هل تريد أن تعرف لماذا أنا مسيحي؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مخلص العالم اكتشف المزيد حول مخلص العالم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 22 (0 أعضاء و 22 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م /الدخاخني
    إدارة المنتدى

    • 17 يون, 2006
    • 2724
    • مهندس
    • مسلم

    #46
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعـــــــــــــــــــد

    أرحب أولا بالضيف الجديد / almleka

    لا اظن ان اكتثاب العلم والمعرفة خطا يحاسب علية الانسان الحر ولكن الخطا الكبير هو ان يرفض العلم


    كلام جميل نتفق عليه ولكن السؤال : هل العلم يعني النقل أم يعني التدبر في الكلمات .

    وعدم تحميل الكلام أكثر مما يحتمل ..

    والأهم من ذلك وذاك هو التحقق من مصدر هذا الكلام !!!!!

    أولا المقالة منقولة كالعادة



    ثانيا أين العلم والمعرفة المأخوذة من هذا المقال ؟؟؟؟؟
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

    تعليق

    • مسلم121
      2- عضو مشارك
      • 2 أكت, 2006
      • 186

      #47
      رد بسيط

      السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

      عاوز أقول حاجة بسيطة

      اذا كان مسيحى للأسباب الغريبة دى

      لية ما يقولش الاسلام غلط وانا هأعبد البقرة اشمعنا الخروف يعنى

      الصواب ان لو لووووووو كان كلامه صح يقول علشان كدة الاسلام مش دينى



      وشكله والله أعلم من اللى بيحدفوا كام كلمة ويجروا


      قال خبيب بن عدي رضي الله عنه:
      و لست أبالي حين أقتل مسلماً
      على أي جنب كان في الله مصرعي

      تعليق

      • محب عيسى بن مريم
        4- عضو فعال

        حارس من حراس العقيدة
        • 14 سبت, 2006
        • 623
        • ---
        • مسلم

        #48
        اضحكتني الصفحة الأخيرة من هذا الحوار تماما كما اضحكتني مناظرة بين الشيخ وسام على بالتوك والقس لوف يوكيه اثبت فيها وسام بالدليل الكتابي ان يسوع هو الشيطان نفسه بينما بقي القس يقول:
        حرام عليكم تقولون ان يسوع مخلص العالم شيطان...يجب ان تعينونا على الشيطان لا أن تعينوا الشيطان علينا!!!

        وتخيل انه ذهب في غرفة المسيحيين ليقول ان وسام شيطان يحارب الرب!!!


        والله هذا الكتاب المقدس عجيب
        اصبحت اعتقد جازما انني لو اردت ان اثبت ان سوكارنو او هتلر هو المسيح المنتظر لما عجزت ان اثبت هذا بالدليل من الكتاب المقدس!!!


        بارك الله فيكم اخواني
        اما ملكة فاقول لها

        اللهم ارزق النصارى والمسيحيين عقولا يا رب

        ومداخلتي ببساطة هي
        اما يسوع المسيح فقد سمي المسيح لان المسيحيين واليهود تمالئوا على مسح أي ذكرى له في التاريخ
        فاليهود مسحوا ذكره من السجلات التاريخية اليهودية
        والمسيحيون مسحوا انجيله من الوجود

        فبقي شخصا لا يجزم بوجوده أحد إلا المسلمون ...ولا يستطيع أحد ان يؤكد شرف امه عليها السلام إلا المسلمون ... ولا يستطيع أحد أن يؤكد انه ولد باعجاز لا بزنا إلا المسلمون

        ومع هذا يصر المسيحيون على مسح السجل الالهي الأخير الذي يثبت ان يسوع ليس ابن زنا!!!


        ومرة سألت كبيرهم الذي علمهم الشتم : هل تستطيعون ان تثبتوا -من غير القرآن - ان يسوع ليس ابن زنا؟؟

        فلم يحر جوابا!!


        فكيف تعبدون وتؤلهون شخصا لا تستطيعون اثبات انه ليس ابن زنا!!!

        سبحان الله وتعالى عما يصفون

        تعليق

        • ام مريم
          6- عضو متقدم

          حارس من حراس العقيدة
          عضو شرف المنتدى
          • 20 ديس, 2006
          • 960
          • مسلمة

          #49
          ضيفى فى المنتدى مخلص العالم لو كنت صادق فى كلامك لقدمت الدليل عليه انت تقول رايك فقط وانا واثقه ان لو كان الاسلام يدعو مثلما قلت الى
          أباح إنكار الله
          - حلل الشهوات
          - حلل كثرة الزيجات
          - حلل القتال
          - حلل الكذب
          - حلل النهب
          لكنت اول واحد اعتنق الاسلام وانت تعتقد ان المسلمون فقط خارجين عن المسحيه فلماذا معتنقى الديانات الاخرى لم يؤمنوا بها تمهل وارجع لكتابك المقدس وانظر فيه جيدا ستجد حجم المغالطات البشعه التى به لانه من بشر وليس من عند الله كتابك كتبه لوقا ويوحنا ومتى ده حتى الملك جيمس لما لقى نفسه فاضى عمله نسخه كتابك نفى الوهيه المسيح وانت تجعله اله اذن انت ايضا لاتؤمن بكتابك فكيف اؤمن انا به
          وايك نفى الوهيه المسيح من كتابك الذى تؤمن به
          أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل
          المسيح عليه السلام بشر وليس إله :-
          -المزمور 110 : 1 " قال الرب لربي اجلس عن يميني"
          المسيح عليه السلام ليس المقصود فقد قال له الله سبحانه وتعالى في نفس المزمور 110 : 4" أنت كاهن إلى الأبد "

          -إنجيل متى الإصحاح 2 : 1 "ولد يسوع في بيت لحم "
          وإنجيل لوقا الإصحاح 1 : 31 + إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 6 - 7
          حملته أمه ووضعته كسائر البشر فالله سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد . أيحتاج الله لأن يولد من بشر ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 2 : 2 + إنجيل متى الإصحاح 21 : 5
          " أين هو المولود ملك اليهود " الله عز وجل ملك الناس جميعاً

          -إنجيل متى الإصحاح 4 : 2 " صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع "
          لو كان إلهاً فلمن يصوم ؟ كما أن الجوع من خصائص البشر

          -إنجيل متى الإصحاح 6 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أبانا الذي في السموات "
          ألا تدل " نا " على الانتماء لمن يخاطبهم ؟ إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وغيره ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 7 : 21 من أقوال المسيح عليه السلام :-"يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل إرادة أبي"
          أي أن طاعة الله سبحانه وتعالى هي أساس رضا الله

          -إنجيل متى الإصحاح 8 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام : -" وأما ابن الإنسان فليس له أن يسند رأسه "
          لقد تكرر لفظ "ابن الإنسان" على لسان عيسى عليه السلام 83 مرة في الإنجيل فإن فُسرت على أنه يتكلم عن نفسه فهو إذن بشر وهذا يبطل ألوهيته وإن فسرت على أنه يتكلم عن غيره فإن نبياً آخر سيأتي بعده وهذا يبطل الفداء

          -إنجيل متى الإصحاح 10 : 5 - 6
          إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 - 26
          من أقوال المسيح عليه السلام : - " إلى خراف بيت إسرائيل الضالة "
          لو كان إلهاً لعم نفعه الجميع أم أنه عنصري ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 11 : 3 " أنت هو الآتي أم ننتظر آخر "
          ألم يعرف يوحنا عليه السلام إلهه الذي أرسله ؟
          ما الهدف من إرسال يوحنا عليه السلام إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟
          من "الآتي" ولماذا يأتي إذا كان المسيح عليه السلام قد جاء لخلاص البشر ؟
          لماذا لم يسأله " أأنت الكلمة ؟"
          "ننتظر آخر" دليل على أن المسيح عليه السلام لم يأت للفداء بل كان بشراً نبياً وسيأتي بعده نبي آخر

          -إنجيل متى الإصحاح 13 : 55 " أليس هذا ابن النجار "

          -إنجيل متى الإصحاح 13 : 56
          إنجيل مرقس الإصحاح 3 : 31
          إنجيل مرقس الإصحاح 6 : 3
          أِلله سبحانه وتعالى إخوة ؟هل كانوا أيضاً آلهة ؟ أليس الإخوة متماثلون ؟

          -من معجزات المسيح عليه السلام :-
          إنجيل متى الإصحاح 9 : 22 إشفاء المرأة من النزيف
          إنجيل متى الإصحاح 9 : 25 إحياء الصبية
          إنجيل متى الإصحاح 14 : 25 " مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر "
          إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 14 - 15 إحياء الشاب
          إنجيل يوحنا الإصحاح 2 : 9 تحويل الماء إلى خمر
          إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 44 إحياء الميت
          أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 " بقوات وعجائب صنعها الله بيده "
          فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس
          لقد قام آخرون بمعجزات ولا يعتبرونهم النصارى آلهة مثل :-
          سفر يشوع الإصحاح 10 : 13 أمر يشوع الشمس والقمر بالتوقف على مناطق معينة
          الملوك الأول الإصحاح 17 : 14 النبي إليشع جعل الزيت والطحين لا ينفذ إلى وقت نزول المطر
          الملوك الأول الإصحاح 17 : 22 النبي إليشع أحيا ميتاً
          الملوك الثاني الإصحاح 4 : 35 النبي إليشع أحيا ميتاً
          الملوك الثاني الإصحاح 5 : 14 النبي إليشع أشفى الملك نعمان من البرص
          الملوك الثاني الإصحاح 13 : 21 إحياء بعض الموتى لدى مسه عظام النبي إليشع وهو ميت
          الملوك الثاني الإصحاح 20 : 11 رجع الظل عشر درجات بسبب إشعياء
          سفر حزقيال الإصحاح 37 : 3 - 10 بعث الحياة في العظام البالية لكثير من الموتى بسبب حزقيال

          -إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 - 26 من أقوال المسيح عليه السلام :"لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة… يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب "
          أي أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى ولكنه عنصري !

