تحية
أهلاً وسهلاً بالزميل الفاضل .
قبل هذا التعليق ذكرت حضرتك التالي
اين كلمة أقنوم فى النص ال حضرتك وضعته , حضرتك وضعت كلمة بصلمن : على صورتنا , وكلمة صلما
ولكنى أسأل
أين وردت هذه الكلمة " كلمة أقنوم نفسها "؟؟
وبعد أن وضعتُ لحضرتك النص . التالي
النص السرياني .
ܢܳܡܽܘܣܳܐܓ݁ܶܝܪܛܶܠܳܢܺܝܬ݂ܳܐܐܺܝܬ݂ܗ݈ܘܳܐܒ݁ܶܗܕ݁ܛܳܒ݂ܳ ܬ݂ܳܐܕ݁ܰܥܬ݂ܺܝܕ݂ܳܢܠܳܐܗ݈ܘܳܐܩܢܽܘܡܳܐܕ݁ܺܝܠܗܶܝܢܕ݁ܨܶܒ݂ܘܳܬ݂ܳܐܡܶܛ ܽܠܗܳܢܳܐܟ݁ܰܕ݂ܒ݁ܟ݂ܽܠܫܢܳܐܗܶܢܽ ܘܢܟ݁ܰܕ݂ܗܶܢܽܘܢܕ݁ܶܒ݂ܚܶܐܡܶܬ݂ܩܰܪܒ݂ܺܝܢܗ݈ܘܰܘܠܳܐܡܶܡܬ ݂ܽܘܡܐ ܶܫܟ݁ܰܚܘܕ݁ܢܶܓ݂ܡܪܽܘܢܠܰܐܝܠܶܝܢܕ݁ܰܡܩܰܪܒ݂ܺܝܢܠܗܽܘܢ
ترجمة أخرى سريانية .
ܣܒܒ ܢܡܘܣܐ ܛܠܢܝܬܐ ܐܝܬܼ ܗ̄ܘܐ ܒܝܗ ܕܛܒܼܬܐ ܕܝܢܐ ܗܕܝܪܐ ܕܗܵܘܝܼ ܘܠܐ ܩܢܘܿܡܵܐ
النص العربي .
ولأن الشريعة ظل الخيرات الآتية، لا جوهر الحقائق ذاتها، فهي لا تقدر بتلك الذبائح نفسها التي يستمر تقديمها سنة بعد سنة أن تجعل الذين يتقربون بها إلى الله كاملين،
ترجمة أخرى
لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَداً بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ
عزيزي ركز
مربط الفرس هو هل كلمة أقنوم موجودة في ترجمة السريانية واللغة السريانية
ام جاء بها من كلمة لا معنى لها .
الجواب موجودة في النسخ السريانية وحتى في الحديث او اللغة السريانية .
وكما قلتُ أستخدمت لتوضيح وشرح معنى لاهوتي . بدل أستخدام كلمة ولترجع للتعليقات تم استبعاد كلمة جسد لأنها تعني أو تأتي كمعنى شخص
بعد وجودها في النسخ السريانية . ألأن تطلب . حضرتك التالي . ! !
فالمهم عندى هل نطق بها المسيح وقالان الاله ثلاث اقانيم ؟
وتتفضل وتقول هذا هو المحور .
وانا ذكرتُ في تعليق سابق . التالي .
ان كلمة الأقنوم مأخوذة من اللغة السريانية في شرح ( الثالوث) . الذي يؤمن به ِ المسيحيين .
أي بمعنى أنها كلمة جاءت في اللغة السريانية والأنجيل ولها معاني وتم توضيحها . وحتى الأنبثاقات من الجملة .
حينما يتم توضيح معاني ومصطلحات لاهوتيه ليس مهم ان تكون في اللغة اليونانية وحضرتك تعرف ان لغة السيد المسيح هي الأرامية ولكن تم كتابة الأنجيل باللغة اليونانية لأنها كانت اللغة المتداولة حينها ولكن بعد ذلك تم ترجمة الكتاب الى السرياني من كثيرين ومنهم العلامة الفيلسوف (ططيانس . . ܛܸܛܝܵܢܛܘܿܣ ) . .
ومترجمين أخرين أهتموا بهذه اللغة لأهميتها ولأن السيد المسيح كان يتكلم بها فلقد دخلت في الكتاب المقدس بشكل كبير وعلى شكل معاني وجمل في النسخ العربية حتى تواجد فيها كلمات سريانية .
