يتوقع وصوله خلال أيام.. فزع في الكنيسة من "إنجيل يهوذا" والقساوسة يستعدون بحملة لتحذير الأقباط منه باعتباره وثيقة مزورة
أبدى مجلس ملي الإسكندرية ترحيبه بالحكم القضائي ببراءة القس اغسطينوس حليم كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بحي مصطفى كامل بالإسكندرية وخمسة آخرين متهمين في قضية الاتجار بالأطفال والذي صدر في أولى جلسات محاكمتهم في الأسبوع الماضي، واعتبره دليلا على عدالة القضاء المصري.
بينما علقت الكنائس ملصقات تهنئ القس اغسطينوس على عودته لكنيسته مجددا، بعد صدور الحكم بتبرئته في قضية اتهامه بمحاولة تهريب طفل حديث الولادة إلى خارج البلاد، عن طريق التبني والتلاعب في بيانات الأطفال، ومحاولة استخراج جواز سفر أحد الأطفال من السفارة الأمريكية عن طريق التزوير.
إلى ذلك، حذر القساوسة شعب الكنيسة من الاهتمام بإنجيل يهوذا الذي سترده مصر من الولايات المتحدة باعتباره "ليس إنجيلاً بل وثيقة مزورة".
ومن المتوقع أن تصدر الكاتدرائية كتابًا للرد على "إنجيل يهوذا" من تأليف القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي يفند فيه ما ورد فيه هذا الإنجيل حول الأبعاد المختلفة لعلاقة هذا التلميذ بالسيد المسيح، عما هو وارد في أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا، حيث يصوره المخطوط وكأنه لم يخن السيد المسيح، ولم يسلمه للرومان نظير 30 قطعة من الفضة، فضلا عن أنه ينكر مسألة ألوهية المسيح، بحسب المعتقد المسيحي.
ويتوقع وصول "إنجيل يهوذا" خلال الأيام القادمة وأن يستقر بالمتحف القبطي بالقاهرة، خاصة بعدما اعتبرها وزير الثقافة فاروق حسنى من ضمن الآثار المسروقة وعلق عليها تيري غارسيا المسئول عن الاكتشافات بمجله "ناشيونال جيوغرافيك"، قائلا إن الوثيقة تم التحقق من صحتها والتي ترجع إلى أكثر من 1700 سنة وإنها ترجمت لأكثر من لغة.
المصريون
أبدى مجلس ملي الإسكندرية ترحيبه بالحكم القضائي ببراءة القس اغسطينوس حليم كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بحي مصطفى كامل بالإسكندرية وخمسة آخرين متهمين في قضية الاتجار بالأطفال والذي صدر في أولى جلسات محاكمتهم في الأسبوع الماضي، واعتبره دليلا على عدالة القضاء المصري.
بينما علقت الكنائس ملصقات تهنئ القس اغسطينوس على عودته لكنيسته مجددا، بعد صدور الحكم بتبرئته في قضية اتهامه بمحاولة تهريب طفل حديث الولادة إلى خارج البلاد، عن طريق التبني والتلاعب في بيانات الأطفال، ومحاولة استخراج جواز سفر أحد الأطفال من السفارة الأمريكية عن طريق التزوير.
إلى ذلك، حذر القساوسة شعب الكنيسة من الاهتمام بإنجيل يهوذا الذي سترده مصر من الولايات المتحدة باعتباره "ليس إنجيلاً بل وثيقة مزورة".
ومن المتوقع أن تصدر الكاتدرائية كتابًا للرد على "إنجيل يهوذا" من تأليف القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي يفند فيه ما ورد فيه هذا الإنجيل حول الأبعاد المختلفة لعلاقة هذا التلميذ بالسيد المسيح، عما هو وارد في أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا، حيث يصوره المخطوط وكأنه لم يخن السيد المسيح، ولم يسلمه للرومان نظير 30 قطعة من الفضة، فضلا عن أنه ينكر مسألة ألوهية المسيح، بحسب المعتقد المسيحي.
ويتوقع وصول "إنجيل يهوذا" خلال الأيام القادمة وأن يستقر بالمتحف القبطي بالقاهرة، خاصة بعدما اعتبرها وزير الثقافة فاروق حسنى من ضمن الآثار المسروقة وعلق عليها تيري غارسيا المسئول عن الاكتشافات بمجله "ناشيونال جيوغرافيك"، قائلا إن الوثيقة تم التحقق من صحتها والتي ترجع إلى أكثر من 1700 سنة وإنها ترجمت لأكثر من لغة.
المصريون
تعليق