- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هذة اول مشاركة لى فى هذا المنتدى وهى منقولة عن كتاب الدكتور إبراهيم خليل لماذا اسلم صديقي؟ ؟ورأى الفاتيكان في تحديات القرآن مكتبة التراث الاسلامى.....فلا تحرمونا من دعائكم.....
● كلنا نعرف قصة نزول أول أية من القرآن الكريم من سورة العلق ونعرف كذلك أن النبي محمد صلى الله علية وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب وحين نزل علية الوحي في شهر رمضان وهو بغار حراء ينظر ويتأمل في الكون نزل علية جبريل علية السلام وهو على هيئة رجل عربي ممسك بكتاب وإذا بة يناول النبي صلى اللة علية وسلم الكتاب ويقول لة بحزم وقوة (أقرأ) ولما كان صلى الله علية وسلم أميا لا يقرأ فقال ما أنا بقارىء فاحتضنة جبريل بقوة ثم تركة وكرر الأمر (أقرأ) فكانت نفس الإجابة فضغطة جبريل علية السلام مرة أخرى وكرر نفس الأمر (أقرأ) ولما خشي الرسول صلى اللة علية وسلم من تكرار هذة الضمة القوية التي كادت الضلوع أن تنكسر من شدتها فقال لة ماذا اقرأ فقال جبريل:
بسم اللة الرحمن الرحيم{ أقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * أقرا وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم }
فكان هذا أول القرآن وبداية النبوة.
● لكن هل تعرف أنة في سفر اشعياء النبي بكتاب النصارى آية تتنبأ ببداية نزول الوحي بنفس الطريقة التي نزل بها جبريل على النبي صلى الله علية وسلم بغار حراء ففي ( الإصحاح رقم 29 عدد رقم 11) وهى:
( أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال لة أقرأ هذا فيقول لا أعر ف الكتابة ).
● وهذة البشارة واضحة وضوح الشمس كما نرى وتتضمن الآية العديد من الكلمات الدالة على هذا مثل - يدفع الكتاب - وجبريل ناول الكتاب للرسول صلى الله علية وسلم وكلمة يدفع تدل على القوة والحزم . ثم يقال - اقرأ هذا- (كما جاء في سفر اشعياء) فيقول لا اعرف الكتابة والذي لا يعرف الكتابة لا يعرف القراة اى أنة (أمي) ولما كانت البشارة تتعلق بتسليم كتاب من الله تعالى لشخص أمي ولما كان جميع الأنبياء عليهم السلام جميعا يعرفون القراءة والكتابة فإنها لا تنطبق إلا على الرسول الأمي محمد صلى الله علية وسلم خاتم الأنبياء.
يتبع000