اذاً حينما يتم الحديث في مفاهيم ليس شرط أن يتم الأخذ باللغة اليونانية .
اما لغة الوحي فيه يوناني حينها ولكن بعد تداول التراجم وتعدد اللغات انا وأخرين لانعرف اليوناني . انا أدرسهُ بلغة أخر بلغة وهكذا كل واحد يدرسهُ باللغة التي يفهمها وبالترجمة التي يفهمها تصل اليه الكلمة
هذا هو مربط الفرس
كلام حضرتك التالي
أنا لا اعارض ان الكلمة سريانية او ارامية
انا ذكرتُ أن هنالك مصطلحات وكلمات دخلت في شرح معاني ومفاهيم لاهوتيه ومنها كلمة سريانية . . ولقد نقلتُ شرح من كتاب وحتى وضعتُ الشرح لأستخدام هذه الكلمة .
وبالتحديد السريانية . لغة السيد المسيح . .
طيب بما أن حضرتك تريد كلمة نطق بها السيد السيد أن الله مركب على حسب تعبير حضرتك . . .
تفضل هذه ألأيتيين .
ألأنجيل كما دونهُ متى أصحاح 3
وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ
نفس السفر أصحاح 28
19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
سفر الرؤيا أصحاح 22
1وَأَرَانِي نَهْراً صَافِياً مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعاً كَبَلُّورٍ خَارِجاً مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْحَمَلِ.
ماء حياة كناية للروح القدس
الله .
الحمل رمز السيد المسيح .
بما أن حضرتك تعرف اللغة اليونانية .
أي كتاب كان يقصد بهِ . !!!
قصص عالمية . أم الكتاب المقدس .
اضف الى هذا المعنى من سياق الايات كلها ، فبولس لا يتكلم على
( اي كتاب ) ولكنه يتكلم عن الكتب المقدسة
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكّمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع
وأكيد الكتب المقدسة هي القادرة أن تُخلص النفوس .
وليس كتب أحياء وكيمياء . !!
ولو تفضلت و وضعت النص كلهُ سوف تفهم عن أي كتب الحديث . التي فيها مزايها . ومنها .
وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ
اما بالرجوع الى النص الذي سوف يضع المشاهدين في الصورة الحقيقية هو
توصية تيموثاوس بالكتب المقدسة التي عرفها منذ ان كان صغيراً .
وبعد ذلك تأتي مزايا هذه الكتب .
14وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ، عَارِفًا مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ. 15وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 16كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 17لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.
فأي الكتب كان يقصد . !
ولنرى شهادة رسول أخر هل الكتاب موحى بهِ من الله أم ليس موحى به ِ من الله . ونرجع للنص مرة أخرى .
رسالة مار بطرس ألأولى أصحاح 1
10الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، 11بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا. 12الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ
سؤال حضرتك غريب تسأل كيف عرف بولس . ! !
طيب من أوحى لبولس اليس الذي يعرف كل شئ . ما في السماء وما في الأرض وكل شئ يجري . الا يعرف . . !!!!
هل شهد الكتاب المقدس بالروح القدس . ام لا . !
وبما أن الأحبة المسلمون لايحبون بولس الرسول .
هذه شهادة أخرى من تلميذ أخر للسيد المسيح .
رسالة مار بطرس ال 2 أصحاح 1
p20pعَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. p21pلأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
بما أن حضرت تحب التفسير التطبيقي للكتاب المقدس أتمنى الرجوع اليه ِ في تفسير بشارة لوقا .
ولكن اليك هذا التفسير ألأخر .
تفسير الأباء ألأولين .
أهلاً وسهلاً بالزميل الفاضل .
قبل هذا التعليق ذكرت حضرتك التالي
اين كلمة أقنوم فى النص ال حضرتك وضعته , حضرتك وضعت كلمة بصلمن : على صورتنا , وكلمة صلما
ولكنى أسأل
أين وردت هذه الكلمة " كلمة أقنوم نفسها "؟؟
وبعد أن وضعتُ لحضرتك النص . التالي
النص السرياني .