          -إنجيل متى الإصحاح 20 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : -" فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعد لهم من أبي"
          أي أن الله سبحانه وتعالى وحده هو المالك والمتصرف وأن عيسى عليه السلام بشر لا يملك شيئاً

          -إنجيل متى الإصحاح 21 : 1 - 7 " وأتيا بالجحش والحمار ….فجلس عليهما " أي أنه ركب حمارين معاً !
          إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 7 " فأتيا بالجحش إلى يسوع فجلس عليه "
          إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 35 " وأتيا به إلى يسوع ……وأركبا يسوع "
          إنجيل يوحنا الإصحاح 12 : 14 " ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه "
          أيحتاج الله سبحانه وتعالى لجحش للتنقل ؟! أي هذه الروايات الأصح ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 21 : 18 - 19 " جاع فنظر شجرة تين "
          إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 12 - 13 " جاع فنظر شجرة تين "
          إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 28 " أنا عطشان "
          إن الجوع والعطش من صفات البشر ولو كان إلهاً لعرف موسم التين. ثم كيف يأكل مما لا يملك؟

          -إنجيل متى الإصحاح 22 : 37 - 38 من أقوال المسيح عليه السلام : -" تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى والعظمى"
          أي دون إشراك أحد في حب الله سبحانه وتعالى .لماذا لم تشتمل نصيحة المسيح عليه السلام على وجوب حبه هو أيضاً مع الله لو كان إلهاً ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 22 : 44 - 45
          إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 36 - 37
          إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 42
          " قال الرب لربي اجلس عن يميني "
          كلمة "الرب" تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام "يا معلم"
          في عدة مواقع منها إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38
          " فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه " لا يكون الابن رباً بمعنى إله

          -إنجيل متى الإصحاح 26 : 14 - 16
          إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 10
          يعتقد النصارى أن تلاميذ المسيح عليه السلام أنبياء ورغم ذلك فإن أحدهم المدعو يهوذا
          الإسخريوطي دخل فيه الشيطان كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 3 وباع عيسى عليه السلام
          بثمن بخس وهو ثلاثين قطعة من الفضة أي أنه باع ربه !

          -إنجيل متى الإصحاح 26 : 38 "وابتدأ يحزن ويكتئب "
          تعالى الله عن مثل هذا ولماذا الحزن وهو خطط له ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 26 : 69 "يسوع الجليلي "
          أي أن المسيح عليه السلام مواطن من الجليل في فلسطين. هل ينتمي الله لبلد معين ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 26 : 67 - 68 بصقوا في وجهه ولكموه و…!
          إن ابن شخص معروف لا يتعرض لمثل ذلك فكيف يحدث لابن الله ؟!

          -إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 آخر ما قاله المسيح عليه السلام وهو على الصليب : -"صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً…. إلهي إلهي لماذا تركتني"
          لجأ إلى الله سبحانه وتعالى كسائر البشر
          وهل من عانى كل هذه المعاناة وكان على وشك الموت يخرج منه "صوت عظيم " ؟
          أما في إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 فكان آخر كلامه " يا أبتاه في يديك أستودع روحي "
          أي النصين الأصح ؟

          -إنجيل متى الإصحاح 27 : 58 - 59 "وطلب جسد يسوع…..وأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي "
          إذا كان الهدف هو فداء الناس وقد تم ذلك فلماذا أبقى الله سبحانه وتعالى جسد عيسى عليه السلام على الأرض ولم يرفعه ؟

          -إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9
          إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21
          إذا كان التعميد رمز لطرح خطايا البشر فلم عمد يوحنا عيسى عليه السلام وقد قال أنه حمل الله
          سبحانه وتعالى كما في إنجيل يوحنا الإصحاح1: 29
          وإذا طُرحت الخطايا نتيجة لذلك فلم سفك دم إله ؟

          -إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 12 - 13
          إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 12 - 13
          " أربعين يوماً يجرب من الشيطان "
          أيستطيع الشيطان أن يتسلط على الله سبحانه وتعالى ؟

          -إنجيل مرقس الإصحاح 9 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : - " كل شيء مستطاع للمؤمن "
          قال المسيح عليه السلام ذلك ليعلم الناس التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى

          -إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام : -" إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا واحد "
          ألا تدل كلمة "إلهنا" على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر ؟

          -إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 64 " فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت "
          هل حكموا على الله بذلك ؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32 - 33 " ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية "
          هذه أمور تنطبق على بشر وليس إله لأن الله يعطيه كما أن المسيح عليه السلام لم يجلس على كرسي حكم ولم يملك بيت يعقوب عليه السلام بل إن بني إسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) عادوه وتآمروا على قتله

          -إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 38 "فقالت مريم هو ذا أنا أمة الرب "
          أي أن أُمه كانت عبْدَتَه ! أليست الأم عادة من جنس ابنها ؟ ألا تكون إلهة ؟!

          -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 21 " ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع "
          الختان للبشر .وما الهدف من إعطائه اسماً لو كان إلهاً ؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 40 + إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 52
          " وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ….وكانت نعمة الله عليه "
          أي أنه كان كسائر الأطفال ولو كان إلهاً لما احتاج إلى تقوية فهو الأقوى كما أن كل ما يحدث له
          من الله سبحانه وتعالى

          -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 46 " جالساً في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم "
          لو كان إلهاً لكان عليماً ولما احتاج للتعلم من البشر

          -إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 + إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28
          تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان معه وهي دليل على أن عيسى عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة

          -إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 " ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة "
          أي أن نبوته بدأت وهو في سن الثلاثين . لو كان إلهاً فماذا كان يفعل خلال تلك الفترة ؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : -" ولماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله " كلمة "الرب" تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام "يا معلم" في عدة مواقع مثل إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38

          -إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام : -" هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة " قالوا إنه إنسان كما أن هذه الصفات لا تليق بالله سبحانه وتعالى ؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 من أقوال المسيح عليه السلام : -" من قبل هذا الولد باسمي يقبلني . ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني " هذا يعني أن المسيح عليه السلام بشر لأن قوله هذا ينتج عنه تساويه بالولد ؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام : -" بإصبع الله أُخرج الشياطين "
          فهو بشر ولا يملك إلا ما يمنحه الله سبحانه وتعالى من قدرات ومعجزات

          -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 - 38 من أقوال المسيح عليه السلام :-"فليبع ثوبه ويشتر سيفاً…فقال لهم يكفي"
          لم يكن راغباً في الموت فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه كما يفعل البشر عند الإحساس بالخطر فإن الله لا يحتاج لأن يُدَافعَ عنه بالسيوف

          -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 41 + إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 35 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
          " وجثا على ركبتيه وصلى"
          البشر يصلون لله فلمن يصلي المسيح عليه السلام لو كان هو الله سبحانه وتعالى ؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
          من أقوال المسيح عليه السلام : -" يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "
          دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر . لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه

          -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 " وظهر له ملاك من السماء يقويه "
          إنه بشر فلو كان إلهاً لكان أقوى من الملك

          -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 63 - 64 + إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 22 " يستهزئون به وهم يجلدونه….."
          حتى الخادم لطمه ! ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يدافع عن نفسه ؟ لا يجرؤ أحد على فعل ذلك بابن رجل ذو مركز فلماذا حدث ذلك ؟ وهل هذه الإهانات وهذا التعذيب من ضروريات الفداء ؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : - " يا أبتاه في يديك أستودع روحي "
          إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟

          -إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47 " كان هذا الإنسان باراً "

          -إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43 " فأخذ وأكل قدامهم "

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45 " يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة "
          هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح u ليوسف؟ جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 - 20 " لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ابن من المسيح عليه السلام ؟؟
          هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 " كان يسوع قد تعب من السفر "
          إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
          إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
          من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً "
          هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه
          وتعالى القادر على كل شيء

