أختي نصرة الاسلام جزاك الله كل خير على هذا الرد الرائع .. كما أشكر أستاذنا متعلم لإضافته بعض النقاط التي تفضح جهل هذا الملحد ..

ما شاء الله زادك الله من علمه أختنا الكريمة / نصرة الإسلام
كل الإحترام والتقدير

جزاكم الله خيرا جميعا على هذه الردود الأكثر من رائعة

كنت قد حاكيت في مخيلتي كيف يكون العالم لو أن البشر ألحدوا ووصلت لما وصلتم إليه من إنعدام الأخلاق واستباحت المحارم واتباع الهوى والشهوات ووصولا لقتل الآخرين وإبادتهم، طالما ليس هنالك حساب وعقاب فلن يكون هنالك قانون إلا قانون واحد ألا وهو ( البقاء للأقوى ) فلم العمل والتطور في الحياة طالما هنالك السرقة والغش والقتل طرائق اسهل من العمل للبقاء .. وهي حياة البهائم .. بل إن البهائم افضل فلا يزال لديها تزاوج وغيرة على أزواجها وحنان ورعاية لاطفالها وتعمل جماعة على كسب قوتها بالطريقة التي حددها الله لها.. صدقا نظلم البهائم إن ساويناها مع الملحدين.

نعم أخي الكريم وائل
بارك الله فيك
أولئك كالأنعام بل هم أضل
جزاك الله خيراً لمرورك المحمود

يقول الملحد

الخلاصة
بإنتهاء الأديان -وهو ما اتوقع حدوثه بنهاية هذا القرن- سيتحول العالم الى مكان اصلح ,أكثر اماناً , وأقل تخلفاً, لن نخسر الكثير بالتخلص من الأديان, فأخلاقنا ليست مكتسبة من أوامر رب الرمال او اياً من الألهة الخيالية الأخرى, أخلاقنا هي جزء لا يتجزأ من شخصياتنا وواحدة من مكنوناتها, فلا تجعل اعداء الإنسانية يسيطرون على عقلك ليوهموك أن أخلاقك جزء من تعاليم دينك, لأنك اذا اتبعت كل ما أمرك به دينك في هذه الأيام فسيؤول بك الحال الى احدى الحسنيين, السجن أو مستشفى الأمراض العقلية.

لو أنك رجلاً والأخلاق جزء لا يتجزأ من شخصيتك فعلاً , فقل لنا من أين أتيت بتلك الأخلاق أصلاً ؟؟
فهل ورثت تلك الأخلاق عن جدك القرد الأمين ؟؟ أم عن أمك الغوريلا العفيفة ؟؟ أم عن عمك الحمار المتواضع ؟؟ أم عن خالتك السحلية الصادقة ؟؟!!!!!
وأجب عن الأسئلة المذكورة عاليه (لو كنت رجلاً)
لو توافر أمامك مبلغ من المال ولن يكتشف أحد أنك سرقته ولن تقع عليك أى عقوبة , فهل ستسرقه ؟؟ أم لا ؟؟
وإن كانت الإجابة لا , فما الدافع لعدم السرقة والأملنة فى ذلك الموقف ؟؟
ولو راودتك امرأة صاحبك عن نفسك وغلقت الأبواب وقالت هيت لك , ولن يكتشف أمركما أحد , فهل ستأتيها أم لا ؟؟
وإن كانت الإجابة لا , فما الدافع للعفة فى ذلك الموقف ؟؟



وأقتبس من كلام أستاذنا الفاضل elserdap قوله
(إن الأخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الإنسانية لا يمكن تفسيرها تفسيراً عقلياً ولعل في هذا الحجة الأولى والعملية للدين , فالسلوك الأخلاقي والمُثُل العليا إما أنها لا معنى لها , وإما أن لها معنى في وجود الله , وهذا يُفهم منه قول نيتشه حين قال : إذا لم يكن الله موجوداً فلا وجود للإنسان . والناس يتصرفون بشكل مختلف بعضهم مع بعض ولكنهم يتحدثون دائماً بطريقة واحدة عن العدل والحق والصدق والحرية والقيم العليا , بل وتظاهر الفاسدين بالأخلاق والتخفي تحت قناع أخلاقي كل هذا يؤكد حقيقة الأخلاق إن النفاق وهو زيف أخلاقي يبرهن على قيمة الأخلاق الصحيحة مثلما تفعل النقود المزيفة بالنسبة للنقود القانونية الدائمة , فالنفاق برهان على أن كل إنسان يتوقع أو يتطلب سلوكاً أخلاقياً من جميع الناس الآخرين)



