صدق رب العزة جل وعلا إذ يقول في كتابه الحكيم
"إنا كفيناك المستهزئين"
وتستمر فضائح بابا الفاتيكان منذ إساءته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في خطابه الشهير
الفاتيكان يحاول منع مثول البابا أمام المحكمة




نشرت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر الجمعة تقريرا لمراسها في العاصمة الإيطالية روما، ريتشارد أوين، يسلِّط الضوء أيضا على مساعي الفاتيكان لتطهير سمعة الكنيسة الكاثوليكية وتنظيف البيت من الداخل، وذلك بعد الضرر البالغ الذي لحق بها مؤخرا جرَّاء الاعتداءات الجنسية المزعومة لرجال الدين على الأطفال في العديد من الدول. وكان المحامي ويليام ماكموري قد رفع مذكّرة في محكمة بولاية كنتاكي الأمريكية بعد أن كان ثلاثة رجال قد أقاموا دعوى في عام 2004 زعموا فيها أنهم كانوا قد تعرضوا لانتهاكات جنسية من قبل رجال دين في الولاية.
وذكرت التقارير أن البابا بنديكتوس السادس عشر كان قد "سعى إلى تثبيط عملية مقاضاة رجال دين متهمين بالقضية، وشجَّع على إبقاء الموضوع طيَّ الكتمان بغرض حماية سمعة الكنيسة"، وذلك خلال السنوات الـ 24 التي أمضاها رئيسا لكنيسة "تجمع عقيدة الإيمان".
تجاهل الرسائل

وأضافت التقارير قائلة إن الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقا بابا الفاتيكان، كان قد تجاهل رسالتين موجَّهتين من ريمبرت ويكلاند، رئيس أساقفة ميلووكي حينذاك، وكانتا تتحدثان عن الأب لورنس مورفي الذي اتُّهم بالاعتداء الجنسي على 200 طفل أصمٍّ بين عامي 1960 و1974.
لكن الفاتيكان أوقف المحاكمة الكنسية السرية بعد مناشدة توجَّه بها الأب مورفي، الذي توفي في عام 1998، إلى الكاردينال راتزينجر، طالبا منه الصفح.

وقال المونسيور جيروم ليستيكي، الرئيس الحالي لأساقفة ميلووكي، إن قرار إيقاف محاكمة الأب مورفي كان قد اتُّخذ على مستوى محلي، وليس من قبل الفاتيكان.
يذكر أن صحيفة التايمز قالت في وقت سابق أن الفاتيكان يبذل كل الجهد لمنع أى محاولات لمثول البابا بندكتوس السادس عشر أمام المحكمة بالولايات المتحدة، بعد أن قدم المحامى طلبا بشهادة البابا تحت القسم، حول فضائح الاستغلال الجنسى للأطفال التى هزت أرجاء الفاتيكان.
وأوضح رئيس محكمة الفاتيكان جوزيبى دالا تورى أن البابا يتمتع بحصانة دبلوماسية كرئيس للدولة. كما أشار محامون من الفاتيكان إلى أن أساقفة الولايات المتحدة الذين أشرفوا على الكهنة المتهمين، ليسوا موظفين بالفاتيكان.
وتشير الصحيفة إلى أن القضية التى تفجرت فى 2004 بعد أن قام ثلاثة رجال برفع دعوة قضائية يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل الكهنة فى الدولة، حاول الفاتيكان إغلاقها حفاظا على سمعة الكنيسة. لكن وافق القاضى فى 2007 على طلب معلومات ووثائق واستجواب الشهود.
وتزعم مذكرة "كنتاكى" المقدمة إلى المحكمة أن البابا بنديكت السادس عشر "عمل على إحباط المحاولات السابقة لمحاكمة رجال الدين، كما شجع على فرض السرية على القضية حفاظا على سمعة الكنيسة" ذلك طوال الـ24 عاما التى قضاها رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان.
وتنطلق هذه المزاعم من الوثائق التى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز قبل أسبوع تكشف عن أن الأب جوزيف راتسينجر، الذى أصبح بابا للفاتيكان لاحقا، قد تجاهل رسالتين من رومبرت ويكلاند وأسقف ميلواكى حول الأب لورانس مورفى، المتهم بالاعتداء الجنسى على 200 طفل أصم بين عامى 1960 و1974.

