بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ بحول الله تعالى نقل الرد الذى كتبته سلفاً على مقال (هل نحتاج للدين لنكون صالحين ؟؟) لملحد إنترنتي جهول
وسأقوم بتقسيم مقاله إلى فقرات مقتبسة , ثم أضع الرد على كل فقرة على حدة حتى يتيسر متابعة الردود
يقول الملحد
ولننظر إلى هذه الدراسة المنطقية كما يدعى الملحد
وسبحان الله !!! الملحدون هم أبعد خلق الله عن المنطقية والعقل وأساتذة فى التدليس والكذب والضحك على أنفسهم وعلى ذوى العقول المريضة والفطر السقيمة
يقول الملحد
أود أن نلتفت ههنا - وقبل الشروع فى تفنيد تلك الترهات - إلى ألاعيب الملحدين التى يفعلونها فى محاولة للسيطرة على عقل القارئ أولاً ومن ثم تمرير كل ما يريدونه من الأباطيل والأراجيف
فالملحد يبدأ بطرح إحدى أباطيل الإلحاد على أنها حقيقة واقعة وصحيحة لا تقبل النقاش , ثم يبنى عليه ويمرر بعدها كل ما يريد من ضلالات ، فى حين أنه لو تبين زيف ذلك الزعم الذى ألبسه ثوب الحقيقة , لسقط كل ما تلاه من نتائج باطلة بُنِيَت على مقدمة يغنى بطلانها فى ذاتها عن إبطالها وفسادها فى نفسها عن إفسادها
فالملحد يزعم أنه (من المعروف أن الفكر الإلحادي قائم وبشكل اساسي على الإستدلال والتحليل العلمي للأمور, ولذلك لا تخلوا كتابات الملحدين من الأدلة العلمية والحقائق المثبتة كوسيلة لإثبات فكرة ما) على الرغم من أن الفكر الإلحادى لا يقوم فى أساسه إلا على مجرد سراب ونظريات وفرضيات لا يملكون أى أدلة علمية ولا رياضية ولا منطقية على إثبات صحتها
فنظرية التطور التى هى عمدة الفكر الإلحادى هى مجرد فرضية أو نظرية وليست حقيقة علمية , ولم يتم التدليل على تلك النظرية لا عقلياً ولا رياضياً ولا تجريبياً , كما ثبت بالدليل القاطع عجزها عن إجابة العديد من الأسئلة التى شكلت بالنسبة لنظرية التطور أشواك فى حلقها ومعضلات كبيرة على الرغم من كونها أسئلة بسيطة جداً فى ذاتها . وبالتالى فنظرية التطور التى هى مركز الفكر الإلحادى لا ترقى لمستوى الحقائق العلمية وليست قائمة على الإستدلال العلمى كما يدعى الملحد وكما يريد أن يقرر ويمرر هذه الخزعبلة
وإلا لو أن الملحد يدعى استناد الإلحاد إلى الإستدلال العلمى والحقائق المثبتة فليجب عن تلك الأسئلة البسيطة إن كان من الصادقين :
1- ما هو تفسير التطور لنشأة الخلية الحية الأولى ؟؟
2- كيف فسرت نظرية التطور تحول الزواحف إلى طيور ؟؟
3- ما هو تفسير نظرية التطور لمفهوم التصميم الذكى وعامل الهداية فى المخلوقات ؟؟
4- ما تفسير نظرية التطور لوجود العديد من الحفريات لأسماك لها نفس الشكل لأسماك موجودة حالياً ؟؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التى لا تنتهى والتى تقف أمامها تلك النظرية العمياء فى خزى منقطع النظير
فليجب الملحد عن بعض - وليس كل - تلك الأسئلة ليثبت لنا دعوى الاستدلال العلمى والحقائق المثبتة التى يستغفل بها مَنْ كان على شاكلته
يتبع إن شاء الله تعالى
أبدأ بحول الله تعالى نقل الرد الذى كتبته سلفاً على مقال (هل نحتاج للدين لنكون صالحين ؟؟) لملحد إنترنتي جهول
وسأقوم بتقسيم مقاله إلى فقرات مقتبسة , ثم أضع الرد على كل فقرة على حدة حتى يتيسر متابعة الردود
يقول الملحد
أرسل لي أحد الزملاء رسالة ملخصها انه وبغض النظر عن كون الأديان بشرية أم لا, فإن العالم سينتهي وتتحطم المثل والأخلاق الرفيعة اذا سيطر الإلحاد واللادينيية على عقول البشر, مدعياً ان الأديان هي التي اثرت في تشكيل الأخلاق, وبدونها سيعيث البشر فساداً في الأرض.
