[glow1=FF0000]هل المسيح من سبط يهوذا أم من سبط لاوي؟[/glow1]
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
بداية و للأمانة العلمية هذا البحث مبني على مجموعة ابحاث اخرى مع اضافات مني
هل المسيح من سبط يهوذا أم هو من سبط آخر؟؟؟
لنعرف سويا الاجابةمن داخل الكتاب المقدس
ذكر لنا لوقا مرتين هذه البشارة
"الرب الاله يعطيه كرسي داود ابيه" لوقا 1 : 32
"من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه" أعمال الرسل 2 : 30
و تم إيهام الكثيرين مما لا وعي و لا عقل لهم منذ أزمنة عديدة أن المسيح عليه السلام من صلب داود و أنه هو الذي يتكلم عنه النص السابق ذكره في سفر الأعمال.
لكن هل المسيح من سبط يهوذا؟
هذا هو السؤال الذي سوف نكشف عن الإجابة عنه بإذن الله.
نسب يسوع حسب الأناجيل.
المسيح حسب رواية الأناجيل من سبط يهوذا من صلب الملك داود و نجد ذلك في انجيل متى الاصحاح الأول من 1- 16
"كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم.ابراهيم ولد اسحق.واسحق ولد يعقوب.ويعقوب ولد يهوذا واخوته.ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار.وفارص ولد حصرون.وحصرون ولد ارام.وارام ولد عميناداب.وعميناداب ولد نحشون.ونحشون ولد سلمون.وسلمون ولد بوعز من راحاب.وبوعز ولد عوبيد من راعوث.وعوبيد ولد يسى.ويسى ولد داود الملك.وداود الملك ولد سليمان من التي لأوريا.وسليمان ولد رحبعام.ورحبعام ولد ابيا.وابيا ولد آسا.وآسا ولد يهوشافاط.ويهوشافاط ولد يورام.ويورام ولد عزيا.وعزيا ولد يوثام.ويوثام ولد آحاز.وآحاز ولد حزقيا.وحزقيا ولد منسّى.ومنسّى ولد آمون.وآمون ولد يوشيا.ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبي بابل.
وبعد سبي بابل يكنيا ولد شألتيئيل.وشألتيئيل ولد زربابل.وزربابل ولد ابيهود.وابيهود ولد الياقيم.والياقيم ولد عازور.وعازور ولد صادوق.وصادوق ولد اخيم.واخيم ولد اليود.واليود ولد أليعازر.وأليعازر ولد متان.ومتان ولد يعقوب.ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح."
و أيضا في لوقا 3 : 23 - 31
"ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي.بن متثات بن لاوي بن ملكي بن ينّا بن يوسف.بن متاثيا بن عاموص بن ناحوم بن حسلي بن نجّاي.بن مآث بن متاثيا بن شمعي بن يوسف بن يهوذا.بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شألتيئيل بن نيري.بن ملكي بن أدي بن قصم بن ألمودام بن عير.بن يوسي بن أليعازر بن يوريم بن متثات بن لاوي.بن شمعون بن يهوذا بن يوسف بن يونان بن ألياقيم.بن مليا بن مينان بن متاثا بن ناثان بن داود"
عدم صحة هاتين الروايتين من جهات عدة
أولا اختلاف النسب في الروايتين عند الكاتبين فمتى يجعله من نسل سليمان و لوقا يجعله من نسل ناثان بنا داود
فقد جاء في إنجيلي متي ولوقا نسبين مختلفين ليسوع المسيح ينتهيان به إلى داود ، وحيث أن النسبين المذكورين مختلفين ولا يوجد مرجح لصحة أحدهما دون الآخر لذا فأن النسبين يسقطان معا عن الاعتبار لتعارضهما وعدم ترجيح أحدهما على الآخر.
وقد حاول البعض الدفاع عن الاختلاف بين النسبين بقولهم (واما الفرق الذي بين نسب المسيح في إنجيل متى ونسبه في إنجيل لوقا فأنما سببه أن يعقوب الذي ولد يوسف خطيب مريم العذراء كان بعدما توفي هالي أخوه قد تزوج امرأته عملا بما أمر الله به في الناموس (الشريعة) حيث يقول : إذا قام أخوان معا ثم مات أحدهما وليس له عقب فلا تصير زوجة الميت إلى خارج لرجل أجنبي بل أخوه يدخل عليها ويتخذها زوجة له ويقيم عقبا لأخيه (تثنية 25 : 5) ، وعليه فقد كان ليوسف نسبان أحدهما طبيعي والآخر شرعي لانه كان ابن عالي بحسب الناموس وابن يعقوب بحسب الطبيعة فذكر متى نسبه الطبيعي ولوقا نسبه الشرعي).
و هذا خداع منهم و الدليل أن المذكور في إنجيل متى هو :
·يوسف بن يعقوب بن متان بن العازر بن اليهود………… الخ
وفي إنجيل لوقا :
·يوسف بن هالي بن متات بن لاوي بن ملكي…………… الخ
فيعقوب بن متان ليس أخا لهالي بن متات لان أسماء أجدادهما مختلفة
ثم ان متى اليهودي المفروض منه ان يكتب نسبه الشرعي حسب الناموس لا ان يكتب الطبيعي و اليوناني و هو لوقا يكتب الشرعي فكيف هذا"
ولعلّ مكابر يقول بأنهما أخوين من جهة ألام ! فنقول انه على افتراض هذا الادعاء (الذي ليس له اصل) ، فأن عدد الآباء بين يعقوب وداود بحسب إنجيل متى هو (24)أب وعدد الأباء بين هالي وداود بحسب إنجيل لوقا هو (39) أب ، وحيث انهم زعموا أن عالي ويعقوب أخوين وافترضا انهما أخوين من جهة ألام فعلى ذلك يكونان في زمن واحد وعصر واحد فيجب أن يكون عدد آبائهما متقارب ، وهذه مسألة طبيعية يعرفها كل خبير في التاريخ والأنساب ، في حين أن نسب عالي يزيد بـ(15) أب عن نسب يعقوب مما يعني إن هناك خللا في أحد النسبين على هذا النحو ، فيسقطان عن الاعتبار حيث لا مرجح لاحدهما على الآخر .
ومن الدلائل على إن الذين كتبوا الأناجيل أقحموا لفظة ( ابن داود ) كلقب ليسوع المسيح ما جاء في إنجيل مرقس و هو اول الاناجيل كتابة باعتراف النصارى انفسهم كما في (6 : 3) : (أما هو النجار بن مريم) مما يعني بان يسوع المسيح كان ينسب لامه صراحة ًفي ذلك الزمن وكما خاطبه القرآن المجيد بعد ذلك بقرون ، في حين إن كاتب إنجيل متى (13 :55) بدل العبارة لتصبح هكذا : (أما هو ابن النجار ، أليست أمه تدعى مريم ) والتي تعني أن يسوع هو ابن يوسف النجار وهو من ذرية داود ، ونحن نقول أن كاتب إنجيل متى غيّر عبارة إنجيل مرقس متعمداً لأن اتباع بولس (علماء المسيحية) يقولون بان كاتب إنجيل متى قد اطلع على إنجيل مرقس ونقل عنه كما في صفحة (25) من طبعة العهد الجديد في بيروت ( التي صادق على طبعها النائب الرسولي للاتين بولس باسيم ) عند مناقشته ما يسمى بالمسألة الازائية .
المشكلة ان اليهود كانوا يشيرون الى الابناء بأسماء الآباء لا الامهات فكيف يذكر مرقص ذلك
يقول منقب الاثار اليهودي ، قطع لسانه ( - جيمس تابور،كتاب سلالة يسوع، ترجمة سهيل زكار، دمشق ، ص 85 – 86 .)"
يقول إن في دعوة يسوع بابن مريم كما في انجيل مرقص إشارة إلى وجود أب غير شرعيّ، لأنّ اليهود كانوا يشيرون إلى الأبناء بأسماء آبائهم لا بأسماء أمهاتهم. ولهذا فقد عمد مؤلف إنجيل متّى الذي ظهر بعد إنجيل مرقس إلى إعادة صياغة كلام مرقس عندما قال:" أليس هذا هو ابن النجار؟ أليست أمه تدعى مريم؟" (متى 13: 55)، وذلك في محاولة منه للالتفاف حول الفضيحة التي كانت معروفة تماماً لدى سكان قرية الناصرة في عقود زمانية ماضية. وفي العادة نادراً ما تموت الإشاعات، ومن الصعب أن تختفي تماماً ( - جيمس تابور، سلالة يسوع، ترجمة سهيل زكار، دمشق 208 ، ص 85 – 86 .)
