سوء خاتمة الملحدين !!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ظل ظليل مسلم اكتشف المزيد حول ظل ظليل
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظل ظليل
    مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

    • 26 أغس, 2008
    • 3506
    • باحث
    • مسلم

    #1

    سوء خاتمة الملحدين !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سوء خاتمة الملحدين

    إن نشأة الإلحاد قديمة جداً , وسوف نتناول بإذن الله بعض الملحدين وسوء خاتمتهم , حتي يظهر لنا جزاء من يكفر بالله , ومآل من اتبع هواه .
    ولا تحسبن أخي المؤمن الموحد بالله أن الملحد ينعم في اللذات , ويظفر بالملذات , ويصفو عيشه , ويهدأ باله , وتستقر سريرته .
    ولكن هيهات له ذلك , فهو في كمد وغم , وفي داخله بركان من الحيرة , وقد يجعله هذا ينهي حياته بيديه حتي يستريح من عذابه النفسي وشقائه العقلي , ولكن أني له أن يستريح !
    قال الله تعالي {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124
    وقال الله تعالي {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً }الإسراء72
    وكان الحسن البصري رحمه الله يقول: إنهم وإن هملجت بهم البغال ،وطقطقت بهم البراذين إلا أن ذل المعصية في رقابهم ،أبى الله إلا أن يذل من عصاه .
    أما المؤمنون الموحدون فقد وعدهم الله بالوعد الحسن في الدنيا والآخرة فقال تعالي { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }الطلاق4
    ولنا عبرة في صحابة رسول الله فقد كانوا رضوان الله عليهم أجمعين يتميزون بالهدوء النفسي لا يحملون أي هم الإ هم الدعوة إلي الله ويجدون فيه قرة الأعين , ويكفي حُسن خاتمتهم التي نقرأها في سيرهم لنعرف كيف كانوا يموتون وهم في أشد الفرح والسعادة مع الرجاء في الله وحسن الظن به .

    الأبحاث العلمية تثبت أن الملحدين أكثر الناس يأساً!
    ففي دراسة حديثة تبين أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة , ولذلك فقد وجدوا أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين واللادينيين، أي الذين لا ينتسبون لأي دين، بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان.

    وسوف نبدأ بإذن الله مع أقدم ملحد في التاريخ

    من هو ؟؟؟

    يتبع بإذن الله .....


  • يوسف المصري
    10- عضو متميز

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 28 سبت, 2008
    • 1839
    • مرشد سياحى
    • مسلم جداااااا

    #2
    متابعين ان شاء الله
    جزاك الله خيراً


    ملحدون في الجنة

    لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

    تعليق

    • إيمان أحمد
      مشرفة الأقسام الإسلامية

      • 9 يون, 2006
      • 2427
      • موظفة
      • مسلمة

      #3
      شوقتنا

      متابعون إن شاء الله تعالى

      وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
      أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

      تعليق

      • ظل ظليل
        مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

        • 26 أغس, 2008
        • 3506
        • باحث
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة تلميذ أمير عبد الله
        متابعين ان شاء الله
        جزاك الله خيراً
        وجزاك الله خيراً أخي الحبيب , شرفني مرورك .

        المشاركة الأصلية بواسطة ملتقى الأحبة
        شوقتنا

        متابعون إن شاء الله تعالى
        شرفني مرورك أختي وأستاذتي .

        تعليق

        • مسلم للأبد
          مشرف الأقسام العامة

          • 20 ماي, 2008
          • 11698
          • محاسب
          • مسلم

          #5
          يا أخى والله إننا أفتقدناك وأفتقدنا مواضيع المميزة طوال هذه الفترة

          ومتابع معك بكل تركيز أخى الحبيب / ظل ظليل

          أشهد الله أنى أحبك فى الله
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق

          • عمر المختار
            14- عضو مخضرم

            • 11 يون, 2009
            • 2570
            • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
            • مسلم

            #6
            مــــــــتابع ...
            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