ܢܳܡܽܘܣܳܐܓ݁ܶܝܪܛܶܠܳܢܺܝܬ݂ܳܐܐܺܝܬ݂ܗ݈ܘܳܐܒ݁ܶܗܕ݁ܛܳܒ݂ܳ ܬ݂ܳܐܕ݁ܰܥܬ݂ܺܝܕ݂ܳܢܠܳܐܗ݈ܘܳܐܩܢܽܘܡܳܐܕ݁ܺܝܠܗܶܝܢܕ݁ܨܶܒ݂ܘܳܬ݂ܳܐܡܶܛ ܽܠܗܳܢܳܐܟ݁ܰܕ݂ܒ݁ܟ݂ܽܠܫܢܳܐܗܶܢܽ ܘܢܟ݁ܰܕ݂ܗܶܢܽܘܢܕ݁ܶܒ݂ܚܶܐܡܶܬ݂ܩܰܪܒ݂ܺܝܢܗ݈ܘܰܘܠܳܐܡܶܡܬ ݂ܽܘܡܐ ܶܫܟ݁ܰܚܘܕ݁ܢܶܓ݂ܡܪܽܘܢܠܰܐܝܠܶܝܢܕ݁ܰܡܩܰܪܒ݂ܺܝܢܠܗܽܘܢ
ترجمة أخرى سريانية .
ܣܒܒ ܢܡܘܣܐ ܛܠܢܝܬܐ ܐܝܬܼ ܗ̄ܘܐ ܒܝܗ ܕܛܒܼܬܐ ܕܝܢܐ ܗܕܝܪܐ ܕܗܵܘܝܼ ܘܠܐ ܩܢܘܿܡܵܐ
النص العربي .
ولأن الشريعة ظل الخيرات الآتية، لا جوهر الحقائق ذاتها، فهي لا تقدر بتلك الذبائح نفسها التي يستمر تقديمها سنة بعد سنة أن تجعل الذين يتقربون بها إلى الله كاملين،
ترجمة أخرى
لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَداً بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ
عزيزي ركز
مربط الفرس هو هل كلمة أقنوم موجودة في ترجمة السريانية واللغة السريانية
ام جاء بها من كلمة لا معنى لها .
الجواب موجودة في النسخ السريانية وحتى في الحديث او اللغة السريانية .
وكما قلتُ أستخدمت لتوضيح وشرح معنى لاهوتي . بدل أستخدام كلمة ولترجع للتعليقات تم استبعاد كلمة جسد لأنها تعني أو تأتي كمعنى شخص
بعد وجودها في النسخ السريانية . ألأن تطلب . حضرتك التالي . ! !
فالمهم عندى هل نطق بها المسيح وقالان الاله ثلاث اقانيم ؟
وتتفضل وتقول هذا هو المحور .
وانا ذكرتُ في تعليق سابق . التالي .
ان كلمة الأقنوم مأخوذة من اللغة السريانية في شرح ( الثالوث) . الذي يؤمن به ِ المسيحيين .
أي بمعنى أنها كلمة جاءت في اللغة السريانية والأنجيل ولها معاني وتم توضيحها . وحتى الأنبثاقات من الجملة .
حينما يتم توضيح معاني ومصطلحات لاهوتيه ليس مهم ان تكون في اللغة اليونانية وحضرتك تعرف ان لغة السيد المسيح هي الأرامية ولكن تم كتابة الأنجيل باللغة اليونانية لأنها كانت اللغة المتداولة حينها ولكن بعد ذلك تم ترجمة الكتاب الى السرياني من كثيرين ومنهم العلامة الفيلسوف (ططيانس . . ܛܸܛܝܵܢܛܘܿܣ ) . .
ومترجمين أخرين أهتموا بهذه اللغة لأهميتها ولأن السيد المسيح كان يتكلم بها فلقد دخلت في الكتاب المقدس بشكل كبير وعلى شكل معاني وجمل في النسخ العربية حتى تواجد فيها كلمات سريانية .
اذاً حينما يتم الحديث في مفاهيم ليس شرط أن يتم الأخذ باللغة اليونانية .
اما لغة الوحي فيه يوناني حينها ولكن بعد تداول التراجم وتعدد اللغات انا وأخرين لانعرف اليوناني . انا أدرسهُ بلغة أخر بلغة وهكذا كل واحد يدرسهُ باللغة التي يفهمها وبالترجمة التي يفهمها تصل اليه الكلمة
هذا هو مربط الفرس
كلام حضرتك التالي
أنا لا اعارض ان الكلمة سريانية او ارامية
انا ذكرتُ أن هنالك مصطلحات وكلمات دخلت في شرح معاني ومفاهيم لاهوتيه ومنها كلمة سريانية . . ولقد نقلتُ شرح من كتاب وحتى وضعتُ الشرح لأستخدام هذه الكلمة .
وبالتحديد السريانية . لغة السيد المسيح . .
طيب بما أن حضرتك تريد كلمة نطق بها السيد السيد أن الله مركب على حسب تعبير حضرتك . . .
تفضل هذه ألأيتيين .
ألأنجيل كما دونهُ متى أصحاح 3
وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ
نفس السفر أصحاح 28
19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
سفر الرؤيا أصحاح 22
1وَأَرَانِي نَهْراً صَافِياً مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعاً كَبَلُّورٍ خَارِجاً مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْحَمَلِ.
ماء حياة كناية للروح القدس
الله .
الحمل رمز السيد المسيح .
بما أن حضرتك تعرف اللغة اليونانية .
أي كتاب كان يقصد بهِ . !!!
قصص عالمية . أم الكتاب المقدس .
اضف الى هذا المعنى من سياق الايات كلها ، فبولس لا يتكلم على
( اي كتاب ) ولكنه يتكلم عن الكتب المقدسة
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكّمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع
وأكيد الكتب المقدسة هي القادرة أن تُخلص النفوس .
وليس كتب أحياء وكيمياء . !!
ولو تفضلت و وضعت النص كلهُ سوف تفهم عن أي كتب الحديث . التي فيها مزايها . ومنها .
وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ
اما بالرجوع الى النص الذي سوف يضع المشاهدين في الصورة الحقيقية هو
توصية تيموثاوس بالكتب المقدسة التي عرفها منذ ان كان صغيراً .
وبعد ذلك تأتي مزايا هذه الكتب .
14وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ، عَارِفًا مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ. 15وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 16كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 17لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.
فأي الكتب كان يقصد . !
ولنرى شهادة رسول أخر هل الكتاب موحى بهِ من الله أم ليس موحى به ِ من الله . ونرجع للنص مرة أخرى .
رسالة مار بطرس ألأولى أصحاح 1
10الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، 11بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا. 12الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ
سؤال حضرتك غريب تسأل كيف عرف بولس . ! !
طيب من أوحى لبولس اليس الذي يعرف كل شئ . ما في السماء وما في الأرض وكل شئ يجري . الا يعرف . . !!!!
هل شهد الكتاب المقدس بالروح القدس . ام لا . !
وبما أن الأحبة المسلمون لايحبون بولس الرسول .
هذه شهادة أخرى من تلميذ أخر للسيد المسيح .
رسالة مار بطرس ال 2 أصحاح 1
p20pعَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. p21pلأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
بما أن حضرت تحب التفسير التطبيقي للكتاب المقدس أتمنى الرجوع اليه ِ في تفسير بشارة لوقا .
ولكن اليك هذا التفسير ألأخر .
تفسير الأباء ألأولين .
ظروف الكتابة هي وجود كثيرين ممَّن كتبوا عن الأمور المتيقِّنة الخاصة بالسيِّد المسيح وأعماله الخلاصيّة. يرى قلَّة من الدارسين أنه يقصد بهذا الإنجيليِّين مرقس ومتّى، لكن الرأي الغالب أنه يقصد أناسًا غير مخلِّصين حاولوا الكتابة عن شخص السيِّد المسيح بفكرٍ خاطئٍ... لكن أعمالهم لم تقبلها الكنيسة الأولى كأسفار قانونيّة. ويميز العلامة أوريجينوس بين إنجيل معلِّمنا لوقا (وأيضًا بقيّة الأناجيل) التي كُتبت بوحي الروح القدس وتسلّمتها الكنيسة، وبين المحاولات البشريّة لكتابة أناجيل،
فيقول: [معني كلمة "أخذوا" أنهم حاولوا، وفي هذا إتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس، أما البشيرون متَّى ومرقس ولوقا ويوحنا فلم يحاولوا التأليف إنما امتلأوا بالروح القدس فكتبوا الأناجيل... أربعة أناجيل هي القانونيّة، منها وحدها نستقي إيماننا بربِّنا ومخلِّصنا.]