وهكذا شوهوا التاريخ ونسبوا اليسوع المسيح نسبا قسريا بعيدا عن الحقيقة ، فاقتلعوه من جذوره اللاويّة وصنعوا له جذوراً يهوذية ، وما يخدعون آلا أنفسهم وما يشعرون .
يقول متى المسكين عن هذا الاختلاف في شرح انجيل لوقا ص 190 "ولكن يحق لنا فقط أن نقول: إن المشكلة الحادثة بسبب وجود مسلسلين للأنساب هي لا زالت بلا حل بالنسبة للأبحاث التي تمَّت وتحت أيدينا"
ثانيا متى عن عمد حذف اسم يهوياقيم من سلسلة النسب حيث قال في عدد 11 "و يوشيا و لد يكنيا "و هذا غير صحيح فيكنيا هو ابن يهوياقيم و يهوياقيم ابن يوشيا حسب أخبار الايام الاول 3 : 15-16"وبنو يوشيا البكر يوحانان الثاني يهوياقيم الثالث صدقيا الرابع شلّوم.وابنا يهوياقيم يكنيا ابنه وصدقيا ابنه."
لكن لماذا حذف متى اسم يهوياقيم من نسب يسوع؟
الاجابة في ارميا 36 : 30 "لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا.لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا."
لأن المسيح لو كان من بني يهوياقيم لا يجلس على كرسي داود لذلك لوقا اتى بنسب آخر ليس فيع يهوياقيم و لا آبائه و لا أبناءه فجعل يسوع من نسل يوناثان بن داود
وقد يقول قائل هذا لعدة اجيال فقط نقول لا فعندما يكون الحرمان لاجيال معينة تذكر هذه الاجيال و لا تطلق و لنضرب لذلك مثالا
تثنية 23 : 3 " لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم احد في جماعة الرب الى الابد."هنا الابد قيدها ب عشرة اجيال.
و قد يحدد الاجيال كما في حالة ابن الزنا تثنية 23 : 2 " لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب."
ثالثا كل من المسلمين و النصارى بأن المسيح ولد ميلاد معجز من أم بلا أب أي أنه ليس له أب بشري فالمسيح إذا لا يجب أن ينسب إلى يوسف النجار بل إلى مريم و لو راجعنا أعمال الرسل 2 : 30 "فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه" أي أنه يجب أن يكون من صلب داود حسب الجسد . أي أن أمه يجب أن تكون من نسل داود من سبط يهوذا فهل هي كذلك؟.
من المعلوم تاريخيا أن مريم كانت تقوم بالخدمة في الهيكل منذ صغرها فقد قدمت الهيكل بعد فطامها في الثالثة تقريبا او في الرابعة و تظل في الهيكل حتى الثانية عشر أي سن الحيض"
فمن هو المؤهل للقيام بتلك الخدمة المقدسة؟
العدد 8 : 19 "وهبت اللاويين هبة لهرون وبنيه من بين بني اسرائيل ليخدموا خدمة بني اسرائيل في خيمة الاجتماع وللتكفير عن بني اسرائيل لكي لا يكون في بني اسرائيل وبأ عند اقتراب بني اسرائيل الى القدس"
العدد 18 : 23 "بل اللاويون يخدمون خدمة خيمة الاجتماع وهم يحملون ذنبهم فريضة دهرية في اجيالكم.وفي وسط اسرائيل لا ينالون نصيبا."
أخبار الايام الاول 6 : 48 "اخوتهم اللاويون مقامون لكل خدمة مسكن بيت الله."
و لما شاخ داود جمع الكهنة و اللاويين ليقسم عليهم الخدمة امام سليمان بعدما ملكه على اسرائيل كما في سفر العدد 23 كله
و هذه الخدمة خاصة بهم فقط لا غيرهم
العدد
18 : 4 "يقترنون بك ويحفظون حراسة خيمة الاجتماع مع كل خدمة الخيمة.والاجنبي لا يقترب اليكم."
من هو الاجنبي العدد 16 : 40 "تذكارا لبني اسرائيل لكي لا يقترب رجل اجنبي ليس من نسل هرون ليبخّر بخورا امام الرب فيكون مثل قورح وجماعته كما كلّمه الرب عن يد موسى "
تفسير انطونيوس فكري "الأجنبى = كل واحد خارج سبط لاوى"
و يعوضون عن هذه الخدمة بالعطايا التي تقدم للهيكل يكون لهم نصيب منها
العدد 18 :12-18:-
الله يعطيهم البكور من كل شىء وكل ما هو محرم مثل العشور. وكل بكر يأخذون فداءه وإن كان إنسان أو حيوان نجس (كالحمار مثلاً) وفداءه أى يأخذون نقوداً (فضة) بدلهُ. أما لو كان حيواناً طاهراً فيذبح ويقدم شحمه على المذبح ويرش دمهُ (هذا نصيب الله نفسه واللحم للكهنة، مثلما أن ساق الرفيعة وصدر الترديدلهم. لنلاحظ أن الله أعطى كرامة عظيمة للكهنوت وعطايا مادية كثيرة ولكن وضع عليهم مسئولية كبيرة فعليهم أن يشكروا الله على نعمته ولا يتكبروا بل يخافوا المسئولية وكما يشبع الكهنة من خدمتهم (لحوم الذبائح) هكذا كل خادم يشبع روحياً من خدمته.
"
20 ". وقال الرب لهرون لا تنال نصيبا في ارضهم ولا يكون لك قسم في وسطهم.انا قسمك ونصيبك في وسط بني اسرائيل
21 "واما بنو لاوي فاني قد اعطيتهم كل عشر في اسرائيل ميراثا عوض خدمتهم التي يخدمونها خدمة خيمة الاجتماع."
22 "فلا يقترب ايضا بنو اسرائيل الى خيمة الاجتماع ليحملوا خطية للموت."
23" بل اللاويون يخدمون خدمة خيمة الاجتماع وهم يحملون ذنبهم فريضة دهرية في اجيالكم.وفي وسط اسرائيل لا ينالون نصيبا."
اذا من المعروف أن اللاويين هم من يقومون بعمل الخدمة في خيمة الجتماع ثم في البيت أي الهيكل الذي بناه سليمان للرب.
فإذا كانت مريم ممن يخدم في بيت الرب لإذا هي من اللاويين من بنات هارون كنسيبتها أليصابات و زوجها
لأن زكريا لاوي مثلها لأنه من فرقة ابيا و اليصابات زوجته من بنات هارون (لوقا 1 : 5 ) و فرقة ابيا إحدى فرق أبناء هارون اللاويين أخبار الايام الاول 24 : 10 "السابعة لهقّوص.الثامنة لابيّا."و زكريا كان كاهنا في البيت و لم يكن يوسف النجار كذلك. فهو أولى برعايتها و كفالتها من يوسف النجار..
و قد يعترض معترض ويقول ان الخدمة مقصورة على الرجال نقول و من الله العون
لعدد 18 : 19 "جميع رفائع الاقداس التي يرفعها بنو اسرائيل للرب اعطيتها لك ولبنيك وبناتك معك حقا دهريا.ميثاق ملح دهريا امام الرب لك ولزرعك معك."
ميثاق ملح دهرياً = الملح يوضع على الشىء حتى لا يفسد. إذاً المعنى أن بركات الله هذه هى بلا رجوع، هو عهد لا ينقض، عهد وثيق (2 أى 5:13 + لا3:2)
انطونيوس فكري يقول ان هذه العطايا عوضا عن الخدمة و التي ذكر فيها البنات
و إن قال قائل مريم لم تكن تخدم في الهيكل فهي منذورة للعبادة نقول وهذا نقلا عن موقع السراج الاورثوزكسي.http://www.alsiraj.org/blog/?p=110 السراج الاورثوزكسي
"" الفكرة الاساسية في هذا الموضوع هي ان مريم العذراء كرست إلى خدمة الرب منذ اول لحظة حياته لتكون الاناءالمصطفى فيأتي المسيح منها، النور الذي على المرء ان يهتدي به والطريق الصحيح الذي من يسلكه يأمن الوصول إلى الميناء الامين . "وهكذا تهيئنا الكنيسة المقدس لظهور الله في الجسد منذ ظهور والدته الكلية القداسة في هيكل الله . " (المطران جورج خضر)
فإذا حسب الجسد المسيح لاوي
و اللاويون كانوا منتشرين في كل فلسطين نحميا 11 : 36 "وكان من اللاويين فرق في يهوذا وفي بنيامين"
و الآن لنتكلم عن المسيح نفسه
المفروض ان كل بكر فاتح رحم يقدم للرب و يدفع فدية كما في العدد 18 : 15 – 16 "كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس ومن البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان وبكر البهيمة النجسة تقبل فداءه.وفداؤه من ابن شهر تقبله حسب تقويمك فضة خمسة شواقل على شاقل القدس.هو عشرون جيرة."
و اللاويون معفون من هذا لان الرب قد اختارهم لنفسه و لخدمته العدد 3 : 40 – 41 ". وقال الرب لموسى عدّ كل بكر ذكر من بني اسرائيل من ابن شهر فصاعدا وخذ عدد اسمائهم. 41 "فتأخذ اللاويين لي.انا الرب.بدل كل بكر في بني اسرائيل.وبهائم اللاويين بدل كل بكر في بهائم بني اسرائيل "
العدد 8 : 16 " لانهم موهوبون لي هبة من بين بني اسرائيل.بدل كل فاتح رحم بكر كل من بني اسرائيل قد اتخذتهم لي"
يسوع لم يدفع فدية فحسب لوقا 2 ان مريم قدمت عن تطهيرها و لم تدفع الفدية عن ولدها و ما هذا الا لانه لاوي فالاوي لا يدفع الفدية
و قد حاول الاب متى المسكين الخروج من هذا المازق الا انه لم يفلح بأن قال ان يسوع لم يدفع الفدية لانه تقدس للرب ونحن نقول كل ذكر فاتح رحم أي بكر قدوس للرب و مع ذلك يدفع الفدية الا اللاويون.
يقول في شرح لوقا صفحة 142)
والتقديم هو على مستوى الفعل الذبائحي، فهو مقدَّم ذبيحة لله لأنه الابن البكر، فهو من خاصة الله ويُدعى قدوساً لله، يأخذه لنفسه ليخدمه عوض تقديمه ذبيحة!! لاحظ هنا تقدمة إسحق ذبيحة حسب طلب الله والله فداه بخروف - وبسبب ذلك أعطاه الله الوعد بنسل تتبارك فيه كل الأُمم. من ذلك اليوم أصبح تقديم البكر لله ليباركه الله ويقدِّسه لعلَّ بكراً من كل أبكار إسرائيل يكون هو النسل الموعود لإبراهيم. وهذا قد تمَّ هنا بالحرف الواحد، ومن بعد تقديم “يسوع” البكر إلى الله في الهيكل انقطع نهائياً ناموس تقديم البكر لله!! إذ تمَّ الوعد بتحقيق من فم الملاك: » فلذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله. «(لوقا 35:1)
لذلك بنظرة عميقة معي أيها القارئ تدرك مدى الأهمية اللاهوتية التاريخية المقدَّسة بالنسبة لتقديم المسيح في الهيكل للرب حسب الناموس، الأمر الذي استهزأ به العلماء.
ويُلاحِظ القارئ أنه بعد أن يقدَّم البكر إلى الهيكل ويتراءى أمام الله، كان المفروض أن يُحجز ليخدم الرب، ولكن الله أعفى الأبكار من خدمته واختار بني لاوي لخدمته كسبط بأكمله. وعوض الحجز للخدمة بالنسبة للبكر اقتصر الناموس أن يُدفع لخزانة الهيكل خمسة شواقل، ويمكن دفعها للكاهن في أي مكان (خر 2:13). ولكن عن “يسوع” لم تُدفع الفدية خمسة شواقل، فهو لم يُفْدَ ولكن تقدَّس لله.(شرح لوقا متى المسكين 142)
تقديم ذبيحة (تادرس يعقوب ملطي)
يقول القدِّيس كيرلس الكبير:
[وبعد ختان المسيح انتظرت مريم يوم تطهيرها، وعند تمام الأربعين يومًا من الميلاد حملت أورشليم السيِّد المسيح، الله الكلمة، الذي يجلس عن يمين الآب. وهناك مثَّل في الحضرة الإلهيّة على صورة إنسان كما نمثل نحن، وطبقًا للناموس اُعتبِر بكرًا، فقد اعترف الناموس حتى قبل تجسّد الفادي بمركز البكر الممتاز فكان يُعتبر مقدَّسًا ويُكرَّس لله ويقدِّم ذبيحة للعزَّة الإلهيّة. حقًا ما أعظم وأعجب سرّ الخلاص والفداء: "يا لعمق غِنى الله وحكمته وعلمه" (رو 11: 33). إن الذي في حضن الآب، ذلك الابن القدِّوس الذي يشارك الآب في العرش السمائي والذي به خُلقت الأشياء بأسرها، يخضع لما تتطلَّبه الطبيعة البشريّة، ويقدَّم الذبيحة لأبيه الإله العظيم، وهو الذي تعبده الخليقة طُرًا، وتمجّده مع أبيه السماوي كل حين!
وماذا كانت تقدمة المسيح؟ قضى الناموس أن كل بكر يقدِّم ذبيحة هي "زوج يمام أو فرخا حمام". وما الذي يشير إليه اليمام والحمام؟ تعالوا معي ندرس هذه الإشارة.
إن اليمام أكثر طيور الحقل جلبة وضوضاء، بينما الحمام طائر وديع هادئ. كان الفادي كذلك، فقد أظهر لنا منتهى اللطف والرحمة، وكان أيضًا كيمامة يسير في كل مكان ليملأه عطفًا ورقَّة وبركة وعزاء، فإنَّه مكتوب في سفر نشيد الأناشيد "صوت اليمامة سُمع في أرضنا" (نش 2: 12). فالمسيح اسمعنا كلمة الإنجيل وهي كلمة الخلاص للعالم أجمع.
قُدِّم اليمام والحمام ذبيحة إذن كما أن المسيح الابن مثَل أمام الله الآب في الهيكل، فكنت ترى في موضع واحد الرمز والحقيقة.
ويقول القدِّيس يعقوب السروجي: "[أُعطيَ الناموس لموسى على الجبل مع أبيه، وأتى ليكمِّل الترتيب الذي علم بأقنومه.أتى للختان لكي لا يكفُر أحد بتأنُّسِه، وأتى بالذبيحة ليُري أنه ليس غريبًا عنَّا.تقدَّم باليمام الذي صاغ رمزه!
حملت مريم قابل الكل مع قربانه، ليأتي بالذبيحة لهيكل القدس حسب الناموس. حمل يوسف الفراخ، وجاء من أجل الصبي، ولبيت القدس صعد ليقدِّم كالناموسي.]
لكن و للاسف لا كلام تادرس يعقوب ملطي و لا الاباء القديسين صحيح و اتحدى أن يأتي احد ما بنص واحد من التوراة يدل ان المولود يقدم عنه بيمامتين أو فرخي حمام.
كل ما جاء عن هذه التقدمة هو للابرص عندما يطهر او من ارتكب اثما او من طهرت من سيل او من اكملت ايام طهرها من بعد الولادة و لم تنل يدها كفاية لشاة كمريم ام المسيح او من مس نجسا متعمدا و لم تنل يده لشاه ذبيحة فيأتي بفرخي يمامتي او فرخي حمام الاول محرقة و الثاني تكفيرا عن خطاياه
لما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة لوقا 3 : 23
ترجمة الحياة " ولما بدأ يسوع (خدمته)، كان في الثلاثين من العمر تقريبا، وكان معروفا أنه ابن يوسف بن هالي
اللاويون يبدأون الخدمة في سن الثلاثين العدد الاصحاح 4 بأكمله يتكلم عن هذا عن اللاويون من بني قهات الذي منه هارون و موسى العدد 4 : 47 "من ابن ثلاثين سنة فصاعدا الى ابن خمسين سنة كل الداخلين ليعملوا عمل الخدمة وعمل الحمل في خيمة الاجتماع"
المسيح معلم
هو يقول عن نفسه معلم متى 26 : 18 "فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له.المعلم يقول ان وقتي قريب.عندك اصنع الفصح مع تلاميذي."
وعندما ظهر يسوع المسيح وأعلن لليهود وظيفته النبوية والكهنوتية وأخذ يعلم في الهيكل ويقوم بواجبات الكاهن من شفاء الأمراض. ثم قام بطرد الباعة من الهيكل وقلب مناضد الصيارفة ومقاعد باعة الحمام ومنع كل من يحمل بضاعة أن يمر من داخل الهيكل و هذا معلوم في الاناجيل.متى 21 : 12 و مرقص 11 : 15 و يوحنا 2 : 15"فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم"
و ما يستطيع فعل ذلك الا اذا كان له سلطان في الهيكل او وظيفة معروفة لدى الجميع ككاهن و الا فلم نسمع ان احد اعترض على فعله هذا
كان لقبه بين العامة معلم متى 19 : 16 "واذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الأبدية."
التلاميذ يقولون له يا معلم مرقص 4 " 38 "وكان هو في المؤخر على وسادة نائما.فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك اننا نهلك."
العشارون يعرفون أنه معلم متى 17 : 24 "ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين."
الكتبة معلموا الشريعة و الفريسيون ايعرفون أنه معلم متى 8 : 19 "فتقدم كاتب وقال له يا معلم اتبعك اينما تمضي." و في نسخة الاخبار السارة "فدنا منه أحد معلمي الشريعة وقال له يا معلم، أتبعك أينما تذهب"
الكتبة و الفريسيين يعلمون انه معلم في متى 12 : 38 "حينئذ اجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلّم نريد ان نرى منك آية."
إذا يسوع معلم للشريعة
و كان يعلم في المجمع و في الهيكل يوحنا 18 : 20 "اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء."
و في مرقص 6 : 2 "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع.وكثيرون اذ سمعوا بهتوا قائلين من اين لهذا هذه.وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجري على يديه قوات مثل هذه."
لوقا 4 : 16 "وجاء الى الناصرة حيث كان قد تربى.ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ."
لوقا 6 : 6 "وفي سبت آخر دخل المجمع وصار يعلم."
لكن من أي الأسباط يكون معلمو الشريعة؟
الرب يكلم الكهنة على لسان ملاخي النبي ملاخي 2 : 4 "فتعلمون اني ارسلت اليكم هذه الوصية لكون عهدي مع لاوي قال رب الجنود."
ثم يقول في
ملاخي 2 :7 "لان شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لانه رسول رب الجنود."من فمه يطلبون الشريعة أي يتعلمونها.
ملاخي 2 :8 "اما انتم فحدتم عن الطريق واعثرتم كثيرين بالشريعة.أفسدتم عهد لاوي قال رب الجنود."
و لو لم يكن المسيح لاوي لما أطلقوا عليه هذا اللقب المقدس معلما و لما سمحوا له بالتعليم في المجمع و الهيكل
المسيح دفع اليه السفر في المجمع ليقرأ كما في لوقا 4 : 16 – 17 "وجاء الى الناصرة حيث كان قد تربى.ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ. "فدفع اليه سفر اشعياء النبي.ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه" "روح الرب عليّ لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية"
و هذا العمل خاص بالكهنة اللاويين فقط و لا يمس هذا السفر الا الكاهن اللاوي
حتى ان الملك لا يقرأه بل يأخذ نسخة منه ليعرف شريعة الله و انظر للتثنية 17 : 18 "وعندما يجلس على كرسي مملكته يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين"
المسيح نفسه أنكر عليهم قولهم أن المسيح من نسل داود
فقد اخذ يسوع المسيح يعلن للناس عن حقيقة نسبه وانه ينتمي إلى سبط لاوي وان الله عز وجل قد بعثه نبياً وكاهناً وآتاه المعجزات التي رآها الناس ، ففي إنجيل متي ما نصه: (وبينما الفريسيون مجتمعون سألهم يسوع : ما رأيكم في المسيح ؟ ابن من هو ؟ قالوا له: ابن داود ، قال لهم : فكيف يدعوه داود رباً بوحي من الروح إذ يقول : (قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى اجعل أعدائك تحت قدميك ، فأذا كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه ؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ولا جروء أحد منذ ذلك اليوم ان يسأله عن شيء) إنجيل متي (22 : 41 ـ 46)
و أنا اطرح سؤالا ما حكاية الصندوق الذي كان مع يهوذا و لماذا كان للمسيح صندوقا و ما علاقته بصندوق الكهنة؟؟؟؟
ابحث بنفسك و انا ابحث معك
لو كان المسيح لابد أن يكون من ابناء داود لماذا سألوا يوحنا
يوحنا 1 : 19 " وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. 20 "فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.
25 "فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي."
لوقا 3 : 15 كان الشعب يعتقد انه المسيح "واذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح"
يوحنا ابن زكريا و زكريا من فرقة ابيا و حسب اخبار الايام الاول 24 10 انه من فرق هارون أي انه لاوي
اذا المسيح النتطر من الممكن ان يكون لاويا .
و لعل مكابر يقول لا هذا ظن منهم
نقول هم عندما قالوا عن يسوع العل رؤساء الكهنة علموا انه المسيح كما في يوحنا 7 : 26 لكنهم استدركوا قائلين "ولكن هذا نعلم من اين هو.واما المسيح فمتى جاء لا يعرف احد من اين هو
فهم لم يقولوا عن يوحنا لا لكن المسيح من ابناء داود لا لم يقولوا هذا
لباس يسوع وهذا دليل استأنس به و لا أعتمد عليه و أرجو ان تعوا ذلك
االعسكر عندما أخذوا ثياب الذي صلب كان قميصه بلا خياطة يوحنا 19 : 23 "ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسما.واخذوا القميص ايضا.وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق." فالله عندما نجا مسيحه جعل الشبيه عليه ثياب تشبه ثياب المسيح
لكن الثياب المنسوجة من الذي كان يرتديها ؟
سفر الخروج 35 : 19 " والثياب المنسوجة للخدمة في المقدس والثياب المقدسة لهرون الكاهن وثياب بنيه للكهانة"
[gdwl]مما سبق و بجمع كل هذه الأدلة نجدها تصب في قالب واحد هذا القالب مكتوب فيه المسيح عليه السلام لاوي ليس من أبناء داود.[/gdwl]
و بالله عليكم اسلألكم أيهما أكرم للمسيح عليه السلام أن يكون ممن يقتات من أموال نساء يخدمنه بأموالهن كما وصفه كتبة الأناجيل و كان منهن زانيات كما في لوقا 8 : 3 " ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ"
أم أنه كاهن لاوي له نصيب من النذور التي فرضها الله له و التي هي حق له عوضا عن خدمته أحكم أنت أيهما أكرم للمسيح صلى الله عليه و سلم
العدد 18 :12-18:-
الله يعطيهم البكور من كل شىء وكل ما هو محرم مثل العشور. وكل بكر يأخذون فداءه وإن كان إنسان أو حيوان نجس (كالحمار مثلاً) وفداءه أى يأخذون نقوداً (فضة) بدلهُ. أما لو كان حيواناً طاهراً فيذبح ويقدم شحمه على المذبح ويرش دمهُ (هذا نصيب الله نفسه واللحم للكهنة، مثلما أن ساق الرفيعة وصدر الترديدلهم. لنلاحظ أن الله أعطى كرامة عظيمة للكهنوت وعطايا مادية كثيرة ولكن وضع عليهم مسئولية كبيرة فعليهم أن يشكروا الله على نعمته ولا يتكبروا بل يخافوا المسئولية وكما يشبع الكهنة من خدمتهم (لحوم الذبائح) هكذا كل خادم يشبع روحياً من خدمته.
21 "واما بنو لاوي فاني قد اعطيتهم كل عشر في اسرائيل ميراثا عوض خدمتهم التي يخدمونها خدمة خيمة الاجتماع."
فهل تقبلون بالذي يقتات من مال النسوة و هو عالة عليهن وحاشاه عليه السلام أن يكون كذلك أم ممن يقتات من حق فرضه الله له فهو نبي كريم من أولي العزم من الرسل أمر الله تبارك و تعالى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم أن يتأسى به و بأخوانه من الانبياء حيث قال تعالى "فاصبر كما صبر أولي العزم من الرسل"و كان المسيح عليه السلام ممن وصفهم الله تعالى بالهدى حيث قال " أولئك الذين هداهم الله فبهداهم أقتده" و قال عنه المولى عز وجل "وجيها في الدنيا و الاخرة و من المقربين,و يكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحين"
ذلك عيسى بن مريم نعم هذا وصفه في القرآن و لا عيب في ذلك فمرقص ايضا قال عنه كما قلت آنفا 6 : 3"أليس هذا هو النجار بن مريم و اليهود لم يكونوا ينادون بأسماء النساء فهم ينسبون الولد لأبيه
ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون,ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.و إن الله ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم.""يوحنا 20 : 17 "إني اصعد إلى ابي و ابيكم و الهي و الهكم"
و أخيرا أفول المسيح و أمه لاويين ليسا من نسل داود عليه السلام يقول الله تبارك و تعالى "يا أخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء و ما كانت أمك بغيا"
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم تامر سلفي tamersalafy
بداية و للأمانة العلمية هذا البحث مبني على مجموعة ابحاث اخرى مع اضافات مني
هل المسيح من سبط يهوذا أم هو من سبط آخر؟؟؟
لنعرف سويا الاجابةمن داخل الكتاب المقدس
ذكر لنا لوقا مرتين هذه البشارة
"الرب الاله يعطيه كرسي داود ابيه" لوقا 1 : 32
"من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه" أعمال الرسل 2 : 30
و تم إيهام الكثيرين مما لا وعي و لا عقل لهم منذ أزمنة عديدة أن المسيح عليه السلام من صلب داود و أنه هو الذي يتكلم عنه النص السابق ذكره في سفر الأعمال.
لكن هل المسيح من سبط يهوذا؟
هذا هو السؤال الذي سوف نكشف عن الإجابة عنه بإذن الله.
نسب يسوع حسب الأناجيل.
المسيح حسب رواية الأناجيل من سبط يهوذا من صلب الملك داود و نجد ذلك في انجيل متى الاصحاح الأول من 1- 16
"كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم.ابراهيم ولد اسحق.واسحق ولد يعقوب.ويعقوب ولد يهوذا واخوته.ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار.وفارص ولد حصرون.وحصرون ولد ارام.وارام ولد عميناداب.وعميناداب ولد نحشون.ونحشون ولد سلمون.وسلمون ولد بوعز من راحاب.وبوعز ولد عوبيد من راعوث.وعوبيد ولد يسى.ويسى ولد داود الملك.وداود الملك ولد سليمان من التي لأوريا.وسليمان ولد رحبعام.ورحبعام ولد ابيا.وابيا ولد آسا.وآسا ولد يهوشافاط.ويهوشافاط ولد يورام.ويورام ولد عزيا.وعزيا ولد يوثام.ويوثام ولد آحاز.وآحاز ولد حزقيا.وحزقيا ولد منسّى.ومنسّى ولد آمون.وآمون ولد يوشيا.ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبي بابل.
وبعد سبي بابل يكنيا ولد شألتيئيل.وشألتيئيل ولد زربابل.وزربابل ولد ابيهود.وابيهود ولد الياقيم.والياقيم ولد عازور.وعازور ولد صادوق.وصادوق ولد اخيم.واخيم ولد اليود.واليود ولد أليعازر.وأليعازر ولد متان.ومتان ولد يعقوب.ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح."
و أيضا في لوقا 3 : 23 - 31
"ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي.بن متثات بن لاوي بن ملكي بن ينّا بن يوسف.بن متاثيا بن عاموص بن ناحوم بن حسلي بن نجّاي.بن مآث بن متاثيا بن شمعي بن يوسف بن يهوذا.بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شألتيئيل بن نيري.بن ملكي بن أدي بن قصم بن ألمودام بن عير.بن يوسي بن أليعازر بن يوريم بن متثات بن لاوي.بن شمعون بن يهوذا بن يوسف بن يونان بن ألياقيم.بن مليا بن مينان بن متاثا بن ناثان بن داود"
عدم صحة هاتين الروايتين من جهات عدة
أولا اختلاف النسب في الروايتين عند الكاتبين فمتى يجعله من نسل سليمان و لوقا يجعله من نسل ناثان بنا داود
فقد جاء في إنجيلي متي ولوقا نسبين مختلفين ليسوع المسيح ينتهيان به إلى داود ، وحيث أن النسبين المذكورين مختلفين ولا يوجد مرجح لصحة أحدهما دون الآخر لذا فأن النسبين يسقطان معا عن الاعتبار لتعارضهما وعدم ترجيح أحدهما على الآخر.
وقد حاول البعض الدفاع عن الاختلاف بين النسبين بقولهم (واما الفرق الذي بين نسب المسيح في إنجيل متى ونسبه في إنجيل لوقا فأنما سببه أن يعقوب الذي ولد يوسف خطيب مريم العذراء كان بعدما توفي هالي أخوه قد تزوج امرأته عملا بما أمر الله به في الناموس (الشريعة) حيث يقول : إذا قام أخوان معا ثم مات أحدهما وليس له عقب فلا تصير زوجة الميت إلى خارج لرجل أجنبي بل أخوه يدخل عليها ويتخذها زوجة له ويقيم عقبا لأخيه (تثنية 25 : 5) ، وعليه فقد كان ليوسف نسبان أحدهما طبيعي والآخر شرعي لانه كان ابن عالي بحسب الناموس وابن يعقوب بحسب الطبيعة فذكر متى نسبه الطبيعي ولوقا نسبه الشرعي).
و هذا خداع منهم و الدليل أن المذكور في إنجيل متى هو :
·يوسف بن يعقوب بن متان بن العازر بن اليهود………… الخ
وفي إنجيل لوقا :
·يوسف بن هالي بن متات بن لاوي بن ملكي…………… الخ
فيعقوب بن متان ليس أخا لهالي بن متات لان أسماء أجدادهما مختلفة
ثم ان متى اليهودي المفروض منه ان يكتب نسبه الشرعي حسب الناموس لا ان يكتب الطبيعي و اليوناني و هو لوقا يكتب الشرعي فكيف هذا"
ولعلّ مكابر يقول بأنهما أخوين من جهة ألام ! فنقول انه على افتراض هذا الادعاء (الذي ليس له اصل) ، فأن عدد الآباء بين يعقوب وداود بحسب إنجيل متى هو (24)أب وعدد الأباء بين هالي وداود بحسب إنجيل لوقا هو (39) أب ، وحيث انهم زعموا أن عالي ويعقوب أخوين وافترضا انهما أخوين من جهة ألام فعلى ذلك يكونان في زمن واحد وعصر واحد فيجب أن يكون عدد آبائهما متقارب ، وهذه مسألة طبيعية يعرفها كل خبير في التاريخ والأنساب ، في حين أن نسب عالي يزيد بـ(15) أب عن نسب يعقوب مما يعني إن هناك خللا في أحد النسبين على هذا النحو ، فيسقطان عن الاعتبار حيث لا مرجح لاحدهما على الآخر .
ومن الدلائل على إن الذين كتبوا الأناجيل أقحموا لفظة ( ابن داود ) كلقب ليسوع المسيح ما جاء في إنجيل مرقس و هو اول الاناجيل كتابة باعتراف النصارى انفسهم كما في (6 : 3) : (أما هو النجار بن مريم) مما يعني بان يسوع المسيح كان ينسب لامه صراحة ًفي ذلك الزمن وكما خاطبه القرآن المجيد بعد ذلك بقرون ، في حين إن كاتب إنجيل متى (13 :55) بدل العبارة لتصبح هكذا : (أما هو ابن النجار ، أليست أمه تدعى مريم ) والتي تعني أن يسوع هو ابن يوسف النجار وهو من ذرية داود ، ونحن نقول أن كاتب إنجيل متى غيّر عبارة إنجيل مرقس متعمداً لأن اتباع بولس (علماء المسيحية) يقولون بان كاتب إنجيل متى قد اطلع على إنجيل مرقس ونقل عنه كما في صفحة (25) من طبعة العهد الجديد في بيروت ( التي صادق على طبعها النائب الرسولي للاتين بولس باسيم ) عند مناقشته ما يسمى بالمسألة الازائية .
المشكلة ان اليهود كانوا يشيرون الى الابناء بأسماء الآباء لا الامهات فكيف يذكر مرقص ذلك
يقول منقب الاثار اليهودي ، قطع لسانه ( - جيمس تابور،كتاب سلالة يسوع، ترجمة سهيل زكار، دمشق ، ص 85 – 86 .)"
يقول إن في دعوة يسوع بابن مريم كما في انجيل مرقص إشارة إلى وجود أب غير شرعيّ، لأنّ اليهود كانوا يشيرون إلى الأبناء بأسماء آبائهم لا بأسماء أمهاتهم. ولهذا فقد عمد مؤلف إنجيل متّى الذي ظهر بعد إنجيل مرقس إلى إعادة صياغة كلام مرقس عندما قال:" أليس هذا هو ابن النجار؟ أليست أمه تدعى مريم؟" (متى 13: 55)، وذلك في محاولة منه للالتفاف حول الفضيحة التي كانت معروفة تماماً لدى سكان قرية الناصرة في عقود زمانية ماضية. وفي العادة نادراً ما تموت الإشاعات، ومن الصعب أن تختفي تماماً ( - جيمس تابور، سلالة يسوع، ترجمة سهيل زكار، دمشق 208 ، ص 85 – 86 .)
