السلام عليكم

شكرا جزيلا يا أستاذ فادى

فالأناجيل الأبوكريفيا لا نؤمن بها

من الواضح أنك لست ارثوذكسى أو كاثوليكى ... أنت بروتوستانتى؟

أعود للنقطه الثانية من مشاركتك عاليه (وقد اجبتك عن جزء الاحاديث مسبقا) وأرجو أن تكون وضحت :

وفي الأخير لماذا لا يتم جمع محتوى القرآن كله ومحتوى الحديث كله في كتاب واحد يكون المرجع الأساسي لكل مسلم ؟ يعني ألا يكون هّا أفضل من كتب كثيرة ومنها ما يؤخذ ويرد ؟

يا أستاذى العزيز

القرآن هو كلام الله .... ذكر الله الحكيم الذى قال تعالى عنه فى كتابه الحكيم:

بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر9
وقال تعالى:
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً } النساء82
وقال تعالى:
{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً } الإسراء9

{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } الزمر27
وقال تعالى:
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } الحشر21

وكما أسلفنا الاحاديث ليست من عند الله وفيها الموضوع والضعيف فكيف تريدنا ان نخلط الزيت بالماء يا اخى.

===========

على عكس إيمانكم تماما
نحن لانؤمن بوجود رجال مقدسيين أو قديسيين ....... وغالبا بشر يجعلوا بشرا اخريين قديسين .... لا كهنوت ولا رهبنه فى الإسلام

العلماء والمشايخ الافاضل يؤخذ منهم ويرد عليهم .... وقال الإمام الشافعى رضى الله عنه:
"رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأى غيري خطأ يحتمل الصواب"

أرجو ان تكون هذه النقطة قد وضحت ايضا

=============

أما الأنجيل الذي نؤمن به فهو الذي تكلم به رجال الله القديسون مساقون من الروح القدس ..... ولا يهم معرفة الزمان لأن ما نعلم هو صحة الأناجيل التي بين أيدينا الآن

أعتقد أن هذا الموضوع مثير للحوار

أنا أخبرك

في القرن الثاني يُعلن القدّيس إيريناؤس على وجود أربعة أناجيل رابطًا إيّاها بأربعة جهات المسكونة، والأربعة رياح الرئيسيّة، والأربعة وجوه للكاروبيم، قائلاً:
لم يكن ممكنًا أن تكون الأناجيل أكثر أو أقل ممّا هي عليه في العدد. فإنه إذ يوجد أربعة أركان للعالم الذي نعيش فيه وأربعة رياح رئيسيّة، وقد انتشرت المسيحيّة في العالم كله، ولما كان الإنجيل هو عامود الكنيسة وقاعدته (1تي3: 15) وروح الحياة، بهذا كان من اللائق أن يوجد للكنيسة أربعة أعمدة فتتنسّم عدم الفساد من كل ناحية، وتنعش البشريّة أيضًا.

يعنى إختارو أربعة اناجيل لتكون فى زوايا الأرض (المربعه كما فهموا) وليس لأنها موحى بها.

وظل النصارى على عبادات مختلفه من كنيسه لكنيسه وإنتشرت العبادات السريه مع مقاومه السلطات لهم وحرفت كل حسب فهمه.

أعتقد أن قراءة التاريخ المسيحى سيدلنا أن معلوماتك صالحة للقيل والقال وإذا رجعت لإنجيل لوقا:

1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي \لأُمُورِ \لْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا \لَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ \لْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ \لأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى \لتَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا \لْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ

إذا نستخلص التالي:
أن هناك كثيرون ألفو الاناجيل والقصص فرأى أن يكتب "هو أيضا" ولم يكتب من اجل البشررية .... بل لثاوفوليس فقط
ولم يكتب انها موحى به ولكن مما بلغه أو سلمها له المعايننين للخدمه أى التلاميذ أو القديسين أو أى من كانوا.

وأيضا قال كاتب العهد القديم فى المكابيين

أنه إن كان قد احسن التأليف وأصاب وقد يخطئ

فكيف تريدنا أن نؤمن أن هذا كلام موحى به أو حتى ساقه الروح القدس المفروض أنه ثلث إله ... ما كل التناقض الموجود فى الأناجيل إلا دليل على عدم وحيها

أنت لاتؤمن بالأبوكريفا
إذا هل تدلنى ماهى المعايير التى جعلتكم رفضتوها وقبلها الكاثوليك والأرثوذكس؟

وماهى المعايير العكسيه التى قبلوها على أساسها؟

شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــد

أما أسئلتكم عن المسيحية فاني لست أهلا لذلك لقلة معلوماتي وبإمكانكم طرح اسئلتكم ألى من له علم بذلك

شكرا ضيفنا الكريم .