يقول القدّيس البابا أثناسيوس الرسولي: [ينتهر لوقا الطوباوي ما هو من صنع الناس مسلِّمًا إيَّانا ما هو مُرْوٍٍ من القدّيسين... فكل قدّيس يتسلّم التقاليد يساهم بغير تحريف أن يثبت تعاليم الأسرار. لذلك تطالبنا الكلمة الإلهيّة بالتلمذة على أيدي هؤلاء. إذ هم معلِّمون لنا بالحق، ولهؤلاء وحدهم يلزمنا أن نصغي، لأن لهم وحدهم "صادقة هي الكلمة ومستحقَّة كل قبول" (1 تي 1: 15). هؤلاء ليسوا تلاميذ سمعوا من الآخرين بل هم شهود عيان وخدَّام للكلمة إذ سمعوا منه ما قد سلَّموه.]
يكتب معلِّمنا لوقا "الأمور المتيقِّنة" والأكيدة، لذلك يشبِّه
القدّيس أمبروسيوس هذا السفر بالبيت الذي يُبنى علي الصخر، المرتبط بالإيمان الكامل الثابت غير المتزعزع، هذا الإيمان يقوم على الفهم الروحي والإدراك والتمييز بين الحق والباطل، وليس على المعجزات المجرّدة.
بنفس المعنى يقول العلامة أوريجينوس: [يعبِّر القدّيس لوقا عن مشاعره بقوله: "الأمور المتيقِّنة عندنا". لقد عرف القصّة بكل يقين الإيمان والعقل فلم يتردّد في تصديقها، وهذا حال المؤمن. لقد بلغ قمَّة الإيمان كقول النبي: "ثبِّت كلامك في قلبي" (مز 119). لذلك يقول الرسول عن المؤمنين الأقوياء الأشدَّاء أنهم متأصِّلون ومتأسِّسون في الإيمان (أف 3: 18). الإنسان المتأصِّل والمؤسّس في الإيمان لا يمكن أن ينهدم أو يسقط بُناؤه حتى إن هبَّت العاصفة وهاجت الرياح ونزلت الأمطار كالسيول عليه، لأن بِناءه مؤسّس ومتين. هذا ويليق بنا ألا نعتقد بأن قوّة إيماننا تقوم على الرؤيّة الملموسة أو هي ثمرة ذكاء أو عقل. لنترك غير المؤمنين يؤمنون خلال العلامات والمعجزات الظاهرة، أما المؤمن المحنَّك القوي فيسلك ويفكِّر بالروح مميِّزًا الحق من الباطل.]
ما يسجله لنا معلِّمنا لوقا البشير إنما قبِله خلال "التسليم" أو ما نسميه "التقليد"، وهو الوديعة المُعاشة في حياة الكنيسة بالروح القدس تتسلّمها الأجيال خلال التسليم الشفوي والكتابي وخلال العبادة والسلوك... هذا ما أكَّده الإنجيلي بقوله "كما سلَّمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخدَّاما للكلمة".
علّق العلامة أوريجينوس علي العبارة السابقة مبرزًا نقطتين رئيسيَّتين في التسليم الكنسي: أولاً أن قوله "معاينين" لا يعني مجرد الرؤيا الجسديّة، إذ كثيرون رأوا السيِّد المسيح حسب الجسد ولم يدركوا شخصه ولا تمتَّعوا بعمله الخلاصي. ثانيًا أن المعاينة الروحيّة أو الإدراك الروحي تلتحم بالعمل، لذا قال "خدَّامًا للكلمة"، فلا انفصال بين الحياة الروحيّة التأمَّليّة والعمل، إذ يقول: [تأمَّل الرسل الله الكلمة لا بكونهم قد أبصروا المسيح المخلِّص المتجسّد، بل رأوا الله الكلمة (هنا لا يقصد انفصال المسيح إلى شخصين إنما يؤكِّد التزامنا إدراك حقيقة المخلِّص المتجسّد). لو كانت رؤيّة المسيح بالجسد (مجردًا) يعني رؤيّة الله الكلمة، لكان هذا يعني أن بيلاطس الذي أسلم يسوع قد رأى الكلمة، وكذا يهوذا الذي أسلمه وكل الذين صرخوا: "أصلبه أصلبه" (يو 19: 15). هذا الفكر بعيدًا عنه تمامًا، إذ لا يستطيع غير المؤمن أن يرى كلمة الله. رؤيّة الله الكلمة أوضحها المخلِّص بقوله: "الذي رآني فقد رأى الآب"
(يو 14: 9).] كما يعلِّق على قوله: "كانوا منذ البدء معاينين وخدَّاما للكلمة" بقوله: [نستخلص من هذه الكلمات أن المعرفة قد تكون غاية في ذاتها، لكنه يتوِّجها العمل بمضمونها... فالاكتفاء بالمعرفة دون تطبيقها هو علم بلا نفع. وكما يرتبط العلم بالتطبيق العملي هكذا ترتبط المعرفة بخدمة الكلمة... فكلمة "معاينين" تعني المعرفة النظريّة، بينما تشير كلمة "خدَّام" للمعرفة التطبيقيّة.]