على الرغم من ان الزملاء الملحدين قاموا بالرد على تلك النقطة أكثر من مرة, الا ان عقول المتدينيين ترفض اي فكرة معارضة لدينها مهما بدت منطقية, ولذلك سأقوم في موضوع اليوم بدراسة المسألة من عدة جوانب وبإختصار شديد
على الرغم من ان الزملاء الملحدين قاموا بالرد على تلك النقطة أكثر من مرة, الا ان عقول المتدينيين ترفض اي فكرة معارضة لدينها مهما بدت منطقية, ولذلك سأقوم في موضوع اليوم بدراسة المسألة من عدة جوانب وبإختصار شديد
وسبحان الله !!! الملحدون هم أبعد خلق الله عن المنطقية والعقل وأساتذة فى التدليس والكذب والضحك على أنفسهم وعلى ذوى العقول المريضة والفطر السقيمة
يقول الملحد
علمياً, هل الأخلاق هبة السماء ؟
من المعروف أن الفكر الإلحادي قائم وبشكل اساسي على الإستدلال والتحليل العلمي للأمور, ولذلك لا تخلوا كتابات الملحدين من الأدلة العلمية والحقائق المثبتة كوسيلة لإثبات فكرة ما, وهو تماماً ما سأبتدأ موضوع اليوم به
من المعروف أن الفكر الإلحادي قائم وبشكل اساسي على الإستدلال والتحليل العلمي للأمور, ولذلك لا تخلوا كتابات الملحدين من الأدلة العلمية والحقائق المثبتة كوسيلة لإثبات فكرة ما, وهو تماماً ما سأبتدأ موضوع اليوم به
فالملحد يبدأ بطرح إحدى أباطيل الإلحاد على أنها حقيقة واقعة وصحيحة لا تقبل النقاش , ثم يبنى عليه ويمرر بعدها كل ما يريد من ضلالات ، فى حين أنه لو تبين زيف ذلك الزعم الذى ألبسه ثوب الحقيقة , لسقط كل ما تلاه من نتائج باطلة بُنِيَت على مقدمة يغنى بطلانها فى ذاتها عن إبطالها وفسادها فى نفسها عن إفسادها
فالملحد يزعم أنه (من المعروف أن الفكر الإلحادي قائم وبشكل اساسي على الإستدلال والتحليل العلمي للأمور, ولذلك لا تخلوا كتابات الملحدين من الأدلة العلمية والحقائق المثبتة كوسيلة لإثبات فكرة ما) على الرغم من أن الفكر الإلحادى لا يقوم فى أساسه إلا على مجرد سراب ونظريات وفرضيات لا يملكون أى أدلة علمية ولا رياضية ولا منطقية على إثبات صحتها
فنظرية التطور التى هى عمدة الفكر الإلحادى هى مجرد فرضية أو نظرية وليست حقيقة علمية , ولم يتم التدليل على تلك النظرية لا عقلياً ولا رياضياً ولا تجريبياً , كما ثبت بالدليل القاطع عجزها عن إجابة العديد من الأسئلة التى شكلت بالنسبة لنظرية التطور أشواك فى حلقها ومعضلات كبيرة على الرغم من كونها أسئلة بسيطة جداً فى ذاتها . وبالتالى فنظرية التطور التى هى مركز الفكر الإلحادى لا ترقى لمستوى الحقائق العلمية وليست قائمة على الإستدلال العلمى كما يدعى الملحد وكما يريد أن يقرر ويمرر هذه الخزعبلة
وإلا لو أن الملحد يدعى استناد الإلحاد إلى الإستدلال العلمى والحقائق المثبتة فليجب عن تلك الأسئلة البسيطة إن كان من الصادقين :
1- ما هو تفسير التطور لنشأة الخلية الحية الأولى ؟؟
2- كيف فسرت نظرية التطور تحول الزواحف إلى طيور ؟؟
3- ما هو تفسير نظرية التطور لمفهوم التصميم الذكى وعامل الهداية فى المخلوقات ؟؟
4- ما تفسير نظرية التطور لوجود العديد من الحفريات لأسماك لها نفس الشكل لأسماك موجودة حالياً ؟؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التى لا تنتهى والتى تقف أمامها تلك النظرية العمياء فى خزى منقطع النظير
فليجب الملحد عن بعض - وليس كل - تلك الأسئلة ليثبت لنا دعوى الاستدلال العلمى والحقائق المثبتة التى يستغفل بها مَنْ كان على شاكلته
يتبع إن شاء الله تعالى
تعليق