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : - " تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني "
          رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام : -"وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله "
          هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50 من أقوال المسيح عليه السلام :-" أنا لست أطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين "
          وكذلك سائر رسل الله عز وجل والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى لا يعملون لمنافع شخصية بل لمرضاة الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسب الخلق على أعمالهم

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 58 من أقوال المسيح عليه السلام : -" قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن "
          توحي بأن عيسى عليه السلام هو نفس الذي أجاب موسى عليه السلام في سفر الخروج الإصحاح
          3 : 14
          قال عيسى عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28 أن الله سبحانه وتعالى علمه أما موسى
          عليه السلام فلم يكن لإلهه معلم
          جاء في سفر إرمياء الإصحاح 1 : 5 " وقبلما خرجت من الرحم قدستك "
          فهل هذا دليل على أن إرمياء غير بشر أو إله ؟
          وجاء في الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 7 : 1 - 3 عن ملكي صادق أنه :-
          " بلا أب بلا أم بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة "
          لماذا يمكن القول أن عيسى عليه السلام إله لوجوده قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام ولا يمكن ذلك
          لهذا الملك مع أن صفاته تليق بالله سبحانه وتعالى فقط ؟
          لقد خلق آدم u من غير أب أو أم وخلقت حواء من أب بدون أُم فهل هما إلهان أو أبناء لله؟

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 9 : 11 " إنسان يقال له يسوع "
          لا يطلق على الله أنه "إنسان "

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 33 - 35 " انزعج بالروح واضطرب ….بكى يسوع "
          انفعالات بشرية لا تليق بالله سبحانه وتعالى

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 - 43من أقوال المسيح عليه السلام : -" أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي…… ليؤمنوا أنك أرسلتني "
          شكر المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى على استجابة دعائه وإعادة الروح إلى لازروس فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وأن الهدف من تحقيق معجزة إحياء الميت أن يصدق الناس أنه مرسل من الله سبحانه وتعالى

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : - " ولا رسول أعظم من مرسله "
          فهو بشر رسول من الله سبحانه وتعالى الأعظم من كل شيء

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 2 - 3 من أقوال المسيح عليه السلام : -" في بيت أبي منازل كثيرة… أنا أمضي لأعد لكم مكاناً….حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً "
          لماذا لم يقل في بيتنا ؟ كما أنه سيذهب ليعد لهم المكان مما يدل على أنه لم يكن هناك سابقاً
          أما كونهم سيكونون حيث يكون فهو دليل على أنه بشر وإلا فهم آلهة !

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27 لقد كشفت تصرفات يهوذا للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام . إذا كان هذا حقاً فلماذا قال المسيح عليه السلام أن تلاميذه سيجلسون على اثني عشر كرسياً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 28 ؟ لو كان إلهاً لعرف ماذا سيحدث في المستقبل
          ألا يناقض هذا قوله في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 " إن الذي أعطيتني لم أُهلك منهم أحداً " ؟

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : - " وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني "
          إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر البشر ؟

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 " خرج دم وماء "
          أي أن جسده كأجساد البشر

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
          إذن علاقته بالله سبحانه وتعالى هي نفس علاقة البشر بالله سبحانه وتعالى فهو بشر مثلهم

          -إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 - 28 "أجاب توما وقال ربي وإلهي"
          لم يوَجه لتوما سؤال حتى يكون هذا جوابه وهذا يدل على أن قوله "ربي وإلهي" جاء للتعجب والسعادة بنجاة عيسى عليه السلام وليس للإجابة وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18 " ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله " فكيف يقبل أن يدعى رب وإله ؟ لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله

          -أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 " بقوات وعجائب صنعها الله بيده "
          فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته ومعجزاته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس

          -أعمال الرسل الإصحاح 2 : 33 " وإذ ارتفع بيمين الله "
          لو كان إلهاً لارتفع بنفسه

          -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 3 : 23 " وأما أنتم فللمسيح والمسيح لله "
          ألا نستنتج من هذا أن "أنتم" أيضاً لله ؟ فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر الناس ؟

          -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28
          " فحينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل "
          خضوع المسيح عليه السلام لله كسائر البشر يدل على أنه بشر وليس الله سبحانه وتعالى

          -رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 4 : 4
          رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 5 - 6
          "المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله "
          إذن " كان في صورة الله " لا تعني أن المسيح عليه السلام هو الله سبحانه وتعالى فقد وضحتها " لم
          يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله "
          جاء في سفر التكوين الإصحاح 1 : 27 " فخلق الله الإنسان على صورته "
          فهل يعني هذا أن جميع البشر آلهة ؟

          -رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 7 " لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس "
          المسيح عليه السلام عبد لله كسائر البشر وإلا فما الذي يضطر الله -تعالى عما يقولون علواً كبيرا -إلى هذه التصرفات ؟ ألا يملك أن يغفر لمن يشاء دون أن يضحي بابنه !؟

          -رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3
          رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
          " ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه "
          يتكلم عن عرش واحد وجالس واحد أي عن الله جل جلاله وعرشه فأين المسيح عليه السلام ؟

          -رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 " وسجدوا لله "
          لم يكن مع الله أحد

          -رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 " سيكونون كهنةً لله والمسيح "




          انا لو منك انطق بان لا اله الا الله محمد رسول الله











          تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان

          -رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 9 " نزلت نار من عند الله "
          من المفترض حدوث هذا يوم القيامة فأين المسيح عليه السلام ؟
          والله لو صاحب المرء جبريل .. لم يسلم المرء من قال و قيلا


          قد قيل فى الله أقوالاً مصنفهً .. تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا


          قد قيل أن له ولداً وصاحبهً .. زوراً عليه و بهتاناً وتضليلا



          هذا قولهم فى الله خالقهم .. فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا

          تعليق

          • almleka
            1- عضو جديد
            • 5 ينا, 2007
            • 70

            #50
            هل الكتاب المقدس الذي يؤمن به المسيحيون قد حُرِّف أم لا؟

            قبل الإجابة على السؤال، لا بدّ من الإشارة إلى أنه سؤال هام جداً لكونه يتعلّق بالتشكيك بصحة الكتاب المقدس وتحريفه. والمعروف أن الكتاب المقدس هو كتاب الوحي الذي يتضمن كلام الله ودستوره وتعليمه للبشر. وهو يُعتبر الأساس الذي ترتكز عليه العقيدة الأساسية للديانة المسيحية. والكتاب المقدس يُعتبر كتاب الكتب بالنسبة للمسيحيين، لأنه يحتوي على كلام الله وتعاليمه وشرائعه التي أوحى بها الله إلى رجاله القديسين. وهو مصدر الإيمان بالنسبة للدين المسيحي، ويخبرنا عن محبة الله ورحمته وفدائه للناس بواسطة المسيح المخلص. وإن كل ما جاء فيه يعرض مقاصد الله وتعاليمه بكل أمانة وإخلاص. فكل ما جاء فيه كان بإرشاد روح الله القدوس. وأن الله سبحانه وتعالى يُثبت مدى صحة هذا الكتاب بقوله: "كل الكتاب موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح" (2تيموثاوس 16:3 و17).

            طالما أن الكتاب المقدس يحتوي على كلام الله، وكل ما جاء فيه كان بإرشاد الروح القدس، وطالما أن الإيمان المسيحي مستمدّ منه، فهل صحيح ما يروّجه البعض بأن الكتاب المقدس قد حُرِّف مرّ السنين؟

            في الواقع، أن ما يُطلق أحياناً على لسان البعض أن الكتاب المقدس كان عُرضة للتحريف والتغيير على مرّ السنين، هو ليس أكثر من مجرّد افتراء أو ادّعاء باطل. فالكتاب المقدس هو كلمة الله، ومن يجرؤ على تغيير أو تبديل كلام الله، وما الهدف من ذلك؟ ولو صحَّ ما يُقال، لكان إيمان المسيحيين المبنيّ على ما جاء في الكتاب المقدس هو تعليم باطل. ولكن الحمد لله أن ذلك لم يحصل ولن يحصل البتة، طالما أن الله سبحانه وتعالى مصدر الوحي وهو القادر أن يحفظه.

            ما هو الدليل أو البرهان على أن الكتاب المقدس لم يُحرَّف، وأن ما يُقال بهذا الصدد هو مجرّد ادعاء؟

            يوجد عدّة أدلة تحض الاتهام بأن الكتاب المقدس قد حُرّف منها:

            1 - إن الكتاب المقدس موجود اليوم بين أيدينا، وعلى من يدّعي أن الكتاب مُحرّف أن يُبرز النسخة الأصلية غير المحرّفة بحسب اعتقاده، ولا وجود لذلك طبعاً.