ونحن نرحب بك ونطلب منك أن تسأل من له علم بذلك فهم بكثرة في كنائسكم وأخبرنا بما يردوا به عليك .

ويا حبذا لو تطلب من أحدهم أن يشاركنا الحوار وتكون أن ضيفا كريما مشاهدا للحوار .

ونسأل الله تعالي لنا ولك الهداية .

الاخ العزيز ... كتب الأبوكريفا هي الكتب المشكوك في صحة نسبتها إلى من تُعزى إليهم من الأنبياء، وهي كتب طوبيا، ويهوديت، وعزراس الأول والثاني، وتتمَّة أستير، ورسالة إرميا، ويشوع بن سيراخ، وباروخ، وحكمة سليمان، وصلاة عزريا، وتسبحة الثلاثة فتية، وقصة سوسنة والشيخين، وبل والتنين، وصلاة منسى، وكتابا المكابيين الأول والثاني. ومع أن هذه الأسفار كانت ضمن الترجمة السبعينية للعهد القديم، إلا أن علماء بني إسرائيل لم يضعوها ضمن الكتب القانونية. وبما أن بني إسرائيل هم حفظة الكتب الإلهية، وعنهم أخذ الجميع، فكلامهم في مثل هذه القضية هو المعوّل عليه. وقد رفضوا هذه الكتب في مجمع جامينا (90م) لأنها غير موحى بها، للأسباب الآتية :

(1) إن لغتها ليست العبرية التي هي لغة أنبياء بني إسرائيل ولغة الكتب المنزلة، وقد تأكدوا أن بعض بني إسرائيل كتب هذه الكتب باللغة اليونانية.

(2) لم تظهر هذه الكتب إلا بعد زمن انقطاع الأنبياء، فأجمع أئمة بني إسرائيل على أن آخر أنبيائهم هو ملاخي. وورد في كتاب الحكمة أنه من كتابة سليمان. ولكن هذا غير صحيح، لأن الكاتب يستشهد ببعض أقوال النبي إشعياء وإرميا، وهما بعد سليمان بمدة طويلة، فلا بد أن هذه الكتابة تمَّت بعد القرن السادس ق م. ويصف كتاب الحكمة« بني إسرائيل بأنهم أذلاء مع أنهم كانوا في عصر سليمان في غاية العز والمجد.

(3) لم يذكر أي كتاب منها أنها وحي، بل قال كاتب المكابيين الثاني (15: 36-40) في نهاية سفره: «فإن كنت قد أحسنتُ التأليف وأصبتُ الغرض، فذلك ما كنتُ أتمنّى. وإن كان قد لحقني الوهَن والتقصير فإني قد بذلت وُسعي. ثم كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضرٌّ، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتُعقب لذة وطرباً، كذلك تنميق الكلام على هذا الأسلوب يطرب مسامع مطالعي التأليف. ولو كان سفر المكابيين الثاني وحياً ما قال إن التقصير ربما لحقه!

(4) في أسفار الأبوكريفا أخطاء عقائدية، فيبدأ سفر طوبيا قصته بأن طوبيا صاحَب في رحلته ملاكاً اسمه روفائيل، ومعهما كلب، وذكر خرافات مثل قوله إنك إن أحرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان (طوبيا 6: 19). ونادى بتعاليم غريبة منها أن الصَّدقة تنجي من الموت وتمحو الخطايا (طوبيا 4: 11، 12: 9)، وأباح الطلعة (الخروج لزيارة القبور) وهي عادة وثنية الأصل، وهي أمور تخالف ما جاء في أسفار الكتاب المقدس القانونية.. وجاء في 2مكابيين 12: 43-46 أن يهوذا المكابي جمع تقدمة مقدارها ألفا درهم من الفضة أرسلها إلى أورشليم ليقدَّم بها ذبيحة عن الخطية وكان ذلك من أحسن الصنيع وأتقاه، لاعتقاده قيامة الموتى.. وهو رأي مقدس تقَوي، ولهذا قدَّم الكفارة عن الموتى ليُحَلّوا من الخطية«. مع أن الأسفار القانونية تعلِّم بعكس هذا.

