرها ....؟؟؟.......

لا حول ولا قوة إلا بالله ...
تسأل عن النص فيقول لك سأشرح لك
تسأل في الشرح يقول لك لا تأخذ النصوص حرفيا" .... وأين هي النصوص حتى أخذها حرفيا" أو مجازيا"...؟؟

لم يجاوب على السؤال وتحول لمثال من القرآن الكريم وقال إن الله تعالى على الكرسي استوى , مرتكبا" الخطأ الثالث في القرآن الكريم
فالقرآن الكريم يقول الرحمن على العرش استوى... وهذا نص موجود وإن قلنا لا نفهم كيفية الاستواء فلا مشكلة لأن هناك نص... ولكن المشكلة عندك هي الثالوث الذي ليس له نص ولا تفهمه وكلما ضرب أحدكم مثال.......... فشل فيه ... وعندما يفشل يقول هذا المثال لا يمثل النص ومن فضلك أرجع للنص ....

والله الذي لا إله إلا هو .... لو جاء في القرآن نص يقول إن الله ثالوث وآمنوا بدون أن تفهموا لأمنت به .... ولكنني أتعجب أنكم تؤمنون بلا نص وبلا فهم.

أنتهت الحلقة الأولى والحمد لله رب العالمين
الحلقات القادمة الرد أقصر وذلك لتكراره نفس المواضيع غالبا"..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
انتظر بفارغ الصبر القناة الفضائية التى تبث هذه الردود الصارمة و أسأل الله القوى العزيز أن يعز بكم الإسلام و يهدى بكم الناس و أسأل الله كذلك أن يستخدمنى معكم لنصرة الدين و أن يجعلنا ممن لا يخافون فى الله لومة لائم،
أتمنى أن أشترك معكم فى أى عمل....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... بارك الله فيكم جميعا" وأهلا" بالأخت الفاضلة معنا
-------------------------------

في الحلقة الثانية بدأت ناهد متولي بسؤال
ألا يمكن أن تتخلى السيحية عن الثالوث ؟؟
وجاءت إجابة زكريا بطرس مكررا" ما تم تفنيده فقال:
الثالوث معناه أن الله له وجود ككئن حقيقي والله الموجود له عقل أي عاقل والله الموجود حي له روح وحياة ولا نستطيع التخلي عن أي من هذه الثلاثة أشياء..

ونبين له أننا لا نقول أننا نتخلى عن صفة الحياة لله تعالى , فالله تعالى حي لا يموت ولكننا نقول أن الصفة لا تصبح كيانا" مستقلا" ,,, فلا نقول الحياة تصبح شخصا" تتم له العبادة أوالكلمة تصبح شخصا" تتم له العبادة ويصير حوار بين الثلاثة الكيان والكلمة والحياة .

ويرسل الكيان الحياة لتقوي الكلمة عندما تجسدت... نحن نقول أن الصفات لا تصبح أشخاص أو كيانات مستقلة يصبح كل منها إله بنفسه ومجموعهم هم الثلاثة إله واحد.

ثم يقول زكريا بطرس وعلى هذا نعطي تشبيها بسيطا".. (انتظر التلاعب...راقب التلاعب ) يقول :
نحن نقول أن المثلث مساحة مثلثة الشكل وهي مساحة واحدة ..قطعة أرض واحدة ومكونة من ثلاثة أضلاع .... والسؤال هل من الممكن أن نستغني عن أي ضلع من الأضلاع !؟؟؟
ستبقى القطعة مفتوحة ولا يطلق عليها مثلث.........
وبالطبع هذا مثال خادع ولكنه ساذج...المثلث يتكون من (( يتكون من ثلاثة أضلاع )) هذه خاصية منه , وإن أزلنا إحدى خواصه أصبح غير مثلث ...
فهنا شيء مركب من 3 أشياء... " هل يريد القول أن الله تعالى مركب من 3 أشياء !!؟؟؟
المثلث له 3 أضلاع هل كل ضلع من الأضلاع مثلث ؟؟؟؟
الثالوث إله واحد له ثلاثة اقانيم وكل أقنيم إله ...؟؟
فهل المثلث الذي له 3 أضلاع كل ضلع منه مثلث أم ضلع ؟؟؟

فحسب قانون الإيمان الثلاثة أقانيم كل منها إله ومجموعهم كلهم إله واحد ...
يعني لو تريد التشبيه على المثلث يجب أن يكون المثلث له ثلاثة أضلاع وكل ضلع مثلث كامل تام بنفسه. مثل الأقانيم كل منها إله حق كامل ولكنهم الثلاثة إله واحد.
ونكرر هذا ما ليس له نص ولا تفهمونه إلا بالإمثلة التي لا تنطبق وخط الدفاع الأخير ..هذا فوق التعليم وفوق العقل.... ولكن بالعقل ....كيف عرفتم بوجود هذا الثالوث الذي هو هو فوق العقل ؟؟

إن شاء لله تعالى كل أمثلة الثالوث نرد عليها بالتفصيل
ولكن بسرعة
أشعة الشمس أي ضوء الشمس ليست هي الشمس بل خاصية لها .
حرارة الشمس ليست هي الشمس ..
الشمس لها خواص وهي حرارة وضوء ووزن وحجم وكتلة وكثافة ولا يكون كل منها الشمس أو منفصل عن الشمس .

