اللاهوت اتحد مع الملاكوت كما مع الناسوت !!
إثناء قراءتي في الكتاب المقدس ....وجدت هذه النصوص التالية
7فَوَجَدَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ بِالْقُرْبِ مِنْ عَيْنِ الْمَاءِ فِي الطَّرِيقِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى شُورٍ. 8فَقَالَ: «يَاهَاجَرُ جَارِيَةَ سَارَايَ، مِنْ أَيْنَ جِئْتِ؟ وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبِينَ؟». فَأَجَابَتْ: «إِنَّنِي هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ سَيِّدَتِي سَارَايَ». 9فَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «عُودِي إِلَى مَوْلاَتِكِ وَاخْضَعِي لَهَا». 10وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «لأُكَثِّرَنَّ نَسْلَكِ فَلاَ يَعُودُ يُحْصَى»، 11وَأَضَافَ مَلاَكُ الرَّبِّ: «هُوَذَا أَنْتِ حَامِلٌ، وَسَتَلِدِينَ ابْناً تَدْعِينَهُ إِسْمَاعِيلَ (وَمَعْنَاهُ: اللهُ يَسْمَعُ) لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ شَقَائِكِ. 12وَيَكُونُ إِنْسَاناً وَحْشِيّاً يُعَادِي الْجَمِيعَ وَالْجَمِيعُ يُعَادُونَهُ، وَيَعِيشُ مُسْتَوْحِشاً مُتَحَدِّياً كُلَّ إِخْوَتِهِ». 13فَدَعَتِ اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي خَاطَبَهَا: «أَنْتَ اللهُ الَّذِي رَآنِي» لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَحَقّاً رَأَيْتُ هُنَا (خَلْفَ) الَّذِي يَرَانِي؟»....التكوين 16 /7: 13
المتكلم والذي تحدث مع هاجر هنا...ملاك الرب .....ولكن نلاحظ ان الكتاب المقدس يصرح لنا ان المتحدث هو الرب { الرَّبِّ الَّذِي خَاطَبَهَا}
11فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «إِبْرَاهِيمُ، إِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَ: «نَعَمْ». 12فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الصَّبِيِّ وَلاَ تُوْقِعْ بِهِ ضُرّاً لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَخَافُ اللهَ وَلَمْ تَمْنَعِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي»....سفر التكوين 22/11: 12
المتكلم هو ملاك الرب .... ولكن من خلال صيغة المتحدث نعرف انه الرب { أَنَّكَ تَخَافُ اللهَ وَلَمْ تَمْنَعِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي}
وأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ حَمِيهِ يَثْرُونَ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَقَادَ الْغَنَمَ إِلَى مَا وَرَاءِ الطَّرَفِ الأَقْصَى مِنَ الصَّحْرَاءِ حَتَّى جَاءَ إلى حُورِيبَ جَبَلِ اللهِ. 2وَهُنَاكَ تَجَلَّى لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ وَسَطَ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ مُوسَى وَإِذَا بِالْعُلَّيْقَةِ تَتَّقِدُ دُونَ أَنْ تَحْتَرِقَ. 3فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَسْتَطْلِعَ هَذَا الأَمْرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟» 4وَعِنْدَمَا رَأَى الرَّبُّ أَنَّ مُوسَى قَدْ دَنَا لِيَسْتَطْلِعَ الأَمْرَ، نَادَاهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ قَائِلاً: «مُوسَى». فَقَالَ: «هَا أَنَا». 5فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى هُنَا: اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ». الخروج 3/1: 5
الذي تجلى .......هو ملاك الرب ......والذي تحدث هو الرب {فَقَالَ: «هَا أَنَا».}
لدرجة ان المفسرين النصارى ....يقولون ان الذي أراد ان يقتل موسى هو ملاك الرب
24وَفِي أَثْنَاءِ الطَّرِيقِ، بِالقُرْبِ مِنْ خَانٍ، الْتَقَاهُ الرَّبُّ وَهَمَّ أَنْ يَقْتُلَهُ. 25فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ قُلْفَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ بِهَا قَدَمَيْ مُوسَى قَائِلَةً: «حَقّاً إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». 26فَعَفَا الرَّبُّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ»....سفر الخروج 4/24: 26
يبدو أن زوجة موسى الغريبة الجنس ، صفورة إبنة يثرون ، خافت على إبنها من الختان ، وقد خضع موسى النبى لرأيها ... هكذا حتى العمالقة فى حياتهم الروحية يتعرضون لضعفات قد تدفع لهلاكهم .
كان لزاما على موسى أن ينطلق بزوجته من مديان ليعمل فى كرم الرب ، وكان لزاما عليه أن يختن الإبن ثمرة اتحاده بهذه الزوجة .