            2 - أن الادّعاء بتحريف الكتاب المقدس لم يبرز إلى الوجود إلا بعد عدة قرون من بداية المسيحية، وما يدحض هذا الادّعاء، هو وجود نسخ كاملة من الكتاب المقدس تعود إلى القرون الأولى للميلاد، أي قبل ظهور ادّعاءات المدّعين. وهذه النسخ محفوظة في المتاحف الشهيرة في أماكن مختلفة حول العالم، ويمكن الرجوع إلى هذه النسخ الأصلية التي سبقت الادّعاء بالتحريف لمقارنة الكتاب المقدس الحالي بتلك الكتب القديمة، وكلها طبعاً متوافقة تدحض التحريف، منها:

            1 - نسخة بيزي المحفوظة في كمبريدج: تحتوي على الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل، وقسم من رسالة يوحنا الأولى، يعود تاريخها إلى القرن الخامس أو السادس للميلاد.

            2 - النسخة الأفرامية في بارس: تحتوي على العهدين القديم والجديد كاملين باليونانية القرن الخامس.

            3 - النسخة الإسكندرية المحفوظة في المتحف البريطاني بلندن: العهدان القديم والجديد باليونانية سنة 325 للميلاد.

            4 - نسخة واشنطن الأناجيل القرن الرابع أو الخامس

            5 - النسخة الفاتيكانية المحفوظة بروما: العهدان القديم والجديد باليونانية حوالي سنة 300 للميلاد.

            6 - النسخة السينائية المحفوظة في المتحف البريطاني بلندن: العهدان القديم والجديد باليونانية مثل الفاتيكانية في القدم، بل ربما أقدم منها.

            7 - بردية تشستربيتي المحفوظة في دبلين بإيرلندا: أجزاء من الأناجيل وسائر أسفار العهد الجديد. حوالي سنة 250 للميلاد.

            8 - بردية بودكر المحفوظة في جنيف بسويسرا: فيها إنجيلا لوقا ويوحنا وبعض الرسائل حوالي سنة 200 للميلاد.

            9 - بردية دون رينلد المحفوظة في مانشتر بإنجلترا: فيها إنجيلا يوحنا وترجع إلى حوالي سنة 120 للميلاد.

            3 - لا شك أنه بعد جمع أسفار الكتاب المقدس في كتاب واحد، صدر عنه نسخ عديدة توزعت في بلدان مختلفة. ومن يريد أن يحرّف الكتاب لما استطاع جمع كل النسخ الموجودة ليحرّفها. فإذا حُرّف بعضها، فلابد أن يكون البعض الآخر بدون تحريف، فأين تلك الكتب غير المحرّفة حسب زعمهم؟ أنها غير موجودة طبعاً.

            4 - توافق ما جاء في الكتاب مع علم الآثار وتعاليم الأنبياء وكتابات آباء الكنيسة الأولى، التي تؤيّد بما جاء في التوراة والإنجيل ومنه ما يلي:

            أ - القول الصريح الوارد في سورة المائدة 44: "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبّيون".

            ب - ما ورد في سورة المائدة 46: "وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة، وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتّقين".

            ج - وأيضاً ما ورد في سورة المائدة 68: "قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أُنزل إليكم من ربكم".

            "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنّا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون" (العنكبوت 46). "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" (آل عمران 64). "قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"(البقرة 136). "

            وهذا طبعاً يعطي شهادة القرآن الكريم بصحة التوراة والإنجيل، ولو كان الكتاب المقدس محرّفاً لما جاءت مثل هذه الشهادة.

            هل هناك شهادات أخرى تشير إلى صحة أو عدم تحريف الكتاب المقدس؟

            هناك شهادتان أساسيتان هما: شهادة المؤمنين وشهادة الله.

            1 - شهادة المؤمنين:

            إن شهادة المؤمنين تبرز في إيمانهم الواحد بصحة ما جاء في الكتاب المقدس منذ بداية المسيحية حتى اليوم ومع أن المسيحية تنقسم إلى طوائف، فكل الطوائف مهما اختلفت في تفسير آيات الكتاب تؤمن بصحة ما جاء فيه، وبالأخص إيمانهم بالسيد المسيح أنه الإله الذي ظهر في الجسد، وأنه وُلد ولم يُخلق، وأنه عمل الآيات والمعجزات مثل شفاء المرضى وإقامة الموتى وغيرها، وأخيراً صلبه عِوضاً عن الإنسان الخاطئ، وقيامته من الأموات لأجل تبرير الخطاة، وأنه صعد إلى السماء. فكل هذه الحقائق تؤمن بها جميع الطوائف المسيحية ولا خلاف حولها البتة، وهذا هو جوهر تعاليم الإنجيل.

            2 - شهادة الله:

            تأتي شهادة الله في وصاياه وأقواله. فقد أوصى الله المؤمنين على مرّ العصور بأن كلامه الموحى به نافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب. فأوصى المؤمنين قائلاً:

            1 - "لا تزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به، ولا تنقصوا منه، لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها" (سفر التثنية 2:4).

            2 - وقوله أيضا "كل الكلام الذي أوصيكم به، احرصوا لتعلموه، لا تزد عليه، ولا تنقص منه" (تثنية 32:12).

            3 - وقوله أيضاً: "لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أُناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بطرس 1: 12).

            4 - وقل السيد المسيح: "فإني أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (متى 18:5).

            5 - وأخيراً تحذير الله لكل من يزيد على الكتاب المقدس أو ينقص منه بقوله: "لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب. إن كان أحد يزيد على هذا، يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. إن كان أحد يحذف من أقوال هذه النبوة، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة، ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب في هذا الكتاب" (رؤيا 18:22-19).

            فبعد كل هذه التوصيات والتحذيرات الصارمة من الله، هل يتجرأ أحد من المؤمنين على تحريف كلام الله؟

            فالمؤمنون لا يجرؤن على تحريف الكتاب المقدس. أما غير المؤمنين فيتعذّر عليهم جمع الألوف من نسخه المنتشرة في العالم ليعبثوا بها ويزوروها. وعلى هذا الأساس، فإن الادّعاء بأن الكتاب المقدس كتاب مُحرّف، هو ادّعاء باطل لا أساس له، ومن لا يؤمن بذلك عليه أن يثبت العكس لتقبل حجّته.

            تعليق

            • almleka
              1- عضو جديد
              • 5 ينا, 2007
              • 70

              #51
              تعجز الألسنة عن التعبير والأخيلة عن التصوير والعقول عن الفهم والتنظير في ماهية ووجود الله وقدرته. لأن الإنسان عندما يتوصل إلى معرفة أسرار الله السماوية العظيمة سيصبح هو الله نفسه، صورة وروحاً ومضموناً، وهذا مستحيل لأن عقولنا محدودة والله غير محدود... ويخبرنا تاريخ الحضارة أن الملك كريسبس اليوناني كان قد طلب من أحد الفلاسفة الكبار أن يحدد له من هو الله. ووقع الفيلسوف الكبير في قلق و حيرة، ثم طلب من الملك أن يمهله عدة أيام لعله يقف على شاطئ الحقيقة والمعرفة، لكنه خاب وأخفق في تفكيره وتأمله، وعاد إلى الملك ليقول له: المعذرة يا سيدي...! لأنني كلما فكرت وتعمقت في بحثي عن سر وجود الله وجدت نفسي عاجزاً وقاصراً.

              الحقيقة الأولى: بعض الأسباب التي تبرهن ضعف الإنسان وعجزه:

              1- كيف يقدر المحدود أن يدرك الغير محدود؟ (وعاء ماء يسع 5 لتر مثلاً هو محدود ضمن الـ 5 لتر، ولكن نهراً جارياً من المياه هو غير محدود بالنسبة لوعاء الـ 5 لتر).

              هل من المنطقي أن يقول الوعاء أنا لا أؤمن بوجود النهر لأنني لا أستوعبه،مع أن معنى وجود الوعاء يعود إلى النهر الذي يملأه بالمياه،ولولا وجود النهر والمياه لما كان هناك أي حاجة لوجود وعاء للمياه، احكم بنفسك.

              2- كيف يقدر المخلوق أن يفهم قدرة خالقه الأعظم؟ وكيف يستطيع الخاطئ الساقط أن يعرف سموه القدوس....؟

              الحقيقة الثانية أن إيماني بالله مبني على أساس كلمته المقدسة الصادقة:

              إن كلمة الله هي الله نفسه، وإيماني راسخ وطيد لأنه يعتمد على صخرة سماوية جبارة متينة.

              وإليك بعض الأسباب التي تؤكد إيماني و تدعم يقيني به وبكلمته السامية الجليلة.

              فالعهد القديم موجود منذ أكثر من ستة آلاف سنة، والعهد الجديد منذ حوالي ألفي سنة لم يتغيرا، وقد تُرجما إلى معظم لغات العالم في جميع الأقطار والأزمنة والعصور.