المصباح الكهربي كمثال ... له ضوء وحرارة .. وضوءه وحرارته يعتمدان عليه ولكن الجسم لا يعتمد على الضوء والحرارة ..
بمعنى لو أطفأنا المصباح وأصبح بدون ضوء وحراره ...لا يزال مصباح ولكن خواصه تغييرت.
فالمصباح ليس 3 في واحد والشمس ليست 3 في واحد .
الشمس واحد ولها صفات أو خواص مثل الوزن والحجم والكثافة والحرارة والضوء الناتج منها.
ولا تكون الصفة أو الخاصية التي لها هي نفسها الشمس .

بالمثل المصباح له جسم وحرارة وفولت وأمبير وإضاءه ووزن وكل ما فات خواص وصفات مميزة له ... ولكنه واحد.
الصفات لا تكون هي نفس الشيء أو تنفصل عنه.

السيارة لها موديل وحركة هل نقول الحركة سافرت للقاهرة والموديل ذهب لطنطا ولا يزال جسم السيارة في الأسكندرية ؟؟

الله تعالى واحد وله صفات مثل الحياة والحكمة والقوة والرحمة وهذه الصفات ليست أشخاص يتم عمل حوار بينها وبين بعضها أو بينها وبين الله , وهذه الصفات ليست أشخاص أو كيانات يعتمد عليها الله فيعتمد على الروح ليحيا وعلى الحكمة ليكون حكيما".
ما سبق صفات لله تعالى .... والله تعالى واحد لا شريك له لا إله إلا الله وليس لا إله إلا الله الذي هو 3 آلهة ولكنه إله واحد ..

نكرر الثالوث ...لا نصوص
الثالوث .... ليس من تعاليم السيد المسيح
الثالوث... أول ذكر له في القرن الرابع الميلادي.
الثالوث ... غير مفهوم.
الثالوث.... ضد العقل.

وبعد ذلك نجد من يبحث عن أدلة الثالوث في القرآن الكريم !! لا حول ولا قوة إلا بالله.

نقول إن الله تعالى متصف بالحياة والحكمة والقوة والرحمة وله جميع صفات الكمال وليس كمثله شيء.
وصفة الحياة وصفة الحكمة صفات لله تعالى أزلية لا يمكن الاستغناء عنهم وهذه ليست نقطة خلافنا , المشكلة في الثالوث أن الصفات عندكم تجسدت وأصبحت كيانات منفصلة تتحاور وتخلق وترسل وتتجسد وتتحدث .
وإن قلنا هذا لا يصح ...يقولون هل نستغنى عن صفة الحياة ..مثلا"..
نقول صفة الحياة موجودة ولكنها ليست شخصا" أو أقنوما" بل صفة ... صفة ....
مثل القوة والرحمة والحياة والحكمة .

فالتخلي عن الثالوث لا يؤدي للتخلي عن صفات الحياة والحكمة لله تعالى .

عندما نقول أن الشخص الفلاني وليكن أسمه خليل هذا الشخص ذكي وماهر في صناعة الأحذية ,
بنفس منطقك سنقول لا يمكن ان نتخلى عن أنه ذكي ..لأن معنى ذلك أننا نصف شخص أخر...؟؟
ونرد عليك من الذي قال لكم تخلوا عن الصفات .... أثبتوا الصفات التي قالها الله تعالى عن نفسه في المصادر الصحيحة .
ولكن لا تقولوا أن الذكاء الخاص بخليل في المثال السابق هو شخص أخرأو أقنوم غير خليل.
وخليل وذكاء خليل هما 2 في واحد ..

نكرر الصفات لا تصبح أشخاص .
وصفات الله لا تصبح آلهه تخلق وتصنع وتحيي وتميت ويعتمد عليها الله نفسه في الحياة والعقل والكلام.

