العلاج الزواجي السلوكي Marital Counseling ::

تقليص

عن الكاتب

تقليص

solema مسلم اكتشف المزيد حول solema
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • solema
    مشرفة قسم
    الإعجاز العلمي والنبؤات

    • 7 يون, 2009
    • 4518
    • طبيبة
    • مسلم

    العلاج الزواجي السلوكي Marital Counseling ::

    بسم الله الرحمن الرحيم


    العلاج الزواجي السلوكيMarital Counseling ::



    يعتمد العلاج السلوكي على نظرية التعلم وما انبثق عنها من أفكار ترى أن السلوك الإنساني
    شيء متعلم ويعتمد في استمراره على البيئة الاجتماعية للفرد، ومن ثم يمكن لكل منا أن يتعلم
    سلوكا جديدا. يهدف العلاج السلوكي إلى تغيير سلوك معين غير مناسب ، فالدليل على نجاح
    العلاج هو حدوث تغير في السلوك يمكن ملاحظته.


    ولا يميل المعالج السلوكي إلى استخدام مفاهيم كاللاشعور ولا يفترض - كما يفعل المحلل
    النفسي
    - أن المريض لا يفهم مشكلته "الحقيقية"، بل يرى أن ما تعلمه الفرد من البيئة هو
    الذي يحدد سلوكه،وأن تغيير البيئة يغير السلوك بمعنى أن أسباب المشكلات وحلولها موجودة
    في البيئة الحاضرة.
    وجد أنواع كثيرة ومختلفة من العلاج السلوكي لدرجة أنه يصعب جمعها
    معاً في طريقة واحدة، ومع ذلك تشترك معظم أنواع العلاج في العناصر التالية:

    1- التأكيد على الحاضر أكثر من الماضي.
    2- الاهتمام بتغيير سلوكيات غير وظيفية محددة.
    3- الاعتماد على البحث كجزء متكامل لمعرفة نتائج التدخلات العلاجية.
    4- تفضيل القياس الدقيق لنتائج العلاج.


    يعتبر العلاج الزواجي أسلوبا حديثا في مساعدة الزوجين على حل الخلافات بينهما، ويقوم
    به أخصائي متخصص في علومه ومدرب على فنونه وأساليبه، ويستخدم لإرشاد المتزوجين
    والمخطوبين والمطلقين.

    ويقوم العلاج الزواجي السلوكي على مبادئ مستقاة من نظرية التبادل
    Exchange Theory
    أو ما يسمى نظرية التبادل الاجتماعي
    Social Exchange Theory وتقوم النظرية على
    مدى تبادل المكافآت والإثابات بين الزوجين باعتبارهما معززات للعلاقة الزوجية.

    وتتميز العلاقات الزوجية السعيدة بأعلى قدر من الإثابات لكلا الزوجين وتحدث المشكلة في
    العلاقات عندما يعطي الزوجان قليلاً من الإثابات للطرف الآخر، أو يحصلان على خسائر كبيرة
    في العلاقة، وتولد المشكلات أيضاً عندما يحدث اختلال في التوازن ، أو عندما يحصد أحد
    الزوجين معظم الاثابات بينما يدفع الآخر معظم الثمن، وعندما يستخدم الزوجان الإجبار
    للحصول على الإثابات التي يريدانها مما يؤدي إلى تعرض الوحدة الزوجية
    Marital Union
    إلى الاضطراب أو سوء التوافق وما يترتب على ذلك من تعطيل أو صعوبة تحقيق الأسرة
    لوظائفها.


    وعلى ذلك يكون هدف المعالج السلوكي تعليم الزوجين طرقاً أكثر كفاءة للتعامل مع بعضهما
    البعض، فيتعلمان كيف يمدان بعضهما بإثابات أكثر وبأقل ثمن. ولكي يفعلا ذلك يطلب المعالج
    من كل زوج أن يوضح ما الذي يريد أن يحصل عليه من الطرف الآخر، ثم يساعد الزوجين
    على الوصول إلى تبادل مناسب للسلوكيات المرغوبة أو الإثابات. وقد يتطلب الأمر توزيع
    واجبات منزلية للتدريب على مهارات وأنماط سلوكية جديدة أو كمساعدة لتثبيت هذا السلوك
    لإحداث مزيد من الرضا عن العلاقة.

    على أي حال لا يحتاج الزوجان الوصول إلى تعادل كامل في نسبة الإيجابيات والسلبيات التي
    يتبادلانها كي يكونا سعيدين، والمفتاح هو التوصل إلى تعادل من التبادل على مر الزمن
    يقبلانه سوياً.


