كثر الكلام على تكفير المسلمين مثل ما حدث الآن في إعدام الرئيس السابق للعراق صدام حسين تجاوز الله عنه ورحمه الله تعالى وقالوا انه كافر ولا حول ولا قوة إلا بالله
لست في هذا الموضوع أتكلم عن مذاهب ولا شخصيات بعينها ولكن سوف نسرد القواعد التي وضعها السلف الصالح في هذا الموضوع الخطير
فليس عندنا نحن المسلمين أن نقذف احد بالباطل او نرميه بالكفر لمجرد ظلمه لنفسه مثلا أو اقترافه للكبائر او حتى انتمائه لفرق ليست على الصراط المستقيم ولكنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ألا ان نرى كفرا بواحا مع توافر الشروط وانتفاء الموانع.
ولسنا أيضا معشر المسلمين من يتخذ شيوخهم وعلمائهم أربابا من دون الله , فما يتفق وشرعنا الحنيف من كتاب وسنة وإجماع نأخذ به وما لا يتوافق معه نضرب به عرض الحائط وليس هذا كلامي بل هو كلام أئمتنا رحمة الله عليهم أجمعين .
وفيما يلي نعرض قاعدة قاعدة مع الإختصار قدر الإمكان حتى يعم النفع
مع العلم أن هذا نقلا من كتاب الإحكام لشيخنا الشيخ الدكتور محمد يسري ولكن بتصرف .
فأعيروني القلوب والأبصار.
نفعنا الله جميعا ورزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل .
تعليق