تقول ناهد متولي :

أحباؤنا في الإسلام يقولون الله واحد لا شريك له , لذا نقول لأحباءنا الله واحد في ثالوث فهل من الممكن أن نوضح ؟؟
وبالطبع لو كان الثالوث شيئا" مفهوما" أو له نص واضح لما كانت كل هذه الأسئلة السابقة والتالية

يرد زكريا بطرس ويقول استشهدنا من قبل بالكتاب المقدس بنص عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ((الذي ردينا عليه )).ويقول : أن المسلم سيقول لي كتابك محرف فلا تسستشهد بنصوصه..فأنا سأستشهد بالقرآن ..

يستشهد زكريا بطرس بالقرآن الذي يقول لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح وكفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ويقول محمد رسول الله وعيسى رسول الله وبشر ويقول ما قتلوه وما صلبوه ويقول أن الله تعالى لم يلد ولم يولد. !!

يقول زكريا بطرس ...أنا استشهد بالقرآن لأن المسلم يؤمن بالقرآن ... ونقول له أنت لا تؤمن بالقرآن فكيف تستشهد به على الثالوث وعلى ألوهية المسيح والقرآن يقول بصريح العبارة وصريح الكلام عكس هذا ؟؟
وكيف تستشهد به على صحة معتقدك الذي لا تجد دليل عنه في كتابك ..؟؟. فكيف تحاول أن تجد دليل عنه في كتاب لا تعتقد أنه من عند الله تعالى ..؟؟

لو أخبرتك أن ديانة خرجت الآن وأسمها السفرية مثلا" ( الديانة السفرية)... وعندها كتاب يدعون انه من عند الله أسمه كتاب (( المنارة الذهبية )) مثلا"... هل من الممكن أن تذهب لتستشهد به على ألوهية المسيح وعلى الثالوث ..؟؟
الإجابة عن هذا السؤال ستوضح لك تفكيرك وتفكير أمثالك ممن يدرسون لاهوت السيد المسيح في القرآن لمدة ثمانية أشهر...

أنا أؤكد لك أن المسلمين لن يحاولوا أبدا" البحث عن دلائل نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا على أدلة صدق الإسلام من الكتاب المٌفتررى على الله أو من الديانة المفتراه..
لذلك نعود معك إلى القاعدة رقم واحد

أسأل نفسك قبل أن تستشهد بالقرآن ..
القرآن الكريم ما مصدره .؟؟
والقاعدة رقم 2
أسأل نفسك قبل أن تستشهد بشيء غير واضح لك ..
هل هناك قول واضح في نفس الموضوع ؟؟

وأرد عليك بكل وضوح نعم .......... لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة , ولقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ... ومحمد رسول الله ... وقول الله تعالى
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف : 6]وقول الله تعالى
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [المائدة : 75]

فلا يصح بعد مئات الآيات الواضحة في القرآن الكريم تأتي وتقول هناك آية من الممكن أن أفسرها لكم أن المسيح هو الله وأن هناك ثالوث
بذلك ....أنت لا تخدع إلا ممن يريد أن ينخدع .... ولا تضل إلا من يبحث عن الضلال...
فالمنطق واضح جدا" ولا يحتاج الكثير من التفسير.

يقول زكريا بطرسوسنرىأن القرآن تكلم عن الثالوث مثل إيماننا تماما" .. هل تتصور أن القرآن يؤمن بالثالوث مثل إيماننا ...؟؟

(( لم نكن نعلم هذا ..ولم يعلم كل المسلمون هذا حتى جاء العبقري فوضح لنا هذا ... أو ربما هذا ما يدرس في لاهوت السيد المسيح في القرآن لمدة ثمانية أشهر في الكليات الأكليريكية....سبحان الله.))

يقول
أهم آية في القرآن تتحدث عن الثالوث ... :
فيقول :
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ.. [النساء : 171]

وبالطبع عمل عملته الشهيرة والآن للمرة الرابعة أما يحذف أو يغير في القرآن الكريم..
في هذه المرة اقتطع الجزء الأول من الآية وهو :
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ
بمعنى لا تتجاوزوا الاعتقاد الحق في دينكم وفي المسيح ولا تقولوا على الله إلا الحق.
بالطبع قطع هذا الجزء من الآية وأخذها من النصف للأن هذا الجزء يرد عليه , أما الجزء الذي قطعه من نهاية الآية فهو:
فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً..

وهذا يبين كيفية التلاعب .... أخذ الآية من نصفها وحذف الجزء الأول منها والجزء الأخير الذي يقول لا تقولوا ثلاثة ... وفي كتاب كله ينفي الثالوث وينفي ألوهية المسيح يحاول أن يستدل منه على الثالوث باقتطاع أجزاء وترك الكل.
الآية كاملة .
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً [النساء : 171]

ولكنه على ماذا يستند ؟
يقول أن الآية تثبت أن الله له وجود
وله كلمة
وله حياة
ونحن لا نعترض ............ الله تعالى له صفات عديدة ولكننا نقول أن كلمة الله ليست هو الله بل صفة لله تعالى .

