لا طبعا
لقد دخل القسطنطينية بالقوة
و ذبح رهبانها
و سبا راهباتها
و قتل سكانها
لماذا
لانه كانو مسيحيين
ولا تقولو لي انه كان مسلم لكنه لم يطبق الاسلام الحقيقي!!
لا فهذا مسلم حقيقي
فقد طبق دينه بحرفيته
لقد دخل القسطنطينية بالقوة
و ذبح رهبانها
و سبا راهباتها
و قتل سكانها
لماذا
لانه كانو مسيحيين
ولا تقولو لي انه كان مسلم لكنه لم يطبق الاسلام الحقيقي!!
لا فهذا مسلم حقيقي
فقد طبق دينه بحرفيته
مرحبا بالضيف / الفادى
سؤال.. انت بتقرأ تاريخ فين؟؟ فى مجلة ميكي؟؟!!!
يابنى ..لسنا ممن يتنكر لعظيم من عظماء الإسلام .. شخصية عبقرية أجادت وأبدعت فى السلم والحــرب
بعد فتح القسطنطينية حاول البابا بيوس الثاني بكل ما أوتي من مقدرة خطابية ، وحنكة سياسية، تأجيج الحقد الصليبي في نفوس النصارى شعوباً وملوكاً، قادة وجنوداً واستعدت بعض الدول لتحقيق فكرة البابا الهادفة للقضاء على العثمانيين ولما حان وقت النفير اعتذرت دول أوروبا بسبب متاعبها الداخلية، فلقد انهكت حرب المائة عام انكلتر وفرنسا، كما أن بريطانيا كانت منهمكة في مشاغلها الدستورية وحروبها الأهلية، وأما أسبانيا فهي مشغولة بالقضاء على مسلمي الأندلس وأما الجمهوريات الايطالية فكانت تهتم بتوطيد علاقاتها بالدولة العثمانية مكرهة وحباً في المال ، فكانت تهتم بعلاقتها مع الدولة العثمانية.
قرر الفاتح اتخاذ القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم "إسلام بول" أي "دار الإسلام"، ثم حُرفت واشتهرت بـ "إستانبول"، وانتهج سياسة سمحة مع سكان المدينة، وكفل لهم حرية العبادة.
وتجدر الإشارة هنا إلى؛ أن المؤرخ الانجليزي ادوارد شيبرد كريسي حاول في كتابة "تاريخ العثمانيين الأتراك" أن يشوه صوره الفتح العثماني للقسطنطينية ووصف السلطان محمد الفاتح بصفات قبيحة حقداً منه وبغضاً للفتح الإسلامي المجيد وسارت الموسوعة الأمريكية المطبوعة في عام 1980م في حمأة الحقد الصليبي ضد الإسلام ، فزعمت أن السلطان محمد قام باسترقاق غالبية نصارى القسطنطينية، وساقهم إلى أسواق الرقيق في مدينة أدرنة حيث تم بيعهم هناك.
لكن الحقيقة التاريخية تقول؛ أن محمد الفاتح عندما دخل المدينة ظافرا عامل أهل القسطنطينية معاملة رحيمة وأمر جنوده بحسن معاملة الأسرى والرفق بهم، وافتدى عدداً كبيراً من الأسرى من ماله الخاص وخاصة أمراء اليونان، ورجال الدين ، واجتمع مع الأساقفة وهدأ من روعهم ، وطمأنهم إلى المحافظة على عقائدهم وشرائعهم وبيوت عبادتهم.
تعليق