تويت
هل المسيحيه اليوم تعتبر من اهل الكتاب ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الاعزاء كيف حالكم
اتمنى ان تكونوا فى تمام الصحه والعافيه
لقد ترددت كثيرا فى فتح هذا الموضوع ولكن نظرا لإنى اثق فى اهل هذا المنتدى فى ادلتهم وكلامهم وسعة صدرهم فى مساعدة اخوانهم للوصول للحق ومعرفة الحق من الباطل
لن اطيل عليكم:
لقد دار حديث بينى وبين احد زملائى حول جواز المسلم من الكتابيه
ولقد قرأت كثيرا فى هذا الموضوع وتوصلت الى ان المسيحيه واليهوديه اليوم يعتبروا من اهل الكتاب وهذا هى نقطة الخلاف:
هو يقول لا . المسيحيه ليست كما كانت ايام الرسول وليست المسيحيه الان من اهل الكتاب ولان الانجيل وقت الاسلام يختلف كثيرا عن الانجيل فى يومنا هذا ولذلك الجواز منها حرام شرعا فى زماننا هذا.
قولت له ان هذه الامور ليست من اختصاصنا ولكن من اختصاص اهل الدين هم الذين يفسروا أيات الله وان المسيحيه الان محرفه وقبل الاسلام ايضا كانت محرفه يعنى التحريف وقع قبل الاسلام وليس بعده (والله اعلم )..
ولقد قرأت كثيرا فى هذا الموضوع فى مواقع دار الاسلام مثلا وغيرها بأنها تعتبر كتابيه حتى لو كتابها محرف ولذلك الجواز منها ليس بحرام.
قال: لا انا لا أخذ برأى هؤلاء ان لى عقل افكر به وانه حرام .
وعجبت جدا بأنه يسخر من الذين يقولون انه حلال كأنهم يقولون له لا تصلى!!
مع انى قولت له ان مثل هذه الامور لا ينفع فيها الهوى والاراء الشخصيه .
ملحوظه:
كثيرا من الناس لا يقرون بأن هناك اختصاص فمثلا انا مختص فى الطب وليس فى الدين فيجب ان اسأل اهل الدين فى اى امور دينيه وايضا يجب ان افكر بعقلى ايضا....
ولكن هؤلاء عندما يقول لهم احد مركز فتاوى الاسلام وغيرها من الاماكن الموثقه يقول امرا مثل هذه الامور وكان لا يمشى على هواهم يقولون بأن اهل العلم اخطأوا فى التفكيرو اننا عندنا عقل ونفكر به ونقر به ..
ويبدأوا يرسموا طريقهم على هواهمم زاعمين بأن عقولهم هيه الاصح دائما..
عموما :
انى اريد ان اعرف هل فعلا المسيحيه اليوم هيه المسيحيه ايام الرسول وهل تعتبر اليوم من اهل كتاب ام لا ولماذا ؟؟.
جزاكم الله كل خيرا اخواتى.
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق