تويت
الأنبا بولا يكفر من يحتكم للاسلام في المواريث ويخالف شنودة!
أسقف طنطا يكفر المسيحي الذي يتحاكم إلى القوانين المصرية في الميراث لأنها مستمدة من الشريعة الإسلامية
المصريون ـ خاص | 06-04-2010 00:35
الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليركي طالب الأقباط بعدم الاحتكام إلى القوانين المصرية في توزيع الميراث لأنها مستمدة من الشريعة الإسلامية ، مؤكدا أن من يلجأ لشريعة أخرى غير المسيحية في الميراث، سيأخذ كثيرًا على الأرض، ولكن في السماء سيخسر كثيرًا!!. ، بولا اعترف أنه لا يوجد قوانين أو نصوص بالكتاب المقدس تحسم الميراث ولكن يمكن استلهام مبدأ المساواة بشكل عام واقترح أن يعطي النصيب الأكبر من الميراث للأكثر احتياجا في الأسرة ، جاء ذلك في البرنامج التليفزيوني "بيت على الصخر" والذي تذيعه إحدى القنوات النصرانية على مدار النايل سات
***
هذا الكلام يناقض كلاما سابقا للأنبا شنودة على هامش محاضرة في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة بتاريخ الاربعاء 13 اغسطس 2009 والذي أيضا نشرته المصريون بتاريخ 20 أغسطس2009 قال فيه :
أكد البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- أن توريث البنات المسيحيات في مصر يتم طبقاً لقوانين الدولة التى تطبق الشريعة الإسلامية، والتى تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين.
وقال على هامش محاضرة في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة الاربعاء " أما إذا كان الأب يريد توزيعا معينا لميراثه بالنسبة لبناته - خاصة فى الوجه القبلى - فإنه يُمكنه كتابة ذلك فى وصية أو عن طريق إتمام عمليات بيع وشراء بينه وبين بناته قبل وفاته" .
**
وكذلك مخالف لتصريحات الأنبا مرقص المتحدث باسم الكنيسة واسقف شبرا الخيمة لقناة بي بي سي العربية في برنامج مع المذيع حسن معوض والتي قال فيها :
أقباط مصر يلجأوون برضاهم التام لتطبيق الشرع الإسلامي في الميراث
واللقاء موجود كاملا على هذا الرابط
حيث أن المسيحية تنقصها الشرائع التي تحدد المواريث كما يؤكد ذلك الانبا شنودة في كتابه سنوات مع أسئلة الناس
إذ يقول في إجابة على سؤال حول موقف المسيحية من المواريث بين الرجل والمرأة :
الكنيسة لم تضع للميراث نظاما محددا ...
جاء احدهم الى السيد المسيح يقول له " يامعلم , قل لاخى ان يقاسمنى الميراث " فأجابة " من اقامنى عليكما قاضيا او مقسما ؟ .. ثم قال " انظروا وتحفظوا من الطمع " يو 12 : 13- 15 ...
المسيحية لم تضع قوانين مالية , انما وضعت مبادئ روحية , فى ظلها يمكن حل المشاكل المالية وغيرها .. وينطبق هذا على
موضوع الميراث ...
ان وجدت بين الاخوة محبة وعدم طمع , يمكن ان يتفاهموا بروح طيبة فى الميراث بل كل واحد منهم يكون مستعدا ان يترك نصيبه لاى واحد من اخوته او اخواته يرى انه محتاج اكثر منه
سبحان الله شريعته ناقصة ومحرفة ولا تلبي حاجات المجتمع ومع ذلك يبث حقده وسمومه على الشريعة الإسلامية !!
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟
تعليق