ظهر هذان الفكران للعلامة أوريجينوس بوضوح في كتابات القدّيس كيرلس الكبير والقدّيس أمبروسيوس. يقول القدّيس كيرلس الكبير: [يصف القدّيس لوقا رسل المسيح بأنهم عاينوا الرب، وفي ذلك يتّفق لوقا مع يوحنا، فقد كتب: "والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو 1: 14). كان لابد أن يظهر المسيح بالجسد، حتى نراه ونحس به، لأنه جلّ اسمه بطبيعته لا يُرى ولا يُلمس، فإنَّ يوحنا يقول أيضًا: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه الذي رأيناه بعيُّوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإنَّ الحياة أُظهرت لنا" (1 يو 1: 1). أتسمعون كيف أن الحياة ظهرت لنا فلمسناها بأيدينا ورأيناها بعيُّوننا؟ ظهر المسيح حتى ندرك أن الابن صار جسدًا، فرأيناه بصفته إنسانًا، وقبلاً لم نره باِعتباره إلهًا.]
بنفس المعنى يقول القدّيس أمبروسيوس: [رأى التلاميذ كلمة الرب وسمعوه... هؤلاء الذين شاهدوا مجد الكلمة مع موسى وإيليَّا (مت 16: 3) رأوا الرب يسوع، إذ شاهدوه في مجده، أما الآخرون (اليهود) فلم يروه هؤلاء الذين عرفوه حسب الجسد، إذ أُعطي للبصيرة الروحيّة لا للعيُّون الجسديّة أن ترى يسوع. لم يره اليهود مع أنهم أبصروه (جسديًا). أما إبراهيم فقد رآه كما هو مكتوب: "أبوكم إبراهيم تهلَّل بأن يرى يومي، فرأى وفرح" (يو 8: 56) مع أنه بالتأكيد لم يره حسب الجسد... غير أن اليهود لم يروه، إذ "اِظلم قلبهم الغبي" (رو 1: 21)... عندما نرى الرب نرى عمانوئيل، فندرك أن الله معنا، أما من لا يبصر الله معه فإنَّه لا يعرف بعد مولود العذراء.]
إذن يكتب معلِّمنا لوقا البشير خلال التسليم الذي وُهب للذين عاينوا الرب ليس حسب الجسد فحسب، وإنما عاينوه في أعماقهم وأدركوا سّر حلوله فيهم وعمله في داخلهم. ونحن أيضًا إن أردنا أن نتفهَّم الإنجيل يلزمنا أن نتسلّم معاينة الرب فينا وتلاقينا معه، على صعيد الإيمان الحّي العملي، حتى لا نسمع كلمات التوبيخ التي وجهها السيِّد لفيلبس: "أنا معكم زمانًا هذه مدَّته ولم تعرفني يا فيلبس؟!" (يو 14: 9).
لم يلقِّب الإنجيلي الرسل بمعايني الكلمة فحسب، وإنما دعاهم أيضًا "خدَّامًا للكلمة" [2]. فإنَّ كان العمل الرسولي يقوم على معاينة الرب ببصيرة روحيّة فتدرك أسراره الإلهيّة، لكن دون انفصال عن العمل. وهكذا تلتحم المعرفة بالخبرة الروحيّة، والإيمان بالجهاد، والتأمَّل بالخدمة. يقول القدّيس أمبروسيوس: [نال الرسل هذه النعمة... لقد عاينوا، ويُفهم من هذا جهادهم للتعرُّف على الرب، وخدموا، ويفهم منه ظهور ثمار جهادهم.]
فيقول: [معني كلمة "أخذوا" أنهم حاولوا، وفي هذا إتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس، أما البشيرون متَّى ومرقس ولوقا ويوحنا فلم يحاولوا التأليف إنما امتلأوا بالروح القدس فكتبوا الأناجيل... أربعة أناجيل هي القانونيّة، منها وحدها نستقي إيماننا بربِّنا ومخلِّصنا.]