تفسير الجزء الذي يستدل به من الآية الكريمة بسيط وواضح جدا" ومتناسب مع القرآن كله في نفيه للألوهية وللثالوث.

الله تعالى خلق آدم من تراب ونفخ فيه من روحه .. قال تعالى عن خلق آدم عليه السلام .
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ... [الحجر : 29].
فجاءت الروح بمعنى نسمة الحياة التي أعطاها الله تعالى لآدم.
وضع الله تعالى سنة أو قانون في الكون أن باجتماع الذكر والانثى في ظروف معينة وبإرادة الله تعالى تنتقل نسمة الحياة من الآباء إلى الجنين أي إلى الأولاد.
عيسى عليه السلام جاء ميلاده معجزة عن طريق أنثى بدون ذكر..أي مخالفا" للسنن التي وضعها الله تعالى في الكون , وهذه هي المعجزة .. أن يأتي النبي بشيء مخالف للقوانين أو السنن التي وضعها الله تعالى في الكون لإثبات نبوته وذلك بمشيئة وتأييد الله تعالى .
وكمثال الله تعالى وضع في النار خاصية الحرق وعطل الله تعالى هذه الخاصية لإبراهيم عليه السلام بالكلمة الإلهية أو بالأمر الإلهي (كن ) فقال الله تعالى قلنا يا نار كوني بردا" وسلاما" على ابراهيم .
والله تعالى عندما خلق عيسى خلقة بكلمة كن .... ولذلك لٌقب بكلمة الله ..
وهي كلمة كن... (( رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم )).
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [آل عمران : 59]


والتخصيص أن عيسى كلمة الله , تخصيص تكريم لعيسى عليه السلام , وكمثال عليه تخصيص موسى بأنه كليم الله مع أن الله تعالى كلم آدم وكلم الملائكة ...
فالتخصيص ليس إنفراد ولكن تكريم.
الله تعالى يقول الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ...
وكلنا عبيد الله تعالى ولكن هنا تم تخصيص لشخص من أجل تكريمه وليس من أجل إنفراده بالفعل أو الصفة.

عيسى عليه السلام جاء بالكلمة من الله وهي كلمة كن فأصبح كلمة الله تعالى .

سنفترض أن شخصا" تم تعيينه في شركتك بوالسطة من الوزير....
فهل عندما سيسألأ أحد العاملين عامل أخر , من هذا الشخص فيقول أنه واسطة الوزير.... يعني أن الشخص جزء من الوزير أم يعني أنه جاء بالواسطة عن طريق الوزير ؟؟
عيسى عليه السلام كلمة الله أي جاءبكلمة من الله تعالى وهي لفظ كن .


الآن اتضح معنى أن عيسى رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم.

الجزء الخاص بروح منه ...

يتبع............

نكمل بعون الله تعالى
------------------------------------------
الجزء الخاص بقول الله تعالى روح منه ...


لما كان عيسى عليه السلام بدون أب جاءته نسمة الحياة من عند الله تعالى كما جاءت لآدم من قبل فقد قال الله تعالى
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء : 91]

بذلك يكتمل المعنى (( رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ))
فيظهر أن عيسى عليه السلام رسول الله وجاء بالكلمة التي هي كن مثل آدم عليه السلام وجاءته نسمة الحياة من عند الله تعالى مثله مثل أدم مخالفة للسنن التي وضعها الله تعالى لبقية البشر في العالم.
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [آل عمران : 59]

والتعبير............. (( وروح منه )) أي من عنده ..لأن الله تعالى يقول
وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الجاثية : 13].

منه تعني من عنده .... عندما أقول لك أين كنت تقول كنت عند صديقي خليل مثلا" ...وأسألك ومن أين أتيت بهذا المصباح تقول منه .... التي تعني من عنده وليس من المالك شخصيا" ولم يكن المصباح جزء منه. هل اتضح معنى منه ...؟؟


ونذكر بالقاعدة الأولى (( ما مصدر القرآن بالنسبة لك ؟؟)).
ونذكر بالقاعدة الثانية (( ما لا تفهمه وتظن أنه غير واضح قيسه وراجعه مع الواضح الصريح )) .
وفي هذا المثال الذي تستدل به أقول لك فقط أقرأ الآية كاملة...