            تعليق

            • ظل ظليل
              مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

              • 26 أغس, 2008
              • 3506
              • باحث
              • مسلم

              #7
              النمرود بن كنعان

              لقد أخبرالله تبارك وتعالى أنه آتى خليله إبراهيم حجته التي تفوق كل حجة، وتعظم سائر الحجج، إنها حجة خالق العقول والحجى يمنحها من يشاء وقد وهبها إبراهيم ليتغلب بها على من يحاجه، ويريد أن يحجه، قال تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} .
              ولما كانت قوة الحجة من أسباب النصر على الخصوم، وكان الداعية المسلم يعتمد على قوة الحجة في دعوته لأن ذلك من أسباب نجاحها فإنا نستعرض موقف عظيم لإبراهيم عليه السلام قارع فيهما الحجة وانتصر فيهما على خصوم التوحيد من قومه ، ليشاهد من خلال الإستعراض كيف كان الخليل عليه السلام يرد حجج المبطلين، وينتصر على الظالمين والمشركين بما آتاه الله من العلم والحكمة وقوة الحجة لعل من يقتدي به عليه السلام في أساليب دعوته وكيفية استخدام حجة ربه ليظهر على خصومه وينتصر على أعداء دعوته.

              كان له مع الطاغية النمرود البابلي الذي ادعى الربوبية أول من ادعاها من الخلق. وقد عرض هذا الموقف القرآن الكريم عرضاً موجزاً في عدة جمل لا تتجاوز العشر حيث قال تعالى من سورة البقرة: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} .

              فهذا الملك الجبار الملحد هو النمرود بن كنعان بن كوشى بن سام بن نوح عليه السلام امتد ملكه حتى شمل كل المعمورة يومئذ ودام زمن ملكه نحوا ً من أربعمائة سنة فغره طول العمر وسعة الملك وقوة السلطان فادعى الربوبية ، فحضر مجلسه إبراهيم عليه السلام بعد حادثة إلقائه في النار ونجاته منها فدعاه إلى الإيمان بالرب تبارك وتعالى فأنكر الطاغية أن يكون هناك رب غيره، وأخذ يناظر إبراهيم في شأن وجود الله تعالى وربوبيته لكل شيء وما حمله على ذلك إلا كبرياؤه واغتراره بسعة ملكه وطول عمره.

              وحاول الطاغية أن يقنع إبراهيم بأنه لا رب إلا هو، وأنه هو الرب لا غير فأنكر عليه ذلك إبراهيم ورده وكان الطاغية قد سأل إبراهيم عن ربه فقال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت. فعرفه له بصفاته الخاصة به وهي الإحياء والإماتة وهما من مظاهر وجود الله تعالى وعلمه وقدرته، وتدبيره للكون والحياة. لأن من قدر على إعطاء الحياة وسلبها قادر على كل شيء ممكن وعلمه وقدرته، وتدبيره للكون والحياة. لأن من قدر على إعطاء الحياة وسلبها قادر على كل شيء ممكن في هذه الحياة هو الرب الحق الذي يستحق عبادة الخلق. أما من لا يحيي ولا يميت ولا يرزق الأحياء ولا يدر حياتهم فليس أهلا ً للربوبية بحال من الأحوال، وعرف الطاغية أنه مهزوم أمام هذه الحجة الباهرة وقال من أجل الحفاظ على مركزه والبقاء على ما وجهه وصيانة لموافقة المنهار أمام قوة الحق : { أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ } ، بهذا قد اعترف ضمنا ً أن هنا ربا ً غيره، كل ما في الأمر أنه هو أيضا ً رب يحيي ويميت كما يحيي رب إبراهيم يميت، وتقول الأخبار أنه عمد إلى جانيين في السجن قد استوجبا القتل فدعاهما إلى مجلسه فنفذ حكم الإعدام في أحدهما وعفا عن الآخر. بذلك خدع عقول الحاضرين من أهل بطانته ورجال مجلسه، وأنه فعلا ً يحيي ويميت، إلا أن إبراهيم تفطن للخدعة وعرف المغالطة وقال له إنك أحييت حيا ً ولم تحيي الميت والرب الحق يحيي الميت ويميت الحي وإن بقيت على مغالطتك فإن الله يأتي بالشمس صباح كل يوم من المشرق فأت بها أنت من المغرب. ولم يجد الطاغية في هذا مجالا ً للمغالطة والتضليل كما وجد ذلك في الأولى كما أنه لم يجد ما يقدمه حجة تدحض حجة إبراهيم فانقطع الطاغية وبهت وبان زيف حجته وبطلت دعواه، وقامت الحجة عليه لله.