(5) في أسفار الأبوكريفا أخطاء تاريخية، منها أن نبو بلاسر دمَّر نينوى (طوبيا 14: 6) مع أن الذي دمرها هو نبوخذنصر، وقال إن سبط نفتالي سُبي وقت تغلث فلاسر في القرن الثامن ق م، بينما يقول التاريخ إن السبي حدث في القرن التاسع ق م، وقت شلمنأصر. وقال طوبيا إن سنحاريب ملك مكان أبيه شلمنأصر (طوبيا 1:18) مع أن والد سنحاريب هو سرجون. وجاء في يشوع بن سيراخ 49: 18 أن عظام يوسف بن يعقوب «افتُقدت، وبعد موته تنبأت.

(6) لم يعتبر بنو إسرائيل هذه الكتب مُنزلة، ولم يستشهد بها المسيح المذخَّر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم (كولوسي 2: 3). ولا اقتبس منها تلاميذ المسيح، ولم يذكرها فيلو ولا يوسيفوس. مع أن المؤرخ يوسيفوس ذكر في تاريخه أسماء كتب بني إسرائيل المنزلة، وأوضح تعلّق بني إسرائيل بها، وأنه يهُون على كل يهودي أن يفديها بروحه.

(7) سار الآباء المسيحيون الأولون (ما عدا قليلون منهم) على نهج علماء بني إسرائيل في نظرتهم إلى هذه الأسفار. ومع أنهم اقتبسوا بعض الأقوال الواردة فيها إلا أنهم لم يضعوها في نفس منزلة الكتب القانونية. وعندما قررت مجامع الكنيسة الأولى الكتب التي تدخل ضمن الكتب القانونية اعتبرت هذه الكتب إضافية أو غير قانونية، فلم يذكرها مليتو أسقف ساردس (في القرن الثاني المسيحي) من الكتب المقدسة، ولم يذكرها أوريجانوس الذي نبغ في القرن الثاني، ولا أثناسيوس ولا هيلاريوس ولا كيرلس أسقف أورشليم، ولا أبيفانيوس، ولا إيرونيموس (جيروم)، ولا روفينوس، ولا غيرهم من أئمة الدين الأعلام الذين نبغوا في القرن الرابع. وقد أصدر المجمع الديني الذي اجتمع في لاودكية في القرن الرابع جدولاً بأسماء الكتب المقدسة الواجب التمسك بها، دون أن يذكر هذه الكتب. ويرجع الكاثوليك إلى قرارات هذا المجمع. ولكن لما كانت هذه الكتب موجودة ضمن أسفار العهد القديم في الترجمات السبعينية واللاتينية، فقد أقرّ مجمع ترنت في القرن السادس عشر اعتبارها قانونية، فوُضعت ضمن التوراة الكاثوليكية، على أنها كتب قانونية ثانوية.. علماً بأن إيرونيموس (جيروم) مترجم «الفولجاتا (من اليونانية إلى اللاتينية) وضع تلك الأسفار بعد نبوَّة ملاخي، فأُطلق عليها في ما بعد «أسفار ما بين العهدين.

(8) هذه الكتب منافية لروح الوحي الإلهي، فقد ذُكر في حكمة ابن سيراخ تناسخ الأرواح، والتبرير بالأعمال، وجواز الانتحار والتشجيع عليه، وجواز الكذب ( يهوديت 9: 10، 13). ونجد الصلاة لأجل الموتى في 2مكابيين 12: 45، 46 وهذا يناقض ما جاء في لوقا 16: 25، 26 وعبرانيين 9: 27.

(9) قال الأب متى المسكين، في كتابه الحُكم الألفي« (ط 1997، ص3): «كتب الأبوكريفا العبرية المزيَّفة، التي جمعها وألَّفها أشخاص كانوا حقاً ضالعين في المعرفة، ولكن لم يكونوا «مسوقين من الروح القدس، (2بطرس 1: 21) مثل كتب: رؤيا عزرا الثاني وأخنوخ، ورؤيا باروخ وموسى وغيرها. ثم قال في هامش الصفحة نفسها: «تُسمَّى هذه الكتب بالأبوكريفا المزيَّفة، وهي من وضع القرن الثاني قبل المسيح، وفيها تعاليم صحيحة وتعاليم خاطئة وبعض الضلالات الخطيرة مختلطة بعضها ببعض. ولكنها ذات منفعة تاريخية كوثائق للدراسة.

