بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدق الله القائل: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ"
ما أجملها من لحظات حينما يرى المسلم ملائكة الموت بيض الثياب بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس و هم يبشرونه بروح و ريحان و رب راض غير سخطان "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" .. انهم ملائكة يحملون معهم حنوط من الجنة رائحته طيبه ليست من الأرض .. انها رسالة لكل مبتلى متعب .. لكل مظلوم محزون .. و لكل مكروب مزلزل .. فإنه بعدما لقي النبي صلى الله عليه و سلم من أذى و ابتلاءات و اتهامات و عداوات شديدة في هذه الدنيا من فقد للأبناء و الأحباب و أذى من المشركين .. في مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه و سلم قالت فاطمة رضي الله عنها "وا كرباه" .. فيرد النبي صلى الله عليه و سلم عليها قائلا "لا كرب على ابيك بعد اليوم يا فاطمة" .. فكيف يكون كرب بعد اليوم؟ .. لقد انمحت كل الأحزان أمام الفرحة و السعادة بلقاء الله تعالى .. هان فقدان الأحبة الأقرباء و ظلم ذوي القربى الجهلاء و أذى المتبجحين السفهاء و تجرؤ الأعداء بمجرد رؤية الملائكة فلقد اقترب المؤمن من موعود الله تعالى "يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" .. نعم انها سعادة ينسى حينها المؤمن كل كرب .. إنه الموقف الذي يصوره لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال "لا كرب على ابيك بعد اليوم يا فاطمة" .. فماذا اعددت أخي الكريم لهذا اليوم و لتلكم الساعة؟
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدق الله القائل: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ"
ما أجملها من لحظات حينما يرى المسلم ملائكة الموت بيض الثياب بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس و هم يبشرونه بروح و ريحان و رب راض غير سخطان "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" .. انهم ملائكة يحملون معهم حنوط من الجنة رائحته طيبه ليست من الأرض .. انها رسالة لكل مبتلى متعب .. لكل مظلوم محزون .. و لكل مكروب مزلزل .. فإنه بعدما لقي النبي صلى الله عليه و سلم من أذى و ابتلاءات و اتهامات و عداوات شديدة في هذه الدنيا من فقد للأبناء و الأحباب و أذى من المشركين .. في مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه و سلم قالت فاطمة رضي الله عنها "وا كرباه" .. فيرد النبي صلى الله عليه و سلم عليها قائلا "لا كرب على ابيك بعد اليوم يا فاطمة" .. فكيف يكون كرب بعد اليوم؟ .. لقد انمحت كل الأحزان أمام الفرحة و السعادة بلقاء الله تعالى .. هان فقدان الأحبة الأقرباء و ظلم ذوي القربى الجهلاء و أذى المتبجحين السفهاء و تجرؤ الأعداء بمجرد رؤية الملائكة فلقد اقترب المؤمن من موعود الله تعالى "يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" .. نعم انها سعادة ينسى حينها المؤمن كل كرب .. إنه الموقف الذي يصوره لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال "لا كرب على ابيك بعد اليوم يا فاطمة" .. فماذا اعددت أخي الكريم لهذا اليوم و لتلكم الساعة؟
تعليق