              سوء عاقبة النمرود

              الله سبحانه وتعالى عاقب النمرود عقابا أليما عندما قال: أنا أحيي وأميت، لم يرسل إليه قاذفات القنابل الثقيلة، ولا الأساطيل المدمرة، إنما أرسل إليه بعوضة دخلت في أذنه وأخذت تصنّ في مطئه، فكان لا يفيق إلا إذا ضرب بالنعال على أم رأسه.

              و قيل بأن النار خرجت على النمرود وقومه فأحرقتهم.

              تعليق

              • ظل ظليل
                مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                • 26 أغس, 2008
                • 3506
                • باحث
                • مسلم

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للابد
                يا أخى والله إننا أفتقدناك وأفتقدنا مواضيع المميزة طوال هذه الفترة

                ومتابع معك بكل تركيز أخى الحبيب / ظل ظليل

                أشهد الله أنى أحبك فى الله
                أحبك الله الذي أحببتني فيه , أحبك في الله يا أبو مريم

                المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
                مــــــــتابع ...
                شرفتني أخي الغالي عمر المختار

                تعليق

                • مسلم للأبد
                  مشرف الأقسام العامة

                  • 20 ماي, 2008
                  • 11698
                  • محاسب
                  • مسلم

                  #9
                  ما شاء الله أكمل يا أخى متابع معك طريقة سرد الموضوه روعة
                  إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                  من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                  إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                  فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                  ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                  لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                  ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                  لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                  ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                  أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                  تعليق

                  • لا تسئلني من أنا
                    12- عضو معطاء
                    حارس من حراس العقيدة

                    • 23 مار, 2010
                    • 2240
                    • .............
                    • الحمد لله مسلمةة

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    جزاك الله خير ااخي ظل ظليل

                    واهلا بحضرتك من تاني بالمنتدي


                    عندي سؤال

                    يعني اييه ملحد اول مرةة اسمع المصطلح ده

                    علشان اقدر اتابع فلازم اعرف يعني اييه ملحدين


                    والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
                    أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

                    تعليق

                    • ظل ظليل
                      مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                      • 26 أغس, 2008
                      • 3506
                      • باحث
                      • مسلم

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة لا تسئلني من أنا
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      جزاك الله خير ااخي ظل ظليل

                      واهلا بحضرتك من تاني بالمنتدي


                      عندي سؤال

                      يعني اييه ملحد اول مرةة اسمع المصطلح ده

                      علشان اقدر اتابع فلازم اعرف يعني اييه ملحدين
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      شكراً للأخت لا تسألني من أنا علي سؤالها ومرورها الكريم ...

                      الملحد هو الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون , فهو كافر بالله لا يؤمن بأن هناك رب وخالق له .

                      راجعي هذا الموضوع

                      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=19438

                      تعليق

                      • إيمان أحمد
                        مشرفة الأقسام الإسلامية

                        • 9 يون, 2006
                        • 2427
                        • موظفة
                        • مسلمة

                        #12
                        بارك الله فيك أخونا الكريم

                        ولكن كنا نريد قصص للملحدين المعاصرين

                        فالعبرة فيها أشد حيث أن المجتمع الآن تغلب عليه المادية

                        فهذه تعتبر من الآيات

                        مثل الشاب الذي قال في الجامعة إن كان الله موجودا فليموتني بعد ساعة ومرت الساعة ولم يحدث له شيئا ففرح وتكبر , وأصبح وجوده في الجامعة فتنة للناس

                        وعندما ذهب لبيته مات ميتة البعير ولكن لا أتذكر الميتة

                        وهكذا

                        وبالله التوفيق

                        وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                        أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                        تعليق