وهكذا شوهوا التاريخ ونسبوا اليسوع المسيح نسبا قسريا بعيدا عن الحقيقة ، فاقتلعوه من جذوره اللاويّة وصنعوا له جذوراً يهوذية ، وما يخدعون آلا أنفسهم وما يشعرون .
يقول متى المسكين عن هذا الاختلاف في شرح انجيل لوقا ص 190 "ولكن يحق لنا فقط أن نقول: إن المشكلة الحادثة بسبب وجود مسلسلين للأنساب هي لا زالت بلا حل بالنسبة للأبحاث التي تمَّت وتحت أيدينا"
ثانيا متى عن عمد حذف اسم يهوياقيم من سلسلة النسب حيث قال في عدد 11 "و يوشيا و لد يكنيا "و هذا غير صحيح فيكنيا هو ابن يهوياقيم و يهوياقيم ابن يوشيا حسب أخبار الايام الاول 3 : 15-16"وبنو يوشيا البكر يوحانان الثاني يهوياقيم الثالث صدقيا الرابع شلّوم.وابنا يهوياقيم يكنيا ابنه وصدقيا ابنه."
لكن لماذا حذف متى اسم يهوياقيم من نسب يسوع؟
الاجابة في ارميا 36 : 30 "لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا.لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا."
لأن المسيح لو كان من بني يهوياقيم لا يجلس على كرسي داود لذلك لوقا اتى بنسب آخر ليس فيع يهوياقيم و لا آبائه و لا أبناءه فجعل يسوع من نسل يوناثان بن داود
وقد يقول قائل هذا لعدة اجيال فقط نقول لا فعندما يكون الحرمان لاجيال معينة تذكر هذه الاجيال و لا تطلق و لنضرب لذلك مثالا
تثنية 23 : 3 " لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم احد في جماعة الرب الى الابد."هنا الابد قيدها ب عشرة اجيال.
و قد يحدد الاجيال كما في حالة ابن الزنا تثنية 23 : 2 " لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب."
ثالثا كل من المسلمين و النصارى بأن المسيح ولد ميلاد معجز من أم بلا أب أي أنه ليس له أب بشري فالمسيح إذا لا يجب أن ينسب إلى يوسف النجار بل إلى مريم و لو راجعنا أعمال الرسل 2 : 30 "فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه" أي أنه يجب أن يكون من صلب داود حسب الجسد . أي أن أمه يجب أن تكون من نسل داود من سبط يهوذا فهل هي كذلك؟.
من المعلوم تاريخيا أن مريم كانت تقوم بالخدمة في الهيكل منذ صغرها فقد قدمت الهيكل بعد فطامها في الثالثة تقريبا او في الرابعة و تظل في الهيكل حتى الثانية عشر أي سن الحيض"
فمن هو المؤهل للقيام بتلك الخدمة المقدسة؟
العدد 8 : 19 "وهبت اللاويين هبة لهرون وبنيه من بين بني اسرائيل ليخدموا خدمة بني اسرائيل في خيمة الاجتماع وللتكفير عن بني اسرائيل لكي لا يكون في بني اسرائيل وبأ عند اقتراب بني اسرائيل الى القدس"
العدد 18 : 23 "بل اللاويون يخدمون خدمة خيمة الاجتماع وهم يحملون ذنبهم فريضة دهرية في اجيالكم.وفي وسط اسرائيل لا ينالون نصيبا."
أخبار الايام الاول 6 : 48 "اخوتهم اللاويون مقامون لكل خدمة مسكن بيت الله."
و لما شاخ داود جمع الكهنة و اللاويين ليقسم عليهم الخدمة امام سليمان بعدما ملكه على اسرائيل كما في سفر العدد 23 كله
و هذه الخدمة خاصة بهم فقط لا غيرهم
العدد
18 : 4 "يقترنون بك ويحفظون حراسة خيمة الاجتماع مع كل خدمة الخيمة.والاجنبي لا يقترب اليكم."
من هو الاجنبي العدد 16 : 40 "تذكارا لبني اسرائيل لكي لا يقترب رجل اجنبي ليس من نسل هرون ليبخّر بخورا امام الرب فيكون مثل قورح وجماعته كما كلّمه الرب عن يد موسى "
تفسير انطونيوس فكري "الأجنبى = كل واحد خارج سبط لاوى"
و يعوضون عن هذه الخدمة بالعطايا التي تقدم للهيكل يكون لهم نصيب منها
العدد 18 :12-18:-
الله يعطيهم البكور من كل شىء وكل ما هو محرم مثل العشور. وكل بكر يأخذون فداءه وإن كان إنسان أو حيوان نجس (كالحمار مثلاً) وفداءه أى يأخذون نقوداً (فضة) بدلهُ. أما لو كان حيواناً طاهراً فيذبح ويقدم شحمه على المذبح ويرش دمهُ (هذا نصيب الله نفسه واللحم للكهنة، مثلما أن ساق الرفيعة وصدر الترديدلهم. لنلاحظ أن الله أعطى كرامة عظيمة للكهنوت وعطايا مادية كثيرة ولكن وضع عليهم مسئولية كبيرة فعليهم أن يشكروا الله على نعمته ولا يتكبروا بل يخافوا المسئولية وكما يشبع الكهنة من خدمتهم (لحوم الذبائح) هكذا كل خادم يشبع روحياً من خدمته.
"
20 ". وقال الرب لهرون لا تنال نصيبا في ارضهم ولا يكون لك قسم في وسطهم.انا قسمك ونصيبك في وسط بني اسرائيل
21 "واما بنو لاوي فاني قد اعطيتهم كل عشر في اسرائيل ميراثا عوض خدمتهم التي يخدمونها خدمة خيمة الاجتماع."
22 "فلا يقترب ايضا بنو اسرائيل الى خيمة الاجتماع ليحملوا خطية للموت."
23" بل اللاويون يخدمون خدمة خيمة الاجتماع وهم يحملون ذنبهم فريضة دهرية في اجيالكم.وفي وسط اسرائيل لا ينالون نصيبا."
اذا من المعروف أن اللاويين هم من يقومون بعمل الخدمة في خيمة الجتماع ثم في البيت أي الهيكل الذي بناه سليمان للرب.
فإذا كانت مريم ممن يخدم في بيت الرب لإذا هي من اللاويين من بنات هارون كنسيبتها أليصابات و زوجها
لأن زكريا لاوي مثلها لأنه من فرقة ابيا و اليصابات زوجته من بنات هارون (لوقا 1 : 5 ) و فرقة ابيا إحدى فرق أبناء هارون اللاويين أخبار الايام الاول 24 : 10 "السابعة لهقّوص.الثامنة لابيّا."و زكريا كان كاهنا في البيت و لم يكن يوسف النجار كذلك. فهو أولى برعايتها و كفالتها من يوسف النجار..
و قد يعترض معترض ويقول ان الخدمة مقصورة على الرجال نقول و من الله العون
لعدد 18 : 19 "جميع رفائع الاقداس التي يرفعها بنو اسرائيل للرب اعطيتها لك ولبنيك وبناتك معك حقا دهريا.ميثاق ملح دهريا امام الرب لك ولزرعك معك."
ميثاق ملح دهرياً = الملح يوضع على الشىء حتى لا يفسد. إذاً المعنى أن بركات الله هذه هى بلا رجوع، هو عهد لا ينقض، عهد وثيق (2 أى 5:13 + لا3:2)
انطونيوس فكري يقول ان هذه العطايا عوضا عن الخدمة و التي ذكر فيها البنات
و إن قال قائل مريم لم تكن تخدم في الهيكل فهي منذورة للعبادة نقول وهذا نقلا عن موقع السراج الاورثوزكسي.http://www.alsiraj.org/blog/?p=110 السراج الاورثوزكسي
"" الفكرة الاساسية في هذا الموضوع هي ان مريم العذراء كرست إلى خدمة الرب منذ اول لحظة حياته لتكون الاناءالمصطفى فيأتي المسيح منها، النور الذي على المرء ان يهتدي به والطريق الصحيح الذي من يسلكه يأمن الوصول إلى الميناء الامين . "وهكذا تهيئنا الكنيسة المقدس لظهور الله في الجسد منذ ظهور والدته الكلية القداسة في هيكل الله . " (المطران جورج خضر)
فإذا حسب الجسد المسيح لاوي
و اللاويون كانوا منتشرين في كل فلسطين نحميا 11 : 36 "وكان من اللاويين فرق في يهوذا وفي بنيامين"
و الآن لنتكلم عن المسيح نفسه
المفروض ان كل بكر فاتح رحم يقدم للرب و يدفع فدية كما في العدد 18 : 15 – 16 "كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس ومن البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان وبكر البهيمة النجسة تقبل فداءه.وفداؤه من ابن شهر تقبله حسب تقويمك فضة خمسة شواقل على شاقل القدس.هو عشرون جيرة."
