الرد على إفتراءات زكريا بطرس والمنصرين على نسب أشرف المرسلين
قبل الرد على أكاذيب زكريا بطرس التي إتهم فيها السيدة آمنة بما إتهم به اليهود السيدة مريم العذراء عليها السلام، يجب أن نسأل أنفسنا سؤالا بديهيا ومنطقيا: لماذا لم يتهم أحد من صناديد الكفر في قريش الرسول صلى الله عليه وسلم نفس الإتهام بالرغم من أنهم إتهموه إتهامات أخرى كثيرة باطلة؟ فمن المعروف أن مشركي قريش حاولوا الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بشتى السبل لصد الناس عن دعوته. فوصفوه بأنه ساحر ومجنون وشاعر وسخروا منه وحقروه وكذبوه وآذوه وحاربوه وحاولوا قتله.
السبب في عدم توجيه هذا الإتهام للرسول صلى الله عليه وسلم هو أن العرب أمة أنساب حيث عرف إهتمامهم بحفظ أنسابهم وأعراقهم حتى يومنا هذا. فالعرب قبل الإسلام لم يبرعوا في شيء إلا في شيئين: اللغة وعلم الأنساب. ونتيجة لذلك فإن توجيه كفار قريش مثل هذا الإتهام للرسول صلى الله عليه وسلم سيكون له الأثر السلبي في محاربة الدعوة الإسلامية لأن الجميع سيكتشف ذلك الإفتراء لمعرفتهم جميعا بشرف وطهارة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمهم التام بالسيرة الطاهرة للسيدة آمنة التي كانت تعيش بينهم. ولأن كفار قريش لم يكونوا أغبياء حتى يكذبوا كذبا مكشوفا للجميع، فإنهم لم يتجرأوا على ذلك. وللأسف، كثير من نصارى هذه الأيام الذين يتبعون زكريا بطرس لا يملكون هذه الفطنة وأعماهم حقدهم فتطاولوا مثل هذا التطاول.
ويبدو هذا السبب واضحا في حوار أبي سفيان قبل إسلامه مع هرقل ملك الروم حول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه هرقل لأصحاب أبي سفيان: إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه. (وقد قال أبو سفيان بعد إسلامه: فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه).
وكان أول ما سأل هرقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن قال: كيف نسبه فيكم؟
قال أبو سفيان والذي كان من أكبر أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها: هو فينا ذو نسب.
وللأسف الشديد، لا يوجد عند زكريا بطرس وأتباعه حياء مثل حياء أبي سفيان في أن ينكشف كذبهم الذي إكتشفه وأثبته الكثيرون. وللأسف الشديد أيضا، لا يوجد عندهم أدنى ذكاء في إستنتاجاتهم كما سنرى في الرد على هذا الإفتراء الوقح.
والآن مع الرد على هذا الإفتراء والذي كتبه الأستاذ الفاضل محمد الصباغ (حليمو):
الأصول فى إثبات طهاره آمنه أم الرسول
عانى الصليبيين مشكلة جنسية كبيرة ومأزق خطير فى شخصية يهوذا الجد الاكبر للمسيح حيث يثبت كتابهم بالدليل القاطع ان ربهم من نسل زنى , وبدلاً من ان يقوموا بحل مشكلتهم والتفرغ لها او الاعتراف بالحق بأن كتابهم محرف , التفوا الى الاسلام فى محاوله يائسة للطعن فى نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبه الشريف…
شبهه الصليبي:
جاء فى كتاب تاريخى اسمه الطبقات الكبرى لابن سعد فى المجلد الأول الآتى:
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه .
تناقض نفس الكتاب الجزء الثالث باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين:
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين.
وشبهه النصرانى هنا ان هذا التناقض يثبت ان ام الرسول قد انجبت النبى صلى الله عليه وسلم من رجل آخر غير عبد الله بن عبد المطلب بعد 4 سنوات من زواجها.
الـــــــرد:
اولا. قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ولدت من نكاح وليس من سفاح ) صحيح البخارى
ثانيا. هذا كتاب تاريخ ونحن لا نأخذ ديننا من كتب تاريخيه , بل من القرأن والسنه الصحيحه .
ثالثا. الروايتين قالهما محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي
فمن هو هذا الرجل ؟ بكل تأكيد لا يعرفه عوام النصارى لانهم كما يقال باللهجة المصرية ( غلابه ), أما قساوستهم الذين احترفوا الكذب على الله وتزوير الحقائق فيعرفونه , ولذلك اليكم تعريف بهذا الرجل وأقوال علماء الاسلام قبل ان يولد ببغاوات النصارى:
محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
قال البخاري : الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا ( تهذيب الكمال مجلد 26)
هذا في ص 185-186 وفي نفس الصفحة قال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود : أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال : متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13-16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي في ” الضعفاء والمتروكين ” المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام.
