السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه
تأملات في ترجمات الكتاب المقدس
بقلم الدكتور عبدالرحمن السليمان
دكتور بـ الغات السامية
دكتور بـ الغات السامية
سوف أتأمل في هذا الرابط في الترجمات المختلفة لأسفار
الكتاب المقدس (العهدين القديم والجديد)، العربية وغيرها.
وأبدأ بما جاء في سفر متى، الإصحاح 1، الآية 25: (1)
(καὶ οὐκ ἐγίνωσκεν αὐτὴν ἕως οὗ ἔτεκε
τὸν υἱόν αὐτῆς τὸν πρωτότοκον, καὶ ἐκάλεσε τὸ ὄνομα αὐτοῦ Ἰησοῦν.)
τὸν υἱόν αὐτῆς τὸν πρωτότοκον, καὶ ἐκάλεσε τὸ ὄνομα αὐτοῦ Ἰησοῦν.)
καὶ οὐκ ἐγίνωσκεν αὐτὴν ἕως οὗ ἔτεκε τὸν υἱόν αὐτῆς τὸν
πρωτότοκον, καὶ ἐκάλεσε τὸ ὄνομα αὐτοῦ Ἰησοῦν.)
πρωτότοκον, καὶ ἐκάλεσε τὸ ὄνομα αὐτοῦ Ἰησοῦν.)
وقد ترجمت الآية إلى اللاتينية (الفولغاتا/Vulgata) ترجمة حرفية كما يلي:
(Et non cognoscebat eam donec peperit filium suum
primogenitum: et vocavit nomen ejus Jesum).
primogenitum: et vocavit nomen ejus Jesum).
ثم ترجمت إلى لغات كثيرة ترجمة حرفية، ومنها:
ترجمة الملك جيمس الإنكليزية:
(And knew her not till she had brought forth her firstborn son: and he called his name JESUS).
ترجمة فان ديك إلى العربية:
وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.
إن ورود كلمة "بكر" ذو مغزى خاص جدا لأن البكورة تقتضي وجود إخوة أو أخوات للبكر يأتون من بعده.
وإلا فالكلمة الدقيقة المفروض استعمالها في هذا السياق، أي إذا كان المولود وحيدا، هي "وحيد" وليس "بكر".
وإلا فالكلمة الدقيقة المفروض استعمالها في هذا السياق، أي إذا كان المولود وحيدا، هي "وحيد" وليس "بكر".
قارن ذلك وبما جاء في سفر مرقس، الإصحاح 6، الآية 3:
أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ ههُنَا عِنْدَنَا؟
إذن لم يكن عيسى عليه السلام وحيدا وفق رواية متى ومرقس، بل كان الابن البكر للنجار، وكان له كان له إخوة وأخوات
سمى إنجيل مرقس منهم يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ. ولولا أن ورود كلمة "بكر" في سفر متى، الإصحاح 1 الآية 25،
لجاز أن تفسر بنوته للنجار على المجاز، إلا أن أنها، أي كلمة "بكر" لا تلغي احتمال المجاز، وتجعل لعيسى عليه السلام
أبا هو يوسف النجار، وإخوة هم يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ .. وهذه مشكلة لاهوتية عويصة، فطنت الكنيسة لها
وتغلبت عليها بإسقاط كلمة "ابن بكر" (πρωτότοκον) من الطبعة الجديدة للأصل اليوناني (2)
سمى إنجيل مرقس منهم يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ. ولولا أن ورود كلمة "بكر" في سفر متى، الإصحاح 1 الآية 25،
لجاز أن تفسر بنوته للنجار على المجاز، إلا أن أنها، أي كلمة "بكر" لا تلغي احتمال المجاز، وتجعل لعيسى عليه السلام
أبا هو يوسف النجار، وإخوة هم يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ .. وهذه مشكلة لاهوتية عويصة، فطنت الكنيسة لها
وتغلبت عليها بإسقاط كلمة "ابن بكر" (πρωτότοκον) من الطبعة الجديدة للأصل اليوناني (2)
حيث وردت الآية فيه كما يلي:
(καὶ οὐκ ἐγίνωσκεν αὐτὴν ἕως οὖ ἔτεκεν υἱόν· καὶ ἐκάλεσεν τὸ ὄνομα αὐτοῦ ἰησοῦν)،
من جهة، وتغلب عليها المترجمون بإسقاط "ابن بكر" أيضا من ترجماتهم والاستعاضة عنها بـ "ابن" فقط.