                        • ظل ظليل
                          مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                          • 26 أغس, 2008
                          • 3506
                          • باحث
                          • مسلم

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ملتقى الأحبة
                          بارك الله فيك أخونا الكريم

                          ولكن كنا نريد قصص للملحدين المعاصرين

                          فالعبرة فيها أشد حيث أن المجتمع الآن تغلب عليه المادية

                          فهذه تعتبر من الآيات

                          مثل الشاب الذي قال في الجامعة إن كان الله موجودا فليموتني بعد ساعة ومرت الساعة ولم يحدث له شيئا ففرح وتكبر , وأصبح وجوده في الجامعة فتنة للناس

                          وعندما ذهب لبيته مات ميتة البعير ولكن لا أتذكر الميتة

                          وهكذا

                          وبالله التوفيق
                          نعم أختي الكريمة , فقد كنت نويت قبل البدء في هذا الموضوع هو إدراج مثل هؤلاء الأشخاص ولكني رأيت أن أبدأ تدريجياً من القدم حتي أصل إلي عصرنا الحالي وستكون المشاركات تباعاً للملحدين عبر كل العصور حتي نري كيف كانت عاقبة الإلحاد والملحدين وحتي يري القارئ أن جزاء الملحد سيناله ليس في الآخرة فقط ولكن في الدنيا والآخرة , فتابعونا لتروا سوء خاتمة وعاقبة الملحدين .

                          تعليق

                          • ظل ظليل
                            مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                            • 26 أغس, 2008
                            • 3506
                            • باحث
                            • مسلم

                            #14
                            فرعون

                            قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع أكبر جبار عنيد وأكبر طاغية -إن صح التعبير- فهذا الطاغية أنكر الخالق سبحانه وتعالى، وادعى الألوهية والربوبية لنفسه، وذبح الأبناء، واستبقى النساء خشية على نفسه، ولكننا سوف نجد أنه ينتهي أجله وحكمه وسلطانه وطاغوته وكبرياؤه على يد طفل من الأطفال الذين ولدوا في هذه الفترة التي كان يقتل فيها الأبناء ويستبقي النساء، وذلك كله تحدٍ من الله عز وجل لهذا الطاغوت، ولكل طاغوت إلى يوم القيامة، حينما يريد أن يستذل خلق الله، أو يستبد في هذه الأرض، أو يعيث في الأرض فساداً.

                            فهي قصة بني إسرائيل بقيادة موسى عليه الصلاة والسلام، أمام الطاغوت المتجبر فرعون عليه لعنة الله، ومن سار على منهجه إلى يوم القيامة.

                            هذه حكمة الله عز وجل، لا نستبعد النصر من الله عز وجل، ولو ضعفت البوادر والإرهاصات، فإن الله عز وجل غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

                            إن قصة موسى تبدأ من قول الله تعالى: { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً } [القصص:5]، وتنتهي بقوله تعالى: { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ } [الأعراف:137]

                            فقد حكى الله تعالى في كتابه الكريم قول فرعون الطاغية: أَنَاْ رَبُّكُمُ الأَعْلَى [النازعات:24]، مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مّنْ اله غَيْرِى [القصص:38].
                            بهذا الصلف المقيت والكبرياء الممجوجة كان يدير أمور الناس الذين ابتلوا بالخضوع له، وشاء الله أن يجعل جزاءه من جنس عمله، وأن يجعل هؤلاء الذين احتقرهم سببا في زواله، وعلّمه الله أن الكبرياء رداؤه سبحانه والعظمة إزاره، وأن من جاذبه شيئًا منهما أذله وحقره.
                            لقد بطر فرعون، غره ملكه وجاهه، غرته الجموع التي تأتي إليه صاغرة وتحتشد بين يديه ذليلة، غره المال الذي ينثال بين يديه والقوة التي تملؤه، فصاح في غباء وغفلة: قَالَ ياقَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِى مِن تَحْتِى أَفَلاَ تُبْصِرُونَ [الزخرف:51].
                            ظن الملك ملكه، والدولة دولته، فطفق يفعل ما يشاء، إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِى الأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مّنْهُمْ يُذَبّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْىِ نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ [القصص:4]، إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ [الشعراء:54-56].
                            ولم يكتفِ بالطغيان على البشر حتى تطاول على رب البشر، فَأَوْقِدْ لِى ياهَامَانُ عَلَى الطّينِ فَاجْعَل لّى صَرْحًا لَّعَلّى أَطَّلِعُ إِلَى اله مُوسَى وَإِنّى لأظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ [القصص:38]، بل قال بكل وقاحة: ذَرُونِى أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ!!

