بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بيان محدودية الزمن ببساطة شديدة
لوان هناك قطار ينطلق من باريس إلى لندن
ونفترض أن المسافة بين المحطة الأولى للقطار والمحطة الثانية لا نهائية
وان القطار سوف يتحرك من المحطة الأولى ويستمر في تحركه باتجاه المحطة الثانية .
فهل يمكن للقطار أن يصل للمحطة الثانية ؟
في الحقيقة لا يمكن للقطار أن يصل للمحطة الثانية الا بعد أن ينتهي من قطع المسافة التي بين المحطة الأولى والمحطة الثانية
وحيث أن المسافة بين المحطة الأولى والثانية لا نهائية
فان القطار بناء على ذلك لن ينتهي منها أبدا ولو استمر في السير إلى الأبد
وبذلك لن يصل القطار إلى المحطة الثانية أبدا
فلو استبدلنا المكان بالزمان بأن كان القطار يسافر عبر الزمن بدلا من المسافة
من المستقبل البعيد اى منذ الأزل إلى لحظة إلقاء القنبلة الأمريكية على هيروشيما
فان القطار لن يصل إلى هذا الحدث التاريخي ولو استمر في السفر إلى الأبد
إذا كانت المسافة الزمنية بين القطار وبين هذا الحدث لا نهائية
لأنه مادامت المسافة لانهائية بين القطار والحدث فإنها لن تنتهي ابدآ
والقطار لن يصل إلى هذا الحدث إلا بعد أن ينتهي من قطع هذه المسافة
ومن ذلك ينتج الاتى إذا كان الزمن لا نهائي وليس له بداية فانه سوف يستحيل حدوث اى حدث من الأحداث الكونية
لان اى حدث سوف يسبق بزمن لا نهائي
و لكي يحدث الحدث لابد من انتهاء الزمن الذي قبله
وبما أن الزمن الذي قبله لا نهائي
فانه لن ينتهي أبدا اما إذا حدث الحدث فهذا يدل على أن الزمن الذي كان قبله كان محدود وله بداية
ومن ذلك يتضح مما لا شك فيه أن الزمن له بداية وانه مخلوق وبما أن الكون يتكون من أربعة أبعاد الطول والعرض والارتفاع والزمن بشكل اساسى وبما أن الزمن له بداية وهوالذى يشكل البعد الرابع للكون يكون الكون أيضا له بداية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بيان محدودية الزمن ببساطة شديدة
لوان هناك قطار ينطلق من باريس إلى لندن
ونفترض أن المسافة بين المحطة الأولى للقطار والمحطة الثانية لا نهائية
وان القطار سوف يتحرك من المحطة الأولى ويستمر في تحركه باتجاه المحطة الثانية .
فهل يمكن للقطار أن يصل للمحطة الثانية ؟
في الحقيقة لا يمكن للقطار أن يصل للمحطة الثانية الا بعد أن ينتهي من قطع المسافة التي بين المحطة الأولى والمحطة الثانية
وحيث أن المسافة بين المحطة الأولى والثانية لا نهائية
فان القطار بناء على ذلك لن ينتهي منها أبدا ولو استمر في السير إلى الأبد
وبذلك لن يصل القطار إلى المحطة الثانية أبدا
فلو استبدلنا المكان بالزمان بأن كان القطار يسافر عبر الزمن بدلا من المسافة
من المستقبل البعيد اى منذ الأزل إلى لحظة إلقاء القنبلة الأمريكية على هيروشيما
فان القطار لن يصل إلى هذا الحدث التاريخي ولو استمر في السفر إلى الأبد
إذا كانت المسافة الزمنية بين القطار وبين هذا الحدث لا نهائية
لأنه مادامت المسافة لانهائية بين القطار والحدث فإنها لن تنتهي ابدآ
والقطار لن يصل إلى هذا الحدث إلا بعد أن ينتهي من قطع هذه المسافة
ومن ذلك ينتج الاتى إذا كان الزمن لا نهائي وليس له بداية فانه سوف يستحيل حدوث اى حدث من الأحداث الكونية
لان اى حدث سوف يسبق بزمن لا نهائي
و لكي يحدث الحدث لابد من انتهاء الزمن الذي قبله
وبما أن الزمن الذي قبله لا نهائي
فانه لن ينتهي أبدا اما إذا حدث الحدث فهذا يدل على أن الزمن الذي كان قبله كان محدود وله بداية
ومن ذلك يتضح مما لا شك فيه أن الزمن له بداية وانه مخلوق وبما أن الكون يتكون من أربعة أبعاد الطول والعرض والارتفاع والزمن بشكل اساسى وبما أن الزمن له بداية وهوالذى يشكل البعد الرابع للكون يكون الكون أيضا له بداية
تعليق