يقول زكريا بطرس بعد أن ردت عليه ناهد متولي أن المقصود هو الروح نسمة الحياة فقال زكريا بطرس لا...هناك فرق بين الروح التي نسمة الحياة وبين روح الله التي هي المسيح.
ثم يقول زكريا بطرس نرجع إلى الآية التي تبين الثالوث !!... وأين هي آيات الثالوث ؟ لا توجد له أيات في القرآن بالطبع ولم يرد ذكره في العهد الجديد ولا العهد القديم !!.


ثم يقول زكريا بطرس : أن هناك عالم من علماء المسلمين أسمه الشقنقيري ( لا يعرفه أحد ) ويقول زكريا بطرس أنه أستاذ للشريعة في جامعة باريس وأنه كتب كتب مقالا" بالفرنسية وترجمه دكتور أخر ...

سنضع الآن القاعدة الثالثة لا يوجد شخص حجة على الإسلام , بمعنى لو خرج علينا أكبر علماء المسلمين وقال شيء لم يقله الله ورسوله أو جاء برأي مخالف لأجماع العلماء فلا يؤخذ رأيه.
بمعنى أول شيء هو القرآن ... ثم ما ثبت وصح وأكرر الصحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ثم اجماع العلماء.

ولكن أن يقول لنا أحد المعارضين أن هناك واحد قابلته في الشارع وقال لي المسيح إله أو سمعت شيخ مسلم يقول كذا أو كذا ... كل هذا لا يعنينا ...
فقول شخص سواء معروف أو مجهول قولا" خلاف القرآن أو السنة الصحيحة ...لا معنى له بالمرة ..فهذه ليست أدلة بل تلاعب يخدع البسطاء.

نحن نقول لك لا يوجد من رجال الإسلام من هو معصوم من الخطأ إلا الرسول عليه الصلاة والسلام وما عدا الرسول عليه الصلاة والسلام الكل يؤخذ منهم ويرد أي يصيبب ويخطئ.

هذه هي وما سبق هو القاعدة الثالثة..

ولكننا لن نترك القول الذي تقول أن واحد أسمه الشقنقيطي قاله بل سنفسره لك ونبين التلاعب الذي حدث في هذه الجزئية.
يقول زكريا بطرس ..الشقنقيطي يقول نعرف أن القرآن يقول عن يسوع أنه كلمة الله وروحه .... ( أنتظر ....)
لم يقل القرآن هذا أبدا"
قال عن السيد المسيح أنه روح من عند الله مثله مثل أدم.

أما لفظ روحه في القرآن أبدا" إلا في موضوع عن خلق آدم قول الله تعالى
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [السجدة : 9]
وإن قال الشقنقيطي هذا فهو ليس بعالم ويستشهد من البداية خطأ ..

أما لفظ روح الله ( بمعنى الروح الخاصة بالله تعالى فلم يرد أبدا" في القرآن الكريم بل جاء في بعض الأحاديث ).


يكمل زكريا بطرس ما بدأه على باطل بأن القرآن يقول على المسيح أنه روح الله ( ونكرر القرآن لم يقل هذا أبدا" )...فيقول زكريا بطرس على لسان الشقنقيطي هذا ...
ما المسيح ؟ فيجيب المسلم أنه كلمة الله وأنه روح الله ............
يكمل زكريا بطرس روح الله مخلوقةأم غير مخلوقة ......
ويقول لو كان روح الله مخلوقة أين كان الله قبل أن يخلق روحه ( مفترضا" أن الروح هي حياة الله )... ثم يقول وإن كانت كلمة الله مخلوقة إذن الله قبل أن يخلقها كان بدون كلمة , فهذا يعني أن روح الله وكلمة الله غير مخلوقين فيكون روح الله هو الله أي أن المسيح هو الله.

ما ذكره يتم هدمه بان استدلاله باطل من البداية لأنه كذب ولا يوجد نص مثل هذا في القرآن الكريم.
ولكننا سنحاوره في جزء عقلي ننشط العقل حتى لا يتهمنا بعدم التفكير ويزكي نفسه.

بنفس منطقك الله له قوة وسلطان أم لا ؟؟..إن قلت نعم له قوة سالناك هل هي مخلوقة أم لا ؟؟
وبعد ذلك ستقول أن القوة أقنوم رابع ؟؟
ما رأيك في الرحمة ... نجعلها أقنوم خامس ؟؟

نكرر هذه صفات لله تعالى القوة والحكمة والحياة .

ونكرر لك إن القول أن روح الله هي الأقنوم الذي يعتمد عليها الله على الحياة , قول لا نقبله .... نحن نقول إن الله حي كما يليق به الحياة ولا يعتمد على أي شيء لكي يحيا .. الله تعالى ليس كمثله شيء..