    التدخلات السلوكية Behavioral Intervention

    تختلف درجة استخدام التدخلات التالية تبعاً لكل زوجين وللتقييم الإكلينيكي لحاجاتهما
    والأشكال الرئيسية للتدخلات السلوكية هي:
    1- التدريب على التواصل.
    2- التدريب على حل المشكلات.
    3- اتفاقات تغيير السلوك المصممة لزيادة السلوك الإيجابي وتقليل تبادل السلبيات بين أعضاء الأسرة.
    4- إعادة البناء المعرفي.


    (1) التدريب على التواصل Communication Training

    أشار عدد كبير من الباحثين والإكلينيكيين إلى أهمية التواصل في العلاقة الزوجية، فالحوار
    اللفظي يساهم في فهم اتجاهات وسلوك الزوجين لبعضهما ويعتبر التواصل مصدراً للرضا
    العميق في حد ذاته، وهو أساس السعادة الزوجية، ويهدف التدريب على التواصل إلى زيادة
    مهارة الزوجين أو أعضاء الأسرة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح، والاستماع
    بفاعلية لرسائل الآخرين ولتحقيق هذه الأهداف يتم تدريبهم على مهارات التعبير والاستماع.


    وقد قدم حيرني Guerny, 1977 ويعد أحد المتخصصين في هذا المجال -اتجاهاً تعليمياً يسمح
    للمشارك أن يتعلم كيف تصرف ويعبر عن نفسه ويستمع للآخرين بقدر من التعاطف، وذلك تبعاً
    لإرشادات سلوكية معينة. فمثلاً: يكون على الشخص الذي يعبر عن نفسه رؤية الموقف من
    وجهة نظر ذاتية أكثر من رؤية الحقائق، وأن يعبر عما يشعر به، وكذلك استخدام الإيجاز
    والوصف المحدد للأفكار والمشاعر وتوصيل التعاطف مع مشاعر الشخص الآخر أيضاً.


    أما بالنسبة لمهارة الاستماع فيكون على المستمع محاولة التعاطف مع أفكار ومشاعر الآخر
    (حتى إذا كان ذلك يحتاج إلى عدم الإشارة للاتفاق مع أفكار من يعبر عن نفسه) وتوصيل هذا
    التعاطف لمن يعبر عن نفسه. ويكون على المستمع تجنب تغيير الموضوع والحكم على أفكار
    المستمع ومشاعره، ولكنه يوصل ما فهمه بأن يلخص ويعيد صياغة ما سمعه للتأكد من فهمه.


    (2) التدريب على حل المشكلات Problem - Solving Training

    تتضمن مهارات حل المشكلات نوعا معينا من التواصل يستخدمه الزوجان في تحديد مشكلة
    معينة في علاقتهما تتطلب حلاً، وتقييم الحل الذي يتم التوصل إليه بحيث يكون حلاً عملياً
    ومناسباً لها وتنفيذ الحل المختار. ويعتبر حل المشكلات معرفياً وموجهاً نحو مقومات الحل
    بعكس المهارة السابقة التي تركز على الاستماع الانفعالي والتعاطفي، ويستخدم المعالج هنا
    أيضا تعليمات لفظية وكتابية، والنمذجة
    Modelling وعمل (بروفة) مع تدريب العملاء على
    تطوير تواصل فعال لحل المشكلات.


    (3)اتفاقات تغيير السلوكBehavior Change Agreements

    إذا أراد المعالج أن يبدأ اتفاقاً بين الزوجين كي يقلل من سلوك سلبي معين، فعليه أن يحدد
    السلوك الذي يريدان التقليل منه بدقة، ويختار مع الزوجين سلوك آخر أكثر إيجابية ليكون
    بديلاً مناسباً للسلوك السلبي للفرد. كما يمكن أن يطلب المعالج من كل فرد كتابة بعض
    السلوكيات الإيجابية التي يحب أن يحصل عليها من الآخرين. وفي بعض الأحيان يطلب
    المعالج الزواجي السلوكي من كل طرف الدخول في (أيام حب
    ) حيث يقوم الفرد ببدء بعض
    السلوكيات الإيجابية من النوتة التي يفضلها الشخص الآخر.