وتذكر الوثائق التى نشرتها الصحيفة الأمريكية أن الفاتيكان أوقف محاكمة الكنيسة سرا بعد أن توسل الأب ميرفى الذى توفى فى 1998، إلى الكاردينال راتسينجر الإعفاء عنه.
المصدر:
"إنا كفيناك المستهزئين"
وتستمر فضائح بابا الفاتيكان منذ إساءته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في خطابه الشهير
الفاتيكان يحاول منع مثول البابا أمام المحكمة


نشرت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر الجمعة تقريرا لمراسها في العاصمة الإيطالية روما، ريتشارد أوين، يسلِّط الضوء أيضا على مساعي الفاتيكان لتطهير سمعة الكنيسة الكاثوليكية وتنظيف البيت من الداخل، وذلك بعد الضرر البالغ الذي لحق بها مؤخرا جرَّاء الاعتداءات الجنسية المزعومة لرجال الدين على الأطفال في العديد من الدول. وكان المحامي ويليام ماكموري قد رفع مذكّرة في محكمة بولاية كنتاكي الأمريكية بعد أن كان ثلاثة رجال قد أقاموا دعوى في عام 2004 زعموا فيها أنهم كانوا قد تعرضوا لانتهاكات جنسية من قبل رجال دين في الولاية.
وذكرت التقارير أن البابا بنديكتوس السادس عشر كان قد "سعى إلى تثبيط عملية مقاضاة رجال دين متهمين بالقضية، وشجَّع على إبقاء الموضوع طيَّ الكتمان بغرض حماية سمعة الكنيسة"، وذلك خلال السنوات الـ 24 التي أمضاها رئيسا لكنيسة "تجمع عقيدة الإيمان".
تجاهل الرسائل

وأضافت التقارير قائلة إن الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقا بابا الفاتيكان، كان قد تجاهل رسالتين موجَّهتين من ريمبرت ويكلاند، رئيس أساقفة ميلووكي حينذاك، وكانتا تتحدثان عن الأب لورنس مورفي الذي اتُّهم بالاعتداء الجنسي على 200 طفل أصمٍّ بين عامي 1960 و1974.
لكن الفاتيكان أوقف المحاكمة الكنسية السرية بعد مناشدة توجَّه بها الأب مورفي، الذي توفي في عام 1998، إلى الكاردينال راتزينجر، طالبا منه الصفح.

وقال المونسيور جيروم ليستيكي، الرئيس الحالي لأساقفة ميلووكي، إن قرار إيقاف محاكمة الأب مورفي كان قد اتُّخذ على مستوى محلي، وليس من قبل الفاتيكان.
يذكر أن صحيفة التايمز قالت في وقت سابق أن الفاتيكان يبذل كل الجهد لمنع أى محاولات لمثول البابا بندكتوس السادس عشر أمام المحكمة بالولايات المتحدة، بعد أن قدم المحامى طلبا بشهادة البابا تحت القسم، حول فضائح الاستغلال الجنسى للأطفال التى هزت أرجاء الفاتيكان.
وأوضح رئيس محكمة الفاتيكان جوزيبى دالا تورى أن البابا يتمتع بحصانة دبلوماسية كرئيس للدولة. كما أشار محامون من الفاتيكان إلى أن أساقفة الولايات المتحدة الذين أشرفوا على الكهنة المتهمين، ليسوا موظفين بالفاتيكان.
وتشير الصحيفة إلى أن القضية التى تفجرت فى 2004 بعد أن قام ثلاثة رجال برفع دعوة قضائية يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل الكهنة فى الدولة، حاول الفاتيكان إغلاقها حفاظا على سمعة الكنيسة. لكن وافق القاضى فى 2007 على طلب معلومات ووثائق واستجواب الشهود.
وتزعم مذكرة "كنتاكى" المقدمة إلى المحكمة أن البابا بنديكت السادس عشر "عمل على إحباط المحاولات السابقة لمحاكمة رجال الدين، كما شجع على فرض السرية على القضية حفاظا على سمعة الكنيسة" ذلك طوال الـ24 عاما التى قضاها رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان.
وتنطلق هذه المزاعم من الوثائق التى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز قبل أسبوع تكشف عن أن الأب جوزيف راتسينجر، الذى أصبح بابا للفاتيكان لاحقا، قد تجاهل رسالتين من رومبرت ويكلاند وأسقف ميلواكى حول الأب لورانس مورفى، المتهم بالاعتداء الجنسى على 200 طفل أصم بين عامى 1960 و1974.

وتذكر الوثائق التى نشرتها الصحيفة الأمريكية أن الفاتيكان أوقف محاكمة الكنيسة سرا بعد أن توسل الأب ميرفى الذى توفى فى 1998، إلى الكاردينال راتسينجر الإعفاء عنه.
المصدر:
مجلة البيان ـ - bbc - ـ اليوم السابع
تعليق