وبما أن بني إسرائيل الذين أؤتُمنوا على الكتب الإلهية، هم الحكَم الفصل في موضوع قانونية الأسفار المقدسة، وقد أجمع أئمتهم في العصور القديمة والمتأخرة على أنه لم يظهر بينهم نبي كتب هذه الكتب، فإنه من المؤكد أن أحد اليهود المقيمين في الشتات وضعها. ولو كانت معروفة عند بني إسرائيل لوُجد لها أثر في كتاب التلمود. أما الكتب المقدسة القانونية فهي مؤيَّدة بالروح القدس وبالآيات الباهرة. فالأنبياء الكرام وتلاميذ المسيح أيّدوا رسالتهم وتعاليمهم بالمعجزات الباهرة التي أسكتت من تصدّى لهم، فتأكد الجميع حتى المعارضون أن أقوالهم هي وحي إلهي، فقبلوا كتبهم بالاحترام الديني والتبجيل، وتمسكوا بها واتخذوها دستوراً، ولم يحصل أدنى خلاف بين أعضاء مجمع نيقية على صحة الكتب المقدسة لأنها في غنى عن ذلك .
لهذا نرفض هّه الكتب لأنها ليست وحيا من الله وهذا مما لا شك فيه .

شكرا جزيلا

ولماذا إعتبرها الأرثوذكس والكاثوليك موحى بها؟

ولماذا ظل النصارى سنين طويله يتعبدون بها بحجة انها موحى بها ؟ فهل إيمانهم كان باطلا؟

==========

لم تجيب الإخوة

هل وجدت إجابه على سؤالك؟

شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــتد

أولا : نرجو من الأعضاء وضع تعليقاتهم علي هذا الرابط .
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=2828

ثانيا : ضيفنا الكريم / عبد فادي

نحن الآن نتحدث عن الأناجيل المعتمده (( متي .............لوقا ...............مرقس ............))

المشاركة الأصلية بواسطة / الشرقاوي
أنا لم أسال عن الأسفار وهذه لها وقتها طبعا ........... انا سئلت عن الاناجيل وخصوصا المتشابهه منها (مرقس - لوقا- متى) .... لماذا لم توحد فى إنجيل واحد ؟

فبرجاء العودة إلي الأناجيل .............

لماذا هم أكثر من إنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولاداعي لتذكيرك بانهم متشابهين

مرحباً بالصديق عبدالفادي

بارك الله في اخي وائل غدير
وبارك الله في أخونا م/الدخاخني...

وأنا لم أرى تلك الحوارات إلا الىن

إلا أن للأخت نور الأمل وجهة نظر تُحترم ..... فاتركوا عبدالفادي يسأل ولو كان سؤاله بالنسبة لنا فرعياً .

والسؤال الفرعي يجب توضيحه بالرد والمُقارنة

ولم أقرأ الحوارات بعد ...فسآخذ وقتي في القراءة

وفقكم الله

قرأت الحوار المُمتع حتى الآن .....الرفق بالصديق عبدالفادي ....

فيبدو من أسلوبه الأدب ....ومن تساؤلاته الأمانة....

نرجو من الإشراف عدم مُعاملة عبدالفادي كبعض الأعضاء الصبيانيين.

فرجاءاً عدم حذف أي شيء من حديث عبدالفادي لو خالف التعليمات والإلتزام بتنبيهه فقط


وهو سيتنبه إن شاء الله ولن يحتاج لتعديل مُوجه من الإشراف.

_______

لي بعض التعليقات على أقوال المُبجبل عبدالفادي:

سعادتك قُلت :

الأخ العزيز
الكتب المقدسة لم يتم جمعها في كتاب واحد لأنها كان لكل كتاب غرضه الخاص به ولعل هذا هو الراجح
فمثلا غرض القديس متى كان يتركز على موضوع معين
وهكذا باقي الكتب

أعتذر لسعادتك واسمح لي بتوضيح أشياء :

بالنسبة للتبرير الذي أوردتموه... بأن الكُتُب لم تُجمع في كتاب واحد لأن كل كتاب كان له غرض مُعين .....
هذا لا يستقيم لأسباب :
1- لأن دعوة المسيح واحدة والغرض واحد والثانويات لا يلزم لها كُتُب مُختلفة... ولو كان اختلاف غرض كل كتاب هو السبب ....لأصبح وجود أربعة كُتُب عيباً وليس مُبرراً....