يقول القدّيس البابا أثناسيوس الرسولي: [ينتهر لوقا الطوباوي ما هو من صنع الناس مسلِّمًا إيَّانا ما هو مُرْوٍٍ من القدّيسين... فكل قدّيس يتسلّم التقاليد يساهم بغير تحريف أن يثبت تعاليم الأسرار. لذلك تطالبنا الكلمة الإلهيّة بالتلمذة على أيدي هؤلاء. إذ هم معلِّمون لنا بالحق، ولهؤلاء وحدهم يلزمنا أن نصغي، لأن لهم وحدهم "صادقة هي الكلمة ومستحقَّة كل قبول" (1 تي 1: 15). هؤلاء ليسوا تلاميذ سمعوا من الآخرين بل هم شهود عيان وخدَّام للكلمة إذ سمعوا منه ما قد سلَّموه.]
يكتب معلِّمنا لوقا "الأمور المتيقِّنة" والأكيدة، لذلك يشبِّه
القدّيس أمبروسيوس هذا السفر بالبيت الذي يُبنى علي الصخر، المرتبط بالإيمان الكامل الثابت غير المتزعزع، هذا الإيمان يقوم على الفهم الروحي والإدراك والتمييز بين الحق والباطل، وليس على المعجزات المجرّدة.
بنفس المعنى يقول العلامة أوريجينوس: [يعبِّر القدّيس لوقا عن مشاعره بقوله: "الأمور المتيقِّنة عندنا". لقد عرف القصّة بكل يقين الإيمان والعقل فلم يتردّد في تصديقها، وهذا حال المؤمن. لقد بلغ قمَّة الإيمان كقول النبي: "ثبِّت كلامك في قلبي" (مز 119). لذلك يقول الرسول عن المؤمنين الأقوياء الأشدَّاء أنهم متأصِّلون ومتأسِّسون في الإيمان (أف 3: 18). الإنسان المتأصِّل والمؤسّس في الإيمان لا يمكن أن ينهدم أو يسقط بُناؤه حتى إن هبَّت العاصفة وهاجت الرياح ونزلت الأمطار كالسيول عليه، لأن بِناءه مؤسّس ومتين. هذا ويليق بنا ألا نعتقد بأن قوّة إيماننا تقوم على الرؤيّة الملموسة أو هي ثمرة ذكاء أو عقل. لنترك غير المؤمنين يؤمنون خلال العلامات والمعجزات الظاهرة، أما المؤمن المحنَّك القوي فيسلك ويفكِّر بالروح مميِّزًا الحق من الباطل.]
ما يسجله لنا معلِّمنا لوقا البشير إنما قبِله خلال "التسليم" أو ما نسميه "التقليد"، وهو الوديعة المُعاشة في حياة الكنيسة بالروح القدس تتسلّمها الأجيال خلال التسليم الشفوي والكتابي وخلال العبادة والسلوك... هذا ما أكَّده الإنجيلي بقوله "كما سلَّمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخدَّاما للكلمة".
علّق العلامة أوريجينوس علي العبارة السابقة مبرزًا نقطتين رئيسيَّتين في التسليم الكنسي: أولاً أن قوله "معاينين" لا يعني مجرد الرؤيا الجسديّة، إذ كثيرون رأوا السيِّد المسيح حسب الجسد ولم يدركوا شخصه ولا تمتَّعوا بعمله الخلاصي. ثانيًا أن المعاينة الروحيّة أو الإدراك الروحي تلتحم بالعمل، لذا قال "خدَّامًا للكلمة"، فلا انفصال بين الحياة الروحيّة التأمَّليّة والعمل، إذ يقول: [تأمَّل الرسل الله الكلمة لا بكونهم قد أبصروا المسيح المخلِّص المتجسّد، بل رأوا الله الكلمة (هنا لا يقصد انفصال المسيح إلى شخصين إنما يؤكِّد التزامنا إدراك حقيقة المخلِّص المتجسّد). لو كانت رؤيّة المسيح بالجسد (مجردًا) يعني رؤيّة الله الكلمة، لكان هذا يعني أن بيلاطس الذي أسلم يسوع قد رأى الكلمة، وكذا يهوذا الذي أسلمه وكل الذين صرخوا: "أصلبه أصلبه" (يو 19: 15). هذا الفكر بعيدًا عنه تمامًا، إذ لا يستطيع غير المؤمن أن يرى كلمة الله. رؤيّة الله الكلمة أوضحها المخلِّص بقوله: "الذي رآني فقد رأى الآب"
(يو 14: 9).] كما يعلِّق على قوله: "كانوا منذ البدء معاينين وخدَّاما للكلمة" بقوله: [نستخلص من هذه الكلمات أن المعرفة قد تكون غاية في ذاتها، لكنه يتوِّجها العمل بمضمونها... فالاكتفاء بالمعرفة دون تطبيقها هو علم بلا نفع. وكما يرتبط العلم بالتطبيق العملي هكذا ترتبط المعرفة بخدمة الكلمة... فكلمة "معاينين" تعني المعرفة النظريّة، بينما تشير كلمة "خدَّام" للمعرفة التطبيقيّة.]