فالأخلاق كمبدأ لا يمكن تصور وجودها بغير دين , أما الأخلاق كممارسة فشئ آخر ، ولذا قد يوجد (ونادراً ما يوجد) ملحد ذو أخلاق , لكن حتى تلك الأخلاق مستمدة عنده من أخلاقيات مجتمعه , وحتى أخلاقيات هذا المجتمع بشكل أو بآخر مستمدة من دين . فالحصيلة الأخلاقية لدى الإنسان بكل أشكالها المتنوعة هى التى وهبها الله تعالى لآدم من خلال الدين وتحولت إلى قواعد سلوكية , أى أن الدين هو المصدر الحقيقى للأخلاق سواءً فعل الأخلاق الحميدة , أو الامتناع عن ممارسة الأخلاق السيئة الذميمة




انتهى الرد على المقال
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

هاهو الفكر الشيطانى للينين الملحد أيضاً: [لم يكن لينين يتورع عن ذكر الجانب الإيجابى للجوع .. قائلاً: (إن الجوع سيقربنا إلى أهدافنا .. وبوصولنا إلى الإشتراكية .. والتى هى عهد ما بعد الرأسمالية .. فالجوع لا ينهى إعتقاد الناس بقيصر فحسب .. بل ينهى الإعتقاد بالله أيضاً)] أهـ .. [الكتاب الأسود عن الشيوعية] ..

ــــــــــــــــ

راجع:


تحطيم الأصنام ..

يقول فيكسن: [عبادة الشيطان هى دين إلحادى .. لا شىء يجيبان عليه للآخرين أكثر من مجرد عواقب أفعالنا .. عبدة الشيطان لا يؤمنون بوجود الله أو الملائكة أو الجنة أو النار أو الشيطان أو الأرواح الشريرة أو الأرواح الطيبة أو الجن أو العفاريت .. عبادة الشيطان مذهب إلحادى .. فنحن نعبد أنفسنا .. عبادة الشيطان مذهب مادى .. عبادة الشيطان هى اللادينية] أهـ ..[فيكسن كرابترى .. وصف لعبادة الشيطان] ..

ويقول أيضاً: [كل الناس والحيوانات يشتركون فى المصدر الأصلى فى بيولوجيتهم الأساسية .. فعبادة الشيطان هى أن تؤمن أن البشر ليسوا سوى حيوانات راقية .. لا يوجد ما يميزهم سوى أنهم محظوظون بالتطور والبقاء] أهـ .. [فيكسن كرابترى .. وصف لعبادة الشيطان] ..

بل أن رولد كريستيانسن يؤكد على أن عبادة الشيطان هى صورة أخرى للداروينية: [تعتبر عبادة الشيطان الصورة الإجتماعية للداروينية التى تسعى من أجل إستعلاء الأقوى ليسيطر على الضعيف .. لآن هذا هو الطريق للإرتقاء بالإنسانية ككائنات بيولوجية ترعى دورها كرأس للتطور الطبيعى والإجتماعى] أهـ ..[رولد كريستيانسن .. دراسة عبادة الشيطان] ..

جزاك الله كل خير أخي الكريم هشام لإضافاتك القيمة التي أرجو الله تعالى أن ينفع بها وأن يجعلها فى ميزان حسناتك

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــن

صدقت وأحسنت أخي الكريم

قال النبي صلى الله عليه وسلم
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

وقالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها
"كان خلقه القرآن"

بارك الله فى الجميع

ومما يبين سفاهة هذا الملحد – وإخوانه من ورائه – أنه زعم أن يأتينا بـ « أدلة علمية » و « حقائق مثبتة » فإذا به يسرد علينا – بتعبيره هو – : « نظرية » لا حقيقة مثبتة .. دعك طبعـًا من أن كثيرًا من علماء النفس وغيرهم ينازعونه فيها .. وصاحبها عند كثير من علماء النفس الغربيين لا يزيد عن مهووس جنسي لا أكثر !

قالوا هذا عن صاحبها – فرويد – لأنه زعم أن الرضيع يمتص ثدي أمه بلذة جنسية ! .. كلام مخابيل طبعـًا ! .. مع الأسف لم يخبرنا الحاج فرويد : بأي جهاز علمي متين فحص أطفال العالم الرضع وعرف هذا السر الخطير !

نظرية لمخبول جنسي .. هي عند هذا الملحد وإخوانه « أدلة علمية وحقائق مثبتة » !

أنعم وأكرم بالأدلة والعلم والحق والإثبات !

بارك الله فيكم أختى الكريمة الفاضلة نصرة الإسلام ..
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال: [لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس] .. [رواه مسلم من حديث إبن مسعود] ..

ومما يبين جهل هذا الملحد أنه يناقش أهل الأديان وهو جاهل بقولهم في المسألة ، مع أن قولهم مشهور ومعروف حتى عن الكثيرين من ضحلي الثقافة وقليلي المعرفة ..

