مقاول يعني ؟!

الموضوع فى حد ذاته غريب وعنوانه أغرب

يسوع ابنا لمهندس

هو يسوع بن الآب ولا أبن مهندس ولا إيه بالظبط

لا حول ولا قوة إلا بالله على هذه العقيدة المتروكه لكل من هب ودب يفعل بها ما يشاء

بخصوص عنوان الموضوع ..

ليس لمسلم أن يصيغ عبارة أو جملة عن المسيح عليه السلام هكذا دون توقير .. ولا عن أي نبي من أنبياء الله عليهم صلوات الله وسلامه ..

والأخ الكريم - غفر الله لنا وله - " تبنى " العنوان الذي وضعه غير مسلم ، ولم يُشر الأخ الكريم في العنوان الخارجي إلى أنه ليس من صياغته .. فليس من الخير أن نتبني عبارات غير المسلمين ونحكيها لمجرد أنها تحقق " الجذب الصحفي " كما يُقال ..

الحق أن الصحافة زرعت في الناس عادات سيئة جد سيئة .. ولا ينبغي لمسلم أن يتعدى توقير الأنبياء لمجرد أن يجذب إلى موضوعه بعض القراء ..

وحتى مع الإشارة إلى أن العبارة ليست من إنشاء المسلم، فينبغي على المسلم التحرز من تصديرها في العناوين بل ومن حكايتها مجردة .. لأن هذه العبارات تؤذي المسلم بل وتؤذي كل منصف .. فلا ينبغي أن تساق إلا للضرورة ، ويحترز الحاكي بكلام قبلها وبعدها ليخفف من أذاها قدر الإمكان ..



التنبيه الآخر الواجب هنا : أن كثيرًا من الأحبة المسلمين ، يتساهلون في الحديث عن "يسوع" ، فيتكلمون عليه بكلام غير لائق ، يظنون أنهم إذا استخدموا لفظ "يسوع" فقد خرجوا عن العهدة وحل لهم النيل منه بحجة أنه ليس "المسيح" !

هذا خطأ .. والصحيح أن الكلام عن "يسوع" كالكلام عن "المسيح" سواء بسواء .. واختلاف الأسماء لاختلاف اللغات وارد ومنكره مكابر ..

والأولى للمسلم أن يقول : المسيح " عندكم " يفعل كذا وكذا من المفاسد ..
أو : المسيح " في أناجيلكم " قال كذا وكذا من المعايب ..
أو : " أنتم تنسبون " للمسيح من القبائح كذا وكذا..

فيقع العيب والنكارة على الذين ينسبون للمسيح هذا .. وهو منهم براء عليه وعلى أنبياء الله صلوات الله وسلامه.

والله الموفق.

بارك الله فيك على الموضع اخي مسلم للابد

و زادك الله علماً أستاذنا متعلم و جزاك الله عنا كل خير