وأورد من تلك الترجمات الترجمة الإنكليزية الحديثة (3) حيث وردت ترجمة الآية فيها كما يلي:
(He married Mary, but had no intercourse with her until
she had given birth to a son. Then he gave him the name Jesus).
she had given birth to a son. Then he gave him the name Jesus).
والسبب في هذا التعديل المضطرد لأصل الإنجيل ولترجماته هو خطورة التسليم هنالك بوجود إخوة وأخوات لعيس من أمه
مريم عليهما السلام، إذ يوجد إجماع بين النصارى على أن سيدنا عيسى عليه السلام كان "وحيدا"، أي بلا إخوة أو أخوات،
لا من يوسف النجار، ولا من مريم العذراء، لما في الاعتراف بذلك من مسائل لاهوتية عويصة تتعلق بعقيدة التثليث من جهة
وبوضع مريم ("أم الله") في العقيدة المسيحية من جهة أخرى. وبما أن للبكر والبكورة أحكاما مهمة جدا في الشريعة اليهودية
أهمها أن البكر هو وارث مجد الأب (ينظر في قصة سيدنا إسحاق وابنيه يعقوب عليه السلام وعيسو كما وردت في التوراة)،
فإن متى ذكر في الأصل اليوناني كلمة "بكر" وليس "وحيد" وذلك استنادا إلى المرجعية اليهودية في العهد القديم لأن النصرانية
ترى في العهد القديم مرجعية دينية لها مهدت لمجيء المسيح عليه السلام وانتهت بظهوره. وبما أن المسيح عليه السلام ينحدر
وفقا لرواية الأناجيل القانونية من نسل داود عيله السلام، فإنه يكون في هذه الحالة الابن البكر الذي يرث مجد داود عليه السلام
واليهودية التي يلغيها وينسخها بظهوره ويبدأ عهدا جديدا مع الله ثم مع البشر.
مريم عليهما السلام، إذ يوجد إجماع بين النصارى على أن سيدنا عيسى عليه السلام كان "وحيدا"، أي بلا إخوة أو أخوات،
لا من يوسف النجار، ولا من مريم العذراء، لما في الاعتراف بذلك من مسائل لاهوتية عويصة تتعلق بعقيدة التثليث من جهة
وبوضع مريم ("أم الله") في العقيدة المسيحية من جهة أخرى. وبما أن للبكر والبكورة أحكاما مهمة جدا في الشريعة اليهودية
أهمها أن البكر هو وارث مجد الأب (ينظر في قصة سيدنا إسحاق وابنيه يعقوب عليه السلام وعيسو كما وردت في التوراة)،
فإن متى ذكر في الأصل اليوناني كلمة "بكر" وليس "وحيد" وذلك استنادا إلى المرجعية اليهودية في العهد القديم لأن النصرانية
ترى في العهد القديم مرجعية دينية لها مهدت لمجيء المسيح عليه السلام وانتهت بظهوره. وبما أن المسيح عليه السلام ينحدر
وفقا لرواية الأناجيل القانونية من نسل داود عيله السلام، فإنه يكون في هذه الحالة الابن البكر الذي يرث مجد داود عليه السلام
واليهودية التي يلغيها وينسخها بظهوره ويبدأ عهدا جديدا مع الله ثم مع البشر.
