الأندلس .. المجد الضائع والتاريخ المفقود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــ حياكم الله أحبتي في الله
ــ موضوعنا اليوم حلماً لازال يراودني منذ الصغر وحتى يومنا هذا .. وهو اليوم الذي تعود فيه الأندلس إلى دار الإسلام مرة أخرى ..فمن قراءتي المتواضعة للتاريخ الإسلامي بصفة عامة ولتاريخ الأندلس بصفة خاصة نستطيع أن نقول أن مد الأمة الإسلامية بلغ ذروته في التقدم والرقي وإنارة العالم مع فتح الأندلس واستقرار الاسلام بها على مدى ثمانية قرون .. وأن سقوط الأندلس يعتبر بداية تأخر وانحطاط الأمة الإسلامية عن مكانتها الطبيعية ..
ــ فالأندلس هي النقطة الفاصلة في تاريخ هذه الأمة .. والأندلس هي النور الذي جاء من الشرق فأضاء العالم بأسره بعد أن قبع في الظلمات لعصور عديدة عرفت بعصور الظلام (العصور الوسطى) ..والأندلس هي الشاهد والدليل الواضح الجلي للعيان بل والعميان على أن ما وصل العالم الحديث إليه الآن من تقدم علمي وثقافي مذهل إنما يعود الفضل فيه إلى أجدادنا المسلمين.
ــ الأمر الذي دفع المستشرق الفرنسي (لويس سيديو) إلى الإعتراف بهذه الحقيقة قائلاً : ــ
إن للعرب والإسلام فضلاً كبيراً على أمم العالم في ميادين العلوم والثقافة
والعمران والأدب والفلسفة.
والعمران والأدب والفلسفة.
Louise Sedio: "The Epitome of the General History of the Arabs"
========================
يتبع بإذن الله ...,,,
تعليق