2- قد يكون مقصدك بإختلاف الغرض (أي لمن تُوجّّّه له الرسالة الإنجيلية كالأمميين او اليهود مثلاً, بمعنى ان لو كان متى قد خاطب اليهود , فإن لوقا خاطب الأمميين )... وإن كان هذا هو ما تعنيه , فالمُبرر لا يليق أيضاً...لأنها ليس رسائل شفهية بشرية وإنما عقدية إلهية , والعقيدة الإلهية واحدة , وبكل بساطة يُمكن توجيه رسالة لليهود والأمميين من نفس الكتاب)...وكما وجّه كتاب التوراة وخاصة سفر التكوين رسالته للأمميين واليهود .
فالإنجيل وجّه رسالته إلى الامميين ولم يتناسى اليهود, وكذلك التوراة وجّهت رسالتها إلى اليهود ولم تتناسى الأمميين , وبرغم ذلك لم ينقسم كتاب التوراة الوحيد إلى توراتين, بعكس الخحال عندك والذي انقسم فيه الإنجيل إلى أربعة أناجيل. إذاً لا حُجة لمن يرى استحالتها مع الإنجيل.


نأتي للردود الأخرى والتي لم تتطرق لها وهي الأكثر منطقية وصحة وليست الأصح:

قد يكون الرد وبكل بساطة هو .... لأن كل كاتب إنجيل لم يرى الآخر ولم يُقابله بل وقد لا يعلم أن غيره قد كتب البشارة بطريقته.... بل كل واحد منهم جمع على قدر المستطاع من أقوال المسيح الشفهية وألّف به كتاباً للهداية والتوجيه...والأدل على ذلك ...هو أن الكنائس وحتى منتصف القرن الثاني الميلادي ما توحّدت قط على الأناجيل الأربعة ....

واسمح لي بالتوضيح ...
ففي القرن الأول كانت جماعة بين أيديهم الكتابات اليهودية وأقوال المسيح الشفهية ورفضت كتابات بولس ولوقا (شهادة بابياس عن رُسُل المسيح ان الإنجيل الذي كتبه مرقس لم تُسعفه الذاكرة أن يكتب فيه كلّ شيء وإنما ما تذكره وأن الكتُب لا تُفيد بشيء كما يُفيد ينبوع الحق الصافي (التعاليم الشفاهية) )...وجماعة تطورت عنهم ورضيت الكتابات اليهودية التي تم التوحد عليها في نهاية القرن (90م-جامينا)., و جماعة ثالثة وهم اليهود الناصريين واعترفوا بالكُتُب العتيقة و إنجيل العبرانيين , والذي منه تُرجِم إنجيل متى .... وأكتفت مجموعة رابعة في اوائل القرن الثاني بقيادة مارقيون وأتباعه بإنجيل مُعدل للوقا وعشر رسائل لبولس وكفرت بكُتُب اليهود واعتبرت الناموس لعنة .....بل إن لاهوته ساهم لحد كبير في تطور اللاهوت المسيحي وأثّر على قانونية الإنجيل لولا أن مارقيون هذا شطّ وهرطق باعتبار أن للكون إلهين.!!!...ولولا شططه لكان اليوم أحد أوائل مؤسسي الأرثوذكسيّة . وكذلك مجموعة خامسة من الأبيونيين تمسكوا بإنجيل متى , ومجموعة سادسة خرجت من الأبيونيين وتمسكوا بإنجيل مُرقس , ومجموعة سابعة هم الفالنتيين تمسكوا بإنجيل يوحنا ... وأخيراً الجماعة التي فضّلت عدم الحيرة بقيادة أريناوس واعتبرت الجميع كُتُب مُقدسة ...فجمعت جميع كُتُب هؤلاء القوم في كنيسة واحدة ....وعاش أتباعها بفضل قسطنطين .....و إلى اليوم ومنها انقسمت كنائس الشرق والغرب..!!!!


وبعد قسطنطين سمّوا انفسهم الأرثوذكسية القويمة ....!!!!
في حين أنهم في أيام أريناوس لم يكن لاهوتهم قد عُرف بعد ... فقد بدأ اللاهوت يتطور أيضاً فنجد في كتابات جميع الآباء وحتى قرابة نهاية القرن الثالث الكثير الكثير من الهرطقة والكُفريات في عُرف كنيسة اليوم...!!!!

وفي هذا القرن القسطنطيني .... القرن الرابع الميلادي....لعن آباء الكنيسة آبائهم الأوائل واتهمومهم في إيمانهم وعقيدتهم , وصار مسيحيو اليوم لا يرمون ثقة إلا على آباء القرن الرابع وصاعداً...!!!