              فلقد قال سبحانه وتعالى "السماء والأرض تزولان و لكن كلامي لا يزول". (الإنجيل بحسب متى 24: 35) كما قال أيضاً: "إن كان أحد يزيد على هذا الكتاب يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب، وإن كان أحد يحذف من أقوال هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة". (رؤيا يوحنا 22: 18و19).

              ومع تصديقي لكلمة الله الأزلية الأبدية، أؤمن بالبراهين المنطقية التالية على أن المسيح هو كلمة الله المترجم لحقيقته والكاشف عن صورته، ومن دونه لا نستطع أن نرى الله.

              (حاول أن تنظر إلى الشمس بالعين المجردة فلن تستطع، ضع نظارات خاصة لمراقبة الشمس فتراها جيداً، لأن عينيك محدودتان في قدرتهما على الرؤية وهما بحاجة إلى وسيط بينهما وبين الشمس وإلا احترقتا).

              ويساعدنا التشبيه السابق في فهم العلاقة مع الله والمسيح، فالمسيح هو الوسيط الذي من خلاله نستطيع أن نرى ونعرف الله.

              أولاً:

              إن البرهان الأول على أن المسيح هو كلمة الله ومن خلاله يمكن أن أرى الله، لأنه "ولد من روح الله"(الإنجيل بحسب متى 1: 20). وكلمة "ولد" بمعنى انبثق أو خرج.

              وروح الله هو الله ذاته. لقد كانت ولادة السيد المسيح عجيبة خارقة وبترتيب أزلي قديم من الله. ولقد تمت كل النبوات في أسفار العهد القديم وتوثقت حَرْفياً في العهد الجديد عن ولادة المسيح كما توضح الأدلة التالية:

              - سفر ميخا 2: 5 (735 سنة قبل الميلاد) عن مكان ولادة المسيح والتي تمت حَرْفياً في (الإنجيل حسب متى2: 1و4، ولوقا 2: 4 و 15).

              - النبي إشعياء (7: 14 قبل الميلاد) تنبأ عن ولادته من فتاة عذراء والتي تمت حَرْفياً (الإنجيل حسب لوقا 1: 34- 45).

              - النبي دانيال 9: 25 (قبل الميلاد) تنبأ عن وقت ولادته وقد تمت حَرْفياً في (لوقا 2: 1 و 2).

              - النبي إشعياء 9: 6 (قبل الميلاد) تنبأ عن اسم المسيح المخلص. وورد هذا أيضاً في (متى 1: 20 و 21) - والنبي داود في المزمور الثاني: 7 (قبل الميلاد)، تحدث عن اسمه ابن الله. وقد تمت هذه النبوة القديمة في (متى 3: 17) و (لوقا1: 35). وقد ورد في سفر النبي إشعياء (7: 14) اسم المولود من عذراء الذي يدعى عمانوئيل وتفسيره "الله معنا" وتمت هذه الآية في (متى 1: 23).

              - النبي ميخا 5: 2 (قبل الميلاد)، تحدث عن وجوده الأزلي. وقد تم حَرْفياً في (يوحنا 1: 1 و 2).

              والخلاصة، هي أن ولادة السيد المسيح العجيبة قد حدثت بإرادة إلهية وبترتيب أزلي سابق من قبل الله تعالى. وبما أن المسيح مولود من روح الله القدوس فهو إذا الله نفسه لأن روح الله لا ينقسم ولا يتوزع أجزاء عديدة.

              ثانياً:

              البرهان الثاني، لأنه الفريد الوحيد الذي دُعي كلمة الله وإن كلمة الله هي ذات الله. إن معنى "كلمة الله" تعني باللغة اليونانية (لوغوس) وكانت تطلق فقط على صفات الله ولاهوته وإعلانه عن نفسه. وهنا يجدر بنا أن نستشهد بآيات من الإنجيل المقدس تؤكد صحة برهاني وإيماني: قال في (الإنجيل حسب يوحنا 1: 1 و 14): "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله …، الكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمةً وحقاً". وفي (سفر الرؤيا 19: 13): "ويدعى اسمه كلمة الله".

              لاحظْ جيداً أن ولادة المسيح لم تكن إلا بدء حياته البشرية (أي طبيعة الإنسان) وأما طبيعته الإلهية فهي قديمة منذ الأزل وقبل تكوين الخليقة. وإن روح الله القدوس مرََّ مروراً في بطن العذراء مريم فأخذ يسوع جسد الإنسان مثلنا ولكنه بلا دنس وبلا خطية "وحل بيننا" وذلك لكي يقدم الفداء عن خطايا الجنس البشري. وقد قال المسيح نفسه مؤكداً وجوده قبل الخليقة كلها (الإنجيل بحسب يوحنا 8: 58) "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". وكما قال أيضاً عن نفسه في (سفر الرؤيا 1: 8) "أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء". فالمسيح إذاً كلمة الله المتجسد بشراً، وقد حمل في شخصه طبيعتين مترابطتين (طبيعة اللاهوت الأزلية، وطبيعة الناسوت) أي الإنسانية المقدسة.

              ثالثاً:

              البرهان الثالث، لأن حياته العظيمة المثالية تفوق حياة البشر.وفيما يلي الأدلة على ذلك:

              1- حياته العجيبة: فلقد ولد المسيح بأعجوبة ومات بأعجوبة وقام من بين الأموات بأعجوبة وصعد بأعجوبة أيضاً إلى السماء كما ورد في العهد الجديد.

              2- أعماله العجيبة: فمن يخالف النواميس الطبيعة إلا الذي خلقها؟ سار يسوع على وجه الماء كما ورد ذلك في (الإنجيل حسب متى 14: 25). وقد أسكت البحر الصاخب الغاضب كما ذكر في (متى 8: 23-27). وأقام الموتى من القبور كما في (الإنجيل حسب يوحنا 11: 38-47). وسيطرته وقوته على الأرواح الشريرة وعلى الشيطان الرجيم كما ورد في (الإنجيل حسب مرقس 1: 26) و (متى 4: 1-11).

              3- أقواله العجيبة: وقد عبر عن أقوال السيد المسيح أحد الكتاب قائلاً: "إنها فريدة في سموها، وعجيبة في قوتها، جريئة في سلطانها، عميقة في تأثيرها، فائقة في محبتها". وهذه نماذج من كلماته الرائعة السامية: "الكلام الذي أكلمكم به هو حياة". وموعظته العميقة الدقيقة على الجبل كما وردت في (الإنجيل بحسب متى، الإصحاح الخامس كله) تلك الموعظة التي غيرت مفاهيم الحياة وقلبت المقاييس الفلسفية البشرية. كقوله: "أحبوا أعداءكم أحسنوا إلى مبغضيكم..." وهناك أمثاله الفريدة عن المحبة والعطاء والإيمان في قصة السامري الصالح، والابن الضال، ومثل الزارع والحنطة... الخ.

              4- شهادة الملايين عبر التاريخ منذ القديم وحتى عصرنا الحاضر، وأولئك الذين تغيرت حياتهم بعد أن سمعوا صوت المسيح السماوي وآمنوا به مخلصاً فادياً وراعياً أميناً صالحاً.

              والخلاصة: إن حياته المجيدة المباركة في ولادته وسلوكه وموته وقيامته وصعوده، هذه كلها لا تنطبق على حياة إنسان آدمي عادي، لأنها من طبيعة الله وحده. فالمسيح إذا هو صورة الله في هيئة إنسان.

              رابعاً:

              البرهان الرابع على أن المسيح هو الله لأنه بعيد ومنـزه عن الخطأ البشري. إن السيد المسيح هو الشخص الفريد بين البشر من حيث قداسته وتواضعه وكمال سيرته وأخلاقه ومحبته... ومن هو المنـزه عن الخطأ غير الله سبحانه وتعالى؟.. وإليك ما قاله السيد المسيح عن نفسه متحدياً الناس في (الإنجيل بحسب يوحنا 8: 46) "من منكم يبكتني على خطية؟" وفي آية أخرى في الإصحاح الثامن نفسه (8: 23) يقول: "أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم". ثم ما قاله الأعداء أنفسهم عنه علناً كما ورد عن الحاكم الروماني بيلاطس حينما قال أثناء محاكمة المسيح "أنا لست أجد فيه علة واحدة" (الإنجيل بحسب يوحنا 18: 38) وكذلك ما قاله يهوذا الإسخريوطي أحد تلاميذ المسيح بعد أن خدعه وباعه بثلاثين قطعة من الفضة وأسلمه لليهود حتى قتلوه وقد ورد هذا في (الإنجيل بحسب متى 27: 4) "قد أخطأت إذ سلمت دما بريئاً …" وما قاله تلاميذه المرسلون ومنهم بطرس في رسالته الأولى (2: 22) "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر". وما قاله تلميذه يوحنا في رسالته الأولى 2: 1و29 "يسوع المسيح البار". وكذلك قال الرسول بولس في رسالته إلى العبرانيين (7: 26) "قدوس بلا شر ولا دنس، وصار أعلى من السموات". وما ذكر في (الإنجيل بحسب لوقا 4: 41) عن الشيطان – مصدر الشر – "وكانت الشياطين أيضاً تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول: أنت المسيح ابن الله". وقد قال الروح النجس الشرير الموجود في إنسان "أنا أعرف من أنت قدوس الله" (الإنجيل بحسب مرقس 1: 24).