وبالتالى اخوانى الكرام ويا باحثين عن الحقيقه من النصارى تكون الروايتين بهما ضعف لان الراوى متروك الحديث.
لكن هناك طرق اخرى تؤكد الروايه الثانيه ان حمزه كان اكبر من الرسول بعامين او 4 سنوات وهى صحيحه, و ان زواج جد النبى كان قبل ابنه عبد الله والد الرسول بأعوام كثيره و لو كان ميلاد حمزه تم قبل ميلاد الرسول بعامين او بأربع سنوات . والدليل هو [ كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وهذا لا يصح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن الأسد أرضعتها ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين.
وذكر البكائي عن ابن إسحاق قال كان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين ]، كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب .
كما انه معروف ان الاخوة فى الرضاعة لا تعنى ولا تستلزم فى نفس الوقت بل قد يكون امرأة أرضعت طفل وبعد 20 سنه ترضع طفل آخر فيكونوا اخوة فى الرضاعة والفرق بينهم 20 سنة.
والان نسأل النصارى عن رد يثبت براءة نسب المسيح من الزنى , وايضا نريد دليل من الانجيل على نسب السيدة مريم العذراء , من هو والد العذراء مريم وبالدليل؟
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
كما رأينا، بجانب ضعف الأحاديث التي يعتمد عليها، فإن هذا الإفتراء يعتمد على إستنتاج خاطئ بأن الأخوة في الرضاعة لا تكون إلا بأن تتم الرضاعة في نفس الوقت!! وقد ورد في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري (الجزء الرابع ـ ص237): “لا فرق بين أن يكونا قد رضعا في زمن واحد أو في أزمنة مختلفة، بل المدار في ثبوت الأخوة على الرضاع من ثدي واحد”.
وهذا الإستنتاج الخاطئ ناجم عن شيء من إثنين: إما جهل أو كذب متعمد وإفتراء. وإن كنت أرى أن الكذب المتعمد والإفتراء هو الدافع وهو ما عهدناه كثيرا على زكريا بطرس الذي يدعي علمه بالفقه الإسلامي.
موقع الاسلام والعالم
http://www.noureleman.com/index/site/play-7710.html
يخرب بيتك يا زكريا بطرس أنت أكذب خلق الله
أحمق أخرق لعنك الله أخزاك الله قبحك الله سود الله وجهك يا كذاب
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }
قبل الرد على أكاذيب زكريا بطرس التي إتهم فيها السيدة آمنة بما إتهم به اليهود السيدة مريم العذراء عليها السلام، يجب أن نسأل أنفسنا سؤالا بديهيا ومنطقيا: لماذا لم يتهم أحد من صناديد الكفر في قريش الرسول صلى الله عليه وسلم نفس الإتهام بالرغم من أنهم إتهموه إتهامات أخرى كثيرة باطلة؟ فمن المعروف أن مشركي قريش حاولوا الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بشتى السبل لصد الناس عن دعوته. فوصفوه بأنه ساحر ومجنون وشاعر وسخروا منه وحقروه وكذبوه وآذوه وحاربوه وحاولوا قتله.
السبب في عدم توجيه هذا الإتهام للرسول صلى الله عليه وسلم هو أن العرب أمة أنساب حيث عرف إهتمامهم بحفظ أنسابهم وأعراقهم حتى يومنا هذا. فالعرب قبل الإسلام لم يبرعوا في شيء إلا في شيئين: اللغة وعلم الأنساب. ونتيجة لذلك فإن توجيه كفار قريش مثل هذا الإتهام للرسول صلى الله عليه وسلم سيكون له الأثر السلبي في محاربة الدعوة الإسلامية لأن الجميع سيكتشف ذلك الإفتراء لمعرفتهم جميعا بشرف وطهارة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمهم التام بالسيرة الطاهرة للسيدة آمنة التي كانت تعيش بينهم. ولأن كفار قريش لم يكونوا أغبياء حتى يكذبوا كذبا مكشوفا للجميع، فإنهم لم يتجرأوا على ذلك. وللأسف، كثير من نصارى هذه الأيام الذين يتبعون زكريا بطرس لا يملكون هذه الفطنة وأعماهم حقدهم فتطاولوا مثل هذا التطاول.
ويبدو هذا السبب واضحا في حوار أبي سفيان قبل إسلامه مع هرقل ملك الروم حول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه هرقل لأصحاب أبي سفيان: إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه. (وقد قال أبو سفيان بعد إسلامه: فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه).
وكان أول ما سأل هرقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن قال: كيف نسبه فيكم؟
قال أبو سفيان والذي كان من أكبر أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها: هو فينا ذو نسب.