قابلهم الملاك ، وأرعبهم هذا اللقاء ، لكن زوجته هدأت الملاك بتقديم إبنها طاهرا ، إذ نزعت عنه العلامة الخاصة بالغرباء ( الغرلة ) تماما . { للقمص / تادرس يعقوب ملطي}رغم ان النص لم يقل هذا
2وَاجْتَازَ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ الْجِلْجَالِ إِلَى بُوكِيمَ وَقَالَ:
«لَقَدْ أَخْرَجْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَجِئْتُ بِكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفْتُ أَنْ أَهَبَهَا لِآبَائِكُمْ، وَقُلْتُ: لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ ...سفر القضاء 2/1
المتكلم هو ملاك الرب .... ولكن من خلال صيغة المتحدث نعرف انه الرب { لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي مَعَكُمْ}
22وَعِنْدَمَا تَبَيَّنَ جِدْعُونُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، هَتَفَ مُرْتَعِباً: «آهِ يَاسَيِّدِي الرَّبَّ! لَقَدْ رَأَيْتُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَجْهاً لِوَجْهٍ». 23فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «السَّلاَمُ لَكَ، لاَ تَخَفْ، فَأَنْتَ لَنْ تَمُوتَ. 24فَبَنَى جِدْعُونُ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ سَمَّاهُ: يَهْوَهْ شَلُومَ (وَمَعْنَاهُ: الرَّبُّ سَلاَمٌ). وَمَازَالَ الْمَذْبَحُ قَائِماً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ فِي عَفْرَةِ الأَبِيعَزَرِيِّينَ. القضاء 6 /22: 24
21وَلَمْ يَتَجَلَّ مَلاَكُ الرَّبِّ ثَانِيَةً لِمَنُوحَ وَزَوْجَتِهِ. عِنْدَئِذٍ أَدْرَكَ مَنُوحُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ. 22فَقَالَ مَنُوحُ لاِمْرَأَتِهِ: «إِنَّنَا لاَبُدَّ مَائِتَانِ لأَنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا اللهَ» 23فَأَجَابَتْهُ: «لَوْ أَرَادَ الرَّبُّ أَنْ يُمِيتَنَا لَمَا قَبِلَ مِنَّا مُحْرَقَةً وَتَقْدِمَةً، وَلَمَا أَرَانَا كُلَّ هَذِهِ الأُمُورِ وَأَخْبَرَنَا بِهَا فِي هَذَا الْوَقْتِ». 24فَأَنْجَبَتِ الْمَرْأَةُ ابْناً دَعَتْهُ شَمْشُونَ. وَكَبُرَ الصَّبِيُّ وَبَارَكَهُ الرَّبُّ. 25وَابْتَدَأَ رُوحُ الرَّبِّ يُحَرِّكُهُ فِي أَرْضِ سِبْطِ دَانَ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ. ... القضاء13/ 21: 25
نلاحظ من خلال النصوص السابقة ...خلط كبير بين ملاك الرب وبين الرب نفسه
كلام غير مستساغ عقليا ولا منطقيا
وهنا نتساءل .........هل الرب هو ملاك الرب ؟
فان كان كذلك ...لماذا هذا التصنيف ؟
لماذا يقال ملاك الرب تارة وتارة أخرى الرب
فإذا كان الرب هو المتحدث ...لماذا يطلق عليه الكتاب المقدس ...ملاك الرب ..؟ولماذا لا يقول الرب ؟
فالتصنيف يفيد اختلافهما
وهل هناك اختلاف بين {ملاك} مجردة وبين { ملاك الرب }؟
أم ان كل ملاك هو ملاك الرب....وبالتالي فهو الرب .؟
النصارى يعبدون المسيح ....ويقولون هو الناسوت الذي اتحد معه اللاهوت
فإذا كان الرب {اللاهوت } يظهر في هيئة الملائكة
فلماذا لا يعبد النصارى ..الملائكة ..فاللاهوت اتحد مع {الملاكوت }
وإذا كان الرب اتحاد مع الناسوت من اجل مغفرة خطيئة البشر
فلماذا اتحد اللاهوت مع الملاكوت ؟
وهل هيئة الملائكة هي هيئة البشر .....أم ان الملائكة تظهر للبشر في هيئة البشر ؟
وهنا يكون ..اللاهوت ...اتحد مع..الملاكوت .. واللاهوت والملاكوت اتحد بدوره مع الناسوت ...وأصبح....الثالوث المقدس { لاهوت ..ملاكوت ..ناسوت }
انا متأكد إنكم سوف تقولون ان ...عقل أبو تسنيم ...ضرب
نعم لابد ان يضرب عقلي ....ملاك الرب هو الرب والرب هو يسوع ويسوع هو الخروف
الرب ...استحوذ على جميع الوظائف الإدارية والتنفيذية لإدارة الكون ..فهو الإله...والملاك ..والنبي والرسول ..والبشر
تعليق