              والخلاصة: بما أن جميع البشر خطاة، والرسل والأنبياء جميعا أخطأوا وإن الله وحده هو المعصوم عن السقوط والخطيئة والمنـزه عن الإثم، والمسيح هو الذي لم يخطئ أبداً، لذا فإننا نقول: أن المسيح هو ذات الله نفسه في شكل إنسان.

              خامساً:

              البرهان الخامس على أن المسيح هو مِن ذات الله لأنه هو الوحيد الذي كان يغفر الخطايا والذنوب للخطاة. ترى من يغفر الخطايا إلا الله؟ لماذا إلا الله؟

              إليك بعض الأسباب:

              1- لأن المغفرة تأتي من طبيعة قداسة الله المطلقة كما في (الإنجيل بحسب يوحنا 3: 16) وفي (رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 12).

              2- لأن المغفرة تأتي من طبيعة محبة الله المطلقة. كما ورد في العهد الجديد "الله محبة".

              3- لأن المحبة تأتي من نعمة الله المجانية الغنية: وهذا ما قاله بولس في رسالته إلى الكنيسة.

              4-لأن المغفرة تأتي من قوة الله وسلطانه، كما ذكر ذلك لوقا في بشارته: "فلما رأى إيمانهم قال يسوع: أيها الإنسان مغفورة لك خطاياك".

              5-لأن المغفرة تأتي من الله لمصالحة الإنسان مع الله القدوس نفسه. كما ذكر الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 19 "إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم".

              6- شهادة المسيح عن نفسه. كما ورد في الحوار الجاري بين المسيح ورجال الدين اليهود الفريسيين في الإنجيل بحسب لوقا (5: 20-26): "فلما رأى إيمانهم قال أيها الإنسان مغفورة لك خطاياك. فابتدأ الفريسيون والكتبة يفكرون قائلين: من هذا الذي يتكلم بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده؟ فشعر يسوع بأفكارهم وأجاب قائلاً: لكي تعلموا أن لابن الإنسان (أي المسيح ذاته) سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا".

              7- شهادة العديد من الرسل ومنها شهادة التلميذ الرسول يوحنا في رسالته الأولى (1: 9) حيث يقول: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل (أي المسيح) حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم".

              والخلاصة: بما أن الله وحده الذي له القدرة والسلطان أن يغفر الخطايا، والمسيح كان له هذا السلطان، إذاً فلا شك أن المسيح هو ذات الله في صورة إنسان.

              سادساً:

              البرهان السادس لأنه الشخص الوحيد الذي دعي بألقاب إلهية مجيدة. هذه الألقاب قد انطلقت من أفواه جميع طبقات البشر واعترافاتهم. وهي تعطينا دليلاً ساطعاً واضحاً عما كان وجرى في تلك العصور السالفة وإليك شيئاً منها:

              1- شهادة النبي إشعياء في العهد القديم (قبل 750 سنة) حيث يقول "لأنه يولد لنا ولد و نعطى ابنا وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أبا أبدياً رئيس السلام".

              2- شهادة المسيح عن نفسه وذلك بأنه:

              - كلي القدرة والسلطان، كما ورد في إنجيل متى 28: 18 "فتقدم يسوع وكلمهم قائلاًً: دفع لي كل سلطان في السماء وعلى الأرض".

              - كلي المعرفة، فلقد عرف المسيح تلاميذه قبل أن اختارهم كما جاء في الإنجيل بحسب يوحنا 1: 48.

              وفي الإصحاح الحادي عشر عرف أن لعازر شقيق مريم قد مات. وقد تنبأ المسيح وعرف ماذا سيحدث له وما سيلاقيه من اضطهاد وعذاب بين الناس ومن ابتعاد تلاميذه عنه، كما تحدث عن موته وقيامته وصعوده إلى السماء ومن ثم عن مجيئه الثاني إلى العالم.

              لقد كان عالِماً دقيقاً في تحليل النفوس البشرية و فهمها ودراستها ونقدها. وقد قال الرسول بولس في رسالته إلى أهل رومية 8: 29و30 "لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم والذين سبق فعينهم فهؤلاء بررهم ومجدهم أيضاً". واعترف بولس مرة أخرى بعلم السيد المسيح وعمق معرفته فقال في رسالته إلى كولوسي 2: 3 "المدخر لنا فيه جميع كنوز المعرفة والعلم".

              - كلي الوجود، فقد قال المسيح عن نفسه في (الإنجيل بحسب متى 18: 20) "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم". ويذكر الإنجيل قصة نزول المسيح من السماء على تلاميذه الخائفين وهم قلقون في العلية حيث كانت الأبواب مغلقة، جاء يسوع ووقف في الوسط.

              - أزلي الوجود وقد قال المسيح عن نفسه في الإنجيل بحسب يوحنا: 8: 58 "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". وفي الإصحاح الأول، الآية الأولى يقول:"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله". كما قال بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين (9: 14) "المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب".

              - شهادة التلميذ توما المتشكك أمام التلاميذ كما وردت في الإنجيل بحسب يوحنا (20: 28) "ربي وإلهي".

              وهناك أكثر من مائة لقب أعطيت فقط للسيد المسيح كما وردت في العهدين القديم و الجديد مثل: "الله معنا -المخلص - الرب- كلمة الحياة - الفادي - البار - الخالق الأزلي - الكائن والذي كان والذي يكون - الديان للأحياء والأموات - البداية والنهاية – الله" - وغيرها.

              الخلاصة: بما أن هذه الألقاب العظيمة الفائقة لا تعطى إلا للرب وحده فقط وقد أعطيت للسيد المسيح فيجب أن نسلم بديهيا أن المسيح هو الله نفسه في هيئة إنسان.

              سابعاً:

              بأن المسيح هو ذات الله لأنه كان يسجد له ولم يرفض هو هذا السجود من الناس له. وإليك ما يذكره الكتاب المقدس عن سر السجود للمسيح منذ ولادته وحتى صعوده:

              1- سجد له حكماء المجوس القآدمين من الشرق في مكان ولادته المتواضع. كما ورد ذلك في الإنجيل بحسب متى (2: 11) حيث يقول: "فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومراً".

              2- سجد له المرضى والبرص كما جاء في (الإنجيل حسب متى 8: 2) "وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلاً يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني". كما سجد له الأعمى قائلاً: "أؤمن يا سيد وسجد له".

              3- وسجد له التلاميذ بعد صعوده إلى السماء وظهوره لهم. كما ورد ذلك (في الإنجيل بحسب متى 28: 17) "ولما رأوه سجدوا له".

              4- سجدت له النساء كما جاء في (الإنجيل بحسب متى 15: 25) "فأتت امرأة وسجدت له قائلة يا سيد أَعِنِّي".

              5- سجد له الشيطان والأرواح الشريرة كما حدث ذلك في (الإنجيل بحسب مرقس 5: 1-7): "… إنسان به روح نجس. فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له".

              6- ستجثو له كل ركبة في السماء وعلى الأرض كما يصرح بهذا الرسول بولس في رسالته إلى أهل فيليبي (2: 9) "لذلك رفعه الله و أعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل إنسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب".

              الخلاصة: نستنتج من هذه البراهين والأدلة الكتابية الصادقة أن المسيح كان يُسجَد له كالإله العظيم. وبما أن السجود وأسرار العبادة هي كلها لله وحده، لذا فإننا نؤمن جازمين واثقين بأن المسيح المسجود له هو ذات الله نفسه في صورة إنسان.

              ثامناً:

              البرهان الثامن بأن المسيح هو ذات الله، لأنه الوحيد الجبار الذي غلب الشيطان وانتصر على الموت، وذلك واضح في العهد الجديد عندما انتهر المسيح ذلك الشيطان الذي جرّبه، وحينما صعد المسيح من بين القبور منتصراً على شوكة الموت غالباً ظافراً.

              وإليك ما ورد في الكتاب المقدس عن انتصاره الرائع العجيب:

              1- شهادة المسيح للشيطان المجرب له. كما جاء في الإنجيل بحسب متى (4: 1-11) "قال له يسوع مكتوب أيضاً لا تجرّب إلهك... ومكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد".

              2- شهادة الشيطان نفسه وذلك حسبما جاء في الإنجيل بحسب يوحنا (16: 33) "نعلم من أنت … أنت ابن الله الحي أتيت لتهلكنا، ثم تركه إبليس".

              3- قول يسوع لتلاميذه متحدياً الشر في العالم وذلك في (سفر الرؤيا 20: 10) "وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين".

              4- الوعد للمؤمنين بالمسيح، كما قال الرسول يوحنا في رسالته الأولى 5: 5 "من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله".