أعتذر عن الإطالة .... ولكن لعلّ قيما قلته يكون قد أظهر لماذا لم توجد الأناجيل الأربعة في إنجيل واحد منذ البدء ...أو بعد ذلك.....


بقي شيء آخر...

لماذا لم يجمع لوقا ...إنجيله وكتاب أعمال الرُسُل في كتاب واحد؟!!!!!!!!

أمّا عن الحديث الشريف .....


فمن قال أننا لا يُمكن أن نجمع جميع أحاديث الشيوخ الصحيحة في كتاب واحد؟!!!!

لقد حدث بالفعل .... ونجمع جميع الاحاديث في كتاب واحد ... ولا يوجد أي مشكلة في ذلك ....


وحدث بالفعل أن جمعنا الصحاح وتركنا الموضوع .... ولدينا علمن الحديث لمعرفة الضعيف من الصحيح من الموضوع ...

وبرغم ذلك مازالت الكتب التي ألّفها كل واحد منهم موجودة لمن يقرأ للجميع وحقلاص خصباً لمن تعلم في علم الحديث ....

ولعلم الحديث وخحده فخر يُضاهي أي فخر بين جميع الأمم....

فكل عالم من هؤلاء وضع شروطه وضوابطه في جمع الحديث .....تختلف عن الآخر

وكلها في كل الأحوال لابد ان تُجمع من راو صادق وبالتواتر والسند

وهذا ما لم يحدث مع الإنجيل....وقصة التواتر والسند موضوع آخر.....!!!!!

سلام للجميع
الأخ العزيز ******* شكرا جزيلا على جوابك لي عن سؤالي ربنا يبارك فيك يا عزيزي
الدكتور أمير عبد الله أشكرك ايضا لاجابتك عن سؤالي
فأنا لم أقصد الإعتراض وإنما كان سؤالي فقط للمعرفة
الرب يبارك حياتكم
الآن قهمت قصدكم بالنية للحديث فهو عبارة عن كتب جمعها أصحابها ومنها الضعيف والصجيج وغيرهما
في الحقيقة هذا منطق سليم ومقبول واعتقد أني فهمت مرادكم
لكن فقط لو سمحتم عندي سؤال
لماذا تم تدوين السنة بعد زمن طويل يعني أقصد أن مثلا البخاري لم يكتب أحاديثه حتى 100 سنة من الاسلام جسب ما اعتقد و كذلك الكتب الأخرى
يعني لماذا تمت الكتابة في عصور متأخرة عن القرآن
ربما يكون لكم علم أكثر مني في هذه الأمور
شكرتا جزيلا

الأستاذ عبد الفادي

أرحب بيك بيننا في المنتدى حيث أنني أرى في حضرتك الأدب في الحوار و الرغبة في معرفة الإسلام من المسلمين أنفسهم .

مرحبا بيك بيننا

الأستاذ Alaa El-Din أشكرك كثيرا ربنا يبارك فيك
وشكرا على احترام حضرتكم لسؤالي واني ايضا أرحب بك يا اخي العزيز ربنا يبراك فيك
والله يكون معنا . آمين

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
اسمحوا لي بأن اجاوب علي اخ الفادي
بالنسبه لهذه النقطه
لانه لو تم جمع الاحاديث او تدوين السنه مع نزول القران الكريم لحدث التباس او اشتباك عند المسلمين بين الاحاديث والقران
ولاعتقد البعض الحديث قرانا والقران حديثا
لذلك تم جمع الاحاديث بعد نزول القران كاملا وبعد ان حفظه المسلمين وبذلك يستطيع المسلم التفريق بين الحديث والقران

وشكرا
ومرحا بك بيينا

أخ عبد الفادي....

استخدم سلطان اسم يسوع المسيح في مواجهة سلطان الظلمة

و لتكن نوراً وناراً... بنعمة الرب

يا مخلص العالم ...

نورا و نارا أيه اللي بتتكلم عنها يا مخلص العالم ... مش تحبوا أعدائكم و تباركوا أعنيكم ؟؟

الأخ العزيز
أعتقد أن الآن فهمت قصدك يااخي يعني أنه ليس
يعني تم تأخير كتابتها لعدم الإختلاط بالنص الديني الأصلي
وهل كانت قبل أن تكتب عبارة عن أحاديث متداولة بين الناس بشكل شفوي ؟
هل هذا ما تقصد أيها الأخ العزيز ؟
شكرا لك