فكلمة "بكر" وردت في النص اليوناني القديم الذي ترجمت منه الترجمة اللاتينية (الفولغاتا) ترجمة حرفية وكذلك الترجمات
البروتستانتية ومنها ترجمة الملك جيمس، هي ـ بحد ذاتها ـ ترجمة حرفية عن عن المفهوم السامي القديم "بكر"، وهو الابن الأول
وارث مجد الأب. والساميون عموما واليهود خصوصا يهتمون كثيرا بهذا المفهوم الذي اكتسب عندهم صفة دينية بحتة
(انظر قصة سيدنا يعقوب عليه السلام في التوراة)
أصبحت تختص بالمسيح عليه السلام كما بشر به العهد القديم.
البروتستانتية ومنها ترجمة الملك جيمس، هي ـ بحد ذاتها ـ ترجمة حرفية عن عن المفهوم السامي القديم "بكر"، وهو الابن الأول
وارث مجد الأب. والساميون عموما واليهود خصوصا يهتمون كثيرا بهذا المفهوم الذي اكتسب عندهم صفة دينية بحتة
(انظر قصة سيدنا يعقوب عليه السلام في التوراة)
أصبحت تختص بالمسيح عليه السلام كما بشر به العهد القديم.
(قارن الأكادية /بُكْرُ/، العربية /بِكرُ/، العبرية בכור /بِكُور/ وكله يعني "الولد الأول = البِكر".
وقارن أيضا: /الأكادية بَكرُ/ والعربية /بَكرُ/ للجمل الصغير!).
ولكن الإيحاء الظاهر في سفر مرقس (مرقس، الإصحاح 6، الآية 3) أن لمريم العذراء عليها السلام أبناء وبنات غير
عيسى عليه السلام، يلغي مسألة البكورة ووراثة مجد داود عليه السلام من جهة، وينقض عقيدة التثليث من الأساس
من جهة أخرى. وهذا، فيما أظن، هو السبب في إسقاط كلمة "بكر" من كل الترجمات الغربية الحديثة تقريبا،
بل حتى من الأصل اليوناني القانوني الحالي، دون إسقاطها من أصل اليوناني القديم ومن المخطوطات اليونانية المحفوظة
ومن الترجمات التاريخية. وأعتقد أن الإسقاط ناتج عن تهذيب مستمر وتطوير منتظم للعقيدة المسيحية بهدف أقلمتها مع الواقع.
عيسى عليه السلام، يلغي مسألة البكورة ووراثة مجد داود عليه السلام من جهة، وينقض عقيدة التثليث من الأساس
من جهة أخرى. وهذا، فيما أظن، هو السبب في إسقاط كلمة "بكر" من كل الترجمات الغربية الحديثة تقريبا،
بل حتى من الأصل اليوناني القانوني الحالي، دون إسقاطها من أصل اليوناني القديم ومن المخطوطات اليونانية المحفوظة
ومن الترجمات التاريخية. وأعتقد أن الإسقاط ناتج عن تهذيب مستمر وتطوير منتظم للعقيدة المسيحية بهدف أقلمتها مع الواقع.
(1) المصدر: http://www.ellopos.net/elpenor/greek.../matthew/1.asp
(2) المصدر: http://www.sacred-texts.com/bib/gnt/mat.htm
(3) المصدر: http://www.ccel.org/bible/phillips/CP01Matthew.htm
(2) المصدر: http://www.sacred-texts.com/bib/gnt/mat.htm
(3) المصدر: http://www.ccel.org/bible/phillips/CP01Matthew.htm
=========================================
إنجيل متى، الإصحاح 16، الآية 3:
الأصل اليوناني القديم للأناجيل (1):
(καὶ πρωΐ· σήμερον χειμών· πυρράζει γὰρ στυγνάζων ὁ οὐρανός·
ὑποκριταί,τὸ μὲν πρόσωπον τοῦ οὐρανοῦ
γινώσκετε διακρίνειν, τὰ δὲ σημεῖα τῶν καιρῶν οὐ δύνασθε γνῶναι).
ὑποκριταί,τὸ μὲν πρόσωπον τοῦ οὐρανοῦ
γινώσκετε διακρίνειν, τὰ δὲ σημεῖα τῶν καιρῶν οὐ δύνασθε γνῶναι).
الترجمة العربية:
وَفِي الصَّبَاحِ: الْيَوْمَ شِتَاءٌ لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ بِعُبُوسَةٍ يَا مُرَاؤُونَ!
تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاءِ، وَأَمَّا عَلاَمَاتُ الأَزْمِنَةِ فَلاَ تَسْتَطِيعُونَ!
تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاءِ، وَأَمَّا عَلاَمَاتُ الأَزْمِنَةِ فَلاَ تَسْتَطِيعُونَ!
ترجمة الملك جيمس:
(And in the morning, It will be foul weather to day:
for the sky is red and lowring.
O ye hypocrites, ye can discern the face of the sky; but
can ye not discern the signs of the times?)
for the sky is red and lowring.
O ye hypocrites, ye can discern the face of the sky; but
can ye not discern the signs of the times?)
المخاطب في هذه الآية هم أحبار اليهودية الفريسيين والسدوسيين الذين
كانوا يعادون عيسى عليه السلام ويمارونه ويسعون في التخلص منه.
والعجيب في الأمر أن كلمة "منافقون" حذفت من الطبعة
الجديدة للأصل اليوناني الحالي، حيث جاء (2):
(ἰούδας δὲ ἐγέννησεν τὸν φάρες καὶ τὸν ζάρα ἐκ τῆς
θαμάρ, φάρες δὲ ἐγέννησεν τὸν ἑσρώμ, ἑσρὼμ δὲ ἐγέννησεν τὸν ἀράμ)
θαμάρ, φάρες δὲ ἐγέννησεν τὸν ἑσρώμ, ἑσρὼμ δὲ ἐγέννησεν τὸν ἀράμ)
وترجمة ذلك حرفيا:
"وتقولون في الصباح إن اليوم شتاء لأن السماء حمراء مخيفة.
تعرفون كيف تميزون ما في السماء ولكنكم لا تعرفون كيف تميزون ما بين الأزمنة"!
تعرفون كيف تميزون ما في السماء ولكنكم لا تعرفون كيف تميزون ما بين الأزمنة"!
وقد اعتمد هذا الأصل اليوناني الجديد أساسا لكل الترجمات
الحديثة تقريبا ومنها هذه الترجمة الإنكليزية الجديدة (3):
الحديثة تقريبا ومنها هذه الترجمة الإنكليزية الجديدة (3):
(In the morning you say, 'There will be a storm today, the sky is red
and threatening.' Yes, you know how to interpret the
look of the sky but you have no idea how to interpret the signs of the times!).
and threatening.' Yes, you know how to interpret the
look of the sky but you have no idea how to interpret the signs of the times!).
المتحدث في هذه الآية هو المسيح عيسى عليه السلام، حيث يخاطب أحبار اليهودية الفريسيين والسدوسيين
الذين كانوا يعادونه ويمارونه ويكذبونه ويحاربونه ويسعون لدى الرومان في قتله، مما تسبب في إحاث نقمة
كبيرة على اليهود فيما بعد. ويبدو أن وصف المسيح عليه السلام للفريسيين والسدوسيين، الذين كانوا ولا يزالون
يحتلون منزلة رفيعة عند اليهود، "بالمنافقين/المرائين"، قد أصبح غير مقبول اليوم (علاقة بمعاداة السامية؟)
وذلك على الرغم من أن المتحدث في الآية كما وردت في إنجيل متى هو المسيح عليه السلام! لذلك حذفت
كلمة "منافقون" من الطبعة الجديدة للأصل اليوناني الحالي ومن أكثر الترجمات الحديثة المبنية عليها
الذين كانوا يعادونه ويمارونه ويكذبونه ويحاربونه ويسعون لدى الرومان في قتله، مما تسبب في إحاث نقمة
كبيرة على اليهود فيما بعد. ويبدو أن وصف المسيح عليه السلام للفريسيين والسدوسيين، الذين كانوا ولا يزالون
