بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التجريب العقلي
التجريب العقلي . واللعب الفكري . والتحريك الفكري
يمكن الوصول الى حقائق الاشياء او على الاقل تحريها او فهمها بتكوين رؤية اشمل او ابراز بعض الحقائق التى تساعد على ذلك عن طريق التجريب العقلى بجانب اللعب والتحريك الفكرى فمثلا على سبيل المثال اذا كان الامر متعلق بالبحث فى حقيقة العدل لمعرفة ما اذا كان اعتقاد النصارى فيما يتعلق بحمل البشر لخطيئة ابيهم هل هو داخل فى اطار العدل ام لا . يمكننا ان نتصور
الافتراضات التالية المتعلقة بالحكم ذاته والمحكوم تحت مفهوم و عنوان التجريب العقلى واللعب والتحريك الفكرى
الافتراض الاول
اذا كان هذا الحكم عادل فما الحكم افتراضا لو كان ظالم
الافتراض الثانى
واذا كان هذا الحكم ظالم فما الحكم افتراضا لو كان عادل
وان قيل يمكن ان يكونليس هناك مجال للتصورات المقابلة فقد يكون الفعل المتاح لدى لا يحقق الا العدل فقط فكيف اتصور الفعل المتعلق بالظلم وليس له مجال نقول اذا قيل ذلك فانه سوف يدل على غباء القائل غير المتناهى لانه لو لم يكن لديك مجالا الا لفعل واحد هذا الفعل يحقق شىء ما فان امتناعك عن فعله سوف يحقق المقابل لهذا الشىء وبذلك يصبح لدينا كل التصورات فلا سبيل للمماطلة او الجدال فمثلا الامتناع عن تطبيق العدل ظلم بلا اى جدل أو شك
ومن ناحية اخرى اذا كان هناك عدل فطبقا لحل تكافل الوجود يجب ان يكون هناك ظلم والعكس صحيح ((راجع كتاب حقائق الاسلام واباطيل خصومه) فمن الطبيعى ان يكون لكل شىء ضد يعطيه المعنى والفضل والذوق فلا يمكن لإنسان ان يشعر بطعم الراحة الا اذا ذاق مرارة التعب قال تعالى (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الاية 49 من سورة الزاريات فقوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) اى المتضادات كالكفر والإيمان، والشقاوة والسعادة، والهدى والضلالة، والليل والنهار، والسماء والأرض، والإنس والجنّ والشياطين والملائكة والظلمة والنور (من تفسير الطبرى ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التجريب العقلي
التجريب العقلي . واللعب الفكري . والتحريك الفكري
يمكن الوصول الى حقائق الاشياء او على الاقل تحريها او فهمها بتكوين رؤية اشمل او ابراز بعض الحقائق التى تساعد على ذلك عن طريق التجريب العقلى بجانب اللعب والتحريك الفكرى فمثلا على سبيل المثال اذا كان الامر متعلق بالبحث فى حقيقة العدل لمعرفة ما اذا كان اعتقاد النصارى فيما يتعلق بحمل البشر لخطيئة ابيهم هل هو داخل فى اطار العدل ام لا . يمكننا ان نتصور
الافتراضات التالية المتعلقة بالحكم ذاته والمحكوم تحت مفهوم و عنوان التجريب العقلى واللعب والتحريك الفكرى
الافتراض الاول
اذا كان هذا الحكم عادل فما الحكم افتراضا لو كان ظالم
الافتراض الثانى
واذا كان هذا الحكم ظالم فما الحكم افتراضا لو كان عادل
وان قيل يمكن ان يكونليس هناك مجال للتصورات المقابلة فقد يكون الفعل المتاح لدى لا يحقق الا العدل فقط فكيف اتصور الفعل المتعلق بالظلم وليس له مجال نقول اذا قيل ذلك فانه سوف يدل على غباء القائل غير المتناهى لانه لو لم يكن لديك مجالا الا لفعل واحد هذا الفعل يحقق شىء ما فان امتناعك عن فعله سوف يحقق المقابل لهذا الشىء وبذلك يصبح لدينا كل التصورات فلا سبيل للمماطلة او الجدال فمثلا الامتناع عن تطبيق العدل ظلم بلا اى جدل أو شك
ومن ناحية اخرى اذا كان هناك عدل فطبقا لحل تكافل الوجود يجب ان يكون هناك ظلم والعكس صحيح ((راجع كتاب حقائق الاسلام واباطيل خصومه) فمن الطبيعى ان يكون لكل شىء ضد يعطيه المعنى والفضل والذوق فلا يمكن لإنسان ان يشعر بطعم الراحة الا اذا ذاق مرارة التعب قال تعالى (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الاية 49 من سورة الزاريات فقوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) اى المتضادات كالكفر والإيمان، والشقاوة والسعادة، والهدى والضلالة، والليل والنهار، والسماء والأرض، والإنس والجنّ والشياطين والملائكة والظلمة والنور (من تفسير الطبرى ).