                            وظن فرعون بعد كل هذا الجبروت والطغيان أنه يتحكم في الأقدار، فقد كان بنو إسرائيل يتدارسون فيما بينهم مما حفظوه عن إبراهيم عليه السلام أنه سيخرج من ذريته غلام يكون هلاك فرعون مصر على يديه، وكانت هذه البشارة مشهورة في بني إسرائيل، فتحدث بها القِبْط فيما بينهم، ووصلت إلى فرعون، فأمر عند ذلك بقتل أبناء بني إسرائيل حذرًا من وجود هذا الغلام، فجعل فرعون رجالاً وقوابل يدورون على الحبالى، ويعلمون ميقات وضعهن، فلا تلد امرأة ذكرًا إلا ذبحه أولئك الذابحون من ساعته.
                            هكذا إذًا بلغ فرعون غاية الجبروت والطغيان، كفر بالله وتطاول عليه، وظن ملك الأرض بين يديه، وأراد أن يتحكم في أحداث المستقبل ويرسم صورته كما يريد هو.
                            ونظر الرعاع الضعفة إلى هذا الملك وهذا الجبروت، نظروا إلى هذه الأموال المكدسة والجيوش المجيشة والعدة والعتاد، فآمنوا أن فرعون إله عصرِهم وكبير أمرهم، فانساقوا له طائعين، وذلوا بين يديه، وقالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، وتبرعوا من بعد ذلك بمساعدته فيما طلب وفيما لم يطلب، وقدموا له النصيحة الآثمة: وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِى الأرْضِ وَيَذَرَكَ وَءالِهَتَكَ [الأعراف:127].
                            فأي شيء كان بعد ذلك كله؟! وهل استطاع فرعون المتجبر أن يحمي نفسه؟! وهل وجد اللائذون به ملاذًا حين جاء أمر الله؟! لا والله، لقد أراد الله أن يذل فرعون بأعجب إذلال وأغربه، وحوّل المعركة إلى بيته هو، ونشأ موسى عليه السلام الذي أبطل باطل فرعون في بيت فرعون، وكانت آية من آيات الله وقف عندها التاريخ طويلاً.
                            لقد ولدت أم موسى وليدها، وخافت عليه بطش فرعون، فكان أمانه في أخوف مكان، وكانت سلامته من الذبح في بيت ذابحه، وشاء الله أن يغذّي فرعون بيديه من يكون على يديه زواله، ولا راد لما أراد الله، وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لّى وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ [القصص:9].
                            يقدر الطاغوت شيئًا ويقدّر الله غيره، والله يريد غير ما يريد فرعون، وإرادة الله وقدرته تتحدّى بطريقة مكشوفة فرعون وهامان وجنودهما، إنهم ليتّبعون الذكور من بني إسرائيل خوفًا على ملكهم، وها هي إرادة الله تلقي في أيديهم بطفل، وأي طفل؟! إنه الطفل الذي على يديه هلاكهم أجمعين، ها هي ذي تلقيه في أيديهم مجردًا من كل قوة، ومن كل حيلة، عاجزًا عن نفسه، ها هي ذي تقتحم به على فرعون حصنه. يا فرعون، موسى لن يكون مرباه إلا في دارك وعلى فراشك، ولن يغذَّى إلا بطعامك وشرابك في منزلك، وأنت الذي تتبناه وتربيه وتتعهّده، ولا تطّلع على سر معناه، وأنت تقدم له مبررات نقمته بظلمك بني قومه، لتعلم أن رب السموات هو الفعال لما يريد.
                            لقد اقتحمت إرادة الله على فرعون قلب امرأته بعدما اقتحمت به عليه حصنه، لقد حمته بالمحبة لا بالسلاح ولا بالجاه ولا بالمال، حمته بالحب الحاني في قلب امرأة، وتحدت به قسوة فرعون وغلظته وحرصه وحذره، وقالت المرأة: عَسَى أَن يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا [القصص:9]، فقال فرعون: أمّا لكِ فنعم، وأمّا لي فلا. والبلاء موكَّل بالمنطق، وكان ما كان فهداها الله به، وأهلكه على يديه.
                            وقام موسى عليه السلام بواجب الدعوة والبلاغ، واهتدى الآلاف من قوم فرعون، بل اهتدت زوجه أقرب الناس إليه، وأصر هو وطغمته ومن مالأه على كبريائه وجبروته، وتحدى موسى، وبدأت الحرب بداية إعلامية: أَن يُبَدّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الأرْضِ الْفَسَادَ [غافر:26]، إِنْ هَاذانِ لَسَاحِرانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُمْ مّنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى [طه:63]، ويا سبحان الله! في عشية وضحاها تحوّل فرعون عالمًا بالدين، يقرّر ما هو الصلاح وما هو الفساد، ويفرق بين دعاة الهدى ودعاة السحر والتضليل.