يحتلون منزلة رفيعة عند اليهود، "بالمنافقين/المرائين"، قد أصبح غير مقبول اليوم (علاقة بمعاداة السامية؟)
وذلك على الرغم من أن المتحدث في الآية كما وردت في إنجيل متى هو المسيح عليه السلام! لذلك حذفت
كلمة "منافقون" من الطبعة الجديدة للأصل اليوناني الحالي ومن أكثر الترجمات الحديثة المبنية عليها
ــــــــــــــــــــ
(1) المصدر: http://www.ellopos.net/elpenor/greek...matthew/16.asp
(2) المصدر: http://www.sacred-texts.com/bib/gnt/mat001.htm#016
(3) المصدر: http://www.ccel.org/bible/phillips/CP01Matthew2.htm
(2) المصدر: http://www.sacred-texts.com/bib/gnt/mat001.htm#016
(3) المصدر: http://www.ccel.org/bible/phillips/CP01Matthew2.htm
__________________
وقد يتساءل متسائل فيقول: فهمنا أن يكون هنالك تعديل مقصود في الترجمة، فكيف يكون تعديل مقصود في النص الأصلي،
وهو نص وحي كما يؤمن المؤمنون به؟ بكلام آخر: كيف يتم تعديل النص اليوناني الذي يعتبر نص الوحي، فيكون في نسخته
القديمة (وهي مطبوعة) "ابن بكر"، ثم في نسخته الحالية (وهي مطبوعة أيضا) "ابن" بدون "بكر"؟
لا يعتبر هذا العمل في الدراسات الكتابية تحريفا .. بل "تصحيح محمود".
وهو نص وحي كما يؤمن المؤمنون به؟ بكلام آخر: كيف يتم تعديل النص اليوناني الذي يعتبر نص الوحي، فيكون في نسخته
القديمة (وهي مطبوعة) "ابن بكر"، ثم في نسخته الحالية (وهي مطبوعة أيضا) "ابن" بدون "بكر"؟
لا يعتبر هذا العمل في الدراسات الكتابية تحريفا .. بل "تصحيح محمود".
ويقصد بالتصحيح المحمود (وهو مصطلح فني في الدراسات الكتابية) تهذيب النص على الدوام بما يتوافق مع المنطق والأخلاق السائدة
وأول من بدأ ذلك "التصحيح المحمود" هم الأخلاقيون النصارى إبان عصر التنوير فطبقوا ذلك على أسفار العهد القديم وعلى أماكن بعينها
منه فيها إساءة لا تحتمل إلى الله (مثلا قصة مصارعة يعقوب لله وانتصاره عليه .. فجعلوا مكان الله "ملاكا" ..)
أو إلى الأنبياء (قصة مضاجعة لوط لبنتيه بعدما أسكرتاه حسب العهد القديم). والشاهد أن كلمة "ابن بكر" في الأصل اليوناني
تشكل مشكلة لاهوتية عويصة تحل بإسقاط كلمة "بكر" فطبق عليها منهج "التصحيح المحمود"
وحذفت كلمة "بكر" وهذا، كما أسلفت، لا يعتبر ـ في علم اللاهوت ـ تحريفا للكلم على موضعه .
وأول من بدأ ذلك "التصحيح المحمود" هم الأخلاقيون النصارى إبان عصر التنوير فطبقوا ذلك على أسفار العهد القديم وعلى أماكن بعينها
منه فيها إساءة لا تحتمل إلى الله (مثلا قصة مصارعة يعقوب لله وانتصاره عليه .. فجعلوا مكان الله "ملاكا" ..)
أو إلى الأنبياء (قصة مضاجعة لوط لبنتيه بعدما أسكرتاه حسب العهد القديم). والشاهد أن كلمة "ابن بكر" في الأصل اليوناني
تشكل مشكلة لاهوتية عويصة تحل بإسقاط كلمة "بكر" فطبق عليها منهج "التصحيح المحمود"
وحذفت كلمة "بكر" وهذا، كما أسلفت، لا يعتبر ـ في علم اللاهوت ـ تحريفا للكلم على موضعه .
ملاحظة :
الايات المكتوبه باللغات الاخرى
تظهر بالشكل في الروابط الموجوده
من مصدرها الأساسي .
تظهر بالشكل في الروابط الموجوده
من مصدرها الأساسي .
تعليق