    وقد قام ريتشارد ب. ستورت Richard B. Stuart بالمحاولات الأولى لتطبيق المبادئ
    السلوكية مع الزوجين وعالج أربعة أزواج وزوجات كانوا على وشك الطلاق، وكان الأساس
    أن الزوج يريد جنساً أكثر والزوجة تريد مزيداً من التحدث، ويساعد العلاج الزوجين على
    التفاوض للوصول إلى اتفاق بحيث يحصل الزوج على درجة لكل خمس عشرة دقيقة من الحوار
    وعندما يحصل الزوج على ثماني درجات يمكن أن يبادلها للحصول على علاقة جنسية
    وكانت النتيجة تزايد معدل الكلام بشكل دال وكذلك معدل الجماع. وبعد عدة جلسات لم يرغب
    أي من الزوجين في إكمال إجراءات الطلاق.


    وتوجد أمثلة أخرى عن تطبيق الاتجاه السلوكي أكثر تعقيداً، فقد يتضمن التبادل أنشطة
    زوجية تسر كلا الزوجين (فتخصص إحدى الأمسيات لإحدى الطرفين، وأمسية أخرى
    تخصص لإسعاد الطرف الآخر) ، وتهدف هذه التكنيكات إلى مساعدة الزوجين على تعلم
    طرق أكثر إنتاجية وإيجابية من السلوك المرغوب انفعالياً فيكون التفاوض على اتفاقات
    تبادل عادلة واستخدام إثابات لتعديل كل منهما لسلوك الآخر بدلاً من استخدام العقاب أو الإجبار.

    ومن الشائع إنهاء كل جلسة علاج باتفاق يحدد السلوكيات التي سيقوم بها كل عضو في
    الأسرة أثناء فترة ما بين الجلسات، ويعتبر التسجيل الكتابي للاتفاقات
    (مع إبقاء نسخة
    للمعالج ونسخة ثانية تأخذها الأسرة كمرجع يومي
    ) مفيد جداً عندما يراجع المعالج نجاح
    الواجب المنزلي في الجلسة الثانية، وغالباً ما تكتب الاتفاقات التي يتفاوض عليها الزوجان
    بمساعدة المعالج كما أن كتابة الاتفاقات يجعل من الممكن التفاوض عليها وتعديلها بسهولة
    والشكلان الرئيسيان من الاتفاقات هما:

    1- اتفاق وضع قواعد تحكم العلاقة Quid pro quo.
    2- اتفاق الثقة الجيدة
    Good faith .
    في الاتفاق الأول تكون التغيرات التي يرغب بها الزوجان مرتبطة بكلاهما بمعنى أنه غير
    أحدهما سلوكه سيتغير الطرف الآخر بالطريقة المطلوبة فعلى سبيل المثال: إذا أرادت ((هناء))
    من زوجها أن يقضي وقتاً أطول يتحدث معها وهو يريدها أن تقضي وقتاً أطول مع أهله سيكون
    الاتفاق الذي يحكم العلاقة مكتوباً كالآتي: إذا قضى هو ساعة في التحدث مع هناء ستقضي
    هي ساعة مع أهله، ونجد في هذا الاتفاق أن تغير سلوك أحد الطرفين ينتقل إلى الطرف الآخر
    وإذا لم تحقق الجزء الخاص بك من الاتفاق لا يجبر الطرف الآخر على التغيير والعكس صحيح.


    أما في اتفاق الثقة الجيدة فيقوم الفرد بالسلوك المطلوب ليحصل على تعزيز إيجابي مستقل عما
    قام به الطرف الآخر. بمعنى أنه في هذا الاتفاق نطلب من الزوجين إحداث تغيير إيجابي لصالح
    العلاقة، وبالتالي يكون العبء على كلا الطرفين كي يسعيا بجدية لتحسين هذه العلاقة، وبذلك
    نجد أن الهدف تغيير سلوك في العلاقة وهو الملمح الهام في العلاج الزواجي السلوكي.

    يوجد نمط ثالث من اتفاقات تغيير السلوك يركز على زيادة الأنشطة المشتركة للزوجين أو
    لأعضاء الأسرة حيث يشكو الأزواج والزوجات وأعضاء الأسر المضطربة من نقص الترابط
    ونقص قضاء وقت إيجابي قصير مع بعضهم، وسواء كانت قلة الأوقات والأنشطة المشتركة
    ناتجة عن المشاعر السالبة للأعضاء تجاه بعضهم البعض أو ناتجة عن الانشغال بالعمل
    وأنشطة المدرسة والأصدقاء، يكون على المعالج أن يناقش معهم دور عدم الاندماج معاً
    في سلوك مشترك في إبقاء نقص المودة، وبالتالي يستطيع المعالج إشراكهم في جلسة عمل
    لحل المشكلة حيث يمكن أن يشتركوا في عدد من الأنشطة المختلفة.