و اللاويون معفون من هذا لان الرب قد اختارهم لنفسه و لخدمته العدد 3 : 40 – 41 ". وقال الرب لموسى عدّ كل بكر ذكر من بني اسرائيل من ابن شهر فصاعدا وخذ عدد اسمائهم. 41 "فتأخذ اللاويين لي.انا الرب.بدل كل بكر في بني اسرائيل.وبهائم اللاويين بدل كل بكر في بهائم بني اسرائيل "
العدد 8 : 16 " لانهم موهوبون لي هبة من بين بني اسرائيل.بدل كل فاتح رحم بكر كل من بني اسرائيل قد اتخذتهم لي"
يسوع لم يدفع فدية فحسب لوقا 2 ان مريم قدمت عن تطهيرها و لم تدفع الفدية عن ولدها و ما هذا الا لانه لاوي فالاوي لا يدفع الفدية
و قد حاول الاب متى المسكين الخروج من هذا المازق الا انه لم يفلح بأن قال ان يسوع لم يدفع الفدية لانه تقدس للرب ونحن نقول كل ذكر فاتح رحم أي بكر قدوس للرب و مع ذلك يدفع الفدية الا اللاويون.
يقول في شرح لوقا صفحة 142)
والتقديم هو على مستوى الفعل الذبائحي، فهو مقدَّم ذبيحة لله لأنه الابن البكر، فهو من خاصة الله ويُدعى قدوساً لله، يأخذه لنفسه ليخدمه عوض تقديمه ذبيحة!! لاحظ هنا تقدمة إسحق ذبيحة حسب طلب الله والله فداه بخروف - وبسبب ذلك أعطاه الله الوعد بنسل تتبارك فيه كل الأُمم. من ذلك اليوم أصبح تقديم البكر لله ليباركه الله ويقدِّسه لعلَّ بكراً من كل أبكار إسرائيل يكون هو النسل الموعود لإبراهيم. وهذا قد تمَّ هنا بالحرف الواحد، ومن بعد تقديم “يسوع” البكر إلى الله في الهيكل انقطع نهائياً ناموس تقديم البكر لله!! إذ تمَّ الوعد بتحقيق من فم الملاك: » فلذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله. «(لوقا 35:1)
لذلك بنظرة عميقة معي أيها القارئ تدرك مدى الأهمية اللاهوتية التاريخية المقدَّسة بالنسبة لتقديم المسيح في الهيكل للرب حسب الناموس، الأمر الذي استهزأ به العلماء.
ويُلاحِظ القارئ أنه بعد أن يقدَّم البكر إلى الهيكل ويتراءى أمام الله، كان المفروض أن يُحجز ليخدم الرب، ولكن الله أعفى الأبكار من خدمته واختار بني لاوي لخدمته كسبط بأكمله. وعوض الحجز للخدمة بالنسبة للبكر اقتصر الناموس أن يُدفع لخزانة الهيكل خمسة شواقل، ويمكن دفعها للكاهن في أي مكان (خر 2:13). ولكن عن “يسوع” لم تُدفع الفدية خمسة شواقل، فهو لم يُفْدَ ولكن تقدَّس لله.(شرح لوقا متى المسكين 142)
تقديم ذبيحة (تادرس يعقوب ملطي)
يقول القدِّيس كيرلس الكبير:
[وبعد ختان المسيح انتظرت مريم يوم تطهيرها، وعند تمام الأربعين يومًا من الميلاد حملت أورشليم السيِّد المسيح، الله الكلمة، الذي يجلس عن يمين الآب. وهناك مثَّل في الحضرة الإلهيّة على صورة إنسان كما نمثل نحن، وطبقًا للناموس اُعتبِر بكرًا، فقد اعترف الناموس حتى قبل تجسّد الفادي بمركز البكر الممتاز فكان يُعتبر مقدَّسًا ويُكرَّس لله ويقدِّم ذبيحة للعزَّة الإلهيّة. حقًا ما أعظم وأعجب سرّ الخلاص والفداء: "يا لعمق غِنى الله وحكمته وعلمه" (رو 11: 33). إن الذي في حضن الآب، ذلك الابن القدِّوس الذي يشارك الآب في العرش السمائي والذي به خُلقت الأشياء بأسرها، يخضع لما تتطلَّبه الطبيعة البشريّة، ويقدَّم الذبيحة لأبيه الإله العظيم، وهو الذي تعبده الخليقة طُرًا، وتمجّده مع أبيه السماوي كل حين!
وماذا كانت تقدمة المسيح؟ قضى الناموس أن كل بكر يقدِّم ذبيحة هي "زوج يمام أو فرخا حمام". وما الذي يشير إليه اليمام والحمام؟ تعالوا معي ندرس هذه الإشارة.
إن اليمام أكثر طيور الحقل جلبة وضوضاء، بينما الحمام طائر وديع هادئ. كان الفادي كذلك، فقد أظهر لنا منتهى اللطف والرحمة، وكان أيضًا كيمامة يسير في كل مكان ليملأه عطفًا ورقَّة وبركة وعزاء، فإنَّه مكتوب في سفر نشيد الأناشيد "صوت اليمامة سُمع في أرضنا" (نش 2: 12). فالمسيح اسمعنا كلمة الإنجيل وهي كلمة الخلاص للعالم أجمع.
قُدِّم اليمام والحمام ذبيحة إذن كما أن المسيح الابن مثَل أمام الله الآب في الهيكل، فكنت ترى في موضع واحد الرمز والحقيقة.
ويقول القدِّيس يعقوب السروجي: "[أُعطيَ الناموس لموسى على الجبل مع أبيه، وأتى ليكمِّل الترتيب الذي علم بأقنومه.أتى للختان لكي لا يكفُر أحد بتأنُّسِه، وأتى بالذبيحة ليُري أنه ليس غريبًا عنَّا.تقدَّم باليمام الذي صاغ رمزه!
حملت مريم قابل الكل مع قربانه، ليأتي بالذبيحة لهيكل القدس حسب الناموس. حمل يوسف الفراخ، وجاء من أجل الصبي، ولبيت القدس صعد ليقدِّم كالناموسي.]
لكن و للاسف لا كلام تادرس يعقوب ملطي و لا الاباء القديسين صحيح و اتحدى أن يأتي احد ما بنص واحد من التوراة يدل ان المولود يقدم عنه بيمامتين أو فرخي حمام.
كل ما جاء عن هذه التقدمة هو للابرص عندما يطهر او من ارتكب اثما او من طهرت من سيل او من اكملت ايام طهرها من بعد الولادة و لم تنل يدها كفاية لشاة كمريم ام المسيح او من مس نجسا متعمدا و لم تنل يده لشاه ذبيحة فيأتي بفرخي يمامتي او فرخي حمام الاول محرقة و الثاني تكفيرا عن خطاياه
لما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة لوقا 3 : 23
ترجمة الحياة " ولما بدأ يسوع (خدمته)، كان في الثلاثين من العمر تقريبا، وكان معروفا أنه ابن يوسف بن هالي
اللاويون يبدأون الخدمة في سن الثلاثين العدد الاصحاح 4 بأكمله يتكلم عن هذا عن اللاويون من بني قهات الذي منه هارون و موسى العدد 4 : 47 "من ابن ثلاثين سنة فصاعدا الى ابن خمسين سنة كل الداخلين ليعملوا عمل الخدمة وعمل الحمل في خيمة الاجتماع"
المسيح معلم
هو يقول عن نفسه معلم متى 26 : 18 "فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له.المعلم يقول ان وقتي قريب.عندك اصنع الفصح مع تلاميذي."
وعندما ظهر يسوع المسيح وأعلن لليهود وظيفته النبوية والكهنوتية وأخذ يعلم في الهيكل ويقوم بواجبات الكاهن من شفاء الأمراض. ثم قام بطرد الباعة من الهيكل وقلب مناضد الصيارفة ومقاعد باعة الحمام ومنع كل من يحمل بضاعة أن يمر من داخل الهيكل و هذا معلوم في الاناجيل.متى 21 : 12 و مرقص 11 : 15 و يوحنا 2 : 15"فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم"
و ما يستطيع فعل ذلك الا اذا كان له سلطان في الهيكل او وظيفة معروفة لدى الجميع ككاهن و الا فلم نسمع ان احد اعترض على فعله هذا
كان لقبه بين العامة معلم متى 19 : 16 "واذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الأبدية."