فقد بنى الملحد على كلام « فرويد » أن الإنسان يُولد بأخلاقه ! ..
قلت: أفادكم الله يا مولانا !

فهذا يدل على جهله الفاحش .. ملحد أفندي يحسب أن أهل الأديان يقولون إن الإنسان لا يعرف « اختراع الأخلاق » حتى يتلقى التعاليم الدينية ! .. فهذا قمة الجهل بقول أهل الأديان في هذه المسألة .. ولم يُعرف عنهم هذا القول ولا حتى عن طوائفهم الصغيرة المجهولة .. ولا حتى نسب إليهم هذا العته أحد من خصومهم لا كذبـًا ولا صدقــًا ..

هذه أولية تحسب خالصة لهذا الملحد عليه ألا يهمل تسجيلها باسمه قبل أن ينازعه في اكتشافها أحد من نزلاء "السراية الصفراء" !

فهذا الجاهل يحسب أن « الأخلاق » هي مجرد « السلوكيات » لا أكثر ولا أقل .. ويحسب أن أهل الأديان يقولون بأن الإنسان لا يعرف هذا الاختراع « السلوكيات » إلا بعد تلقي التعاليم الدينية ! .. جهل يتبعه عته ! .. هذه بضاعته وبضاعة إخوانه !

والإنسان له سلوكياته شاء أم أبى .. متدينـًا أم ملحدًا .. وكل عاقل يعلم هذا ، ويعلم أن أهل الأديان لا ينكرون هذا ..

وإنما الشأن : هل التعاليم الدينية تؤثر كثيرًا في تحسين أخلاق وسلوكيات الإنسان ؟ أم لا ؟

فالملاحدة يقولون : لا حاجة بنا إلى التعاليم الدينية .. بل يستطيع الإنسان أن يكون شريفـًا عفيفـًا نزيهـًا أريبـًا بدون الدين ..

وأهل الأديان يقولون : بل بانعدام التعاليم الدينية يصير الإنسان كالأنعام وأضل ..

هذا هو تحرير موطن النزاع .. لا كما توهمه هذا الملحد الجاهل .. جهِل المسألة وجهِل أقوال أهل الأديان فيها بل جهِل أقوال الملاحدة أيضـًا .. ثم يجد لديه من الوقاحة ما يكفي ليزعم أنه سيقدم لنا أدلة وعلم وحقائق و ... إلى آخر هذه الألفاظ التي يتشدق بها ولا يعرف لها معنى.

والحق في المسألة مع أهل الأديان بلا شك .. فإن أهل الأديان أحسن أخلاقـًا في الجملة من أهل الإلحاد والفلسفة ..

نعم، قد نجد في أهل الأديان شيئـًا من سوء الخلق، وفي أهل الإلحاد شيئـًا من حسن الخلق من بعض الوجوه .. لكن كل سوء خلق عند أهل الأديان يقابله سوء خلق أكثر كمـًا وكيفـًا في أهل الإلحاد .. وكل حسن خلق في أهل الإلحاد يقابله حسن خلق أكثر كمـًا وكيفـًا في أهل الأديان .. هذه قاعدة مطردة.

ثم إن ما عند أهل الإلحاد من حسن خلق ، لم يكتسبوه من مذهبهم ولا معتقدهم .. بل الإلحاد يجيز ركوب الأمهات وسائر الأخلاق الوسخة ، ولا يوجب ارتكاب أي فضيلة .. وإن كانوا أحيانـًا « يستحبون » ارتكاب بعض الفضائل مداهنة لأهل الأديان لا أكثر كما هي تصاريح كبرائهم .. ومع هذا فيعظمون من يضرب بكل الفضائل عُرض الحائط ..

ويسمون الفضائل والأخلاق الحميدة : قيود وأغلال وضيق أفق وتزمت !
والزنى والوساخات عندهم يسمونها : حرية وإبداع خلاق !

فمن أين يكتسب الملحد فضيلة من مذهبه الذي يزدريها ويدعو إلى ضدها ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله على نعمة الاسلام

فإذا سلمنا جدلاً بصحة ما نقله ملحد أفندي عن الحاج فرويد ، لم يكن في هذا حجة له بل فيه حجة لنا عليه ظاهرة ..

فإن فرويد – حسبما نقل – يقرر تنازع الإنسان بين :
== الأنا الأعلى (الفضائل)
== والهو (إشباع الغرائز بلا حساب) ..

ومعلوم أن الإلحاد هو الذي يدعو إلى إشباع الغرائز بلا حساب ..
وأن الأديان تدعو إلى التزام الفضائل والتحكم في الغرائز ..

فثبت بهذا أن الأديان أكثر تأثيرًا في تحسين الأخلاق من الإلحاد .. بل لا تأثير للإلحاد هنا إلا بالسلب.