                            ثم بدأت حرب التهديد ذَرُونِى أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ [غافر:26]، ثم بدأ الفعل وجمع الجموع وتجييش الجيوش والضرب بيد من حديد وعبارات الغيظ والمقت، إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ [الشعراء:54، 55]، وفزع أقوام وظنوا النجاة في جند فرعون وجيشه، فقالوا بأعلى أصواتهم: بِعِزَّةِ فِرْعَونَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ [الشعراء:44]. فإلى أي مدى مضت المواجهة بين موسى عليه السلام وبين فرعون المتجبر الطاغي؟!
                            لقد سلط الله عليه أضعف جنده، سلط عليه جندًا ضعيفًا يستكثر عليها هذا الجيش الجرار، سلط عليه جرادًا وقملاً وضفادع ودمًا، لتنقلب كل موازين فرعون فلا يدري ماذا يفعل.

                            عن سعيد بن جبير قال: لما أتى موسى عليه السلام فرعون قال له: أرسل معي بني إسرائيل، فأرسل الله عليه المطر فصب عليهم شيئًا خافوا منه، فقالوا لموسى: ادعُ لنا ربك يكشف عنا المطر فنؤمن بك، فدعا ربه فلم يؤمنوا، فأنبت لهم في تلك السنة شيئًا لم ينبته من قبل من الزرع والثمر والكلأ، فقالوا: هذا ما كنا نتمنى، فأرسل الله عليهم الجراد فسلطه على الكلأ، فلما رأوا أثره عرفوا أنه لا يبقى، فقالوا: يا موسى، ادعُ لنا ربك ليكشف عنا الجراد، فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه، فكشف عنهم الجراد فلم يؤمنوا، ولم يرسلوا معه بني إسرائيل، فدرسوا الحَبَّ وأحرزوه في البيوت، وقالوا: قد أحرزنا، فأرسل الله عليهم القمل وهو السوس، فكان الرجل يخرج عشرة أجرِبة إلى الرَّحى فلا يرد منها ثلاثة أقفِزَة، فقالوا لموسى: ادعُ لنا ربك يكشف عنا القمل فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه فكشف عنهم، فأبوا أن يرسلوا معه بني إسرائيل، فبينما هو جالس عند فرعون إذ سمع نقيق ضفدع، فقال لفرعون: ما تلقى أنت وقومك من هذا؟ فقال فرعون: وما عسى أن يكون كيد هذا، فما أمسوا حتى كان الرجل يجلس إلى ذقنه الضفادع، ويهم أن يتكلم فتثب الضفدعة في فيه! فرجوا موسى فدعا ربه فكشف عنهم الضفادع ولكنهم لم يؤمنوا، فسلك عليهم الدم، فكل ما في أوعيتهم من ماء صار دمًا عبيطًا. قال ابن إسحاق: فتابع الله عليهم الآيات وأخذهم بالسنين فلم يؤمنوا.
                            وهكذا استمر فرعون على بغيه، وغالب أمر الله سبحانه حين قرر فرعون في النهاية أن يحسم أمر موسى بضربة قاضية مهلكة، جمع لها كل جموعه وحشد لها كل حشوده، وكانت ساعة الصفر، فتنزل نصر الله وعونه، فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِى الْيَمّ [القصص:40]، وأغرقت الأمواج فرعون وجنده، فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ [الدخان:29].

