قال "نجيب جبرائيل" محامى الكنيسة المصرية ، بأنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام يوم الاثنين المقبل الموافق 26 من الشهر الجارى ، يتهم فيه الباحث الدكتور يوسف زيدان بازدراء الأديان والإساءة للدين المسيحى ، فى ندوته التى عقدتها اليوم السابع ونشرتها فى العدد الأسبوعى للجريدة الصادر بتاريخ 20 إبريل الحالى ، وجاء فيها ما اعتبره "جبرائيل" تهكما على المسيحية ومعتقداتها ، مشيرا إلى أنه التزم الصمت كثيرا أمام تصريحات "زيدان" التى يدلى بها فى كل مكان ، ولكن حان الوقت لمحاكمته ومحاسبته على كل كلمة يتفوه بها وتشوه عقيدتهم.
وكان الدكتور يوسف زيدان صرح خلال الندوة التى عقدتها جريدة اليوم السابع للإجابة على أسئلة القراء ، أن العصور التى سبقت مجىء "عمرو بن العاص" كانت أكثر ظلاما وقسوة على المسيحيين، وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القاصرين ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع ، لهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسيا ، كما أوضح "زيدان" أن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض ، وعلق على ذلك قائلا "طب ما كان ينقذنا وهو فوق"، مما أغضب القساوسة واعتبروه إساءة فى حق العقيدة المسيحية.
وردا على هذه التصريحات قال جبرائيل إن المسيحيين لم يشعروا بالأمان يوما فى عصر عمرو بن العاص ، والذى لا يختلف كثيرا عن العصر الرومانى الذى عانينا فيه من الاضطهاد والتعذيب، ولم يقدم ابن العاص أى شىء طيب للمسيحيين، بل على العكس تم نهب أموال الكنيسة وحرق مكتبة الإسكندرية فى عهده.
وتابع: عصر ابن العاص كان غزوا وليس فتحا كما هو شائع الآن، ومازلنا نجنى ثمار تلك العصور الظالمة، ومازالت الشريعة الإسلامية هى التى تحكم البلاد حتى وقتنا هذا.
http://tanseerel.com/main/articles.a...rticle_no=5418
وردا على هذه التصريحات قال جبرائيل إن المسيحيين لم يشعروا بالأمان يوما فى عصر عمرو بن العاص ، والذى لا يختلف كثيرا عن العصر الرومانى الذى عانينا فيه من الاضطهاد والتعذيب، ولم يقدم ابن العاص أى شىء طيب للمسيحيين، بل على العكس تم نهب أموال الكنيسة وحرق مكتبة الإسكندرية فى عهده.
وتابع: عصر ابن العاص كان غزوا وليس فتحا كما هو شائع الآن، ومازلنا نجنى ثمار تلك العصور الظالمة، ومازالت الشريعة الإسلامية هى التى تحكم البلاد حتى وقتنا هذا.
http://tanseerel.com/main/articles.a...rticle_no=5418
تعليق