التلاميذ يقولون له يا معلم مرقص 4 " 38 "وكان هو في المؤخر على وسادة نائما.فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك اننا نهلك."
العشارون يعرفون أنه معلم متى 17 : 24 "ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين."
الكتبة معلموا الشريعة و الفريسيون ايعرفون أنه معلم متى 8 : 19 "فتقدم كاتب وقال له يا معلم اتبعك اينما تمضي." و في نسخة الاخبار السارة "فدنا منه أحد معلمي الشريعة وقال له يا معلم، أتبعك أينما تذهب"
الكتبة و الفريسيين يعلمون انه معلم في متى 12 : 38 "حينئذ اجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلّم نريد ان نرى منك آية."
إذا يسوع معلم للشريعة
و كان يعلم في المجمع و في الهيكل يوحنا 18 : 20 "اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء."
و في مرقص 6 : 2 "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع.وكثيرون اذ سمعوا بهتوا قائلين من اين لهذا هذه.وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجري على يديه قوات مثل هذه."
لوقا 4 : 16 "وجاء الى الناصرة حيث كان قد تربى.ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ."
لوقا 6 : 6 "وفي سبت آخر دخل المجمع وصار يعلم."
لكن من أي الأسباط يكون معلمو الشريعة؟
الرب يكلم الكهنة على لسان ملاخي النبي ملاخي 2 : 4 "فتعلمون اني ارسلت اليكم هذه الوصية لكون عهدي مع لاوي قال رب الجنود."
ثم يقول في
ملاخي 2 :7 "لان شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لانه رسول رب الجنود."من فمه يطلبون الشريعة أي يتعلمونها.
ملاخي 2 :8 "اما انتم فحدتم عن الطريق واعثرتم كثيرين بالشريعة.أفسدتم عهد لاوي قال رب الجنود."
و لو لم يكن المسيح لاوي لما أطلقوا عليه هذا اللقب المقدس معلما و لما سمحوا له بالتعليم في المجمع و الهيكل
المسيح دفع اليه السفر في المجمع ليقرأ كما في لوقا 4 : 16 – 17 "وجاء الى الناصرة حيث كان قد تربى.ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ. "فدفع اليه سفر اشعياء النبي.ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه" "روح الرب عليّ لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية"
و هذا العمل خاص بالكهنة اللاويين فقط و لا يمس هذا السفر الا الكاهن اللاوي
حتى ان الملك لا يقرأه بل يأخذ نسخة منه ليعرف شريعة الله و انظر للتثنية 17 : 18 "وعندما يجلس على كرسي مملكته يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين"
المسيح نفسه أنكر عليهم قولهم أن المسيح من نسل داود
فقد اخذ يسوع المسيح يعلن للناس عن حقيقة نسبه وانه ينتمي إلى سبط لاوي وان الله عز وجل قد بعثه نبياً وكاهناً وآتاه المعجزات التي رآها الناس ، ففي إنجيل متي ما نصه: (وبينما الفريسيون مجتمعون سألهم يسوع : ما رأيكم في المسيح ؟ ابن من هو ؟ قالوا له: ابن داود ، قال لهم : فكيف يدعوه داود رباً بوحي من الروح إذ يقول : (قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى اجعل أعدائك تحت قدميك ، فأذا كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه ؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ولا جروء أحد منذ ذلك اليوم ان يسأله عن شيء) إنجيل متي (22 : 41 ـ 46)
و أنا اطرح سؤالا ما حكاية الصندوق الذي كان مع يهوذا و لماذا كان للمسيح صندوقا و ما علاقته بصندوق الكهنة؟؟؟؟
ابحث بنفسك و انا ابحث معك
لو كان المسيح لابد أن يكون من ابناء داود لماذا سألوا يوحنا
يوحنا 1 : 19 " وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. 20 "فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.
25 "فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي."
لوقا 3 : 15 كان الشعب يعتقد انه المسيح "واذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح"
يوحنا ابن زكريا و زكريا من فرقة ابيا و حسب اخبار الايام الاول 24 10 انه من فرق هارون أي انه لاوي
اذا المسيح النتطر من الممكن ان يكون لاويا .
و لعل مكابر يقول لا هذا ظن منهم
نقول هم عندما قالوا عن يسوع العل رؤساء الكهنة علموا انه المسيح كما في يوحنا 7 : 26 لكنهم استدركوا قائلين "ولكن هذا نعلم من اين هو.واما المسيح فمتى جاء لا يعرف احد من اين هو
فهم لم يقولوا عن يوحنا لا لكن المسيح من ابناء داود لا لم يقولوا هذا
لباس يسوع وهذا دليل استأنس به و لا أعتمد عليه و أرجو ان تعوا ذلك
االعسكر عندما أخذوا ثياب الذي صلب كان قميصه بلا خياطة يوحنا 19 : 23 "ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسما.واخذوا القميص ايضا.وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق." فالله عندما نجا مسيحه جعل الشبيه عليه ثياب تشبه ثياب المسيح
لكن الثياب المنسوجة من الذي كان يرتديها ؟
سفر الخروج 35 : 19 " والثياب المنسوجة للخدمة في المقدس والثياب المقدسة لهرون الكاهن وثياب بنيه للكهانة"
[gdwl]مما سبق و بجمع كل هذه الأدلة نجدها تصب في قالب واحد هذا القالب مكتوب فيه المسيح عليه السلام لاوي ليس من أبناء داود.[/gdwl]
و بالله عليكم اسلألكم أيهما أكرم للمسيح عليه السلام أن يكون ممن يقتات من أموال نساء يخدمنه بأموالهن كما وصفه كتبة الأناجيل و كان منهن زانيات كما في لوقا 8 : 3 " ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ"
أم أنه كاهن لاوي له نصيب من النذور التي فرضها الله له و التي هي حق له عوضا عن خدمته أحكم أنت أيهما أكرم للمسيح صلى الله عليه و سلم
العدد 18 :12-18:-
الله يعطيهم البكور من كل شىء وكل ما هو محرم مثل العشور. وكل بكر يأخذون فداءه وإن كان إنسان أو حيوان نجس (كالحمار مثلاً) وفداءه أى يأخذون نقوداً (فضة) بدلهُ. أما لو كان حيواناً طاهراً فيذبح ويقدم شحمه على المذبح ويرش دمهُ (هذا نصيب الله نفسه واللحم للكهنة، مثلما أن ساق الرفيعة وصدر الترديدلهم. لنلاحظ أن الله أعطى كرامة عظيمة للكهنوت وعطايا مادية كثيرة ولكن وضع عليهم مسئولية كبيرة فعليهم أن يشكروا الله على نعمته ولا يتكبروا بل يخافوا المسئولية وكما يشبع الكهنة من خدمتهم (لحوم الذبائح) هكذا كل خادم يشبع روحياً من خدمته.
21 "واما بنو لاوي فاني قد اعطيتهم كل عشر في اسرائيل ميراثا عوض خدمتهم التي يخدمونها خدمة خيمة الاجتماع."
فهل تقبلون بالذي يقتات من مال النسوة و هو عالة عليهن وحاشاه عليه السلام أن يكون كذلك أم ممن يقتات من حق فرضه الله له فهو نبي كريم من أولي العزم من الرسل أمر الله تبارك و تعالى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم أن يتأسى به و بأخوانه من الانبياء حيث قال تعالى "فاصبر كما صبر أولي العزم من الرسل"و كان المسيح عليه السلام ممن وصفهم الله تعالى بالهدى حيث قال " أولئك الذين هداهم الله فبهداهم أقتده" و قال عنه المولى عز وجل "وجيها في الدنيا و الاخرة و من المقربين,و يكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحين"
ذلك عيسى بن مريم نعم هذا وصفه في القرآن و لا عيب في ذلك فمرقص ايضا قال عنه كما قلت آنفا 6 : 3"أليس هذا هو النجار بن مريم و اليهود لم يكونوا ينادون بأسماء النساء فهم ينسبون الولد لأبيه
ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون,ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.و إن الله ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم.""يوحنا 20 : 17 "إني اصعد إلى ابي و ابيكم و الهي و الهكم"
و أخيرا أفول المسيح و أمه لاويين ليسا من نسل داود عليه السلام يقول الله تبارك و تعالى "يا أخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء و ما كانت أمك بغيا"
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم تامر سلفي tamersalafy
تعليق