لا مشاكل بإذن الله ... قد يحتاج ما كتبت فقط في مشاركتي السابقة بعض التوضيح ... وسأوضح ذلك بمثال بسيط .. ولله المثل الأعلى ..
مثلًا قام مهندس معماري غاية في المهارة ببناء بناية بإستخدام الحديد المسلح والأخشاب فقط ... فتعجب الناس ... كيف هذا ؟؟!!!
فاضطر ليشرح لهم أنه كما كان يصمم بنايات في السابق بكل مكونات البناء ... يستطيع أن يصمم بنايات أيضًا بالحديد والأخشاب فقط ...
وذكرهم أيضًا أنه صمم ذات مرة بناية دون الأخشاب حتى وبالحديد فقط ( وهذا الأمر أصعب بالتأكيد من إستخدام حديد وخشب ) ... فهل سيصعب عليه بناء بناية بالحديد والأخشاب إذا ؟! وذلك يظهر كفاءته وقدرته العلمية الفائقة ...
مثلًا قام مهندس معماري غاية في المهارة ببناء بناية بإستخدام الحديد المسلح والأخشاب فقط ... فتعجب الناس ... كيف هذا ؟؟!!!
فاضطر ليشرح لهم أنه كما كان يصمم بنايات في السابق بكل مكونات البناء ... يستطيع أن يصمم بنايات أيضًا بالحديد والأخشاب فقط ...
وذكرهم أيضًا أنه صمم ذات مرة بناية دون الأخشاب حتى وبالحديد فقط ( وهذا الأمر أصعب بالتأكيد من إستخدام حديد وخشب ) ... فهل سيصعب عليه بناء بناية بالحديد والأخشاب إذا ؟! وذلك يظهر كفاءته وقدرته العلمية الفائقة ...
بمعنى
ادم فى القران خلق من تراب وسواه ونفخ فيه من روحه
عيسى فى القران كلمة الله ونفخ فى فرج مريم من روحه
ادم مخلوق
عيسى مولود
الاية ذكرت وجه الشبه لم تقل مثل عيسى كمثل ادم فقط بل قالت خلق من تراب
والتشبيه لا يستقيم وايضا التشبيه الذى وضعتيه بان مواد البناء واحد لا يتسقيم
لان عيسى تكون من بويضة فى احشاء مريم ونفخة من الروح ايا كان مصدره منعا للتشتيت
فقرانيا لا يوجد شبه بين ادن وعيسى من حيث الخلق من حيث الخلق من تراب
ولله المثل الأعلى ... كذلك الله عز وجل ... يخلق كل شئ .... بكلمته .. بأمر "كن" .. ولا حاجة له عز وجل بذكر أن أنه خلق القمر "بكن" ... والشمس "بكن" ... لأنها أمور لم يختلف عليها أحد ولم يجد فيها أحد غرابة أو شئ جديد ..
ولكن أمر خلق المسيح عليه السلام دون أب كان جديدًا على الناس ... فذكرنا الله عز وجل أن هذا الأمر حدث بكلمة منه ...
ولكن أمر خلق المسيح عليه السلام دون أب كان جديدًا على الناس ... فذكرنا الله عز وجل أن هذا الأمر حدث بكلمة منه ...
القران مقلش ان اى مخلوق بكلمة كن اسمه كلمة الله
ولغاية الان لم اجد من يعلق على نقطة معاملة الكلمة فى نص ال عمران 45 انها شخص المسيح وليس امر كن
وذكرنا بخلق آدم عليه السلام ... الأصعب علينا فهمه والأولى أن يُتعجب منه .... فأراد الله عز وجل أن يضرب هذا المثل للإنسان بخلق سيدنا آدم ليعلمه أن عدم وجود أب ليس دليلًا على الألوهية ... ومعجزة خلق إنسان بدون أب لا تدل على شئ إلا على قدرة الله عز وجل على خلق أي شئ وكل شئ بلا صعوبة أو تعب ...
ومين قال ان التشبيه القرانى بين ادم وعيسى هو انه خلق بدون اب
هل كان القران عاجز ان يقيم تشبيها مستقيما
ولكن بما أن الله عز وجل عمم قاعدة إرتباط فعل "كن" بما يريده أن يكون ... إذًا هذه قاعدة عامة تطلق على أي شئ يريده الله عز وجل ... خلق ... موت ... بعث ... أي شئ يريده الله عز وجل مرتبط بأمر "كن" ... ولم يذكر تفصيلًا في حالة المسيح عليه السلام إلا لأهمية ذلك حيث أن هناك من عبدوه على باطل لإختلاط الأمور عليهم ...
ثانيا انا قولت ان القران قال ان الله القى الكلمة ولم يقل انطق الكلمة الى مريم
سبحان الله العظيم ... وما رأيك أن ما تستفسر عنه وما تراه منطقيًا - وما لونته بالأحمر - ذكر فعلًا بالقرآن الكريم :
{إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)} سورة آل عمران
{إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)} سورة آل عمران
بل إلقاء الكلمة هو نطقها ... ومذكور مثل هذا في موضوع آخر في القرآن ... عندما نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا (7) سورة المزمل
الإلقاء بمعنى الإخبار ... بمعنى أن الله عز وجل أخبر السيدة "مريم" بأمر "المسيح" عليه السلام
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا (7) سورة المزمل
الإلقاء بمعنى الإخبار ... بمعنى أن الله عز وجل أخبر السيدة "مريم" بأمر "المسيح" عليه السلام
لكن فى حال المسيح الامر مختلف
لسبب بسيط ان المسيح زمانيا لم يكن موجود لكى يكون له فعل الالقاء فهل المسيح كان موجودا قبل ان يوجد فى الزمن لكى يلقى الى مريم؟
لأن سيدنا "آدم" عليه السلام كان بدون أب أو أم .... والمسيح عليه السلام كان بدون أب وهو من نسل سيدنا آدم إذا هو أصلًا من تراب ...
وتشابه الحالتين في أنهما حالتين شاذتين للبشر ... فكل البشر بأب وأم إلا ثلاثة ...
سيدنا آدم عليه السلام دون أب أو أم .
السيدة حواء بدون أم .
سيدنا عيسى عليه السلام بدون أب .
وأسألك بالله عليك ... هل يصعب على الذي خلق سيدنا آدم من تراب دون أب أو أم أن يخلق المسيح عليه السلام دون أب ؟!
وتشابه الحالتين في أنهما حالتين شاذتين للبشر ... فكل البشر بأب وأم إلا ثلاثة ...
سيدنا آدم عليه السلام دون أب أو أم .
السيدة حواء بدون أم .
سيدنا عيسى عليه السلام بدون أب .
وأسألك بالله عليك ... هل يصعب على الذي خلق سيدنا آدم من تراب دون أب أو أم أن يخلق المسيح عليه السلام دون أب ؟!
قال كن نطفة .... فكان نطفة ..
قال كن علقة .... فكان علقة ..
قال كن بروح ... فكان بروح ..
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح
قال كن علقة .... فكان علقة ..
قال كن بروح ... فكان بروح ..
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح
طبعًا من حقك أن تنتقد النصوص.. فقط أتمنى عندما تقتنع بشئ مستقبلًا في قرارة نفسك لا تجادل فيه مرة أخرى من باب الأمانة والصدق مع النفس ليس أكثر .
تعليق