أكد الكاتب أنيس منصور أنه حاول الانتحار مرتين خلال حياته ويعيش الآن حياة مرضية وأنه انسان بلا طموح وأكد أنه ليس عدوا للمرأة كما يقال عنه معتبرا أن الزواج نظام اجتماعى صعب ولذلك قرر أن يحرم نفسه من انجاب الأطفال حتى تقل صعوبة العلاقة الزوجية.
وقال الكاتب أنيس منصور فى لقاء ببرنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصرى الأحد أنه شخص بلا أى طموح ولم يسع لاى منصب فى حياته وأنه حاول الانتحار مرتين فى حياته المرة الأولى عند حصوله على الثانوية العامة واصبح الاول فعاد الى والديه المريضين ولم يجد أحد يهنئه واعتبر انه لا قيمة لنجاحه وحياته فقرر الانتحار بالقاء نفسه فى النيل ولكنه فشل فى الانتحار والمرة الثانيه وكان عمره وقتها 27 عاما وكانت محاولة انتحار فلسفية حيث اعتبر انه لاقيمة لحياته وفشل ايضا هذه المرة .
واوضح أن التعليم فى مصر هو سبب كل التدهور الذى نعانيه ولحل ملف التعليم يجب ان يصدر قانون بقرار جمهور عن سياسة موحدة للتعليم لا تتغير بتغير الوزراء ، وقال اننا فى خطر بسبب الفقر والجهل .
واكد منصور انه تسلم تقرير "أمة فى خطر" فطلب الرئيس مبارك ليعرض عليه التقرير فحوله الرئيس الى الدكتور مصطفى كمال حلمى رحمه الله فقال ان التقرير لا يمثل اى خطورة على احوال التعليم فى مصر.
وقال ان الصحافة شهدت تغيرات كبيرة فى السنوات الماضية واتسع بها هامش الحرية حتى ان الصحفيين الشباب الان لا يعرفون ما معنى الرقيب وهو موظف فى كل جريدة يحذف الاراء ويلغى نشر المقالات واضاف ان الرئيس مبارك كلمه عدة مرات ليعترض على مقالات احسان عبد القدوس وحين عرض عليه الكاتب انيس منصور ان ينقل اليه راى الرئيس رفض الرئيس وقال انه صحفى حر يكتب ما يشاء واكد ان الحرية الان هى سمة الصحافة حتى وان كانت بها تجاوزات لان تجاوزات الحرية افضل من تجاوزات الكبت.
وقال منصور ان الزواج نظام اجتماعى صعب بسبب صعوبة استمرار حياة طويله بين زوجين لم يتعرفا الى بعضهما بالشكل الكافى ولكنه قرر ان يخفف من وطأة صعوبة الحياة الزوجية حين قرر عدم الانجاب ووافقته زوجته على ذلك واضاف انه ليس عدوا للمرأة كما يقول الناس ولكنه فقط يحب ان يشاكس المرأة بكتاباته عنها وان زوجته تقبل ذلك لانه فى النهاية كتبه تباع.
وقال انيس منصور انه ليس ضد التطبيع التجارى مع اسرائيل حيث انه سيكون مجرد علاقات تجارية بين رجال الاعمال والمسئولين الرسميين فى مصر وتبادل تجارى بين الدولتين وان هذا لا يعنى ان نلقى الاسرائيليين بالاحضان والشعب المصرى لن يطبع مع الشعب الاسرائيلى ولكن لا ضرر فى قيام علاقات تجارية فالدولة نفسها تبيع الغاز لاسرائيل، والرئيس مبارك يستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلى للتشاور بشأن القضية الفلسطينية .
المصدر :
http://www.masrelnahrda.net/program_....php?newsid=12
تعليق