وللأسف الشديد، لا يوجد عند زكريا بطرس وأتباعه حياء مثل حياء أبي سفيان في أن ينكشف كذبهم الذي إكتشفه وأثبته الكثيرون. وللأسف الشديد أيضا، لا يوجد عندهم أدنى ذكاء في إستنتاجاتهم كما سنرى في الرد على هذا الإفتراء الوقح.
والآن مع الرد على هذا الإفتراء والذي كتبه الأستاذ الفاضل محمد الصباغ (حليمو):
الأصول فى إثبات طهاره آمنه أم الرسول
عانى الصليبيين مشكلة جنسية كبيرة ومأزق خطير فى شخصية يهوذا الجد الاكبر للمسيح حيث يثبت كتابهم بالدليل القاطع ان ربهم من نسل زنى , وبدلاً من ان يقوموا بحل مشكلتهم والتفرغ لها او الاعتراف بالحق بأن كتابهم محرف , التفوا الى الاسلام فى محاوله يائسة للطعن فى نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبه الشريف…
شبهه الصليبي:
جاء فى كتاب تاريخى اسمه الطبقات الكبرى لابن سعد فى المجلد الأول الآتى:
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه .
تناقض نفس الكتاب الجزء الثالث باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين:
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين.
وشبهه النصرانى هنا ان هذا التناقض يثبت ان ام الرسول قد انجبت النبى صلى الله عليه وسلم من رجل آخر غير عبد الله بن عبد المطلب بعد 4 سنوات من زواجها.
الـــــــرد:
اولا. قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ولدت من نكاح وليس من سفاح ) صحيح البخارى
ثانيا. هذا كتاب تاريخ ونحن لا نأخذ ديننا من كتب تاريخيه , بل من القرأن والسنه الصحيحه .
ثالثا. الروايتين قالهما محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي
فمن هو هذا الرجل ؟ بكل تأكيد لا يعرفه عوام النصارى لانهم كما يقال باللهجة المصرية ( غلابه ), أما قساوستهم الذين احترفوا الكذب على الله وتزوير الحقائق فيعرفونه , ولذلك اليكم تعريف بهذا الرجل وأقوال علماء الاسلام قبل ان يولد ببغاوات النصارى:
محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
قال البخاري : الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا ( تهذيب الكمال مجلد 26)
هذا في ص 185-186 وفي نفس الصفحة قال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود : أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال : متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13-16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي في ” الضعفاء والمتروكين ” المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام.
وبالتالى اخوانى الكرام ويا باحثين عن الحقيقه من النصارى تكون الروايتين بهما ضعف لان الراوى متروك الحديث.
لكن هناك طرق اخرى تؤكد الروايه الثانيه ان حمزه كان اكبر من الرسول بعامين او 4 سنوات وهى صحيحه, و ان زواج جد النبى كان قبل ابنه عبد الله والد الرسول بأعوام كثيره و لو كان ميلاد حمزه تم قبل ميلاد الرسول بعامين او بأربع سنوات . والدليل هو [ كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وهذا لا يصح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن الأسد أرضعتها ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين.
وذكر البكائي عن ابن إسحاق قال كان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين ]، كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب .
كما انه معروف ان الاخوة فى الرضاعة لا تعنى ولا تستلزم فى نفس الوقت بل قد يكون امرأة أرضعت طفل وبعد 20 سنه ترضع طفل آخر فيكونوا اخوة فى الرضاعة والفرق بينهم 20 سنة.
والان نسأل النصارى عن رد يثبت براءة نسب المسيح من الزنى , وايضا نريد دليل من الانجيل على نسب السيدة مريم العذراء , من هو والد العذراء مريم وبالدليل؟
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
كما رأينا، بجانب ضعف الأحاديث التي يعتمد عليها، فإن هذا الإفتراء يعتمد على إستنتاج خاطئ بأن الأخوة في الرضاعة لا تكون إلا بأن تتم الرضاعة في نفس الوقت!! وقد ورد في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري (الجزء الرابع ـ ص237): “لا فرق بين أن يكونا قد رضعا في زمن واحد أو في أزمنة مختلفة، بل المدار في ثبوت الأخوة على الرضاع من ثدي واحد”.
وهذا الإستنتاج الخاطئ ناجم عن شيء من إثنين: إما جهل أو كذب متعمد وإفتراء. وإن كنت أرى أن الكذب المتعمد والإفتراء هو الدافع وهو ما عهدناه كثيرا على زكريا بطرس الذي يدعي علمه بالفقه الإسلامي.
موقع الاسلام والعالم
http://www.noureleman.com/index/site/play-7710.html
يخرب بيتك يا زكريا بطرس أنت أكذب خلق الله
أحمق أخرق لعنك الله أخزاك الله قبحك الله سود الله وجهك يا كذاب
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }
تعليق