ثم نسألك نفس السؤال
أنت تقول في قانون الإيمان أن الكلمة مولودة من الله .... فأين كانت الكلمة قبل أن تولد من الله كما تقول في قانون الإيمان .؟؟
إن قلت كانت موجودة سألناك ولماذا ولدت عندما كانت موجودة وإن قلت لم تكن موجودة قبل الولادة... هرطقت هرطقة كبيرة...

ثم حسب قانون الإيمان الروح القدس وهو أقنوم وإله منبثق من الآب ....
نقول لك أين كانت الروح قبل أن تنبثق ؟؟؟ وما معنى تنبثق أصلا" ؟؟
لو قلت كانت موجودة قبل أن تنبثق سألناك ولماذا انبثقت وإن قلت غير موجودة فقد هرطقت.

الخلاصة ...........................

ما ينسب إلى الله تعالى شيئين

روح الله ليس هوالله بل جوهر أضيف إلى الله تعالى مثل بيت الله - أرض الله .
كلمة الله ليس هو الله بل صفة لله تعالى مثل قوة الله - رحمة الله - مغفرة الله -

يتبع والحمد لله رب العالمين

نكمل بعون الله تعالى

زكريا بطرس يقول : ..

وبالطبع كما ذكرنا في القاعدة الثالثة... أنه لا يعنينا قول شخص ما لا نعلم إن كان يفهم الإسلام أو قد سبق له قراءة قانون الإيمان المسيحي أو سمع عنه .

ونكرر الصفات لا تصبح أقانيم ( أشخاص ) مختلفة تخلق ويحدث حوار بينهما وترسل إحدى الأقانيم الأقنوم الأخر ليقوي الأقنوم الثالث .
الأقانيم ليست صفات .. بل شخصيات متمايزة حسب المفهوم المسيحي .

فأحدهما هو الروح القدس الذي حسب المسيحية مسؤول عن الحياة ويبث الحياة ويتكلم به الانبياء ويرسله الآب وثانيهما وهو الابن وهوالحكمة التي أقامه الله ورفعه .
ونكرر الصفات لا تصبح أشخاص , وإلا فأين صفة الرحمة والقوة ؟؟

ونكرر أقنوم لا وجود لها في اللغة العربية وهي ترجمة ( شخص ) بيرسون person بالإنجليزية ولكن خوفا" من أن يقولوا وسط المجتمع العربي الذي غالبيته مسلم , الله ثلاثة أشخاص قالوا الله ثلاثةأقانيم و
نكرر ابحثوا في أي كتاب بالإنجليزية عن الثالوث ستجدوا 3 بييرسونز.

فلا يعنينا قول الاستاذ أحمد عبد المعطي الذي واضح أنه ينقل كلمات سمعها من زميل له مسيحي.

ترد ناهد متولي فتقول
الاستاذة ناهد متولي غيرت الآية فالآية الكريمة تقول :
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ...
وهي آية واضحة تبطل كل استدلالاته فجاء رد زكريا بطرس متلاعبا" ومراوغا" فلم يرد على ما قالته ولكن قال .وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت : 46]

والرد كما تم ذكره من قبل في التفسير الميسر
ولا تجادلوا -أيها المؤمنون- اليهودَ والنصارى إلا بالأسلوب الحسن, والقول الجميل, والدعوة إلى الحق بأيسر طريق موصل لذلك, إلا الذين حادوا عن وجه الحق وعاندوا وكابروا وأعلنوا الحرب عليكم فجالدوهم بالسيف حتى يؤمنوا, أو يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون, وقولوا: آمنا بالقرآن الذي أُنزل إلينا, وآمنا بالتوراة والإنجيل اللذَيْن أُنزلا إليكم, وإلهنا وإلهكم واحد لا شريك له في ألوهيته, ولا في ربوبيته, ولا في أسمائه وصفاته, ونحن له خاضعون متذللون بالطاعة فيما أمرنا به, ونهانا عنه

إلهنا هو الله تعالى الذي أرسل موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام جميعا" , وإلهكم هو الذي أرسل موسى وهو الذي أرسل عيسى عليه السلام والذي كان المسيح يصلي له ويخر على وجهه له .
ولا تنسوا القاعدة رقم واحد -موقفكم من القرآن – والقاعدة رقم أثنين رد الغير واضح إلى الواضح والصريح.

وإن كنتم تؤمنون بهذه الآية ..بالطبع بدون أن حذف أجزاء منها فآمنوا بالقرآن كله .
وآمنوا أن إله المسلمين هو الإله الحق الذي أرسل عيسى وموسى ولكن في الحلقات القادمة سينقض زكريا بطرس كلامه ويقول إن إله المسلمين هو إله القمر. معتمدا" أن أحباءه لا يراجعون أقواله.