ثانيا ما يتعلق بالمحكوم
وفيها نضع مسائل افتراضية متعددة ومختلفة تحت نفس العنوان تمكنا من الوصول الى رؤية موضوعية و شاملة عن مفهوم العدل نربطها بالحكم الذى تم تطبيقه وعن طريق النسبة والتناسب أو القياس يمكن بدقة تصنيف هذا الحكم هل هو عادل ام ظالم وهذه الافترضات ليس فيها مكر أو خداع لان العدل ليس مفصل على قضية او مسالة واحدة لكنه يستوعب كل المسائل وكل القضايا لان المسائل لابد لها ان تتعدد وان تتنوع نظرا لاختلاف الامكنة والازمنة والظروف والاحوال وان لم يكن ذلك متاحا حسيا فسوف يتاح تحت العنوان السابق بدرجة لا تقبل الشك
واذا قلت انا لا اعتبر هذه الامثلة الافتراضية اقول لك اذا كنت تبحث عن الحقيقة فلن يكون هناك حقيقة لشىء والدليل على ذلك انك تبحث عن الحقيقة ذاتها فكيف تبحث عن الحقيقة وتعتبر ان هناك حقيقة لشىء قبل البحث عن حقيقته واذا اقررت بان ما انت فيه هو الحقيقة فكيف علمت بذلك وان كنت قد بحثت عن حقيقتة قبل ان تعلم انه الحقيقة هذا يدل على انه كان لك قبل البحث ليس حقيقة وهو المراد لا حقيقة لشىء الا بعد البحث عن حقيقته وحقيقة كل شىء موجودة بداخلك فى المخزون الفطرى واذا كنا نتكلم عن العدل فيجب ان نبحث عن حقيقته لنعلم ما هو العدل ولقد قلنا ان الحقيقة موجودة بداخل الانسان فلابد ان يستخلصها من ذاته تحت عنوان التجريب العقلى أو اى عنوان اخر فالنتيجة واحدة
وفيها نضع مسائل افتراضية متعددة ومختلفة تحت نفس العنوان تمكنا من الوصول الى رؤية موضوعية و شاملة عن مفهوم العدل نربطها بالحكم الذى تم تطبيقه وعن طريق النسبة والتناسب أو القياس يمكن بدقة تصنيف هذا الحكم هل هو عادل ام ظالم وهذه الافترضات ليس فيها مكر أو خداع لان العدل ليس مفصل على قضية او مسالة واحدة لكنه يستوعب كل المسائل وكل القضايا لان المسائل لابد لها ان تتعدد وان تتنوع نظرا لاختلاف الامكنة والازمنة والظروف والاحوال وان لم يكن ذلك متاحا حسيا فسوف يتاح تحت العنوان السابق بدرجة لا تقبل الشك
واذا قلت انا لا اعتبر هذه الامثلة الافتراضية اقول لك اذا كنت تبحث عن الحقيقة فلن يكون هناك حقيقة لشىء والدليل على ذلك انك تبحث عن الحقيقة ذاتها فكيف تبحث عن الحقيقة وتعتبر ان هناك حقيقة لشىء قبل البحث عن حقيقته واذا اقررت بان ما انت فيه هو الحقيقة فكيف علمت بذلك وان كنت قد بحثت عن حقيقتة قبل ان تعلم انه الحقيقة هذا يدل على انه كان لك قبل البحث ليس حقيقة وهو المراد لا حقيقة لشىء الا بعد البحث عن حقيقته وحقيقة كل شىء موجودة بداخلك فى المخزون الفطرى واذا كنا نتكلم عن العدل فيجب ان نبحث عن حقيقته لنعلم ما هو العدل ولقد قلنا ان الحقيقة موجودة بداخل الانسان فلابد ان يستخلصها من ذاته تحت عنوان التجريب العقلى أو اى عنوان اخر فالنتيجة واحدة
تعليق