متابعين معك ان شاء الله اخانا الحبيب الساجد

بارك الله فيك أخي يوسف ..
اكتب معنى العدد وتفسيراته ..

Paul Eidelberg
http://en.wikipedia.org/wiki/Paul_Eidelberg


البروفيسور بول إيدل بيرج كاتب معروف ألف كتاب The Philosophy of the American Constitution

يقول في إحدى محاضراته:
The partisans of democracy need to recognize that the freedom and equality they exalt are morally neutral. In the war against Islamic barbarism democrats need to see that the sanctity of human life and the decency and civility still visible in contemporary democracy have nothing to do with democracy itself. They are rooted in the Bible of Israel and in Greek political philosophy. Waving the flag of freedom and equality American style will not purge Islam whose believers are willing to die for Allah. If, however, freedom and equality are derived from the Jewish conception of man’s creation in the image of God — which alone can provide democracy with an ethical and rational foundation — and if democracy, so conceived and so proclaimed, rallies Christian America, it may then be possible to transform the Islamic world.

أن داعمي الديمقراطية يجب أن يدركوا أن الحرية و المساواة التي ينشدونها محايدة وأخلاقيه.
ففي الحرب ضد البربرية الإسلامية يجب أن يدرك الديمقراطيون أن قداسة حياة الإنسان في المجتمع المدني في ظل الديمقراطية المعاصرة ليس لها علاقة بالديمقراطية نفسها، بل إنها متجذرة في الكتاب المقدس(العبري ) وفي فلسفة السياسة اليونانية.
إن التلويح بشعار الحرية والمساواة والنمط الأمريكي الحر فقط لن يطهر الإسلام الذي جل معتنقيه مستعدين من أجل الموت في سبيل الله ، بل بالحري تعميق مفهوم "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" الذي وحده سيضمن الديمقراطية ويضع أساس أخلاقي منطقي لها.
فإذا تم تصور الديمقراطية وفق هذه المنظور فإن هذا سيحشد كل مسيحيي أميركا لتحويل العالم الإسلامي ألى الديمقراطية


هذه إحدى معاني هذا العدد

بسم الله الرحمن الرحيم

متابعين أخي الفاضل

بارك الله فيك