    ** وتساعد الأنشطة المشتركة المكتوبة العملاء في تحديد الأنشطة التي يرغبها أي من
    الأعضاء، ويكون من ضمن الواجب المنزلي اتفاق على الاشتراك في واحد أو أكثر من
    الأنشطة المشتركة لفترة محددة من الوقت في يوم أو أيام محددة.


    (4) إعادة البناء المعرفي Cognitive Restructuring


    هناك ملمح آخر مميز للاتجاه السلوكي - الذي تطور في الثمانينيات، وهو التركيز على تغيير
    أفكار كل فرد من الزوجين، فكثير من استراتيجيات العلاج الزواجي السلوكي هي إجراءات
    علاج معرفي محددة تطبق على مشكلات العلاقة الزوجية.



    العلاج الزواجي السلوكي المختصر((Brief Behavior Couple Therapy (BBCT)

    يعتبر العلاج المختصر محاولة لتطوير تدخل مفيد -على الأقل- لبعض الأزواج والزوجات حيث
    يستغرق وقتاً أقل ويتطلب جهداً أكبر، ويقبل الناس على هذه الاتجاهات المختصرة أكثر من
    العلاجات التقليدية الأطول. ولكن هل العلاج الزواجي المختصر له إمكانية الاستمرار
    ؟ هناك
    فكرة موجودة بالتراث وهي أن عدداً كبيراً من جلسات العلاج يعتبر أمراً ضرورياً لتحسين
    وظائف العلاقة الزوجية، ولكن مراجعة الأبحاث السابقة بينت أن العلاج الزواجي والأسري
    قصير المدى ومحدود الوقت يمكن أن يكون له نفس فعالية العلاج الأطول



    كفاءة العلاج الزواجي السلوكي


    توصل هالفورد إلى أن العلاج الزواجي السلوكي يحسن من مهارات التواصل للزوجين ويقلل
    الصراعات المدمرة ويزيد إيجابية التفاعلات اليومية ويزيد إيجابية أفكار الزوجين عن بعضهما
    ويزيد الرضا عن العلاقة... ورغم ذلك فإن كفاءة هذا الاتجاه لها حدود حيث أنه من 20%
    إلى 30% من الأزواج والزوجات المشكلين لا يظهرون تحسناً يمكن قياسه، كما أن من
    25 إلى30 % يتحسنون بطريقة أو بأخرى لكنهم يظلون غير متوافقين أيضاً بعد العلاج.


    هذه النتائج تنطبق أيضاً على أنواع أخرى من العلاج، فقد ذكر جوتمان (Gottman, 1998)
    ما يلي:

    1- أن معظم الأزواج والزوجات (75%) يظهرون تحسناً على الرضا الزواجي فور انتهاء
    العلاج الزواجي.

    2- تتساوى فاعلية الأنواع المختلفة من العلاج على وجه التقريب بغض النظر عن "مدرسة"
    العلاج.


    3- توجد انتكاسات كثيرة، فبعد متابعة طويلة المدى نجد أن ما بين 30%، 50% فقط من
    الأزواج والزوجات يبقون في حالة تحسن.


    من ذلك يبدو أن تأثير العلاج الزواجي قد يرجع إلى عوامل غير محددة مثل الثقة في المعالج
    والدافع، والأمل، ووجود برنامج محدد. وكلها عوامل ذات طابع إيحائي، بل وقد يرجع إلى
    مهارات المعالج وخبراته واتجاهاته أكثر من توجهه النظري والتكنيكات المفضلة لديه، ومما
    يتنبأ بنجاح العلاج وجود ضيق أقل أثناء العلاج، والسن الأصغر ومرونة الأدوار الجنسية
    وعدم ظهور مشاعر الاكتئاب ووجود اهتمام إيجابي أكبر منذ بداية العلاج.


    نقد الاتجاه السلوكي

    الاعتراض الرئيسي للنقاد فهو ميله إلى إعطاء أهمية كبيرة للسلوك الملاحظ وعدم الاهتمام
    بالقوى اللاشعورية، فهو يتعامل مع الشكوى الواضحة والتي قد تكون عرضاً من أعراض
    صراع نفسي موجود بالفعل كما أن التأثير العلاجي مؤقت.