ظهر هذان الفكران للعلامة أوريجينوس بوضوح في كتابات القدّيس كيرلس الكبير والقدّيس أمبروسيوس. يقول القدّيس كيرلس الكبير: [يصف القدّيس لوقا رسل المسيح بأنهم عاينوا الرب، وفي ذلك يتّفق لوقا مع يوحنا، فقد كتب: "والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو 1: 14). كان لابد أن يظهر المسيح بالجسد، حتى نراه ونحس به، لأنه جلّ اسمه بطبيعته لا يُرى ولا يُلمس، فإنَّ يوحنا يقول أيضًا: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه الذي رأيناه بعيُّوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإنَّ الحياة أُظهرت لنا" (1 يو 1: 1). أتسمعون كيف أن الحياة ظهرت لنا فلمسناها بأيدينا ورأيناها بعيُّوننا؟ ظهر المسيح حتى ندرك أن الابن صار جسدًا، فرأيناه بصفته إنسانًا، وقبلاً لم نره باِعتباره إلهًا.]
بنفس المعنى يقول القدّيس أمبروسيوس: [رأى التلاميذ كلمة الرب وسمعوه... هؤلاء الذين شاهدوا مجد الكلمة مع موسى وإيليَّا (مت 16: 3) رأوا الرب يسوع، إذ شاهدوه في مجده، أما الآخرون (اليهود) فلم يروه هؤلاء الذين عرفوه حسب الجسد، إذ أُعطي للبصيرة الروحيّة لا للعيُّون الجسديّة أن ترى يسوع. لم يره اليهود مع أنهم أبصروه (جسديًا). أما إبراهيم فقد رآه كما هو مكتوب: "أبوكم إبراهيم تهلَّل بأن يرى يومي، فرأى وفرح" (يو 8: 56) مع أنه بالتأكيد لم يره حسب الجسد... غير أن اليهود لم يروه، إذ "اِظلم قلبهم الغبي" (رو 1: 21)... عندما نرى الرب نرى عمانوئيل، فندرك أن الله معنا، أما من لا يبصر الله معه فإنَّه لا يعرف بعد مولود العذراء.]
إذن يكتب معلِّمنا لوقا البشير خلال التسليم الذي وُهب للذين عاينوا الرب ليس حسب الجسد فحسب، وإنما عاينوه في أعماقهم وأدركوا سّر حلوله فيهم وعمله في داخلهم. ونحن أيضًا إن أردنا أن نتفهَّم الإنجيل يلزمنا أن نتسلّم معاينة الرب فينا وتلاقينا معه، على صعيد الإيمان الحّي العملي، حتى لا نسمع كلمات التوبيخ التي وجهها السيِّد لفيلبس: "أنا معكم زمانًا هذه مدَّته ولم تعرفني يا فيلبس؟!" (يو 14: 9).
لم يلقِّب الإنجيلي الرسل بمعايني الكلمة فحسب، وإنما دعاهم أيضًا "خدَّامًا للكلمة" [2]. فإنَّ كان العمل الرسولي يقوم على معاينة الرب ببصيرة روحيّة فتدرك أسراره الإلهيّة، لكن دون انفصال عن العمل. وهكذا تلتحم المعرفة بالخبرة الروحيّة، والإيمان بالجهاد، والتأمَّل بالخدمة. يقول القدّيس أمبروسيوس: [نال الرسل هذه النعمة... لقد عاينوا، ويُفهم من هذا جهادهم للتعرُّف على الرب، وخدموا، ويفهم منه ظهور ثمار جهادهم.]
تعليق