              والخلاصة: بما أن المسيح هو الذي غلب الشيطان، ولا يقدر أن يقهره ويغلبه إلا سلطان الله وحده، لذا فإن المسيح هو الله نفسه في هيئة إنسان.

              تاسعاً:

              البرهان التاسع بأن المسيح هو ذات الله، لأنه جاء من السماء بروح الله وصعد عائداً إلى السماء بجسد إنسان. كما ورد ذلك في شهادة المسيح عن نفسه في (الإنجيل حسب يوحنا 3: 13) "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان (أحد ألقاب المسيح) الذي هو في السماء". ثم قال في مكان آخر من الإنجيل حسب يوحنا 7: 33 "أنا معكم زمانا يسيرا بعد، ثم أمضي إلى الذي أرسلني". وقال أيضاً "حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (يوحنا 14: 1-4) وفي يوحنا 16: 5 "أنا ماض إلى الذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي؟" وفي يوحنا 16: 7 "لكني أقول لكم أنه خير لكم أن أنطلق. لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزّي (الروح القدس)".

              ونذكر هنا شهادة الناس الآخرين عنه كما وردت في أعمال الرسل 1: 9-11 "ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون، وأخذته سحابة عن أعينهم. وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان وقفا بهم بلباس أبيض وقالا: …. إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء".

              وفي الحقيقة نقول أن من يتأمل ملياً ويطالع بدقة قصة صعود المسيح إلى السماء بعد قيامته من بين الأموات، ثم ظهوره عدة مرات لتلاميذه ونزوله عليهم فجأة، يشعر بالدهشة والاستغراب لهذه الأحداث الخارقة العجيبة، لأنها ليست من صنع إنسان بشري، بل هي من إبداع الله الخالق وعظمته وقدرته ودقة أسراره السماوية. وهنا تكمن ألوهية السيد المسيح الذي نزل من السماء وكانت الملائكة تخدمه كإله عظيم. كما كانت الشياطين ترهبه وتخشاه. وهو نفسه الذي صعد من الأرض إلى السماء، وهو ذاته الذي سيعود في اليوم الأخير ليدين الأحياء والأموات.

              فمن هذا إذا؟ إنه المسيح الذي تحدث عنه الرسول بولس في رسالته الأولى لتلميذه تيموثاوس 3: 16 "الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد". إنه حتما الله نفسه. الله هو المسيح، والمسيح هو الله

              تعليق

              • k_fathi
                0- عضو حديث
                • 24 يون, 2006
                • 13

                #52
                موضوع التجسد

                هل كان الله عقل بلا جسد قبل ظهور السيد المسيح ؟؟ التجسد طبقا للعقيدة المسيحية يقول ان الله هو العقل والمسيح هو الجسد والروح القدس هو الروح ولذلك هم ثلاثة في واحد كما في البشر وهذا الكلام قاله زكريا بطرس في تسجيل على موقعه فل لقاء مع المدعيه ناهد متولي حيث قال بالنص انت مش ليكي عقل وجسد وروح طيب انتي تلاته ولا واحد

                إن العقل شئ غير مادي وإنما هو برنامج حياة الإنسان المخزن في مخه (مثل برنامج تشغيل الكمبيوترWindows) ويشمل كل غرائزه فالمخ هو الوعاء المادي للعقل وهو موجود لدى الإنسان والحيوان ولكن الاختلاف في الغرائز المبرمجة داخل هذا المخ لدى الإنسان والحيوان فالإنسان يتميز عن الحيوان ان برنامج تشغيله يحوي القدرة على التعلم أي ربط المعلومات ببعضها واستنتاج معلومة جديدة وهذا ما يحاول البشر صنع برامج تستطيع التعلم في ما يسمى بالذكاء الاصطناعي Artificial intelligence وكذلك برمج في الانسان حب التعلم و التفكير في المستقبل ومساعدة الآخرين الخ في حين غرز في الحيوان المفترس مثلا القتل عند الجوع وقد سمي العقل كذلك لأنه يعقل الإنسان أو يمنعه من الاندفاع وراء غرائزه كالحيوان دون تفكير في الخطأ والصواب ومثال لتوضيح معنى كلمة عقل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي ترك فرسه دون ربطها في الشجرة وقال توكلت على الله فقال له الرسول "اعقلها وتوكل" أي أربطها
                والدليل على صحة ما أقول أن المجنون الذي فقد عقله قد لا توجد إصابة عضوية في مخه تمنعه من الحركة أو تسبب له رعشة كما يحدث عند حدوث تلف عضوي في خلايا المخ (كما في حالة الشلل الرعاش لمحمد على كلاي ) وإنما المجنون مصاب بتلف في برنامج تشغيله في مخه في حين أنه قد يكون غير مصاب عضويا وكذلك الأمراض النفسية التي قد تتسبب في آلام للمريض دون وجود خلل عضوي في الجسم
                ولمزيد من الإيضاح فجسد الإنسان مثل مكونات جهاز الحاسب computer hardware من وحدة معالجة و ووحدة تخزين معلومات
                وروح الإنسان مثل الكهرباء التي تشغل الكمبيوتر بدونها يصبح ميتا حتى لو كانت كل أجزائه سليمة
                والعقل هو نظام التشغيل الذي يمكن الحاسب من تنفيذ المهام المبرمجة به الذي إذا تلف نجد الحاسب يقوم بأعمال غير متوقعة Random ويخطئ كثيرا مما يتطلب إعادة تنزيل نظام التشغيل أي إعادة برمجة الحاسب
                إذا وبعد كل ما سبق من الإيضاح فإن العقل شئ غير مادي وإنما هو معلومات وأوامر مسجله في مخ الإنسان من قبل العزيز العليم خالق الإنسان والذي كرمه عن الحيوانات بالقدرة على التعلم والتفكير والاختيار
                فهل يعقل يا جهابذة ان الله يكون شئ معنوي
                الله له جسد أزلي أبدي وليس فكرة أو قوه معنوية والسؤال الأن إذن أين هو والجواب في السماوات العلى فوق جميع المجرات والتي لا يصل اليها علمنا ولا نظرنا بأقوي التليسكوبات

                تعليق

                • k_fathi
                  0- عضو حديث
                  • 24 يون, 2006
                  • 13

                  #53
                  الرد على من يدعي ان المسيح هو الله

                  1- - أذا كان الله (أو عيسى) قد مات على الصليب فهل معنى هذا أن الله قد مات بما أن الله والمسيح والروح القدس واحد وإذا كان كذلك فمن حكم الكون خلال تلك الفترة

                  2- طبقا لكلامك:
                  1- شهادة المسيح للشيطان المجرب له. كما جاء في الإنجيل بحسب متى (4: 1-11) "قال له يسوع مكتوب أيضاً لا تجرّب إلهك... ومكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد".
                  فكيف يكون هو الله؟؟ كيف يجرب نفسه؟؟؟؟؟ هذا دلي على عكس كلامك ان المسيح رفض ان يختبر الله بالقفز من الجبل فهذا دليل واضح وصريح على انه ليس الله باي حال من الاحوال

                  3-عندما كان المسيح يٌضرب على الصليب (طبقا للكتاب المقدس) فهل معنى هذا أن الله كذلك كان يٌضرب على الصليب (معاذ الله معاذ الله معاذ الله)

                  4- السيد المسيح عندما كان يتكلم عن الله كان دائما يتكلم عن آخر وليس عن نفسه فمثلا قال "أبى أفضل مني" فهل يعقل ان يقول أي كائن عن نفسه أنا أفضل مني !!!

                  5- إذا كان الله والمسيح والروح القدس كائن واحدا (العقل والجسد والروح) فعندما كان المسيح على الصليب (طبقا للكتاب المقدس) قال "الهي الهي لما تركتني" (متى 46:27) فمن كان يدعو؟ هل كان يدعو نفسه!!!!

                  6-ورد في إنجيل متى أن المسيح ذهب ليصلى
                  14: 22 و للوقت الزم يسوع تلاميذه ان يدخلوا السفينة و يسبقوه الى العبر حتى يصرف الجموع
                  14: 23 و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده
                  فهل كان يصلي لنفسه؟

                  أكتفي بهذا القدر فهناك الكثير جدا من الدلائل من كلام المسيح نفسه انه ليس الله بل هو رسول الله قالها صراحة دون اي تفسير

                  "من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلــــني ومن يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبيا يأخذ" (متى 10 - 40)

                  "من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني و من قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني" مرقص 9 – 37

                  الحق الحق أقول لكم: إن من يتبع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية

                  فهل هناك أحد يرسل نفسه ؟؟؟ صحيح اصحاب العقول في أجازة

                  تعليق

                  • believer
                    4- عضو فعال

                    عضو اللجنة العلمية
                    حارس من حراس العقيدة
                    عضو شرف المنتدى
                    • 18 يون, 2006
                    • 688
                    • مسلم

                    #54
                    قال السيد العضو almaleka

                    منذ زمان طويل ولد يسوع المسيح والأنبياء قالوا أنه سوف يأتي المخلص وسوف يعطي حياته لكثيرين .
                    . يسوع المسيح أتى ، له قوة وسلطان على الطبيعة ، وله سلطان وقوة على الشرير ، له قوة وسلطان على الموت،وله قوة وسلطان على الأمراض ، وله قوة وسلطان كامل وهو أحب الناس محبة كاملة .