                            قال سيد: "انظر إلى هوانه وهوانهم على الله، وعلى هذا الوجود الذي كان يشمخ فيه بأنفه، فيطأطئ له الملأ المفتونون به، وهو أضل وأزهد من أن يحسّ به الوجود، وهو يُسلب النعمة فلا يمنعها من الزوال، ولا يرثي له أحد على سوء المآل، لم تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم، ولا لهم في الأرض بقاع عبدوا الله فيها، ذهبوا ذهاب النِّمال، وهم كانوا جبارين في الأرض، يطؤون الناس بالنعال، ذهبوا غير مأسوف عليهم".

                            سوء عاقبة فرعون وجنوده

                            قال القُشَيري: تكبر فرعون بغير حق فأقمأه الله بحق، وتجبر بغير استحقاق، فأذله الله باستحقاق، وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِى الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِى الْيَمّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ [القصص:39، 40].

                            ولم يبقَ من فرعون إلا جسده شاهدًا على قدرة الله، فَالْيَوْمَ نُنَجّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءايَةً [يونس:92].
                            ورجع أتباع فرعون في الدنيا تبعًا له في المآل: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ [هود:98]. لما كانوا تبعًا لفرعون في هذا الأمر يمشون خلفه، ويتبعون خطواته الضالة بلا تدبر ولا تفكر ودون أن يكون لهم رأي، لما كانوا كذلك فإن السياق يقرر أن فرعون سيقدمهم يوم القيامة ويكونون له تبعًا.

                            فكيف كانت نهاية فرعون وملئه؟ " قال سبحانه " فأخرجناهم من جنات وعيون ، وكنوز ومقام كريم " كانوا يتمتعون بها في مصر ثم استدرجهم إلى خليج السويس لينجي المؤمنين بقيادة النبيين موسى وهارون وليقضي عليهم غرقاً " وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين " .


                            وجعل الله العاقبة للمؤمنين: وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا [الأعراف:137]، وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكّنَ لَهُمْ فِى الأرْضِ وَنُرِىَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَحْذَرونَ [القصص:5، 6].


                            تعليق

                            • مسلم للأبد
                              مشرف الأقسام العامة

                              • 20 ماي, 2008
                              • 11698
                              • محاسب
                              • مسلم

                              #15
                              جزاك الله كل الخير اخى الحبيب / ظل ظليل

                              الإلحاد هو أشد أنواع الكبر والعياذ بالله

                              متابع معك أن شاء الله . . . .
                              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              مواضيع من نفس المنتدى الحالي

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 1 سبت, 2014, 12:47 ص
                              ردود 339
                              24,487 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة فارس الميـدان
                              ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 21 أغس, 2012, 11:40 م
                              ردود 316
                              44,890 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة سعدون محمد1
                              بواسطة سعدون محمد1
                              ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 19 أكت, 2014, 04:34 م
                              ردود 179
                              159,184 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة قلب ينبض بحب الله
                              ابتدأ بواسطة قلب ينبض بحب الله, 28 أكت, 2012, 07:11 م
                              ردود 154
                              17,806 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أحمد.
                              بواسطة أحمد.
                              ابتدأ بواسطة Technology, 7 أكت, 2015, 09:56 ص
                              ردود 121
                              14,635 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة فارس الميـدان
                              يعمل...