هاجم الكاتب الأمريكى روبرت رايت فى كتابه «تطور الإله» المسيحية والمسيح ، وخصص جزءا كبيرا من الكتاب بعنوان «اختراع المسيحية» أكد فيه أن الذين نقلوا الأناجيل الأربعة بعد قرون من وفاة المسيح قد سجلوا فقط ما يتفق مع عاطفتهم وميولهم الشخصية ، مما يجعل المسيحية فى حد ذاتها «اختراعا» وليست ديانة كما يشاع عنها. وأشار «رايت» إلى أن علماء اللاهوت يتجادلون أحيانا من أجل إصلاح بعض قواعد الإنجيل التى يصفها بـ«المريضة» إلا أن مناقشاتهم تتوقف عند الحد الذى يصطدم فيه ذلك بمصالحهم وأهوائهم ، فالأمر لا يتوقف على حاجة تلك القواعد للإصلاح بقدر ما يتوقف على قرارهم النهائى هل يتفق مع مصالحهم أم لا ؟
وشكك «رايت» فى واقعة صلب المسيح وقال «لا يوجد مرجع واحد يثبت أن المسيح قد صلب بعد مرور عقدين من الزمن على وفاته ، ولكننا نصدق بوداعة أن المسيح قد صلب لأن الأمر يتعلق برغبة اللاهوتيين فى إثبات ذلك ».
ويضيف « اللاهوتيون يرغبون فى التأكيد على واقعة الصلب حتى يحافظوا على أتباعهم فما الذى يؤلم المسيحيين أكثر من القول بأن المسيح مات على الصليب ؟ فواقعة الصلب تجسد واحدة من المواضيع الرئيسية فى العقيدة المسيحية ، وحب الرب للبشرية وتضحيته من أجلها ، وتكذيب واقعة الصلب قد يؤدى إلى ترك العديد منهم للمسيحية والاتجاه إلى أى دين آخر ، فكلمة «يسوع» عند المسيحيين تعنى المخلص الذى تحمل العذاب والويلات من أجل خلاص البشرية وسعادتها ، وخلاص العالم هو عرض قدم من رب عطوف ومعطاء أرسل ابنه «يسوع» من أجل الخلاص لذلك فمن الصعب تخيل فكرة أن «يسوع» جاء ليخلص البشرية دون الإيمان بحقيقة صلبه».
ودلل «رايت» على رأيه قائلا «هناك مشكلة أساسية فى العقيدة المسيحية هى الفرق بين مسيح الإنجيل ومسيح التاريخ ، فمسيح الإنجيل صلب وتعذب ولكن مسيح التاريخ لم يصلب» ، وعلى الرغم مما جاء فى الكتاب من هدم فى العقيدة المسيحية وتأكيدا على تحريف الإنجيل ، فإن الفصل الأخير من الكتاب حمل عنوان «انتصار الإسلام» حيث أكد الكاتب أن الإسلام جاء منتصرا وقضى على المسيحية تماما التى كانت منتشرة فى العراق والشام ومصر وحل محلها ، وانتشر سريعا حتى صار أوسع الديانات انتشارا فى منطقة الشرق الأوسط.
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=5436
وشكك «رايت» فى واقعة صلب المسيح وقال «لا يوجد مرجع واحد يثبت أن المسيح قد صلب بعد مرور عقدين من الزمن على وفاته ، ولكننا نصدق بوداعة أن المسيح قد صلب لأن الأمر يتعلق برغبة اللاهوتيين فى إثبات ذلك ».
ويضيف « اللاهوتيون يرغبون فى التأكيد على واقعة الصلب حتى يحافظوا على أتباعهم فما الذى يؤلم المسيحيين أكثر من القول بأن المسيح مات على الصليب ؟ فواقعة الصلب تجسد واحدة من المواضيع الرئيسية فى العقيدة المسيحية ، وحب الرب للبشرية وتضحيته من أجلها ، وتكذيب واقعة الصلب قد يؤدى إلى ترك العديد منهم للمسيحية والاتجاه إلى أى دين آخر ، فكلمة «يسوع» عند المسيحيين تعنى المخلص الذى تحمل العذاب والويلات من أجل خلاص البشرية وسعادتها ، وخلاص العالم هو عرض قدم من رب عطوف ومعطاء أرسل ابنه «يسوع» من أجل الخلاص لذلك فمن الصعب تخيل فكرة أن «يسوع» جاء ليخلص البشرية دون الإيمان بحقيقة صلبه».
ودلل «رايت» على رأيه قائلا «هناك مشكلة أساسية فى العقيدة المسيحية هى الفرق بين مسيح الإنجيل ومسيح التاريخ ، فمسيح الإنجيل صلب وتعذب ولكن مسيح التاريخ لم يصلب» ، وعلى الرغم مما جاء فى الكتاب من هدم فى العقيدة المسيحية وتأكيدا على تحريف الإنجيل ، فإن الفصل الأخير من الكتاب حمل عنوان «انتصار الإسلام» حيث أكد الكاتب أن الإسلام جاء منتصرا وقضى على المسيحية تماما التى كانت منتشرة فى العراق والشام ومصر وحل محلها ، وانتشر سريعا حتى صار أوسع الديانات انتشارا فى منطقة الشرق الأوسط.
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=5436
تعليق