بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قل لمن يفهم عنى ما أقول
سأل الزمخشري أبا حامد الغزالي عن آية ( و رحمتي وسعت كل شيء ) فأجابه بقوله:
إذا إستحال أن تعرف نفسك بكيفية أو أينية ، فكيف يليق بعبوديتك أن تصف
الربوبية بأين أو كيف ، و هو مقدس عن الأين و الكيف ؟! ثم جعل يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قل لمن يفهم عنى ما أقول
سأل الزمخشري أبا حامد الغزالي عن آية ( و رحمتي وسعت كل شيء ) فأجابه بقوله:
إذا إستحال أن تعرف نفسك بكيفية أو أينية ، فكيف يليق بعبوديتك أن تصف
الربوبية بأين أو كيف ، و هو مقدس عن الأين و الكيف ؟! ثم جعل يقول:
قل لمن يفهم عني ما أقول قسّر القول فذا شرح يطول
ثَـمَّ سـرٌّ غامـض مـن دونـه قصرت و الله أعناق الفحول
أنـت لا تـعـرف إيّـاك و لا تدر من أنت و لا كيف الوصول
لا ولا تدري صفات رُّكبت فيك حارت في خفاياه العقول
أين منك الروح في جوهرها هل تراها فترى كيف تجول
و كذا الأنفاس هل تحصرها لا و لا تدري متى عنك تزول
أين منك العقل و الفهم إذا غلب النوم فقل لي يا جهول
أنـت أكـل الـخبـز لا تـعـرفه كيف يجري منك أم كيف تبول
هل تدرى كيف تسمع وانت ترى هل تدرى كيف تنبت البذور
فـإذا كانـت طوايـاك الـتـي بين جنبيك كذا فيها ضلول
فان جهلت فقد علمت بتعالى عظمة العظيم على العقول
جهلت بذاتك عن علم ذاتك وليس لغيرك فيما جهلت عنه وصول
كيف تدري من على العرش استوى لا تقل كيف استوى كيف النزول
كيف يحكي الرب أم كيف يرى فلعـمـري لـيس ذا إلا فـضول
فـهو لا أيـن و لا كـيف لـه و هو رب الكيف و الكيف يحول
و هو فوق الفوق لا فوق له و هو في كل الاحوال لا يزول
جـلّ ذاتـا و صفـات و سمـا و تـعالى قـدره عمـّا تـقول
ثَـمَّ سـرٌّ غامـض مـن دونـه قصرت و الله أعناق الفحول
أنـت لا تـعـرف إيّـاك و لا تدر من أنت و لا كيف الوصول
لا ولا تدري صفات رُّكبت فيك حارت في خفاياه العقول
أين منك الروح في جوهرها هل تراها فترى كيف تجول
و كذا الأنفاس هل تحصرها لا و لا تدري متى عنك تزول
أين منك العقل و الفهم إذا غلب النوم فقل لي يا جهول
أنـت أكـل الـخبـز لا تـعـرفه كيف يجري منك أم كيف تبول
هل تدرى كيف تسمع وانت ترى هل تدرى كيف تنبت البذور
فـإذا كانـت طوايـاك الـتـي بين جنبيك كذا فيها ضلول
فان جهلت فقد علمت بتعالى عظمة العظيم على العقول
جهلت بذاتك عن علم ذاتك وليس لغيرك فيما جهلت عنه وصول
كيف تدري من على العرش استوى لا تقل كيف استوى كيف النزول
كيف يحكي الرب أم كيف يرى فلعـمـري لـيس ذا إلا فـضول
فـهو لا أيـن و لا كـيف لـه و هو رب الكيف و الكيف يحول
و هو فوق الفوق لا فوق له و هو في كل الاحوال لا يزول
جـلّ ذاتـا و صفـات و سمـا و تـعالى قـدره عمـّا تـقول
فسبحانه هو العظيم الاعظم جل عن الاشكال والامثال صفاته قديمة كذاته ليس كمثله شىء وهو السميع البصير فحرام على العقول ان تمثل الله عز وجل و حرام على الاوهام ان تحد وعلى الظنون ان تقطع و على الضمائر ان تعمق وعلى النفوس ان تفكر وعلى الفكر ان يحيط سبحانه معرفته لا تدرك بالعقول بل يقتبس اصلها من الشرع ثم تتفرع حقائقها على قدر القرب فهناك من عرفوه بالوحدانية فاستراحوا الى الصمدانية وهناك من عرفوه بالقدرة فتحيروا وهناك من عرفوه بعظمته المتعالية عن كل ادراك فتوقفو على قدم الدهشة وقوم عرفوه بعزة الالوهية فتنزهو عن الكيفية والماهية وهناك من استدلو عليه ببدائعه وصنعة ورأوه فى اعطائه ومنعه ليس لخلقه غيرة الكل باسط زراعيه اليه يرجون رحمته ويخافون عقابة يفرون منه اليه ويرغبون فيما لدية ليس لهم سواه ومن سواه ومن سواه ومن سواه
ملاحظة الابيات ذات اللون المختلف مضافة الى القصيدة الاصلية من احد العباد
تعليق