ترد ناهد متولي قائلة يرد زكريا بطرس فيقولما ذكرته الآن ليس له أي دليل كتابي من كتابك المقدس .
ولازالت الخلافات قائمة بين الطوائف والفرق المسيحية هل للسيد المسيح طبيعتين كما يقول الكاثوليك والبروتسانت والمارون أم طبيعة واحدة كما يقول الارثوذكس.؟؟

بأي حال نسألكم ما يهدم هذه العقيدة كلها ...
من الذي مات على الصليب بنظرك ؟؟
الإله (( اللاهوت )) الذي لا يموت هو الذي مات ؟


( التثنية 32 : 40 حي أنا إلى الأبــد )
(إرميا 10: 10 لَكنَّ الرّبَّ هوَ الإلهُ الحَقُّ، الإلهُ الحَيُّ والمَلِكُ الأزَليُّ.)

(حبقوق 1 : 12" ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي قدوسي لا تموت"......)

( 1 تيموثي 6 : 16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ...)


أم الإنسان وهو الجسد الفاني هو الذي مات على الصليب ؟؟ ... وأي تضحية حدثت في موت جسد فاني ؟ وكيف يقول بولس أن الله أقام الرب من الأموات ؟؟


(ِ 1 كُورِنْثُوسَ 2 : 8 ..... لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْد )

(ِ 1 كُورِنْثُوسَ 6 : 14 وَاللَّهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ ).

(أفسس 1: 20 الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ،


أم أن كلاهما مات على الصليب...؟؟


وقبل أن ترد راجع أقوالك أنهما لا ينفصلان , وإن قلت الإله مات .... فيكفينا ما وصلناإليه حتى الآن .
وإن قلت الإنسان مات والإله لم يموت أخبرنا ما هي التضحية والفداء الي تم , وذلك بعد أن تبين لنا كيف أنفصلا عن بعضهما .

يضرب لنا مثل أخير وهو الحديد والنار وكيف اختلط اللاهوت بالناسوت فيقول


يتبع.......

نكمل بعون الله تعالى
--------------------

يضرب لنا زكريا بطرس مثل أخير وهو الحديد والنار ليبين لنا كيف اختلط اللاهوت بالناسوت فيقول
الرد على هذا المثال
هذا المثال خاطئ علميا" فالحديد عندما يتم تسخينة يتحول للون الأحمر نتيجة للحرارة وليس نتيجة لإتحاده مع النار.
والدليل أنه من الممكن تسخين الحديد بدون لهب مباشر , أي في فرن مبطن بالطوب الحراري سنجد أن لونه قد تحول إلى الأحمر نتيجة لزيادة درجة الحراره وليس نتيجة اتحاده بالنار.
الفكرة أن خواص الحديد تتغير بالحرراة , مثلما تتغير خواصه بالمغنطة أو بمعدل التبريد بعد تسخينه.

أما أن يقول أن النار اتحدت بالحديد بلا اختلاط ولا امتزاج ... نقول لم يحدث اتحاد أبدا" بين النار والحديد.
.بل إن النار رفعت درجة حرارة الحديد فأصبح لونه أحمر ولا يزال حديد منفردا" وليس حديد مع النار.

عند الحوار في هذه النقطة يعود النصراني دائما" لخط الدفاع الأخير ... وهو إن المثل للتوضيح ونرد عليه أين النص الذي تريدأن تشرحه بهذا المثل ؟؟

هذا المثال قاله الآباء ومن الممكن مراجعة تضارب أقوالهم وتكالبهم جميعا" على شرح اللاهوت والناسوت والاقانيم في كتاب اعترافات الآباء - اعداد راهب دير المحرق - تقديم الانبا ساويرس - يباع في مكتبات دار الثقافة .

كان ما قاله الاباء تصورهم الساذج من ان الحدي الأحمر يحتوي كل من النار والحديد فعندما تطرق وتثني تثني الحديد وعندما تلمسها تحرقك النار و وبهذا قاموا بتشبيه اللاهوت والناسوت ولا يزال الببغاوات وفرق الكورال تردد ما قاله الاباء بغير علم ولا دليل .
الخلاصة :
لا يوجد نص ولم يقل أبدا" السيد المسيح ناسوتي مع لاهوتي بدون اختلاط ولا قال أنا طبيعة واحدة أم طبيعتين ... ولم يقل إلا أنا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ...
( يوحنا 8 : 40 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. )
فما الذي كان من المفروض أن يقوله أكثر من هذا لتعرفوا أنه بشر ؟؟
قال في ( يوحنا 20 : 17 ...... وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ. ) فلم يقل ناسوتي ولاهوتي.
قال : ( يوحنا 17 : 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.)
ولم يقل يعرفوا الثالوث وأقانيمه واللاهوت والناسوت والحديدة والنار والشمس والحرارة والتفاحة ورائحتها .