                    ان هناك نقطة هامة أحب ان أنبه السيد العضو لها و هى ان المقالات التى يكتبها هى عبارة عن محاضرات كنسية و لا تعتمد على اى منطق او أسلوب علمى ..و يجب ان تعلم ان عقل المسلمين يتمشى مع المنهج العلمى فقط كما أمر الله فى القرآن الكريم..و هذه المحاضرات هى التى يتم بها برمجة عقول المسيحيين على افكار أحادية و انغلاقية و ايمانية بلا معقول بدون مناقشة علمية مع النفس و هو ما تطلقون عليه " آمن به و بخلاصه الذى يقدمه لمن يعرفه "...صدقنى ان المسلمين أكثر تحررا و انفتاحا من اى فكر آخر .

                    و لكن تعليق بسط على الفقرة المقتبسة من كلامك و ارجو الا تتجاهل الرد ، لان عدم الرد و بالمنهج العلمى المعتمد على نصوص الكتاب ، يثبت انه لا رد لديكم لهرطقات غير معقولة و لا يمكن لاى عقل سليم ان يؤمن بها:

                    1-تقول " منذ زمن طويل ولد يسوع المسيح " ..ان هذا بالمنهج العلمى الذى يتبعه فكر المسلمين ، ليس له الا معنى واحد ان الله قد طرأ عليه تغيير فى وقت معين وهذا معنى " ولد منذ زمن " اى انه لم يكن موجودا منذ الازل أى أن الله قد طرأ عليه تغيير بعد ولادة يسوع " المبهمة " ..كما ان الرؤية غير واضحة بالنسبة للروح القدس و متى " دخل الى الخدمة "..ان هذا كلام لا يمكن الاأن يكون خزعبلات و انا آسف لهذه الكلمة لانه لا يوجد وصف آخر ...و بعد ذلك تريد من المسلمين الايمان بهذا و الكفر بما قاله الله تعالى ":


                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُلَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْوَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ



                    2- تقول عن يسوع " وهو أحب الناس محبة كاملة ".....فهل يمكن ان تقنع المسلمين و بالمنهج العلمى كيف يحب يسوع " الله " الناس و قد سبق ان ارسل تعليمات فى نفس الكتاب الذى تؤمنون به و هو العهد القديم يأمر فيها بقتل الاطفال و بعنف دموى لا مثيل له .

                    اقرأ..
                    .8يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!) مزامير 137: 8-9

                    و كذلك
                    3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً

                    فهل يسوع و هو الله كان بهذه القسوة و يأمر بقتل الاطفال بطرق اجرامية شاذة بضربهم فى الصخور ؟ و بعد ذلك تحول الى النقيض و قرر الفداء و أصبح الله المحبة فما هذا التحول الجذرى الذى طرأ على تصرفاته ؟ و كيف تقنع و لو طفلا مسلما ان هذا الكلام يمكن ان يصدر عن الله ، ان الفطرة السليمة و العقل ...قبل الاطلاع على القرآن الكريم لاى شخص طبيعى لم يتعرض لغسيل الخ القاسى الذى انتم واقعون فى أسره لا يمكن ...و اكرر لا يمكن ان يقتنع بان هذه الاوامر الاجرامية وهذه التصرفات من الله ...و لايؤدى ذلك الى نتيجة واحدة لا ثانى لها و هى ان هذه الكتب كتبها بشر و قاموا بالتحريف وو ضعوا فيها أشياء لا يمكن ان تكون من عند الله .

                    فيا سيدى ....كيف تريد اقناعنا ..حاول ان تخرج من قوقعة الاكاذيب التى تعيشون فيها و تخلى عن الكبر و التعصب ستعرف حتما الهوة السحيقة التى انت ذاهب اليها
                    وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

                    تعليق

                    • Alaa El-Din
                      مشرف عام مساعد

                      • 12 يول, 2006
                      • 3296
                      • مسلم

                      #55
                      العضو أو العضوة الملكة :

                      ما زلت تنقل من المواقع المسيحية بدون حتى أن تكلف نفسك قراءة كل الردود التي تفضل بها الأخوة !!
                      برجاء الرد على الأخوة بما تعتقد أنت و بدون نسخ مقالات .
                      فهذه المقالة منقولة عن شخص يُدعى قاسم إبراهيم يحاول فيها إثبات إلوهية المسيح و عنوان هذه المقالة :
                      هل المسيح هو الله؟
                      ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
                      [ النحل الآية 125]


                      وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


                      تعليق

                      • ابو تسنيم
                        إدارة المنتدى
                        • 8 يون, 2006
                        • 2615
                        • مسلم

                        #56
                        بارك الله فيكم جميعا
                        وجزاكم الله كل خير
                        كل الردود في الصميم .....وبالأخص ما تضمنته مشاركة أخي الحبيب الدكتور أمير
                        ولكن العضوة الملكة ....تجاهلت كل ذلك
                        وراحت تنقل لنا ما يثبت عدم تحريف الكتاب المقدس من وجهة نظرهم ....وهو كلام إنشاء يخالف الواقع
                        بل يخالف الكتاب المقدس نفسه ......فهو يصرخ بأعلى صوته ....بأنه ليس كلام الله
                        قد يكون به بعض ما جاء بالتوراة والزبور والإنجيل ...بالمعني وليس بالنص ...لكن هو من تأليف البشر ..
                        اذهبي الي قسم الكتاب المقدس ....وسوف تجدين ما يسرك ....ونتمنى ان نجد لك رد على أي مشاركة

                        تعليق

                        • Dexter
                          4- عضو فعال

                          حارس من حراس العقيدة
                          عضو شرف المنتدى
                          • 8 أكت, 2006
                          • 518
                          • مسلم

                          #57
                          من الغريب أن يأتي كل مسيحي أتحاور معه أو أقرأ له في مكان ما ، و يأتي بعد ذلك بنفس المقالات ومن نفس المواقع .. أعزائي ! هذه المقالات جميعها المنقولة من العضو المسيحي قد وردتني في الإيميل لأكثر من مرة من أناس متفرقين .. و هنا أقول: و عجبي !!
                          دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشـــــتد الظما
                          دائماً أنت ضيائي في الدجى كيف لا تكشف عني الظلما
                          أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضـــائي فما
                          يا رســـول الله يا من حبه دائمــــاً في القلب يبقى دائماً
                          أرشيفي

                          تعليق

                          • old_homo

                            #58
                            بصراحة انا اوافق الرأي على هذه الصفات وهي بالضبط ما يميز الاسلام عن المسيحية

                            ونسيت امرا مهما وهو ##########
                            وجعل المسلمين من حجرا اسود مجهول الهوية قبلة لهم؟؟؟

                            ياللعجب تعال واقنعني بالاسلام

                            الإشراف :
                            تأدب و أنت تتحدث عن الرسول يا مسيحي

                            Alaa El-Din

                            تعليق

                            • موحد بالله
                              4- عضو فعال
                              • 22 أكت, 2006
                              • 587
                              • مسلم

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة old_homo
                              بصراحة انا اوافق الرأي على هذه الصفات وهي بالضبط ما يميز الاسلام عن المسيحية

                              ############### وجعل المسلمين من حجرا اسود مجهول الهوية قبلة لهم؟؟؟

                              ياللعجب تعال واقنعني بالاسلام
                              ما هذا الذي تقوله؟!!!
                              انا استطيع الان ان اسبك
                              ولكني لن افعل هذا لاخلاقي كمسلم والتي امرنا بها الاسلام

                              ولكن ارجو من القائمين علي المنتدي ايقاف هذا العضو لسبه واستهزاءه برسول الله صلي الله عليه وسلم



                              تعليق

                              • k_fathi
                                0- عضو حديث
                                • 24 يون, 2006
                                • 13

                                #60
                                بعد كل ما سبق

                                أبعد كل الاسئله السابقة والتي لم يجرؤ واحد منكم الرد عليها تاتي وبكل بساطة لتقول كذبه قالها ابوكم ذكريا بطرس وصدقها ثم صدقتموها وتقول تعالى واقنعني بالاسلام
                                ياأخي خليك راجل أو حتى عندك ذرة عقل ورد على الاسئلة السابق يا عبقرينو

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة احمد اشرف, منذ 2 أسابيع
                                رد 1
                                30 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة احمد اشرف
                                بواسطة احمد اشرف
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 0
                                8 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
                                ردود 0
                                11 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الفقير لله 3
                                بواسطة الفقير لله 3
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 سبت, 2024, 10:54 م
                                ردود 0
                                37 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 سبت, 2024, 12:35 ص
                                ردود 0
                                32 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...