مذكرات "شرقاوي" - ليلة لا تٌنسى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
    ف و ن
    محيرانى بقالها كتير ... هى دى معناها ايه ؟
    يا رجل ومحير نفسك كل ده؟

    يعنى

    صباح الفون
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق

    • أم رودي
      مشرفة شرف المنتدى

      • 29 ماي, 2008
      • 1161
      • أتعلم
      • مسلمه

      #17




      بجد كتابتك مولانا الكريم جميله جدا وتحفه بجد وصادفت هذا الموضوع الرائع وانا أنظم القسم واستمتعت به جداااااااا وخشيت ان ارد ليكون للرجال فقط

      لان الجيش دة صعب قوي وكله ذكريات مخيفه وبشعه الله يكون في عون الرجال في هذة النقطه............. فقط
      اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

      تعليق

      • الشرقاوى
        حارس مؤسس

        • 9 يون, 2006
        • 5442
        • مدير نفسي
        • مسلم

        #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        المشاركة الأصلية بواسطة راجيه الاجابه من القيوم
        ازاى حضرتك لم تعاصر الحشرات فى الجيش رغم ان الجيش ومعسكراته مشهورين بالحشرااااااااات ربنا يحفظنا ؟؟؟؟؟؟؟
        معك حق

        فقد كنا محظوظين حيث كانوا أنشأوا هناجر (عنابر معدنية) لم يسكنها احد من قبل

        أما الفترة البسيطة التى أمضيتها بعد ذلك فقد كان لي غرفتى الخاصة (التي امضيت بها ليال نادرة جدا) وكنت مجهزها بأحدث وسائل الحماية (بالطبع على نفقتي الخاصة). وعندما أنهيت مدة الجيش طمع فيها أحد الصولات مقابل إنهاء أوراقي بسرعة.
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق

        • المدافع عن الاسلام
          5- عضو مجتهد

          حارس من حراس العقيدة
          • 27 سبت, 2009
          • 888
          • محامى
          • مسلم

          #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وحشتونى كلكم ولو انى معتقدش ان فيه حد فاكرنى
          يا دكتور الشرقاوى تفتكر هاييجى عليا يوم هاحكى لاحفادى اللى بيحصلى فى الجيش معايا؟
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

          يا أهل بغداد .. لا يطمعن أحدكم ان يكذب على رسول الله وانا حى .....

          (الأمام العلامة المُحدث الدارقطنى ...)

          تعليق

          • الشرقاوى
            حارس مؤسس

            • 9 يون, 2006
            • 5442
            • مدير نفسي
            • مسلم

            #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            بُق ولا شومه


            حبايبنا الإسكندرانية مشهورين جدا بالمشاكسات الكلامية بعيدا عن العنف

            ومن الامثال المشهورة عن الإسكندرانية أن رأى أحدهم خناقة
            فسأل: العركه دي بُق ولا شومه (عصا)
            فردوا: شومه
            فقال: يبقى مالناش فيها

            وهذا ماحدث لي بالظبط في الإسكندرية.



            أخي الصغير (مش صغير أوي بيننا شهور فقط) كان كثير الصرمحة فما أن تنتهي الدراسة حتى يسيح في الأرض يعمل من أجل أن ينفق ماكسب ... ويعود كما ذهب يامولاي كما خلقتني ... يعنى خالي الوفاض.

            أما أخوكم فلم يكن لي هكذا إهتمامات حيث أنني كنت المدلل تقريبا وكنت اليد اليمنى لأبي رحمه الله وبالتالي كان تركي للمنزل والمدينة بلاسبب قهري لفترة طويلة درب من دروب المستحيل.

            إلا أنني نجحت في إقناع أبي في اللحاق بشقيقي لعدة أيام لا أكثر

            فلحقت به وكان في أبو قير ...

            المهم ذهبت هناك فوجدته عُمدة بكل ماتعنيه الكلمة فشقيقي ذو دم خفيف مما جعله محبوب من الرجال وتطمع في تزويجه بناتها كل النساء
            وكان يعيش في أبي قير كالإمبراطور حسونه شامخا على عرشه الخزيران وكل يوم تاتيه وجبات الطعام الإسكندراني الجميلة من كل صوب.

            المهم أمضيت عدة أيام حتى كادت نقودي أن تنفذ فكان على أن أختار إما العودة أو العمل
            فاحببت أن أجرب العمل فعملت في كافيه "حسين حسن" المعروف هناك
            إلا أنني طبعا لانني لم أكن وش ذلك ... فقد كنت أقضي معم اليوم في لعب الطاولة والشطرنج مع الزبائن حتى زهق مني عم حسين ... وقالي يابني إنت شكلك مش بتاع شغل وإبن ناس ... روح بلدكم أحسن ..

            لكن لست أنا الذي يستسلم

            المهم تركته وعملت لعدة أيام بما يدعى "الجرافة" وهي عبارة عن مركب يرمي شباك على شكل نصف دائرة في البحر ثم يقوم رجال بسحبها من الطرفين فتجرف معها السمك حيث يتم بيعه وتقسيم ثمنه بنسب معينة.
            بصراحة أعجبني وشدني إليها ليس النقود بل الأغاني والأدعية التى كانوا يغنوها خلال سحب الشباك.

            وعملت بعدها ليوم في بيع السمك

            نرجع لموضوعنا
            بُق ولا شومه


            لابد أن أعترف أن خبراتي بالحياة حتى أنهيت الدراسة الجامعية كانت قليلة جدا وشبه معدومة
            والإعتراف الأهم إن دمي كان تقيل جدا ورخم

            كان إخواننا الإسكندرانية بتوع بُق كما أسلفنا فكانوا دائما ما يتلفظوا بشتائم أو كلمات لا أقبلها وليست في قاموسي من أصله.

            المهم أن أحدهم "إصطادني" في الرايحه والجايه بشتائم وأنا أستخدم الحلم في الرد ...يابني إبعد عني يابني ... يابني عيب ... يابني إحترم نفسك

            نسيت أن أخبركم أن أخوكم رياضي (كان ياما كان) طويل وقوي البنية

            فاض بي الكيل ونضخ

            فكان صاحبنا (متوسط القامة وبدين) يقف أمامي فما كان مني إلا أن سحبته من رجليه كالخروف فأصبح وجهه في الرمل وشللت حركته بيد واحدة وبرجل على عموده الفقري وبيدي الأخرى ... ضرب على قفاه فلم يكن هدفي الإيذاء بل الإهانة.

            صاحبنا ظل على بطنه بلا حراك صائحا شاتما:
            شيلو .... من فوقي أحسن أموته


            بعدما إنتهيت من صاحبنا مكثت بالإسكندرية عدة أيام لم أراه فيها أبدا



            ولكل حبايبنا الإسكندرية أقول إنت:
            بُق ولا شومه؟





            دمتم بخير
            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
            رد 1
            38 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
            ردود 0
            19 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
            ردود 0
            29 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
            ردود 0
            26 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة سُليمان العَمري
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 20 يول, 2024, 04:06 ص
            ردود 0
            71 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            يعمل...