ردت ناهد متولي قائلة يرد زكريا بطرس قائلا" ..( ألم نقل من قبل أن لا يتم الفصل بين الطبيعتين حسب الارثوذكس أم أنت لست أرثوذكس... لا مشكلة ).
ويكمل من أخبركم بهذا يا استاذ زكريا ؟؟
لن نكرر السؤال عن المصدر والدليل ويكفينا القنبلة التالية .
يكمل زكريا بطرس فيقول ........

وهذا بالطبع ليس نص من أقوال السيد المسيح ولكنه من أقوال بولس الذي لم يكن من التلاميذ ولم يرى السيد المسيح إلا بإدعاؤه أنه جاءه في الرؤيا.(( .في الحلم.)).

النص الذي يستشهد به والذي يقول عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد هو من ( رسالة بولس الأولى إلي تيموثاوس - بولس أرسل رسالة لصديقة تيموثاس فتم وضعها في الكتاب المقدس على أساس انها بالوحي... يقول بولس حسب ترجمة سميث فان دايك القديمة المعتمدة على الملك جيمس لعام 1611 (1 تيمو 3 : 16 وَبِاعْتِرَافِ الْجَمِيعِ، أَنَّ سِرَّ التَّقْوَى عَظِيمٌ: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، ....(.0
-تم حذف لفظ ( الله ) من
1- الترجمة العربية المشتركة
2- الترجمة الكاثوليكية
بينما اللفظ موجودا" في كتاب الحياة ويمكن التأكد بزيارة أي مكتبة لدار الكتاب المقدس أو للكاثوليك للتأكد.
-التراجم الإنجليزية التالية حذفت لفظ ( الله ) أيضا" ( NI, NAS, RS, NRS, LB)

فالآن زكريا بطرس يستشهد بقول بولس الذي جاء في رسالته لصديقة تيموثاوس والذي كان يقول فيها أرسل لي الرداء قبل الشتاء.... ويستشهد بلفظ حذفته التراجم الأخرى التي اعتمدت على مخطوطات أكثر دقة.... لا نقول أصلية ...نقول أكثر دقة من الأولى.
ما الدليل على الوحي في الموضوع .... وما هو النص الصحيح الذي قاله بولس بصرف النظر قاله بالوحي أم لم يقله بالوحي..؟؟

تحول زكريا بطرس للاستشهاد بالقرآن فقال ...النص واضح وزكريا بطرس يقول أن الله ظهر لموسى والله قال لموسى لن تراني !!؟

الآية الكريمة تقول
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 143]
فموسى عليه السلام لم يرى الله سبحانه وتعالى سب الإسلام الذي لا تؤمن به فكيف تستشهد بما لا تؤمن به على عكس ما جاء به !!!؟؟؟؟؟؟.

ننهي الرد على الحلقة الثانية بتفنيد أقوالك الخاصة بأن الله تعالى رأه أي أحد من كتابك المقدس الذي قال فيه
يوحنا 1: 18 - ما مِنْ أحدٍ رأى الله قَط.
خروج 33: 20 - أمَّا وجهي فلا تقدِرُ أنْ تراهُ، لأنَّ الذي يراني لا يعيشُ.
رسالة يوحنا الأولى 4: 12 - ما مِنْ أحَدٍ رأى الله قَطْ.
رسالة بولس إلأى صديقه تيموثاوس الأولى 6: 16 - ما رآهُ إنسانِ ولن يَراهُ..
فكيف تقول أنه في نفس الرسالة قال له الله ظهر في الجسد .

تمت الحلقة الثانية بعون الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تنسيق الرد ووضعه في ملف وورد وتم تصحيح بعض الأخطاء اللغوية فيها .....
answerzakaria1.zip

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

بارك الله فيك والحمد لله ويجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله ،أما هذا الزكريا او قول هذا البطرس فيصدق عليه قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }صدق الله العظيم البقرة86
أكرمك الله بالاسلام وأكرم الاسلام بك

بارك الله فيك
في إنتظار المزيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
-------------------------------

أهتممت بتنسيق الجزء السابق وتصحيح أخطاء اللغة وتحسين الإسلوب , وإن شاء الله تعالى أكمل .

نرجو تحميل الملف المرفق التالي , فيكون مجموع ما عندنا من البداية حتى نهاية الحلقة الأولى .
answerzakaria2.zip
الحلقات التالية سيكون حجم الملفات والرد أقل من الحلقة الأولى وذلك لأن الحلقات يغلب عليها التكرار.

جزاكم الله خيرا