الرد على شبهة وجود أخطاء حسابية في القرآن الكريم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Islam Way اكتشف المزيد حول Islam Way
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Islam Way
    0- عضو حديث
    • 13 ديس, 2006
    • 4

    الرد على شبهة وجود أخطاء حسابية في القرآن الكريم

    جاءت تحت عنوان " الأخطاء الحسابية الشبهة التالية: "

    نجد في القرآن بعض الأخطاء الحسابية التي حاول العلماء المسلمون تفسيرها بشتى الوسائل. ففي سورة البقرة، الآية 233 " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ". ولكن في سورة الاحقاف، الآية 15 نجد:" ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرهاً، وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ". فمن الواضح هنا أن مدة الرضاعة اقل من سنتين لان الحمل في العادة يكون تسعة اشهر، وبالتالي يكون الرضاع واحداً وعشرين شهراً، لنحصل على المجموع وهو ثلاثون شهراً، كما جاء في الآية الثانية. واختلف العلماء في إيجاد تفسير مناسب لهذه الهفوة. فقال بعضهم إذا استمر الحمل تسعة اشهر، فالرضاعة إحدى وعشرون شهراً، ولكن إنما قُصد بالثلاثين شهراً اخذ اقل مدة للحمل، وهي ستة اشهر، في الاعتبار. والأشكال في هذا القول هو أن مدة الحمل في الغالبية العظمى من النساء تسعة اشهر، والولادة في ستة أشهر من الشواذ، والتشريع عادة يأخذ في الاعتبار ما هو شائعٌ ومتعارف عليه، ولا يُبنى التشريع على الشواذ. ولكن حتى لو أخذنا الشواذ في الاعتبار فالولادة بعد ستة أشهر تعتبر إجهاضاً لان الجنين لا يكتمل نموه ويصبح قادراً على الحياة خارج رحم أمه إلا بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل أي بعد سبعة أشهر. وحتى قبل ثلاثة عقود، ومع تقدم الطب الحديث كانت نسبة المواليد الذين يعيشون إذا ولدوا بعد سبعة أشهر من الحمل لا تزيد عن عشرة بالمائة ".

    الجواب:

    الآية الكريمة تتكلم عن الحمل بأنواعه: الحمل الكامل (تسعة أشهر)، وأقله (ستة أشهر).

    " وقد استدل علي t بهذه الآية [آية الأحقاف] مع التي في لقمان: " وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ.. (14) " وقوله تبارك وتعالى " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ " [البقرة: 233]، على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر، وهو استنباط قوي صحيح. ووافقه عليه عثمان وجماعة من الصحابة، رضي الله عنهم... تزوج رجل امرأة من جهينة، فولدت له لتمام ستة أشهر، فانطلق زوجها إلى عثمان t فذكر ذلك له، فبعث إليها. فلما قامت لتلبس ثيابها، بكت أختها فقالت: وما يبكيك، فوالله ما التبس بي أحد من خلق الله تعالى غيره قط، فيقضي الله سبحانه وتعالى فيَّ ما شاء. فلما أتيَ بها عثمان t أمر برجمها، فبلغ ذلك علياً t فأتاه فقال له: ما تصنع ؟ قال: ولدت تماماً لستة أشهر، وهل يكون ذلك ؟ فقال له علي t: أما تقرأ القرآن ؟ قال: بلى. قال: أما سمعت الله عز وجل يقول: " وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُوْنَ شَهْرَاً ". وقال: " حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ " فلم نجده بقي إلا ستة أشهر ؟ فقال عثمان t: والله ما فطنت بهذا، عليَّ بالمرأة.. قال معمر: فوالله ما الغراب بالغراب، ولا البيضة بالبيضة، بأشبه منه بأبيه. فلما رآه أبوه قال: ابني والله، لا أشك فيه ".([1])

    من هنا يتبين أن الجمع بين الآيات الكريمة، أزال إشكالاً كان سيحصل في عهد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وبيان أن نجاة المولود بعد حمل ستة أشهر ممكن.

    وهذا لا يتعارض مع حقائق طبية، كان القرآن الكريم أول من أشار إليها.

    فعلى الرابط التالي حوار مع امرأة ولدت بعد حمل دام أربعة وعشرين أسبوعاً (أي ستة أشهر):

    http://www.tresors.ca/halte-enfant-premature.htm

    والرابط التالي يبين تصويراً بالفيديو لمولود عمره ستة أشهر:

    http://www.chez.com/premature/

    وبينت الدراسات أنه نادراً ما يعيش مواليد (22) أسبوع أكثر من (72) ساعة, أما مواليد (23) أسبوع فاحتمال عيشهم يكون (10%) في حين أن مواليد (24) أسبوع لديهم فرصة (50%) للعيش بلا مشاكل و(20-35%) منهم لديهم مشاكل عصبية (خاصة الشلل الدماغي) ولكن (10%) من المصابين تكون حالتهم خطرة. بينما (2- 3.5 %) من الأحياء يتعرضون لمشاكل تستدعي التدخل الطبي انظر:

    http://www.cps.ca/francais/enonces/FN/fn94-01.htm [2]

    ولا يكون الإبداع والتفرد المعجز ببيان الأعم الأشهر، المتعارف عليه بين الناس في مدة الحمل، بل لو ذكر القرآن الكريم ذلك لعدُّوه تهمة له، بأنه لم يأت بجديد !!! ولله في خلقه شؤون !
    منقول من موقع http://www.55a.net/
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    #2
    جزاك الله خيرا
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
    رد 1
    15 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
    ردود 7
    171 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة فارس الميـدان
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
    رد 1
    154 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
    رد 1
    158 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
    ردود 4
    40 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة محمد,,
    بواسطة محمد,,
    يعمل...