    المراجع

    صالح حزين السيد (1995): سيكوديناميات العلاقات الأسرية النظرية - الأنموذج - التكنيك . القاهرة: الناشر غير مبين .
    - قتيبة سالم الجلبي ، وفهد سعود اليحيي (1416هـ) : العلاج النفسي وتطبيقاته في المجتمع العربي . الرياض : الشركة الإعلامية للطباعة والنشر.
    Baucom,D.H. and Epstein, N. (1990) : Cognitive-behavioral marital therapy. NY. Brunner / Mazel
    -
    Dattilio, F.M., Epstein, N.B., and Baucom, D.H. (1998) : An introduction to cognitive-behaviroal therapy
    with couples and families. In: Dattilio, F.M. (Ed.) Case studies in couple and family therapy (PP. 1-36). N.Y.
    : The Guilford Press

    Epstein, N.B., and Baucom, D.H. (1998) : Cognitive –behaviroal couple therapy. In: Dattilio, F.M.
    (Ed.) Case studies in couple and family therapy. (PP. 37-61). N.Y. : The Guilford Press


    Ginsberg, B.C., and Vogelson, E. (1977) : Premarital relationship improvement by maximizing empathy and
    self-disclosure : The PRIMES program. In: Gurney, B.G. Relationship enhancement :
    Skill-training programs for therapy, problem prevention
    and enrichment.
    (PP. 268-288). SF: Jossey, Bass Publishers.


    Halford, W.K. (1998) : The ongoing evolution of behavioral couples therapy, retrospect and prospect.
    Clinical Psychology Review, 18(6), 613-633


    Patterson, G.R., Hops, H., and Weiss, R.L. (1975) : Interpersonal skills training for couples in
    early stages of conflict. J. of Marriage and the Family, 37 (2), 295-302

    Todd, T.C., and Stanton, M.D. (1983) : Research on Pines, A.M. (1996) : Couple burnout. Causes and cures. N.Y. :
    Routledge marital and family therapy. In: Wolman, B.B., and Stricker, G. Handbook of family and marital therapy.
    (PP. 91-115). N. Y. : Plenum Press

    Kottler, J. A., and Brown, R.W. (1992) : Introduction to therapeutic counseling. California :
    Brooks /Cole Publishing Company


    بقلم د/ داليا مؤمن أستاذ علم النفس جامعة عين شمس ........





  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيرا أختنا الكريمة د سوليما

    أظن أن كلمة "علاج" لو إستبتدلت بكلمة "إستشارات" Counseling تكون أدق

    لكن بصرف النظر عن الكلمات فلعله أريد بترجمتها بهذا الشكل نوع من التوجيه لحالات محدده

    أظن أن الموضوع مهم جدا ويعالج كثير من السلبيات في الحياة الزوجية.


    دمتم سعداء
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق

    • solema
      مشرفة قسم
      الإعجاز العلمي والنبؤات

      • 7 يون, 2009
      • 4518
      • طبيبة
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
      بسم الله الرحمن الرحيم

      جزاك الله خيرا أختنا الكريمة د سوليما

      أظن أن كلمة "علاج" لو إستبتدلت بكلمة "إستشارات" Counseling تكون أدق

      لكن بصرف النظر عن الكلمات فلعله أريد بترجمتها بهذا الشكل نوع من التوجيه لحالات محدده

      أظن أن الموضوع مهم جدا ويعالج كثير من السلبيات في الحياة الزوجية.

      مرحبا أخى الكريم SHARK

      بالنسبة للنقطة اللى حضرتك أشرت إليها عنوان موضوعى كان

      العلاج الزواجي السلوكيMarital Counseling ::

      واستخدام لفظ Counseling لمحتوى موضوعى صحيحة تماما

      وبصفتك طبيب أكيد فاهم الفرق بين الآتى .............

      Counseling ,"Therapy"

      اللى فى اللغة العربية تقريبا نفس المعنى سواء ( العلاج أو الأستشارة ) ولكن المصطلح
      الإنجليزى المستخدم هو اللى هيفرق ........

      Counseling: This word is used interchangeably with therapy, but for sure it's not therapy.
      Counseling is professional guidance based on some psychological tools, but the operative
      word here is guidance. It's about helping you figure out what to do, whether it's
      how tocommunicate with your spouse ("marriage counseling

      Good counseling involves discussing needs, wants, and
      goals and how to meet and achieve one's objectives
      .
      1. Psychotherapy: "Therapy" for short, is distinctly about treatment of mental, emotional, and related somatic (body) disorders through psychological means not involving drugs or surgery. It's confused with counseling because both use psychological tools to help people, but the goals are ultimately different.Counseling is for guidance,psychotherapy is about treatment of disorders and involves deep change in how a person thinks, feels, behaves, and relates. NOTE: A psychotherapist may offer both counseling and psychotherapy.



      شرفت بمرورك وتعليقك .............

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة راجي رحمة ربي, منذ 4 يوم
      رد 1
      9 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الراجى رضا الله
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      11 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      11 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
      ردود 0
      9 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
      ردود 8
      17 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      يعمل...